25/12/2024
العين بالعين والدنيا دين ووفا ولكن عالخفيف
حادثة الاعتداء على مقام الولي الشيخ الحسين بن حمدان الخصيبي في مدينة حلب
من الطبيعي والمتوقع أن تعم المظاهرات أنحاء البلاد من قبل أبناء الطائفة العلوية والتي تعتبر الشيخ الخصيبي رمزا من رموزها
وما من عاقل يقبل التعدي على مقدسات الآخر في بلد يتطلع إلى الحرية ونهض الاستبداد الذي عاناه لسنوات مضت
لكن أن يدس السم بالعسل فيقال بأنه في الحرب الفائتة تم حرق مساجد عديدة ونبش للقبور ومجازر الكيماوي وغيرها من التهم الملفقة أمر غير مقبول وتهمة وافتراء ولا تتعدى كونها شرارة لتأجيج الأمور
غدا دعوات للتظاهر السلمي بين أبناء الطائفة العلوية في تمام ال ١٢ ظهرا
ومن المرجح ظهور لمريدي الفتن ومشاهد لإطلاق النار في محاولة جر البلاد إلى منعطف لا تحمل عقباه
الحل في التبرأ الفعلي من الفاعلين
و احتشاد أبناء الطائفة السنية المعتدلين الكرام بالأخص أبناء مدينة حلب وباقي أطياف الشعب السوري للادلاء بأن هذا الفعل لا يتعدى تمثيل من قام به
والسكوت هو تورط في الفتنة وبوابة للندم في وقت لا نفع فيه
"الفتنة تستيقظ فرحم الله من وأدها "
حمى الله #سوريا حرة أبية واحدة موحدة
#الخصيبي
#حلب
#تظاهرات #احتجاجات