# كسلا: إطلاق مشروع "دفيني" بالتعاون مع منظمة خطوة عشم
**نبذة عن المشروع:
في إطار مبادرة ماجسو بمكتب كسلا، تتعاون المنظمة مع منظمة خطوة عشم لإطلاق مشروع توزيع دفايات وملحقاتها تحت عنوان "دفيني". تستهدف هذه المبادرة أساتذة الجامعات والمعاهد السودانية المسجلين في استمارات الحصر، وذلك كخطوة لدعمهم في فترة الحاجة.
**منظمة خطوة عشم:**
تسعى منظمة خطوة عشم إلى تقديم العون والمساعدة للمجتمعات في مناطق الضعف، لتكون رمزًا للأمل والدعم للمحتاجين.
**أهداف المشروع:
يسعى المشروع إلى تخفيف معاناة بعض أساتذة الجامعات والمعاهد الذين انتقلوا إلى ولاية كسلا، ويهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. كما يهدف إلى زيادة وعي المحسنين بالظروف التي يعيشها الأساتذة النازحون، وتلبية احتياجاتهم من خلال تقديم الدعم اللازم. يسعى المشروع أيضًا إلى تسهيل مهمة المتبرعين والمنظمات في الوصول إلى الأسر المستفيدة.
**الفئة المستهدفة:
توجه هذه المبادرة عنايتها إلى أساتذة الجامعات والمعاهد السودانية الذين تم تسجيلهم في كشوفات الحصر الخاصة بمكتب كسلا.
**مكان المشروع وتوزيع الدفايات:
سيتم توزيع الدفايات وملحقاتها في جامعة السودان المفتوحة، جنوب الجوازات، حيث ستُسلم للمستفيدين المسجلين في كشوفات الحصر.
تأ
مجتمعون في حب جامعة الجزيرة (5)
د. أيمن هاشم عوض الكريم
تحتفل جامعة الجزيرة الحبيبة خلال الأيام المقبلة بمرور خمسين عاماً على إنشائها، فهي من أوائل الجامعات التي أُنشئت في بلادنا، وأكبرها وأكثرها تأثيراً في تاريخها العلمي المعاصر، بل والاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
وجامعة الجزيرة، وهي تحتفل اليوم بالذكرى الخمسينية لمولدها، لم تعد وحيدة كما كانت في بداية نشوئها عام 1975، فهي الآن ترفل في وسط علمي وهاج، بعد أن أحاطت بها أخوات كثر من الجامعات الحكومية المنافسة في مختلف ولايات السودان، إضافة إلى عدد من الجامعات الأهلية.
ومن المتوقع، والجامعة تحتفل اليوم بمرور أعوامها الخمسين، أن يكون جزء من أعمال اللجنة التي تم تشكيلها لتنظيم احتفالية الجامعة هو القيام بوقفة تقويمية لتاريخ هذه الجامعة العريقة وما حققته للمجتمع عبر تلك السنين. فالجامعات تقع عليها عبء كبير في تطوير المجتمع وتوجيه الفكر والفن والأدب والعلوم والصناعة.
إلى أي مدى وفَّت جامعة الجزيرة بحمل هذه المسؤولية الكبيرة؟
إلى أي مدى دعمت الجامعة منسوبيها من أساتذة وعاملين؟
ما مدى إسهام الجامعة في دعم حركة النشر والترجمة ودعم البحث العلمي للأساتذة وتنشيط العمل الإعلامي؟
ما مدى إسهام الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني؟
وما مدى إسهام
مجتمعون في حب جامعة الجزيرة
د. أيمن هاشم عوض الكريم
أقترح على اللجنة المنظمة لاحتفالات الجامعة بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها أن ترفع شعاراً للمناسبة يتكون من ثلاث كلمات: العطاء، والتميز، والإبداع. لكنني هنا أضيف مفردة رابعة هي "الإيمان"، فإن وراء هذا الصرح العلمي الشامخ "جامعة الجزيرة" إيمان عميق جداً بالقدرة على الوصول لتحقيق الأهداف. هذا الإيمان هو الذي دفع مجتمع الجامعة بكل مكوناته للسير في طريق العطاء والتميز والإبداع. ورغم كثرة الصعوبات وتنوعها، فإن تلك الصعوبات لم تمنع الجامعة من التقدم، لأنها تسلحت بالعلم، والحكمة، والصبر، وحسن الإدارة والتدبير.
لقد رفعت جامعة الجزيرة شعاراً قبل 50 عاماً مفاده "نحن نقدم لك أعلى درجات التميز". تعدكم بالتطور والمنافسة، والتغيير الفاعل المستمر. وهنا نطوي الخمسين عاماً من عمر الجامعة، وندخل عامنا الجديد نستشرف فيه آفاقاً جديدة من التطور والتقدم باستمرار، بإذن الله.
# 50 عاماً من الإنجاز والتميز
# شكراً جامعة الجزيرة
"الصحافة الشاملة: آفاق جديدة في الملتقى الدولي الأول بجامعة قسنطينة 3"
أقيم الملتقى الدولي الأول بعنوان "الصحافة الشاملة" تحت رعاية جامعة قسنطينة 3، بمشاركة واسعة من باحثين ومهنيين من عدة دول عربية.**
في حدث علمي بارز، استضافت كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري وفودًا من السودان، العراق، لبنان، اليمن، قطر، تونس ومصر، حيث تم تناول موضوع الصحافة الشاملة كأحد القضايا المحورية في بحوث الإعلام.
# مساهمة كلية الإعلام بجامعة الجزيرة
تميزت كلية الإعلام بجامعة الجزيرة بمشاركتها الفعالة، حيث قدم الدكتور أيمن هاشم، عميد الكلية، ورقة علمية بالتعاون مع قسم الصحافة بجامعة قسنطينة 3، حيث تناولت الورقة "الصحافة الشاملة من منظور مستقبلي: دور وأهمية الصحافة الشاملة". ولاقى هذا العرض استحسانًا كبيرًا من الحضور.
# أبرز المحاور والنقاشات
تضمنت فعاليات الملتقى مجموعة من الأوراق البحثية المميزة، منها ورقة البروفيسور الطاهر اجغيم حول "الصحافة الشاملة: أي دور وأي مستقبل في ظل تحديات البيئة الرقمية؟"، حيث أعطت النقاشات فرصة للتفاعل وتبادل الآراء بين المشاركين.
# التغطية الإعلامية والتكريمات
حظي الملتقى بتغطية إعلامية متميزة، حيث تم بثه مباشرة عبر إذاعة الجزائر من قسنطينة وعدد من القنوات الأخرى. و
جامعة الجزيرة: شعلة الأمل واحتفالية الخمسين
نور في زمن العتمة
وسط ليل الحرب وتحدياتها العاصفة، تضيء جامعة الجزيرة شعلة أمل لن تنطفئ. احتفالها بعيدها الخمسين لن يكون مجرد لحظة للذكرى، بل هو شهادة حية على عزيمتها التي لا تلين. في عام 2024، وبينما ولاية الجزيرة تواجه أهوال الحرب وعبث المليشيات، استجمعت الجامعة قواها لتؤكد رسالتها التعليمية والمجتمعية، مشعلة نور الإنجازات من بين أنقاض الدمار.
مشروع الجزيرة: منصة علمية للحلول
رغم الصعاب، أعدت الجامعة العدة لإطلاق مؤتمر مشروع الجزيرة الأول، الذي كان ليشكل نقطة انطلاق لمعالجة التحديات العلمية والعملية التي تواجه المشروع. لكن الحرب فرضت واقعًا صعبًا، مما دفع الجامعة إلى التفكير خارج الصندوق وتكوين شراكات إبداعية مع الجهات المعنية لاستمرار العمل.
الابتكار في زمن الأزمات
تحت قيادة البروفيسور صلاح الدين محمد العربي، أبدعت الجامعة في توظيف التكنولوجيا لإطلاق موقع إلكتروني خاص بالمؤتمر، ليكون منصة تجمع بين الأبحاث، المبادرات، والرؤى التي تستشرف الحلول المستقبلية.
الإنجاز في وجه التحديات
لم تكن الحرب عائقًا أمام إرادة الجامعة. فقد افتتحت مكاتب جديدة في كسلا وواصلت تقديم خدماتها الأكاديمية، متحدية كل العقبات. وإيمانًا برسالتها المجتمعية
ترتيبات لتوقيع بروتوكول تعاون بين كلية الإعلام بجامعة الجزيرة وكليات جزائرية
في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الأكاديمي والإعلامي، تستعد كلية الإعلام بجامعة الجزيرة لتوقيع بروتوكول تعاون مع كليتي علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري بجامعة قسنطينة 3، وعلوم الإعلام والاتصال بجامعة باتنة 1 في الجزائر. تحت إشراف عميد الكلية، الدكتور أيمن هاشم عوض الكريم، ستشهد هذه المبادرة مشاركة عميدي الكليتين.
يهدف البروتوكول إلى توفير برامج تدريبية متخصصة لطلاب كلية الإعلام، تشمل مجالات التحرير الصحفي، إعداد التقارير، الترجمة الفورية، التصوير الصحفي، بالإضافة إلى التدريب في الإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة. كما سيتضمن تبادل الخبرات والممارسات بين الكليات الثلاث، مما يسهم في تحسين مهارات الطلاب وتجهيزهم لسوق العمل الإعلامي.
وأكد الدكتور أيمن هاشم أن هذا التعاون يتماشى مع رؤية الكلية لتعزيز الجانب العملي لدى الطلاب، وتهيئتهم لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الإعلام. كما أضاف أن البروتوكول يمثل خطوة هامة نحو تمكين الطلاب من اكتساب خبرات عملية تؤهلهم ليكونوا كوادر إعلامية متميزة.
من المتوقع أن يسهم هذا البروتوكول في تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والإعلامية، مما يساعد في إعد
#جامعة_الجزيرة
فخر المؤسسات العلمية السودانية
مبادرة إنسانية: توزيع 300 سلة غذائية لدعم أساتذة الجامعات في كسلا
في خطوة تعكس روح التضامن والمساندة، قام المكتب التنفيذي لمبادرة أساتذة الجامعات السودانية - ماجسو، يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، بتوزيع 300 سلة غذائية على أساتذة الجامعات في ولاية كسلا. وقد بلغت قيمة السلة الواحدة 100 ألف جنيه، ليصل إجمالي القيمة إلى 30 مليار جنيه.
تأتي هذه المبادرة بتمويل كامل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع مفوضية العون الإنساني بولاية كسلا ومنظمة إضافة (ADD). وتهدف هذه الجهود إلى دعم المجتمع الأكاديمي وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتلبية احتياجات الأساتذة ومساندتهم في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
إن هذه الخطوة تجسد التزام المجتمع بدعم التعليم والبحث العلمي، وتؤكد على أهمية التعاون بين المؤسسات لتحقيق الأهداف المشتركة.
نداء استغاثة عاجل
إلى القوات المسلحة وكل الجهات المعنية،
نحن نوجه نداء استغاثة عاجلًا للتدخل الفوري في وضعنا الكارثي بقرية الفوار. شهدنا مؤخرًا معركة الكرامة التي انتهت باستشهاد أبطالنا الذين دافعوا بشجاعة عن أرضهم وعرضهم. نسأل الله أن يتقبلهم قبولًا حسنًا ويرزقهم الفردوس الأعلى.
قائمة الشهداء:
1. الشهيد البطل شاهين اسماعيل الفوار
2. الشهيد البطل عمر النور فتح الله الفوار
3. الشهيد البطل الطيب خالد يوسف السني الفوار
4. الشهيد البطل محمد جبريل عمر ابارا
5. الشهيد البطل مدني ابراهيم عبدالله والدته الشهيدة حاجة زهراء الفوار
6. الشهيد البطل شمس الدين ادريس ابو سمورة سليم
7. الشهيد البطل عثمان رضوان سليم
8. الشهيد البطل صلاح محمد احمد الفوار
9. الشهيد البطل عبدالباقي فضل الله محمد عوض الله الفوار
10. الشهيد البطل معتصم احمد محمد الهادي الفوار
ومع آخر الإحصاءات، هناك 20% من سكان القرية محاصرون داخلها، يتكونون من كبار السن والعجزة مثل:
1. محمد سليمان ود الحسن
2. عوض عمر حاج أحمد
حصر الجرحى والمصابين لا يزال جاريًا، ومن بينهم:
1. المجاهد صدام رحمة الله عجان
2. المجاهد راضي بابكر عجان
3. المجاهد صلاح عبدالفتاح عجان
4. المجاهد حسبو محمد النور
5. المجاهد حسبو طيب الأسماء الحداحيد
6. المجاهد مرزوق سليمان بله تم
إشراقة الأمل: دعم الأساتذة الجامعيين النازحين في كسلا
في زمن تحتاج فيه المجتمعات إلى الأمل والتضامن، تأتي مبادرة ماجسو مكتب كسلا لتجسد روح الإنسانية وتعكس أهمية دعم الأساتذة الجامعيين النازحين. بالتعاون مع منظمة الناس للناس، أطلقت المبادرة الثانية التي تهدف إلى تقديم رزمة من الخدمات الأساسية لهذه الشريحة المهمة.
تستهدف المبادرة تقديم 100 سلة غذائية للأساتذة الجامعيين الذين يعانون من آثار النزوح، مما يعكس اهتمام المجتمع المدني بدعم التعليم ودور الأكاديميين كحماة للمعرفة. فالأستاذ الجامعي ليس مجرد ناقل للعلم؛ بل هو رسول للأفكار، ومؤثر في تشكيل مستقبل الأجيال القادمة.
تأتي هذه الخطوة كدعوة للمجتمع بأكمله للاهتمام بهذه الفئة، فهي ليست مجرد مساعدة عابرة، بل استثمار في العقول التي ستقود التغيير. إن تعزيز دور الأساتذة الجامعيين في المجتمع يعني تعزيز القيم الإنسانية والالتزام بالتعليم في أوقات الأزمات.
إن هذه المبادرة تبرز أهمية الشراكة بين المؤسسات والمجتمع، حيث تُظهر كيف يمكن للعمل الجماعي أن يُحدث فارقًا حقيقيًا في حياة الأفراد والمجتمعات. فلنستمر في دعم هؤلاء الأساتذة ليقوموا بدورهم الرسالي في بناء مستقبل مشرق.
مبادرة التحول الرقمي لتدريب المعلمين في ظروف الحرب والنزوح
تهدف هذه المبادرة إلى دعم المعلمين المتأثرين بظروف الحرب والنزوح وتمكينهم من استخدام الأدوات الرقمية لتقديم تعليم عالي الجودة في بيئات غير مستقرة.
مبادرة التحول الرقمي لتدريب المعلمين في ظروف الحرب والنزوح هي مبادرة مجتمعية (أأطلقها مركز آفريكارد) لدعم جهود التحول الرقمي للنظام التعليمي في السودان، كخطوة حيوية للتعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجه التعليم في البيئات المتأثرة بالصراعات والنزوح.
وتسعى هذه المبادرة إلى توفير أدوات وفرص تدريب مستدامة للمعلمين باستخدام التكنولوجيا الرقمية لتعويض غياب البنية التحتية التعليمية التقليدية.
أهداف المبادرة:
• تمكين المعلمين في المناطق المتأثرة بالصراعات من مهارات التدريس عبر الإنترنت أو عبر وسائل رقمية أخرى تعوض غياب الفصول الدراسية التقليدية.
• التعليم في أماكن النزوح ومساعدة المجتمع التعليمي في توفير مواد تعليمية رقمية، ودورات تدريبية عبر الإنترنت للمعلمين في مخيمات اللاجئين أو النازحين، مما يضمن استمرارية التعليم.
• التكيف مع التحديات التقنية وتطوير مهارات المعلمين في استخدام الأدوات الرقمية البسيطة التي يمكن استخدامها حتى في بيئات محدودة الموارد (مثل الهواتف ا
ضرورة عقد ورش لصناعة المحتوى التدريبي التعليمي
عقد ورش لصناعة المحتوى التدريبي التعليمي يعد خطوة مهمة للغاية في سياق مبادرة التحول الرقمي لتدريب المعلمين، خاصة في ظروف الحرب والنزوح. وذلك لأهميته في:
### 1. **تلبية الاحتياجات التعليمية**
- يساعد عقد رش على تصميم محتوى تعليمي يتناسب مع احتياجات المعلمين في الظروف الحالية، مما يسهم في تحسين قدراتهم التعليمية.
### 2. **مرونة الوصول**
- يمكن للمحتوى الرقمي أن يتاح للمعلمين في أي وقت ومن أي مكان، مما يسهل عليهم متابعة التدريب حتى في ظل ظروف النزوح.
### 3. **توفير الموارد**
- يساهم في توفير موارد تعليمية حديثة وفعالة، مما يقلل من الاعتماد على المواد التقليدية التي قد لا تكون متاحة في ظل النزاعات.
### 4. **تعزيز المهارات الرقمية**
- يعزز من مهارات المعلمين في استخدام التكنولوجيا، مما يساعدهم على التكيف مع بيئات التعلم الحديثة.
### 5. **التعاون والشراكة**
- يعزز من فرص التعاون بين المعلمين والمختصين في تطوير المحتوى، مما يخلق مجتمعًا تعليميًا متماسكًا.
### 6. **الاستدامة**
- يساهم في بناء نموذج تعليمي مستدام يمكن أن يستمر حتى بعد انتهاء النزاعات، مما يضمن استمرارية التعليم.
### 7. **تحسين الجودة التعليمية**
- بفضل استخدام تقنيات حديثة، يمكن أن يسهم المحتوى ال