Sudanese Journalists to abate climate change

Sudanese Journalists to abate climate change Journalists association to raise awareness on Climate Change in Sudan

🥵 Heat waves🌊 floods🍂 droughtsare taking thousands of lives, forcing displacement, and exacerbating food insecurity, hun...
09/08/2021

🥵 Heat waves
🌊 floods
🍂 droughts
are taking thousands of lives, forcing displacement, and exacerbating food insecurity, hunger, and malnutrition.

Climate crisis is the single biggest health threat facing humanity.

02/06/2021

"من المتوقع أن يواجه أكثر من 20 في المائة من سكان السودان انعدام الأمن الغذائي الحاد اعتبارًا من يونيو، وهو أعلى رقم تم تسجيله في تاريخ التصنيف الدولي المتكامل للأمن الغذائي في السودان."
بيان مشترك بين برنامح الغذاء العالمي والفاو

التغيّر المناخي في السودان: المشاكل و الحلولبقلملينه ياسينالسودان، الذي كان يوماً أحد أكبر الأقطار في إفريقيا وأكثرها تن...
22/05/2021

التغيّر المناخي في السودان: المشاكل و الحلول

بقلم

لينه ياسين

السودان، الذي كان يوماً أحد أكبر الأقطار في إفريقيا وأكثرها تنوعاً، إنقسم إلى دولتين في يوليو 2011 عندما صوّت أبناء جنوب السودان للإنفصال. يقع السودان شمال شرق إفريقيا ويشتهر بتنوعه الثقافي، تقطنه حوالي 597 مجموعة قبلية يتكلمون حوالي 400 لغة ولهجة محلية. كإحدى الدول النامية، فالسودان متأثر بصورة كبيرة بالتغيّر المناخي، الذي يزيده سوءاً أنظمة الحفاظ على البيئة المحدودة وضعف البنيات التحتية والاقتصاد.

أغالبية أراضي السودان معرّضة لتغيّر درجات الحرارة ومعدلات هطول الأمطار، و حوالي 65% من السكان يقطنون المناطق الريفية ويعتمدون مباشرة على موارد متأثرة بالتغير المناخي. الأمن الغذائي في تلك المناطق يعتمد أساساً على معدّلات هطول الأمطار؛ التي تتفاوت بصورة كبيرة من الشمال إلى الجنوب. متوسط درجة الحرارة سنوياً في السودان يقع بين 26 – 32 درجة مئوية، وفي بعض المناطق قد يصل إلى 47 درجة مئوية مما قد يسبب الكثير من الأمراض المرتبطة بالإرتفاع الشديد في درجات الحرارة. الإنخفاض في معدلات الأمطار السنوية في ال 60 سنة الماضية والإرتفاع في متغير نسب الأمطار يساهم في حدوث الجفاف في الكثير من المناطق في البلاد. للجفاف العديد من الآثار الإجتماعية والاقتصادية؛ كالعديد من الوفيات للبشر والحيوانات وكذلك هجرة ونزوح ملايين الناس، والأعداد في زيادة سنوياً.

بالإضافة للجفاف، فقد عانى السودان من العديد من الفيضانات في العقود الماضية والعديد من الأحداث المناخية القاسية؛ مثل موجات الحرارة الشديدة، العواصف الترابية والعواصف الرعدية التي تهدد حياة الكثير من الناس. للتغيّر المناخي كذلك العديد من الآثار الإجتماعية المرتبطة به؛ على سبيل المثال في مواسم الفيضان أو الجفاف يضطر الكثيرون إلى النزوح إلى مناطق تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، مما يساعد على إنتشار الأمراض المعدية المهددة للحياة ويقود للزعزعة، مما يهدد الإستقرار والأمن. غالبية سكان السودان يعيشون تحت ظروف قاسية بينما مستوى الوعي بالعلاقة بين الكثير من المواضيع المهمة والتغيّر المناخي منخفض جداً.

جهود محدودة بُذلت لتعزيز الوعي بمخاطر المناخ على الأمن الغذائي، والتي في رأيي، الأثر الأكثر خطراً. بسبب عدم الإستقرار السياسي، فإن مؤسسات الدولة عُرضة للتغيير المستمر لذلك لديها مساهمات محدودة في الإتفاقيات متعددة الأطراف للمناخ مثل الإتفاقية الهيكلية للأمم المتحدة للتغيير المناخي (UNFCCC) .

عانى السودان كثيراً من تداعيات التأثير المناخي، فحرب دارفور هي في الحقيقة أول حرب مناخية، فقد حدثت نتيجة للزيادة في حدة الكوارث الطبيعية على السودان، مما جعل منطقة شمال دارفور فقيرة للرعي، مما دفع رعاة شمال دارفور إلى النزوح جنوباً والإستقرار في أراضي المزارعين. لا شك أن عوامل أخرى كالصراع على القوة والقبلية ساهمت في تصعيد النزاع، ولكن، التغيّر المناخي يظل سبب رئيسي لهذا النزاع. في 2008، قدرت الأمم المتحدة عدد النازحين بسبب حرب دارفور بأكثر من مليون شخص، بينما توفي 300,000 آخرون.

من وجهة نظر بيئية، فإن السودان من أقل الدول التي تساهم في إنبعاث غازات الإحتباس الحراري مما يقود إلى رفع درجة حرارة سطح الأرض محدثةً التغيّر المناخي. ولكن ذلك لا يعنى أن السودان لا يجب أن يشارك في محاربة التغيير المناخي. على العكس، فللدول النامية مثل السودان دور رئيسي في إنجاح مفاوضات التغيّر المناخي عالمياً وتبني الطاقات المتجددة.

على المستوى الإقليمي، يحتاج السودان البدء بمبادرات لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز المقدرة على التأقلم لدى صغار المزارعين والرعاة، زراعة الأحزمة الخضراء لخلق مناخات محلية ملائمة، تقليل إستهلاك المياه للوصول للإستدامة وحماية المزارع من الرياح والعواصف الرملية. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج السودان إلى تطوير الزراعة العضوية والمروية بالتنقيط. كما يجب توفير مياه الشرب في المناطق النائية بإستخدام طلمبات تعمل بالطاقة الشمسية التي توفر الوقت وتمنح الأطفال الفرصة للإلتحاق بالدارسة بدلاً عن العمل في نقل المياه من الآبار إلى الديار، و تعزيز تمكين المرأة عبر دعم منظمات المرأة لرفع الوعي بأهمية دور المرأة في التنمية وصناعة القرار

https://www.andariya.com/post/Climate-Change-in-Sudan-Problems-and-Solutions/ar

09/04/2021

Stand up for a better environment!

تغير المناخ "خطر عاجل يحتاج تحركا" مثل فيروس كوروناجاستين روالت- بي بي سي قالت ناشطة مناخ سويدية إن العالم بحاجة إلى تعل...
25/06/2020

تغير المناخ "خطر عاجل يحتاج تحركا" مثل فيروس كورونا
جاستين روالت- بي بي سي

قالت ناشطة مناخ سويدية إن العالم بحاجة إلى تعلم دروس جائحة فيروس كورونا المستجد، وعلاج قضية المناخ بنفس الدرجة من الأهمية والسرعة.
وأوضحت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، في مقابلة مع بي بي سي، أن هذا الموقف يتطلب أن يتصرف العالم "بالجدية اللازمة".
ولا تعتقد ثونبرغ أن أي "خطة تعافي خضراء" ستحل الأزمة وحدها.
وتقول إن العالم يمر الآن "بنقطة تحول اجتماعي" بشأن المناخ وقضايا أخرى مثل "حياة السود مهمة".
وتضيف الناشطة السويدية: "بدأ الناس يدركون أنه لا يمكننا الاستمرار في تجاهل هذه الأشياء، ولا يمكننا الاستمرار في إخفاء هذه المظالم".
وكشفت عن أن الإغلاق بسبب جائحة كورونا منحها الوقت للاسترخاء والتأمل بعيدا عن الآراء العامة
وشاركت ثونبرغ مع بي بي سي نص برنامج شخصي عميق قدمته للإذاعة السويدية.
وفي البرنامج الإذاعي، الذي يتم بثه على الإنترنت هذا الصباح ، تذكرت غريتا العام الماضي الذي أصبحت فيه واحدة من أشهر الشخصيات في العالم.
ففي العام الماضي 2019 كان عمرها 16 سنة فقط، وحصلت على إجازة تفرغ من المدرسة لقضاء عام في المشاركة ضمن حملة من أجل المناخ.
وأبحرت عبر المحيط الأطلسي على متن يخت سباق لمخاطبة قمة الأمم المتحدة الخاصة بالتحرك المناخي في نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتصف ما حدث وكيف أن قادة العالم اصطفوا لالتقاط الصور معها، واستئذنتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، لتنشر صورتهما معا على وسائل التواصل الاجتماعي
وتشكك الناشطة الشابة في دوافعهم (لعقد قمة المناخ). وتقول: "ربما يجعلهم هذا ينسون خزي جيلهم الذي ترك جميع الأجيال القادمة تنهار، أعتقد أنها ربما تساعدهم على أن يناموا ليلا".
وفي الأمم المتحدة ألقت ثونبرغ خطابها الشهير "كيف تجرؤن". وقالت لقادة العالم المجتمعين في الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد سرقتم أحلامي وطفولتي بكلماتكم الفارغة".
وأخذت تغالب دموعها بينما واصلت قراءة خطابها، وأضافت: "الناس يموتون، وكل ما يمكنكم التحدث عنه هو المال والحكايات الخرافية للنمو الاقتصادي الأبدي. كيف تجرؤن؟"
وتقول الآن عن هذه اللحظة: "أدركت أنها لحظة العمر وقررت عدم تأجيل أي شيء".
وتضيف : "تركت مشاعري تتحكم في الأمر وأن تصنع من هذا شيئا هاما حقا، لأنني لن أتمكن من القيام بذلك مرة أخرى".
وتحدثت عن خروجها من الأمم المتحدة ورحلتها في مترو أنفاق نيويورك إلى فندق إقامتها ورؤية الناس يشاهدون خطابها على هواتفهم، لكنها تقول إنها لم تشعر وقتها برغبة في الاحتفال.
وتقول: "كل ما تبقى هو كلمات فارغة".
تعكس هذه العبارة سخريتها العميقة من دوافع معظم قادة العالم.
وقالت لبي بي سي: "إن مستوى المعرفة والفهم حتى بين من هم في السلطة منخفض للغاية، وأقل بكثير مما نظن".
وتضيف أن الطريقة الوحيدة لخفض الانبعاثات بالقدر الضروري، هي إجراء تغييرات أساسية في أنماط حياتنا، على أن تبدأ من البلدان المتقدمة. لكنها لا تعتقد أن أي من القادة لديه الجرأة على القيام بذلك.
وتوضح أنهم (قادة العالم) ببساطة "يمتنعون عن الإبلاغ عن الانبعاثات، أو يقومون بنقلها إلى مكان آخر".
وتزعم أن بريطانيا والسويد وبلدان أخرى تفعل ذلك من خلال عدم احتساب الانبعاثات من السفن والطائرات واختيار عدم احتساب الانبعاثات الناتجة عن تصنيع سلع تم إنتاجها في مصانع تابعة لهم بالخارج.
ونتيجة لذلك، تدهورت لغة النقاش بالكامل، بحسب ما قالته في برنامجها الإذاعي.
وتضيف: "كلمات مثل الأخضر والمستدام وصفر انبعاثات و صديق للبيئة وعضوي ومحايد مناخيا وخالي من الوقود الأحفوري، يتم إساءة استخدامها وتخفيفها لدرجة أنها فقدت كل معانيها. يمكنهم أن يشيروا إلى كل شيء من إزالة الغابات إلى صناعة الطيران واللحوم والسيارات".
لكن ثونبرغ ترى أن الإيجابية الوحيدة التي يمكن أن تخرج من جائحة فيروس كورونا المستجد ستكون إذا غيرت طريقة تعاملنا مع الأزمات العالمية: "إنها تظهر أننا نتحرك في الأزمات، ونتحرك بالقوة اللازمة".
وتقول إن الموقف مشجع بالنسبة لها الآن، لأن الساسة يشددون الآن على أهمية الاستماع إلى العلماء والخبراء.
"فجأة يقول من هم في السلطة إنهم سيفعلون كل ما يلزم لأن حياة الإنسان لا تقدر بثمن".
وتأمل أن يفتح ذلك نقاشا حول الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمساعدة الأشخاص الذين يموتون بسبب أمراض مرتبطة بتغير المناخ والتدهور البيئي حاليا وفي المستقبل.
لكنها تظل متشائمة بشدة بشأن قدرتنا على الحفاظ على درجة حرارة الأرض ضمن حدود آمنة وعدم ارتفاعها.

وتقول إنه حتى إذا التزمت تلك الدول بالفعل بخفض انبعاثات الكربون التي وعدت بها، فإننا نتجه نحو ارتفاع "كارثي" في درجات الحرارة عالميا" بمقدار من 3 إلى 4 درجات.
وتعتقد الناشطة السويدية أن الطريقة الوحيدة لتجنب أزمة مناخية هي تمزيق العقود والتخلي عن الصفقات والاتفاقيات القائمة التي وقعت عليها الشركات والدول.
وتضيف: "أزمة المناخ والأزمة البيئية لا يمكن حلهما ضمن الأنظمة السياسية والاقتصادية الحالية". "هذا ليس رأي. هذه حقيقة."
وتحدثت ثونبرغ بشكل مؤثر عن رحلة برية قامت بها ووالدها عبر أمريكا الشمالية في سيارة كهربائية مستعارة من أرنولد شوارزنيغر، ممثل هوليوود الشهير الذي تحول إلى سياسي وناشط في مجال المناخ.
وزارت بقايا باراديس، المدينة الموجودة في ولاية كاليفورنيا التي دمرها حريق هائل في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وأصابتها صدمة من أنماط الحياة التي تنتج انبعاثات كثيفة من الكربون في الولايات المتحدة. وتقول: "بصرف النظر عن عدد قليل من محطات طاقة الرياح وألواح الطاقة الشمسية، لا توجد أي إشارات على الإطلاق على أي تحول مستدام، على الرغم من كونها أغنى دولة في العالم".
كما أن ما رأته من الظلم الاجتماعي أثر فيها بنفس القوة.
وتصف لقاء أعضاء المجتمعات الفقيرة من السود واللاتينيين والسكان الأصليين، قائلة: "كان صادما جدا سماع الناس يتحدثون عن عدم قدرتهم على توفير الطعام للعائلات".

ومع ذلك، تقول غريتا ثونبرغ إن الطريقة التي استجاب بها الناس لهذا الظلم كانت ملهمة، لا سيما احتجاجات "حياة السود مهمة" بعد مقتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد في مايو/آيار، على يد شرطي أبيض.
إنها تعتقد أن المجتمع قد اجتاز نقطة تحول اجتماعية، "لم يعد بإمكاننا غض الطرف عن القضايا التي كان مجتمعنا يتجاهلها لفترة طويلة، ومنها المساواة أو العدل أو الاستدامة".
كما تصف علامات ما تسميه "الصحوة" حيث "يبدأ الناس في رفع أصواتهم والمطالبة بحقوقهم، وإدراك أنهم يمكن أن يكون لهم تأثير في الواقع".
هذا هو السبب في أن غريتا ثونبرغ تقول إنه لا يزال لديها أمل. وتقول: "لم تفشل الإنسانية بعد".
وتختتم برنامجها الوثائقي الإذاعي بشكل قوي. وتؤكد أن الطبيعة لا تساوم "ولا يمكنك المساومة مع قوانين الفيزياء".
"كما أن بذل قصارى جهدنا لم يعد جيدا بما يكفي. يجب علينا على ما يبدو الآن أن نفعل المستحيل. وهذا الأمر يرجع إلينا جميعا لأنه لن يتحقق من تلقاء نفسه"

13/05/2020

منظمة الصحة العالمية تحذر: فيروس كورونا "قد لا ينتهي أبدًا"

تلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، الأربعاء، إن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، "قد لا ينتهي أبداً"، و"قد ينضم إلى مزيج الفيروسات التي تقتل الناس في جميع أنحاء العالم كل عام"، بحسب وصفه.

وأضاف ريان، "قد يصبح هذا الفيروس مجرد فيروس متوطن آخر في مجتمعاتنا، وقد لا يختفي هذا الفيروس أبدًا. فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV (المسبب لمرض الإيدز) لم يختف"، "أنا لا أقارن بين المرضين، ولكن أعتقد أنه من المهم أن نكون واقعيين. لا أعتقد أن أي شخص يمكنه التنبؤ بموعد انتهاء أو اختفاء هذا المرض.

وأوضح المسؤول الرفيع بمنظمة الصحة العالمية، أنه مع اللقاح "قد يكون لدينا فرصة للتخلص من هذا الفيروس، ولكن يجب أن يكون اللقاح متاحًا، ويجب أن يكون فعالًا للغاية، ويجب أن يكون متاحًا للجميع"، حسبما قال ريان.

"ومع ذلك، فإن مستقبل فيروس كورونا لا يجب أن يكون هلاكًا وكآبة كالملة"، بحسب تعبير عالمة الأمراض المعدية والأوبئة في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة ماريا فان كيرخوف، التي أكدت في المؤتمر الصحفي، الأربعاء، "مسار هذا التفشي في أيدينا".

وتابعت فان كيرخوف، للحث على ضرورة اتخاذ التدابير الملائمة للحد من انتشار فيروس كورونا "لقد تضافر المجتمع الدولي للعمل في تضامن"، "لقد رأينا البلدان التي تسيطر على هذا الفيروس. لقد رأينا البلدان تستخدم تدابير الصحة العامة".

من جانبه أضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، عطفًا على تصريحات فان كيرخوف، أنه "يجب أن نساهم جميعًا في وقف هذا الوباء".
صريحات مسؤولي منظمة الصحة العالمية، تأتي في الوقت الذي وصلت فيه أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم، الأربعاء، إلى أكثر من 294 ألف حالة وفاة، فيما بلغت أعداد المصابين بالمرض نحو 4 ملايين و313 ألف شخص، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

New techniques help farmers adapt to climate change in SudanAhmed Eldaw, like his fellow farmers and pastoralists in nor...
18/11/2019

New techniques help farmers adapt to climate change in Sudan

Ahmed Eldaw, like his fellow farmers and pastoralists in northern Sudan, used to practice a form of subsistence agriculture that depended solely on the erratic floods of the Atbara River.

During periods of exceptionally high flooding, he could expect to grow enough sorghum to provide for his family while using the leftover stalks to feed his livestock. But such flooding is very unpredictable, and climate change has had a serious impact on the region, with available land for grazing and cultivation quickly shrinking due to irregular rainfall and desertification.

Highlights Agriculture provides the primary means of livelihood for more than 80% of the population in Sudan and is overwhelmingly (roughly 90%) dependent on rain fed agricultural practices. Since 2011, people in the area have been learning and using new kinds of water harvesting techniques, and have been trained in the use of irrigation pumps, tractors and drought resistant seeds. The initiative is part of a broader push by UNDP to implement pilot climate change adaptation projects in Sudan.

A UNDP initiative that is part of a broader, so-called “National Adaptation Programme of Action” – adopted by the Government of Sudan and supported by UNDP and the Global Environment Facility (GEF) – is helping people in the area to adapt to the new realities of climate change and its effects on this fragile ecosystem.

Since 2011, UNDP has been assisting farmers with learning and using new kinds of water harvesting techniques, and training them in the use of irrigation pumps, tractors and drought resistant seeds that the project has been providing them with.

Within months of the project’s start, the villagers have seen substantial improvements in their everyday lives. Groups of 15 farmers now each have one irrigation pump, reducing their total dependence on unreliable flooding and allowing them to now cultivate their crops year round, including food for their livestock. Propane gas now heats their cookstoves, instead of expensive charcoal or wood from the surrounding land, and livestock are receiving regular vaccinations. Throughout all of the project’s work, villagers are picking up a crucial education and understanding of the issues associated with climate change in their region and how to adequately prepare and respond to a new and unexpected future.

Farming communities, including Eldaw’s village, Balouk, are also receiving help in planting trees and shrubs that create critical “shelterbelts,” which reduce sand encroachment onto their farming and grazing lands. Most importantly, specialized training in sustainable farming methods have given beneficiaries the tools to plan for the future in the face of escalating climate change effects.

For Eldaw and his fellow villagers the results have been striking. As a direct result of the project, Eldaw has been able to recently – and successfully – plant sorghum on half of his 5.4 hectares of farmland and the rest with tomatoes and crops for animal feed.

“I am happy now,” he says. “This initiative has provided me with the tools to better grow my crops and expand my income.”

The initiative is part of a broader push by UNDP to implement pilot climate change adaptation projects in Sudan and is made possible through the support of GEF’s Least Developed Countries Fund.
UNDP

إيكونوميست: كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على نهر النيل؟علقت مجلة "إيكونوميست" على آثار التغير المناخي المتوقعة على تدفق ...
16/11/2019

إيكونوميست: كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على نهر النيل؟

علقت مجلة "إيكونوميست" على آثار التغير المناخي المتوقعة على تدفق مياه النيل الأزرق من منابعه في الهضاب الأثيوبية، وما يمكن أن يتركه مشروع سد النهضة، الذي تقول أديس أبابا إنه مصمم لأغراض توليد الطاقة الكهربائية على مجراه.

وتبدأ المجلة تقريرها بالإشارة إلى صور فضائية التقطت من الجو في 10 يوليو، وتظهر حوضا صغيرا من المياه حول السد المثير للجدل، الذي وصلت مراحل بنائه إلى المنتصف.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه منذ إعلان أثيوبيا عن المشروع، فإن مصر هددت بتخريبه، خاصة أنها تعتمد على مجراه نحو المصب لتوليد الطاقة الكهربائية والري والشرب، حيث تقول مصر إن لها حصة أكبر من الدول الأخرى، بناء على المعاهدات الاستعمارية القديمة، وهو ما ترفضه أثيوبيا.

وتعلق المجلة قائلة إن "الصور المثيرة للجدل عن المياه خلف السد بأنها تلك التي تتجمع في البحيرة خلفه، لكن مصر تقول إنها نتيجة للبناء والفيضانات الموسمية للنهر".

ويلفت التقرير إلى أن "مظاهر القلق التي أثارتها الصور هي مثال عن طبيعة المفاوضات الحساسة التي تجري بين مصر وأثيوبيا والسودان، فلم تتقدم المحادثات حول كيفية ملء السد والبحيرة حوله، وهناك تعقيدات كبرى تلوح في الأفق، بشأن النقاش حول مستقبل النيل، والأمور المتعلقة بالتغيرات المناخية".

وتفيد المجلة بأن الدراسات تشير الى أن عدد سكان منطقة حوض النيل سيصبح بحلول عام 2050 حوالي مليار نسمة، بشكل سيضع الكثير من الضغوط على إمدادات المياه من النيل، لافتة إلى أن دراسة أعدها كل من محمد صيام والفاتح الطاهر من معهد "أم آي تي" للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، تشير إلى أن التغيرات في تدفق مياه النيل بسبب التغيرات المناخية قد تزيد من الضغوط عليه.

ويجد التقرير أنه "رغم أن الباحثين صيام والطاهر يتوصلان إلى نتيجة مفادها أن التوجهات الحالية من ناحية تدفق مياه النيل قد تزيد بمعدل 15%، وهو أمر جيد، إلا أنه قد يصبح متغيرا بنسبة 50%، أي فيضانات ومجاعات جديدة".

وتعلق المجلة قائلة إنه لا يمكن التأكد من هذه النتائج، خاصة أن نماذج المناخات العالمية المتباينة تعطي أرقاما مختلفة، مستدركة بأن فكرة المتغير في تدفق مياه نهر النيل ذات مصداقية.

وينوه التقرير إلى أن "الباحثين يريان أن التوجهات المناخية خلال العقود الماضية تتفق مع وجهة نظرهما، بالإضافة إلى الآثار التي تركتها ظاهرة النينو، وهي كتل مناخية هائلة تندفع نتيجة لتغير الحرارة في المحيط الهادئ، ويمكن ربطها بتدفق مياه النيل، حيث تشير الدراسات المناخية إلى حالات جديدة، وأقسى من النينو، قادمة بشكل يؤكد ظاهرة المتغير في تدفق مياه النيل، وعليه، فإن هناك حاجة لعمليات تخزين المياه؛ حتى يتم تسهيل تدفق النهر".

وتستدرك المجلة بأنه "على خلاف سد أسوان، الذي بني لتخزين المياه في المقام الأول، فإن السد الأثيوبي مصمم لإنتاج الكهرباء، ومتى بدأت المياه تتدفق إليه فإنه سيولد أكثر من ستة آلاف ميغاواط من الطاقة الكهربائية، ولا يعرف إن كان بناؤه مصمما بمرونة تتوافق مع تيار النهر، خاصة في ظروف القحط".

ويقول التقرير: "على ما يبدو، فإن المحادثات بين البلدان الثلاثة تحاول تجاوز آثار التغيرات المناخية، وتدور المفاوضات حول كيفية ملء الخزان على مدى سنوات، إلا أن الطبيعة قد لا تتوافق مع خطط الدول، ويجب عليها الاتفاق حول حجم المياه التي يحتاج إليها النهر ليستمر في التدفق في مساره العادي، الذي سيتغير في أوقات المطر والجفاف، ويجب الاهتمام باعتبارات طريقة إدارة السد الجديد، حيث تشير دراسة صيام والفاتح إلى أنه (لا يوجد في العالم سدان على النهر ذاته يدران دون تنسيق بينهما)، فالتنسيق غائب حتى الآن بين الدول، والجولة الأخيرة من المفاوضات تم تأجيلها".

وتختم "إيكونوميست" تقريرها بالقول إنه "بعد اكتمال السد، فإنه سيتم التحكم في متغير تدفق مياه نهر النيل لمدة 60 عاما، بحسب دراسة صيام والطاهر، وهذا كله يعتمد على فرضية تعاون الدول الثلاث فيما بينها، وحتى في هذه الحالة فإن تخزين المياه يجب أن يزيد بنسبة 45%، حيث يستمر التدفق بشكل سلس لمدة 60 عاما، وسيكون لدى الدول الوقت لبناء سدود جديدة، وهذا يحتاج إلى تعاون كبير بينها.
عربي 21

السودان..الأرصاد تحذر المواطنين من موجة طقس سيئ تضرب البلاد*حذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالسودان من طقس سيئ سيضرب...
15/11/2019

السودان..الأرصاد تحذر المواطنين من موجة طقس سيئ تضرب البلاد*

حذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالسودان من طقس سيئ سيضرب البلاد خلال الساعات المقبلة، معلنةً عن نشاطٍ للرياح مثير للغبار ، محذّرةً الجميع ومطالبة بمراعاة تنظيم الأنشطة الخارجية.

وقالت الهيئة في موقعها بحسب وحدة الإنذار المبكّر اليوم”الخميس” إنّ الأجزاء الشمالية،الغربية والوسطى من البلاد، ستشهد تدني في مستوى الرؤية الأفقية بسبب نشاط الرياح المثيرة للغبار.

وطالبت مستخدمي طرق المرور السريع وقاطني المناطق المكشوفة أخذ التدابير اللازمة.

وكانت الهيئة قد توقّعت انخفاض درجات الحرارة بشقيها العظمى والصغرى في معظم أنحاء البلاد خلال الساعات القادمة، وهطول أمطارٍ على ساحل البحر الأحمر.
باج نيوز

رصد معدلات هطول الأمطار بقيادة المجتمع المحلي في دارفور - السودانيعيش محمد يحيى أبوبكر ذو42 ربيعاً والزوج والاب لخمس بنا...
11/11/2019

رصد معدلات هطول الأمطار بقيادة المجتمع المحلي في دارفور - السودان

يعيش محمد يحيى أبوبكر ذو42 ربيعاً والزوج والاب لخمس بنات وثمانية أبناء في قرية أبو سروج بولاية غرب دارفور. وينحدر محمد يحي من عائلة تمارس مهنة الزراعه وسـار على نفس خطاهم.

تأسست قرية أبو سروج في مطلع خمسينيات القرن العشرين و يبلغ عدد سكان القرية حوالي 10,050 نسمة. وينتمي سكان القرية بشكل رئيسي إلى مجموعه من القبائل مثل الفور والتاما والبرقو والمساليت. ومحمد يحيى وغيره من سكان قرية ابو سروج ، مثلهم مثل غيرهم من معظم سكان دارفور الكبرى، يعتمدون على الزراعة المطرية وتربية الحيوانات في سعيهم للحصول على الغذاء والمال.

تتميز دارفور، مثلها مثل معظم المناطق الجافة وشبه الجافة في افريقيا، بقدر كبير من التنوع المناخي. وقد أدى التغيّر المناخي أيضاً إلى زيادة الاهتمام بتأثير الطقس على رفاه الدارفوريين.

وتشـكل البيانات الشحيحة عن معدلات هطول الأمطارإحدى أكبر التحديات ، خصوصاً في المناطق الريفية النائية. ويُضاف إلى ذلك القدرات المحدودة للمؤسسات الحكومية حيث يواجه المهندسون تحديات كبيرة في قضاء كل موسم الأمطار في المناطق الريفية لجمع ورصد بيانات هطول الأمطار.

وقال محمد يحيى، الذي يكسب قوته من خلال عمله في مجال البناء في فصل الجفاف "في الماضي كنت أعرف متى يبدأ هطول الأمطار أما الآن فلا أدري. من الصعب على المرء الآن أن يعرف إن موسم الخريف قد بدأ فعلاً أم أن ما يحدث هو مجرد زخات مطر لا يعقبها شيء".

اشـتمل معظم برنامج العون الإنسـاني في الاقليم على حفر الآبار على نطاق واسع كاسـتجابة طارئة. وكثيراً ما تتركزهذه الآبار في مناطق معينة دون أن تسـبقها أعمال مسح هيدرولوجي وهيدروجيولوجي منسـقة.

لقد أحدث الضخ المستمر للمياه، وبالتحديد في مناطق الصخور الصلبة والطبقات الضحلة للمياه الجوفية، آثاراً سـلبيّة على موارد المياه انعكسـت في خفض منسوب المياه وتجفيف بعض الآبار الضحلة. وعادة ما تتم تغذية المياه الجوفية في السنوات التي تشهد هطول أمطار غزيرة. ومنذ عام 2017 ظل سكان القرية، مثل محمد يحيى وغيره، ينخرطون في مراقبة ورصد وتجميع بيانات هطول الأمطار من خلال أجهزة قياس معدلات هطول الأمطار التي أقامها مشـروع اسـتراتيجية تنمية دارفور. وصار القرويون يجمعون بيانات هطول ألامطار ويرسلون المعلومات مستخدمين الهواتف النقالة.

ويعتبر العمل جزءً من مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في دارفور، الذي يتولى تنفيذه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الصحة العالمية، بشراكة مع وزارة الموارد المائية والري والكهرباء وادارة المياه الجوفية و الوديان السودانية وغيرها من الوزرات الحكومية السودانية الأخرى.

قال محمد يحيى، وهو واحد ضمن 21 فردا يمثلون 15 قرية تم تدريبهم على كيفية تشغيل أجهزة قياس معدلات هطول الأمطار وتقديم تقارير دورية و منتظمة إلى إدارة المياه الجوفية والوديان في الخرطوم: "حينما وصل فريق وزارة الموارد المائية والري والكهرباء وإدارة المياه الجوفية الوديان إلى قريتي لتركيب جهاز قياس معدلات هطول ألامطار ومعدلات التبخُّر، قام السكان باختياري لدعم الفريق لأن لي تجربة سابقة في مجال البناء . وقد تم اختياري للتدرب أثناء تركيب المحطة، وظللت أقدم بصورة منتظمة بيانات لمنسوب سقوط الأمطار للإدارة في دارفور وللمجتمع. وتُجمع نفس البيانات في تقرير يُرسل إلى الخرطوم من أجل تحقيق تخطيط مستقبلي أفضل". وجاءت إفادة محمد يحيى هذه في حديث عبر هاتفه الجوال من دارفور.

كان المشروع المشترك الذي اكتمل في ديسمبر 2018 قد تم تصميمه لتدعيم التعافي والاسـتقرار لسكان دارفور المتأثرين بالحرب، وذلك عبر تزويدهم بإمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب والمرافق الصحيّة والنظافة الصحيّة، ولضمان استدامة الموارد المائية في مواقع مختارة للعودة الطوعية في ولايات دارفورالخمس.

وقال أتيلا أوراس، مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالسودان "إن المشروع قد تمكّن من تأسيس نظام إدارة مسـتجمعات مياه باستخدام نهج يسـتند إلى الأدلة في نطاق إدارة شاملة لموارد المياه وذلك بدعم من المجتمع المحلي في المناطق النائية. وقد أنجز ذلك العمل من خلال تقييم شامل لموارد مياه أربع مستجمعات مائية في دارفور ومن ثم تحديد مناطق محتملة لمياه جوفية وسطحية تماشـياً مع التوزيع الحالي لموارد المياه والقضـايا المرتبطة بها."

ومنذ اكمال عمليّة التقييم البيئيّ ألاساسي للسودان عام 2007 شرع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في إرساء وجودً نشط له في السودان من خلال العمل مع القادة السودانيين على المستوى الوطني والولائي والمحلي، وعلى مستوى المجتمع المدني والمجتمع الدولي، لتشجيع إقامة تنمية مستدامة للموارد الطبيعية للسودان. وظل الهدف النهائي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة هو مساعدة السودانيين على تحقيق السلام والتعافي والتنمية بطريقة مستدامة بيئياً.
المصدر: برنامج الأمم المتحدة للبيئة

التعليم هو مفتاح التصدي لتغير المناخيعتبر التعليم عنصر حاسم في معالجة قضية تغير المناخ. مما دعي اتفاقية الأمم المتحدة ال...
10/11/2019

التعليم هو مفتاح التصدي لتغير المناخ

يعتبر التعليم عنصر حاسم في معالجة قضية تغير المناخ. مما دعي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بأنساب مسؤولية، القيام بحملات توعية وتثقيف الجمهور بشأن تغير المناخ، وضمان مشاركة الجمهور في البرامج والوصول إلى المعلومات بشأن هذه القضية تجاه أطراف الاتفاقية.

بأماكن التعليم أن يشجع الناس على تغيير مواقفهم وسلوكهم; كما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة. على سبيل المثال، يمكن تعليم الصغار تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري وتعلم كيفية التكيف مع تغير المناخ في الفصول الدراسية. حيث يمكن التعليم جميع الناس بشكل عام، لكن يحفز الصغار على وجه الخصوص لاتخاذ خطوات عملية. أيضا معرفة الحقائق تساعد على القضاء على الخوف من قضية ما يتم تصويرها في الساحة العامة معظم الأحيان بطابع الهلاك والكآبة. وفي هذا السياق، رسمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة من عقول وتصورات الأطفال حول العالم لوحة شكلت ما يمر به الطفل عند نشأته في عصر التغير المناخي السريع.

تهدف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة من خلال برنامجها للتثقيف بشأن تغير المناخ من أجل تطوير برنامج مستدام إلى "مساعدة الناس على فهم تأثير الاحتباس الحراري في يومنا هذا" وتثقيف الصغار للحد من "الجهل بالحالة المناخية" هذا البرنامج وغيره من المبادرات التعليمية المبتكرة التي تشمل برنامج العمل العالمي (GAP) وتم عرض ومناقشة العمل من أجل التمكين المناخي وحملة الأطفال للمناخ (ZOOM) في الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

تعمل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بشكل وثيق مع اعلامين الطقس الملتزمين بالتعليم والتوعية بشأن تغير المناخ والذين شكلوا شبكة جديدة تدعي "مناخ بلا حدود" والتي تصل إلى حوالي 375000000 شخص يوميا، وتهدف إلى "تثقيف وتحفيز وتنشيط إعلامي الطقس للوصول إلى جمهورهم مسلحين بمعلومات مفيدة.

بالتعاون مع المناخ المركزي، أنتجت المنظمة أيضا سلسلة من مقاطع الفيديو تسمى "الصيف في المدن" والتي توفر لمحة عن الآثار المستقبلية للاحتباس الحراري على الطقس في المدن بجميع أنحاء العالم التي تلت سلسلة فيديو "الطقس في عام 2050" حيث قام مقدمو برامج الطقس بعرض تنبؤ نموذجي بناء على السيناريوهات العلمية لعام 2050.

الصورة:اشجار تبرعت بها بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان، وزُرعت تلك الأشجار أمام أكاديمية الشباب في العاصمة جوبا. (أكتوبر 2018)

المصدر:الأمم المتحدة

عامل تعقيد إضافي: تغير المناخ يفاقم من معاناة المدنيين في أوقات الحروبآب / أغسطس 28, 2019, قضايا إنسانيةأحمد زكي عثمانعا...
10/11/2019

عامل تعقيد إضافي: تغير المناخ يفاقم من معاناة المدنيين في أوقات الحروب

آب / أغسطس 28, 2019, قضايا إنسانية
أحمد زكي عثمان
عامل تعقيد إضافي: تغير المناخ يفاقم من معاناة المدنيين في أوقات الحروب

يثقل التغير المناخي كاهل المدنيين الرازحين تحت نير الحروب، ذلك لأن النزاع المسلح يحد من قدراتهم على مواجهة التغيرات المناخية. ويُعزى هذا جزئيًّا إلى كون النزاعات، ولا سيما طويلة الأمد منها، تفرض على المجتمعات تحديات جمَّة، فهي تقوض البنية التحتية وتسبب أضرارًا جسيمة للمؤسسات ورأس المال الاجتماعي وسبل العيش، ما يجعل من عملية التكيف مع تغير المناخ أمرًا عسيرًا.

قبل عقدين من الزمان، وفي محفل دولي كبير في مجال العمل الإنساني، أبدى مشاركون في هذا المحفل استغرابهم من أن يتناول «المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر»، قضية تغير المناخ. إذ كان الانطباع آنذاك أن التغير المناخي موضوع علمي بحت، ويخص قضايا بيئية سنلمس آثارها بعد أمد بعيد. لكن، وخلال بضع سنوات، أصبحت قضية التغير المناخي إحدى أهم القضايا على الأجندة الدولية. فقد راقب العاملون في المجال الإنساني من كثب، التأثيرات السلبية التي يحدثها التغير المناخي على السكان المدنيين ضحايا النزاعات المسلحة وأشكال العنف الأخرى، أو المتضررين من الكوارث الطبيعية. صار تغير المناخ أمرًا ملموسًا وله أثر واضح في تفاقم المخاطر الاجتماعية والاقتصادية القائمة.

EPA/FRANCIS R. MALASIG

مفاقمة المعاناة

للعلاقة بين التغير المناخي والنزاعات المسلحة وجهان. فمن ناحية أولى، يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى اندلاع نزاعات مسلحة أو أعمال عنف، وهو ما تظهره دراسات عدة بحثت عن العلاقة بين تقلب المناخ وبين العنف، وبينت أن زيادة هطول الأمطار أو نقصانها في الاقتصادات المعتمدة اعتمادًا كليًّا على الموارد الطبيعية يعزز من مخاطر العنف المحلي، لا سيما في المجتمعات الرعوية الأفريقية. ففي منطقة الساحل الأفريقي مثلا، رأينا كيف ألحقت التغيرات المناخية أضرارًا بالغة بالمجتمعات المحلية، ما دفع بعضها إلى الانخراط في أعمال عنف ونزاعات مسلحة. كما أن ارتفاع درجة الحرارة وعدم انتظام هطول الأمطار وما رافق ذلك من تصحر للأراضي وتقلص في المساحات القابلة للاستغلال أدى إلى تفاقم الصراعات وخير مثال على ذلك منطقة بحيرة تشاد.

من ناحية أخرى، فدور التغير المناخي أكثر وضوحًا في مفاقمة معاناة السكان المدنيين الذين يثقل النزاع المسلح كاهلهم. يقدم مؤشر جامعة نوتردام العالمي للتكيف مع التغيرات المناخية صورة ذات دلالة للدور السلبي الذي يؤديه التغير المناخي في إطالة أمد النزاعات المسلحة. يحدد هذا المؤشر، وفقًا لعوامل فرعية عدة، مدى قدرة الدول على التعاطي مع التحولات التي ترافق تغير المناخ. ويخلص المؤشر إلى تحديد ثلاثين بلدًا هي الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية لتغير المناخ. وليس غريبًا أن تكون معظم تلك البلدان دولاً ترزح بالفعل تحت نير النزاعات المسلحة كالصومال وإثيوبيا والكونغو الديمقراطية والنيجر وتشاد ومالي، وكذلك اليمن وميانمار.

إذ تفتقر هذه البلدان إلى القدرة على تحمل آثار تغير المناخ. وبفعل تراكم آثار النزاع، يتضرر الفقراء والأطفال وكبار السن أكثر من غيرهم، وتستمر معاناتهم من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والفقر وفقد فرص كسب العيش والوقوع فريسة للأمراض. وتقول «منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة» (الفاو) إن السبب الرئيس في ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي يكمن في ثلاثة عوامل (قد تتداخل أحيانًا) وهي: النزاعات المسلحة والأزمات الاقتصادية والتغيرات المناخية العميقة، لاسيما موجات الجفاف الطويلة في بعض المناطق في القارة الأفريقية كشرقي القارة أو حول بحيرة تشاد. وتظهر تقديرات “الفاو” أن عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية ارتفع لأول مرة منذ عقد من الزمان، إذ إن العدد يتراوح الآن حول 815 مليون شخص يوميًّا عالميا. فيما تظهر تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أن تقلب المناخ ربما يرفع من خطر الجوع وسوء التغذية بنسبة 20 في المائة بحلول 2050.

نماذج صارخة

تمثل الصومال نموذجًا كلاسيكيًّا للدائرة المفرغة التي تربط ما بين النزاع وتغير المناخ. فقد هوت البلاد في أوائل تسعينيات القرن الماضي في جحيم نزاع مسلح ممتد لا يرحم تسبب في إضعاف مؤسسات الدولة، وإجبار ملايين السكان على النزوح أو الهجرة، وإثقال كاهلهم، لاسيما أولئك الذين يعتمدون على الزراعة والرعي.ومر هؤلاء بتجارب مؤلمة من الجفاف الكارثي بسبب انخفاض معدلات الأمطار في موسم هطول الأمطار، وهو المعروف محليًّا باسم «غو» (يمتد من نيسان/ أبريل إلى أيار/ مايو)، قبيل موسم الحصاد السنوي في تموز/ يوليو. وتتوقع منظمات أممية أن يتسبب الجفاف الكارثي الذي ضرب البلاد خلال العام الجاري (2019) في معاناة أكثر من مليوني شخص من الجوع الحاد، هم يمثلون نحو خمس عدد سكان البلد الفقير. وتقول دراسات إنه يمكن التغلب على بعض هذه المشاكل من خلال توزيع أكثر كفاءة للمياه، واستنبات سلالات نباتية تقاوم الجفاف، لكن ضعف مؤسسات الدولة، والنزاع المسلح، يجعل من هذه الحلول حلمًا بعيد المنال.

يقدم جنوب السودان مثالًا آخر لدور تغير المناخ في مفاقمة معاناة السكان المدنيين. شهدت هذه الدولة الفقيرة في السنوات الأخيرة تذبذبا في هطول الأمطار الموسمية ما أدى إلى تكرر مواسم الجفاف في البلاد. هذا التقلب المناخي معطوفًا على اضطراب اقتصادي كبير، وآثار سنوات طويلة من النزاع المسلح المستمر حتى الآن، أفضى إلى تعطيل الحياة الاقتصادية تقريبًا وسبل العيش ورفع من مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد. وتوقعت منظمات أممية في حزيران/ يونيو الماضي أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون نقصًا كارثيًّا في الغذاء إلى سبعة ملايين، أي أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم نحو 13 مليونًا.

EPA PHOTO NASA

تقدم منطقة الساحل الأفريقي مثالًا دالًّا آخر على الكيفية التي تفاقمت فيها الصراعات بفعل الآثار الناجمة عن تغير المناخ. تشمل منطقة الساحل حزامًا جغرافيًّا متراميًا في الغرب الأفريقي، يشمل موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد. وخلال العقود الماضية، انحسرت الأراضي القابلة للاستغلال مع تقلب مستويات هطول الأمطار وتقلص المواسم المطيرة علاوة على العجز عن التنبؤ بتوفر موارد المياه. وأظهرت الأمم المتحدة أن درجات الحرارة ما برحت ترتفع في منطقة الساحل بمعدل أسرع مرة ونصفًا عن متوسط ارتفاع درجات الحرارة عالميًّا. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تدهور ما يقرب من 80 في المئة من الأراضي الزراعية بينما يتنافس في الوقت ذاته حوالي 50 مليون شخص على الأراضي في منطقة الساحل الأفريقي والذين يعتمدون في معيشتهم على تربية الماشية.

ومنذ أواخر العام 2018، يُصنف ما يُقدر بنحو 33 مليون شخص في منطقة الساحل بأنهم يفتقرون إلى الأمن الغذائي. ورصدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر كفاح هذه المجتمعات المحلية الفقيرة من أجل الحصول على خدمات رعاية صحية آمنة أو إيجاد مدارس لأطفالهم أو تأمين دخل أساسي. ولا تجد تلك المجتمعات أمامها بُدًّا من خياراتٍ صعبة في البحث عن سبل لإعالة أسرهم، من بينها الهجرة عبر طرقٍ محفوفة بالمخاطر أو الانضمام إلى جماعات مسلحة.

ويتخذ العنف مسارًا مثيرًا للقلق الشديد. وكشفت مجموعة البحث لمشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة “ACLED” أن عدد الوفيات المسجلة في مالي بلغ 1,686 شخصًا في العام 2018 مقارنةً بـ 949 في العام 2017 و320 في العام 2016. كذلك تتسع رقعة المناطق الساخنة من شمال مالي إلى وسطها وعلى طول الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

ضحية صامتة

في كثير من الأحيان تكون البيئة الطبيعية ضحية صامتة للنزاع المسلح. وعلى حين يحظر القانون الدولي الإنساني استخدام البيئة باعتبارها سلاحًا، أي يحظر تدمير الموارد الطبيعية، لكن تلجأ الأطراف المتحاربة كثيرًا إلى الإفراط في استخدام استراتيجيات عسكرية تشكل تهديدًا بيئيًّا. فعلى سبيل المثال، يؤدي إشْعال النار في حقول النفط (أو تدمير المنشآت الصناعية الكبيرة) إلى إطلاق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة والتلوث المحمول في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى عواقب مدمرة. وما يزيد الطين بلَّة، إسهام ذلك أيضًا في تغير المناخ، إذ قد تزداد انبعاثات كميات كبيرة من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي. كما يمكن أن يكون لتدمير مساحات شاسعة من الغابات عواقب وخيمة مترتبة على تغير المناخ. وتقول تقديرات إن النزاعات المسلحة تُعد أهم المؤشرات على انخفاض عدد الكائنات الحية في الحياة البرية في الفترة من العام 1946 وحتى العام 2010.

والحرب الأهلية في موزمبيق مثال كاشف على دور النزاع في تهديد التنوع البيولوجي على الأرض. فخلال الحرب الأهلية التي دامت 15 عامًا في موزمبيق، فقدت حديقة جورونغوسا الوطنية أكثر من 90 في المئة من حيواناتها، إذ انخفضت أعداد الجاموس الأفريقي من 14000 إلى 100، وفرس النهر من 3500 إلى 100. فيما انخفض عدد الأفيال من 2000 إلى 200، وذلك لأن لحومها كانت تُقدم طعامًا للجنود، فيما كان يُباع عاجها لتمويل شراء الأسلحة والذخيرة والإمدادات.

استراتيجية اللجنة الدولية

يتوقع أن تتزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير بسبب تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري. ولا تستطيع المنظمات الإنسانية وحدها التصدي للاحتياجات الإنسانية القائمة. وقد وطنت اللجنة الدولية نفسها كي تستوعب تأثير تغير المناخ على التدهور البيئي واستنفاد الموارد (مثل التصحر، انخفاض خصوبة التربة، تدهور إمدادات المياه العذبة) وأثر ذلك كله في المجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة. والنقطة المركزية هنا هي دعم محاولات السكان المدنيين في التأقلم والتكيف مع البيئات المتدهورة والمخاطر المتزايدة لحدوث فيضانات وجفاف وتعرضهم للحرارة المفرطة والفقر من خلال البحث عن استراتيجيات جديدة تتيح سبل كسب الرزق.

وربما تتطلب هذه الاستراتيجيات تغييرات اجتماعية أو ثقافية أو سياسية أو اقتصادية من أجل تمكين الناس من التكيف مع آثار التغير المناخي، والتخفيف من وطأة آثاره السلبية. ومن أمثلة ذلك، ما تؤديه وحدات الأمن الاقتصادي والمياه والإسكان في اللجنة الدولية من تنفيذ مشاريع تدعم السكان المدنيين وتساعدهم على التكيف مع تأثير تغير المناخ، كمساعدة المزارعين على التحول إلى المحاصيل التي تتحمل الجفاف أو مساعدة المجتمعات على إيجاد سبل لتحسين استخدام الموارد المائية.

وفي هذا السياق، بلورت اللجنة الدولية في استراتيجيتها المؤسسية للأعوام من 2019 حتى العام 2022، هدف الحد من الآثار السلبية للتغير المناخي في دول النزاعات المسلحة، وتعزيز قدرة المجتمعات المتضررة على استيعاب الآثار المجتمعية للنزاع أو العنف والصدمات المناخية، وبناء تأثير إنساني أكثر استدامة.

وتعمل اللجنة الدولية على دعم المجتمعات المتضررة من النزاعات كي تتمكن من مواجهة الضغوط التي قد تنشأ في المستقبل نتيجة الآثار المتراكمة للنزاعات وتغيُّر المناخ. كما تعمل اللجنة الدولية على إعادة تخطيط برامجها لتضمن منع تدهور البيئة التي يعتمد عليها السكان المتضررون في كسب عيشهم، علاوة على تحسين السياسات البيئية للجنة الدولية عبر تعزيز فعالية استخدامها للطاقة وخفض اعتمادها على الوقود الأحفوري وخفض النفايات الخطرة في الميدان.
المصدر:ICRC

Address

Almak Nemer Street
Khartoum
1111

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Sudanese Journalists to abate climate change posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category