مقالات الرأي السوداني

  • Home
  • مقالات الرأي السوداني

مقالات الرأي السوداني حريه - سلام - عدالة

نقابة الصحافيين الجديدة. الأولوية لمقاومة إجهاض الثورة.صلاح شعيبألف مبروك للصحافيين الذين انتخبوا في جو ديمقراطي شفاف نق...
03/09/2022

نقابة الصحافيين الجديدة. الأولوية لمقاومة إجهاض الثورة.

صلاح شعيب

ألف مبروك للصحافيين الذين انتخبوا في جو ديمقراطي شفاف نقيبهم الأستاذ عبد المنعم أبو إدريس، وعضوية مجلس النقابة الجديد الذين نالوا ثقة قاعدتهم الثورية. ويعد هذا الإجراء الأول بعد خمسة وثلاثين عاماً منذ انتخاب آخر مجلس نقابي للصحافيين في ظل ذلك النظام الديمقراطي الذي كان يبيح التعددية السياسية، وتداول السلطة عبر الانتخاب، وحرية الصحافة، والعمل النقابي. لقد كان الصحافيون، والصحافيات، في طليعة المهنيين الذين جابهوا بشراسة المشروع الحضاري بعدته الاستبدادية. ونذكر أن أعضاء تلك النقابة التي كان يقودها الأستاذ عمر عبد التام قد واصلوا مهامهم السرية في الداخل، والخارج، ولعبوا منذ بدء المشروع الديكتاتوري دوراً مهماً في التنوير الإعلامي بالمخاطر التي يمكن أن يجلبها للبلاد، وشعبها. ويحمد لذلك الجيل أن واصل المعارضة، واختار الزميل الراحل حيدر طه وآخرين ليقودوا النقابة في القاهرة بعد أن حلها النظام، واعتقل بعض قادتها، وطارد جموع الصحافيين في الداخل. في القاهرة، وعواصم عربية أخرى، عكفت نقابة المنفى، والصحافيون على توظيف المنابر التي يعملون فيها في تحرير الخبر، والمقال عن قهر النظام لشعبنا، ونشر الكتب، وإقامة الندوات، والتحدث للإعلام الخارجي عن انتهاكات حقوق الإنسان كافة، ودعم نضال الأحزاب، والتيارات السياسية التي نشطت في الخارج من خلال التجمع الوطني الديمقراطي، وأصدروا صحفاً، ومجلات ناقدة لممارسات الإسلاميين. وشارك هولاء الصحافيون الشرفاء في تأسيس العمل الإذاعي المعارض المثابر. وكان لهم القدح المعلى في فتح منابر خارجية للمقاومة أيضاً في العواصم الأوروبية، والأميركية في ظل تلك الإمكانيات الشحيحة في ذلك الوقت. وفي الداخل شهدنا عزم ذلك الجيل الشاب الناهض من الصحافيين والصحافيات على تعضيد استمرارية النضال لاسترداد الديمقراطية. إذ فضحوا النظام، وعروا مشاريعه المجتمعية الخربة، ووطدوا أنفسهم كمدافعين عن حقوق شعبهم. ومع بروز هذا الجيل الجديد من الصحافيين في الداخل – خصوصا عند بداية الألفية – تطورت أساليب نضال الصحافيين، وعززوا التزامهم بخط وطني واضح بلا لجلجة، حتى إن انفتحت كوة ثورة الاتصال أتيح لهم مجال فسيح للعمل الإعلامي، وتطورت مقاومتهم الإعلامية للاستبداد عبر وسائط التواصل الاجتماعي في الخارج. وكان نصيب زملائهم في الداخل التعرض لمزيد من التشريد، والتعذيب. وكانت الزميلات الصحافيات في مقدمة الذين دفعوا ثمن النضال تشريداً، واعتقالاً، وتعذيباً، وتعرضاً للتحرش. ومع ذلك لم تلن لهن قناة، وصرن الأقوى شكيمة بين مناضلات المجتمع المدني. وعندما التقطت شبكة الصحفيين السودانيين القفاز، ومنظمات مماثلة مثل صحفيون من أجل حقوق الإنسان (جهر) تنظمت صفوف الزملاء في الداخل، وتخلق تواصل مع زملائهم في الخارج. وهكذا أصبحت الشبكة في طليعة المنظمات التي عززت وجودها كمظلة مجتمع مدني، قوية، وجسورة في منازلة يومية لكل أنواع القمع الذي استخدمته الحركة الإسلامية ضد الصحافة، والصحافيين. وقادت الشبكة كل أشكال المقاومة من احتجاجات، ودعوات للإضراب، والعصيان المدني، ووقفات تضامن، ودعم العمل السياسي المعارض بالرأي، والتغطية، والنقد. كما أن أعضاء الشبكة الجسورين تمكنوا من خلال المساحة الضيقة المتاحة في تغطية الفعل المعارض، ونوعوا أساليب المقاومة الإعلامية. بل إن الصحافيين، والصحافيات، المنتمين لها مثلوا بجهدهم قيادة سياسية للصمود، والجسارة، وتقدموا العمل المعارض في ظل ضمور حركة الأحزاب الرئيسية بمواقفها المتقلبة، وعدم التزامها المبدئي بإسقاط النظام. ولاحظنا أنه طوال سنوات الاستبداد الممنهج إسلاموياً كان الزملاء في شبكة الصحافيين، وغير المنضوين إليها ينظمون أجندة العمل السياسي، ويصدرون عن مثابرة في الوقوف الصلب ضد كل محاولات التطبيع مع النظام. هذا الجهد الذي بذلته الشبكة جعلها في حرب شرسة مع أمن النظام، وفي ذات الوقت منحها هذا الموقف الثابت من اعترافاً دوليًا بدورها حتى حازت على جائزة منظمة مراسلين بلا حدود -السويدية، في مجال حرية الصحافة، نتيجة دورها السباق في الدفاع عن الحريات. وعند اشتداد أوار المقاومة كان لشبكة الصحافيين دوراً عظيماً في أن تنال شرف تأسيس تجمع المهنيين السودانيين. وكان ممثلوها قد اطلعوا بدور مشهود في المشاركة في تنظيم الحراك السياسي بجانب نقابات أخرى بعد انطلاق شرارة ديسمبر، وصاروا من قادة الثورة، ولسانها. ونعتقد أنه لولا دور الزملاء القياديين في الشبكة بجانب نقابات أخرى، لما تمكنا من إسقاط نظام الإخوان المسلمين، وإزالة ما سموه المشروع الحضاري الذي مزق البلاد، وأفسد الحياة المدنية، وفصل الجنوب، وحقق الفتنة في مكونات نسيجنا المجتمعي، وهجر ملايين السودانيين، وكان الفساد الأخلاقية هو السمة الأبرز لفترة الثلاثة عقود لنظام الحركة الإسلامية. الآن، وفي ظل استمرار النضال لاسترداد الحكم المدني، انتزع الصحفيون بجدارة حقهم في خلق نقابة حرة سباقة تتسع لكل الصحفيين المؤمنين بالنضال من أجل هزيمة مشروع إجهاض ثورة ديسمبر لأجل استئناف سيطرة المدنيين على المرحلة الانتقالية بوصفها الأرضية الأساسية لترسيخ ديمقراطية الانتخاب، والتداول السلمي للسلطة في بلادنا. قناعتنا كبيرة في قدرات الزملاء المنتخبين، وكذا نقيب الصحافيين الجديد، الذين أتوا بالانتخاب، ومفضلين دون غيرهم للقيادة الاعلامية المهنية بعشم زملائهم في الداخل والخارج فيهم. فهم يدركون المهام الجسام التي تنتظرهم. فالغاية لا تتمثل في الانتخاب وحده، وإنما أيضا ً في قدرة النقابة الجديدة في فهم تطلعات كل الصحافيين في استعادة ذلك الدور القيادي للمدنيين حتى يطلعوا بالتأسيس الانتقالي للحكم المدني الرشيد، وهو الكفيل بتحقيق أهداف الصحافيين كطليعة فئوية ضمن طلائع مهنية ثورية تتكامل أدوارها لتحقيق الديموقراطية، وهزيمة الانقلاب. وليس لدينا شك في أن كل الزملاء والزميلات المنتخبات يدركون هذا الوضع الوطني المعقد، حيث يصعب الحديث عن التأسيس لعمل نقابي يحقق تطلعات الصحافيين، ويعبد الطريق نحو صحافة حرة بينما المشروع التآمري لإجهاض الثورة يتمدد، وينوع هو الآخر أساليبه، ويستفيد من التشظي الذي ضرب المكون المدني بعد استيلاء الجيش على السلطة. وعلى صعيد شبكة الصحفيين السودانيين ندرك أن مؤسسيها، والمنتمين إليها، قد جنوا ثمار نضالاتهم في امتلاك نقابة حرة لا يقتصر دورها مهنيا فحسب وإنما يترافق هذا الدور مع أدوار لمهنيين آخرين يتطلعون إلى الاستفادة من صمود الصحفيين في هذا الظرف للعمل لتحرير البلاد من النظام الغشيم، وفي ذات الوقت انتزاع حقوقهم في تكوين نقابتهم. والأمل الكبير – في ظل الانشطارات الكئيبة التي تواجه كياناتنا المجتمعية والتي بعضها مخطط له عبر جهات محددة – أن تساهم كل التيارات التي قدمت مرشحيها لشغل منصب النقيب، والعضوية، أن تتداعى جميعاً لدعم المجلس النقابي الجديد للصحافيين لتحقيق برنامجه، والذي كما نعتقد أن لحمته وسداه مواصلة النضال عبر التضامن مع نقابات أخرى، وتيارات سياسية لاستعادة الحكم المدني، والذي هو ضروري، وواجب، فضلاً عن ذلك فإن هذه الاستعادة للدور المدني في السلطة نفسها هي بمثابة حجر الزاوية لأي عمل نقابي يهدف إلى تحقيق رغبات قاعدته. ولقد تابعنا محاولة السلطة في عرقلة عملية الانتخاب الصحفي التي باءت بالفشل في ظل حرص الزملاء على استكمال إجراءات التصويت وإعلان نتيجة الفرز. وكلنا ثقة في أن رئاسة وعضوية مجلس نقابة الصحفيين تتفهم التحديات التي تجابهها للحرص على وحدة، واستقرار، وسلام بلادنا قبل تعزيز وضع أفضل للمهنة. ولعل سعينا كصحافيين مع كل قطاعات المجتمع، ونقاباتها لتجاوزها هي الضرورة الملحة لخلق نظام ديمقراطي. ونظن أن كل القاعدة الصحفية المؤمنة بالديمقراطية ناضلت في العقود الثلاثة الأخيرة لترسيخه كونه الضمانة الأبقى لتطوير، وازدهار، وفاعلية العمل النقابي إجمالاً.

08/07/2022

‏تعلن لجان مقاومة الديوم الشرقية عن قيام صلاة عيد الأضحى المبارك في أرض الاعتصام على أن يرفع الاعتصام عقب صلاة العيد.


07/07/2022

محامو الطوارئ

ظلننا منذ مواكب ٣٠ يونيو مرابطين في أقسام الشرطة و النيابات المختلفة لينعم كل ثائر بالعيد وسط اسرته فاليوم أطلق سراح جميع الثوار المحتجزين علي ذمة بلاغ الرياض بالضمانة العادية بعد معركة قانونية ابطالها كل فرد من محامي الطوارئ و الان خرجوا جميعاً لرحاب الحرية التي تشبههم .
لا زال قلقنا مستمر بتواصل اعتقال ثوار مدينة الحصاحيصا و تعرضهم للظلم الفادح و العنف و الانتهاكات و الضمانات المالية التعجيزية لازلالهم و هزيمتهم حالهم كحال بقية ثوار بلادنا القابضين على جمر الثورة في كل المدن .
فقدنا منذ مواكب 30 يونيو عدد من الثوار أخفتهم السلطة الانقلابية قسراً لاغراض اخفاء جرائمها و ابعادهم من الحراك و هزيمة الشارع المتقد .
اننا نذكر من جديد بضرورة التواصل و التضامن مع حملة البحث عن مفقود التى اطلقنها هذا الاسبوع لجمع بيانات مفقودي 30 يونيو و المخفيين قسرياً.
عيد سعيد على ثوار بلادنا و تمنياتنا بوطن أمن يعمه الأمن والسلام .



7 يوليو 2022م

06/07/2022

⭕ عاجل | ‏إعفاء مبارك اردول من منصب مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية، ويلحق به عدد من ولاة الانقلاب خلال ساعات.

06/07/2022

الأمم المتحدة تكشف أن 40% من السودانيين يتهددهم خطر الجوع، ومنظمة إنقاذ الطفولة تعلن أن نحو 8 ملايين طفل في #السودان يعانون نقصا في الغذاء المفضي إلى الجوع

تقرير: أسامة سيد أحمد #الجزيرة

06/07/2022

الآن

الأربعاء 6 يوليو

‏🔥 مولي في مساعدة وزير الخارجية للشؤون الافريقية ستمثل الثلاثاء المقبل امام لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ.*في ستواجه ...
06/07/2022

‏🔥 مولي في مساعدة وزير الخارجية للشؤون الافريقية ستمثل الثلاثاء المقبل امام لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ.
*في ستواجه اسئلة عدد من المشرعين الغاضبين من تعاطي الادارة مع ملف ‎ #السودان

06/07/2022

منظور تالت

05/07/2022

حديث الجنرال: أسئلة وإجابات

امتلأت صفحات الأسافير منذ مساء أمس بمحاولات تحليل وتفسير وتوضيح حديث الجنرال البرهان، بحيث تخيلت إنه لا حاجة لمزيد من الكتابة، ثم واجهتني أسئلة كثيرة، وتخيلت إنها قد تدور في أذهان آخرين، فحاولت إيجاد إجابات لها من محتوى عبارات وإشارات الخطاب

السؤال الأول: هل يعتبر الخطاب تراجعا عن
الانقلاب أم سير أكثر في طريق الإنقلاب.. ؟

- الحقيقة لم أجد أدلة قاطعة تماما لاختيار
إحدى الإجابتين، والظن عندي إن الخطاب واحد من علامات التخبط والارتجال الذي صاحب كل خطوات ما بعد الإنقلاب.
أعلن الجنرال البرهان خطابه الإنقلابي في ٢٥ أكتوبر، وحدد أهداف معينة لما أسماه المسار التصحيحي، وخطوات سيتخذها لإكمال مسار الفترة الانتقالية. لكن تعثرت كل الخطوات، ولم يستطع أن يحقق أيا من وعوده، وصار يتخبط في قراراته، ولم يستطيع تشكيل حكومة لمدة ثمانية أشهر.
فشل الإنقلاب في تحقيق أيا من أهدافه، لكن لا يريد الجنرال الاعتراف علانية بذلك، وظل يحاور ويناور. وبالتالي فهذه محاولة جديدة لفعل شئ ما من أجل إرباك المشهد.

السؤال الثاني:هل يمكن ربط الاتفاق بمجريات الحوار الذي بدأ بين المكون العسكري/ الانقلابي و الحرية والتغيير- المجلس المركزي.. ؟
- العكس صحيح، فالمنطق يقول إن هذا الخطاب هو ناتج حقيقي لفشل عملية التفاوض لتباعد المواقف، وبالتالي هو نسج فردي من الجنرال ومن معه، ولا يعكس أي نوع من التوافق المحلي، لا مع المجلس المركزي ولا مع مجموعة التوافق الوطني

السؤال الثالث: هل هناك أي مؤشرات على أن هذا الخطاب يعكس تفاهما اقليميا أو دوليا على مضمونه واتجاهاته.. ؟

- لا تتوفر معلومات مؤكدة حول هذا الأمر، ولا توجد أيضا مؤشرات قوية تؤكد توافق المجتمع الدولي مع ما طرحه البرهان، بل الحقيقة إن أي قراءة موضوعية لمواقف الدول الغربية الكبرى والمؤسسات الدولية تقول إنها لا تزال متمسكة بموقفها من ضرورة إنهاء إجراءات الانقلاب وتشكيل سلطة مدنية كاملة، وليس مجرد حكومة مدنية مجردة من الصلاحيات.
لكن من المهم إن نقول إن الدول الكبرى و المنظمات الدولية قد تتباين وجهات نظرها حول الخطاب، خاصة تلك التي تشجع سياسة الخطوة خطوة. وقد تعتبر الخطاب خطوة للأمام وفرصة يجب اغتنامها لتحقيق بعض النقاط.

السؤال الرابع والأخير والأكثر أهمية: هل يعتبر هذا الخطاب استجابة لطلب إبعاد الجيش من السياسة وعودته للثكنات... ؟

لعل هذا هو السؤال الوحيد الذي يمكن تقديم إجابة قاطعة حوله، وهي لا، هذا الخطاب لا يخرج الجيش من حلبة السياسة ولا يعيده للثكنات
١-خطاب البرهان قرر فيه سحب الجيش من عملية التفاوض والحوار الحالية، لكنه لم بعيده للثكنات، بل وضعه فوق الجميع، في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهو إذن لا ينتظر الحوار الذي يحدد موقع المؤسسة العسكرية من مؤسسات الدولة وصلاحياتها ودورها، بل أخرج ذلك من العملية وقرر فيه لوحده. ثم إنه حدد منفردا صلاحيات المجلس الأعلى في الأمن والدفاع، بجانب مهام أخرى يتم الاتفاق فيها مع مجلس الوزراء، وقرر، منفردا، إن لا مكان للمجلس السيادي في هياكل الفترة الانتقالية، وبدأ بإعفاء الأعضاء المدنيبن
٢- بحسب الورقة التي تحدد الموقف التفاوضي للمكون العسكري والتي سلمها من قبل الآلية الثلاثية، فقد طالب بأن تكون اختصاصات مجلس الأمن والدفاع، وهي الصيغة التي كانت مطروحة من قبل، وتحولت الآن للمجلس الأعلى للقوات المسلحة،. في مهام الأمن والدفاع و السياسة الخارجية و الأشراف على البنك المركزي/ السياسة النقدية.. ؟
ماذا يتبقى من السياسة إذن ليمارسها مجلس الوزراء... ؟
٣- حدد خطاب البرهان، منفردا، مهام عملية التفاوض الحالية تحت إشراف الآلية الثلاثية في تشكيل مجلس الوزراء فقط، ولأن المكون العسكري لن يكون طرفا في الحوار فإن أي قضية أخرى تناقشها القوى المدنية وتتفق عليها ، مثل الإطار الدستوري، هيكل مؤسسات الفترة الانتقالية ومدتها، اختصاصات الجهات والمؤسسات المختلفة، ستبقى غير ملزمة للمكون العسكري، بل تعرض عليه ليوافق أو يرفض أو يعدل، وهده مرحلة ثانية من التفاوض تؤكد إن المؤسسة العسكرية باقية في المجال السياسي وهي ، بحسب رؤية خطاب البرهان. من سيحكم على مخرجات الحوار، إن جرى، بالقبول أو الرفض
٤- رهان البرهان هو أن القوى المدنية غير محددة الأطراف، والتي دعتها الآلية الثلاثية، هي شتات لا يمكن أن يتفق على شئ، وبالتالي يتوقع إن لا تتفق، ثم يأتي هو ليقول للسودانيين والعالم: لقد أعطيتهم الفرصة ولم يستطيعوا تشكيل حكومة وفشلوا، وبالتالي لا لوم على في أي خطوة أخدها..
هذا ما يظن إنه سيكون القول الفصل والمخرج له من أي التزام، إلا إذا قيض الله له طفل فصيح من أطفال السودان ليقول: إنت تعمل انقلاب... وتقول لينا شكلوا لي حكومة... ما تعمل حكومتك براك....! .

فيصل محمد صالح

05/07/2022

نحب البلاد ولكن فينا من يعاديها

فينا من بكل القبح يؤذيها

05/07/2022

محمد الفكي سليمان للجزيرة مباشر :

• لا جديد في خطاب ‎ #البرهان ولن نتحاور مع القوى المدنية المؤيدة للمكون العسكري

• خطاب البرهان يؤكد أنه يرفض مطالب الشارع بتسليم السلطة للمدنيين.

• البرهان رفض ورقة ترتيبات المرحلة الانتقالية التي قدمناها وتنص على عودة الجيش لثكناته وتشكيل سلطة مدنية

• البرهان طلب في خطابه "أكثر مما رفضناه" وتجاوز الشراكة إلى التمهيد لحكم عسكري كامل

• لدينا الشجاعة للعودة إلى الحوار مع المكون العسكري حال موافقتهم على مطالبنا بإسقاط الانقلاب

• إعفاء البرهان للمدنيين في مجلس السيادة يؤكد أنه "مجلس صوري"

05/07/2022
قوى الحرية والتغيير - المكتب التنفيذي      بيان مهم اجتمع المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير اجتماعاً طارئاً مساء  الإ...
05/07/2022

قوى الحرية والتغيير - المكتب التنفيذي

بيان مهم

اجتمع المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير اجتماعاً طارئاً مساء الإثنين ٤ يوليو ٢٠٢٢م، لدراسة خطاب قائد السلطة الانقلابية الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، وبعد تداول مستفيض ترى قوى الحرية والتغيير الآتي :

١ _قرارات قائد السلطة الانقلابية هي مناورة مكشوفة وتراجع تكتيكي َيَقبل ظاهرياً بمبدأ عودة الجيش للثكنات مع إفراغ هذا المبدأ من محتواه، هذا التراجع التكتيكي جاء نتيجة للمقاومة الجماهيرية المتواصلة التي بلغت أشدها في الثلاثين من يونيو، ليثبت بأن قوى الثورة تتقدم يوماً بعد يوم وأن الانقلاب يتراجع ويتقهقر ويُهزم يومياً .

٢_ عودة الجيش للثكنات لا تتم بفرض وصايةٍ من قائده على شكل الحكومة المدنية وآليات تشكيلها، ولا تُسقط قضايا الإصلاح الأمني والعسكري، الذي يقود لجيش واحد مهني وقومي تدمج فيه قوات الدعم السريع والحركات المسلحة وفق إطار زمني واجراءات معلومة، وخروج المؤسسة العسكرية والأمنية من النشاط الاقتصادي والسياسي، واقتصار مهامها على الدفاع عن أمن البلاد تحت القيادة المدنية.

٣_ جوهر الأزمة الحالية هو انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ وما تبعه من تدهور في كافة مناحي الحياة في البلاد حتى صارت محاصرة بشبح المجاعة وازدياد وتيرة الفقر والتوترات الأمنية وفشل الموسم الزراعي، عليه فإن محاولة السلطة الانقلابية لتصوير الأزمة كصراع بين المدنيين ما هي إلا ذَر للرماد في العيون، كما أن تعميم تعبير المدنيين يخلط بين قوى الثورة التي قاومت الانقلاب وتلك الأطراف المدنية التي دعمت الانقلاب أو كانت ضمن منظومة النظام البائد، إن التعريف الصحيح للأزمة يقود للحل الصحيح، لذا فإن الحل يبدأ بتنحي السلطة الانقلابية عن سدة السلطة ومن ثم تشكيل قوى الثورة لسلطة مدنية انتقالية كاملة وفق إعلان دستوري يحدد هياكل الانتقال وقضاياه بما فيها قضية دور المؤسسة العسكرية ومهامها، فالأمر ليس محض تشكيل حكومة تنفيذية، بل هو حزمة متكاملة تشمل قضايا الإصلاح الأمني والعسكري والجيش الواحد المهني القومي، والعدالة التي تكشف الجرائم وتحاسب مقترفيها، وقضايا الاقتصاد ومعاش الناس وتفكيك نظام ٣٠ يونيو ١٩٨٩، وبناء واستكمال السلام، وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يحكمه.

٤_ يثبت الانقلاب في كل يوم أن السلام لا يمكن أن يبنى أو تطبق اتفاقاته تحت ظل حكم عسكري استبدادي، وإن الطريق الأفضل لضمان تحقيق السلام الشامل العادل هو السلطة المدنيةالديمقراطية المعبرة عن الشعب والمنحازة لقضاياه، لقد ناضلت حركات الكفاح المسلح ضد نظام الإنقاذ وساهمت مع الحراك المدني الجماهيري في اسقاطه، لذا فإن تموضع أي منها ضمن معسكر الانقلاب يمثل تنكراً للقيم التي ناضلت من أجلها، ويفارق آمال وتطلعات المهمشين والنازحين واللاجئين.

٥_ قوى الحرية والتغيير قطعت أشواطاً مهمة مع قوى الثورة في بناء الجبهة المدنية الموحدة، وواجباتنا جميعاً الآن هي مواصلة التصعيد الجماهيري بكافة طرقه السلمية من اعتصامات ومواكب والاضراب السياسي وصولاً للعصيان المدني الذي يجبر السلطة الانقلابية على التنحي لتقوم على انقاضها سلطة مدنية ديمقراطية كاملة تعبر عن الثورة وقضاياها، عليه فإن عمل المقاومة السلمية الذي نعمل فيه مجتمعين سيرافقه عمل سياسي دؤوب لإتفاق قوى الثورة على إعلان دستوري يحدد قضايا المرحلة الانتقالية وهياكلها وكيفية تشكيلها ويشرع في بناء البديل المدني الديمقراطي وهي واجبات لن نتأخر فيها إطلاقاً، في هذا السياق تلقينا عدداً من المبادرات المهمة من قوى ثورية أخرى سنتعاطى معها ايجاباً وستظهر الأيام القليلة المقبلة أفعالاً على الأرض نعمل على أن تقود لتحول نوعي ايجابي في مسار هزيمة وإسقاط إنقلاب ٢٥ أكتوبر وتشييعه إلى مثواه الأخير.

٦_ سنكثف في قوى الحرية والتغيير وتيرة اتصالاتنا مع الأسرة الإقليمية والدولية، بغرض مناقشة تطورات الراهن السياسي، وحشد السند والتضامن مع الشعب السوداني في مقاومته للاستبداد وسعيه للحرية والسلام والعدالة، لقد أثبتنا عملياً عبر تعاطينا الايجابي مع المبادرات الدولية المطروحة أن قوى الثورة لها مطالب عادلة تسعى لبلوغها بكل السبل السلمية بصورة موضوعية وعقلانية، وأن السلطة الانقلابية تستخدم دعوات الحوار كمحاولات لشرعنة انقلابها وفك العزلة عنها وهو ما لم ولن تنجح فيه اطلاقاً.

قوى الحرية والتغيير - المكتب التنفيذي
٥ يوليو ٢٠٢٢م

05/07/2022

انا بكتب عشان اقنعك بوجهة نظري وانت بتناقشني عشان تقنعني بوجهة نظرك

اذا ماقدرت تقنعني ما تشتمني ولا تصنفني واذا انا اقنعتك ما حقول ليك ادفع اتعاب الاقناع دا ، دي بلدنا و نحنا بنتناقش حول طرق الوصول الي الافضل ، انا وانت متفقين اصلا اننا عاوزين الافضل.

نقاشنا البسيط دا هو المؤشر علي اننا بنقبل بعض ولا لا ، هل الوسائل حتنسينا الهدف الاسمي ولا لا .

04/07/2022

اي وضعية للجيش والمؤسسات المحتكرة للعنف، لا تخضع للسلطة المدنية.. لا ينظر لها.

شرحه = السيادة مدنية

وبس

04/07/2022

البيان الذي تلاه قائد الجيش لا يبتعد كثير عن محاولاتهم السابقة لتحويل الصراع من حقيقته ، كصراع بين معسكر التحول المدني الديمقراطي ، ومعسكر الانقلاب علي التحول الديمقراطي ، يريد البيان إقناعنا والعالم أن هنالك صراع بين القوي السياسية المدنية ، وأنهم مترفعون عن هذا الصراع ، في الحقيقة معسكر الانقلاب الذي تم في ٢٥ اكتوبر من العام الماضي تقوده الأطماع العسكرية والاقتصادية بالإضافة للحركة الإسلامية ذات النفوذ المتغلغل في المؤسسات الاقتصادية والمؤسسات العسكرية والأمنية ، وهي صاحبة المصلحة العليا في الانقلاب ، اما الحركات المسلحة مع اختلاف أدوارها تجاه ازمه الانقلاب الا انها ليست الطرف إلرئيسي فيه .
البيان الذي خرج اليوم مليء بالتكتيك السياسي ومحاولات إرباك المشهد المتعمدة ، لا يعبد الدرب لتحول ديمقراطي ولا انتخابات نزيهة ، محاولة لذر الرماد في عيون الداخل والخارج ، والخروح الظاهري عن مشهد السياسة بما يتيح للإسلاميين الخروج الي المشهد ، وبدلاً من المحاسبة يصبحوا لاعباً سياسي جديد يعبر عن ذات المصالح الانقلابية ، ثم المكون العسكري يوحي بخروجه من المشهد ليضع نفسة في خانة المتحكم في الأمن والدفاع .
لم يستوعب الانقلابيين الدرس الشعبي بعد ، المطلوب خروج غير مشروط للمؤسسة العسكرية من العملية السياسية ، وبالتأكيد خضوع الأجهزة الأمنية والعسكرية لقيادة مدنية ديمقراطية ، المحاسبة لرموز وقيادات نظام البشير ، والمحاسبة ضد كل الجرائم التي ارتكبت بعد ١١ ابريل .
ما أذيع اليوم يعكس إن الثورة السودانية لن تنكسر ، وأنها صامدة واعيت قدرات الانقلابين ، وبالتأكيد هي لن تتراجع لصالح خطابات لا تستجيب لمطالبها بل تتزاوغ وتراوغ للحيلولة دون الاستجابة لها.

مدني عباس مدني

تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطومتصريح صحفي مهمالثوره تتقدم والجنرال الانقلابي يراوغتواصل الثوره السودانيه انتصاراتها ا...
04/07/2022

تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم

تصريح صحفي مهم

الثوره تتقدم والجنرال الانقلابي يراوغ

تواصل الثوره السودانيه انتصاراتها الباسله التي تدفع مقابلها مقدما من الدماء الطاهرة والأرواح الذكية منذ اشتعالها لتؤكد للعالم أن هذا الشعب عصي على التركيع والإنهزام وان هذه الثورة بالغة غاياتها شاء من شاء وأبى من أبى والدليل على ذلك الحراك الجماهيري الواسع في الثلاثين من يونيو والذي توج باعتصامات المدن رغم العنف والقمع والانتهاكات التي ووجهت بها الحركة الجماهيرية.

شعبنا المقاوم.

خرج علينا قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان في إصراره على الوهم الزائف الذي يتلبسه بأنه الوصي على مستقبل الدولة السودانية وهو لا يعلم أن مستقبل هذا الوطن يرسمه الشهداء والجرحى والمفقودين والمغتصبات والمعتقلين والنازحين واللاجئين والغالبيه العظمى من السودانيات والسودانين الذين قرروا لهذه البلاد طريق الحرية والسلام والعدالة والتحول المدني الديمقراطي

جماهير الشعب السوداني،

إن من أعظم أهداف هذه الثوره هو رد الاعتبار للمؤسسة العسكرية السودانيه التي عبثت بها أصابع الجبهة الإسلامية القوميه للدرجه التي جعلت من هذا الموتور أحد ضباطها العظام وهو لا يستحق حتى مجرد شرف الجنديه فيها، فالقوات المسلحه السودانيه مؤسسه تصون ولا تبدد تحمي ولا تهدد، وأن عملية إصلاح هذه المؤسسه وبناء جيش وطني مهني موحد ينأى به عن العمل السياسي والتجاري هي مهمة وواجب كل السودانيين الشرفاء بالضرورة بإستثناء هذه الزمرة الانقلابية الغاشمة

المقاومين والمقاومات،

عليه نحن في تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم نقول لقائدالانقلاب عبد الفتاح البرهان والإنقلابيين الذين من خلفه أن الطريق أمامكم واضح ليس لمجلس أمن ودفاع أو أي محاولة أخرى لإعادة التموضع في مستقبل الدولة السودانية وإنما نحو المشانق والمقاصل على الجرائم التي ارتكبتموها في حق هذا الشعب العظيم

مكتب الإعلام
4يوليو٢٠٢٢



04/07/2022

وتدفقوا متظاهرين محطمين العار والذل الطويل وكل ألوية الخنوع
لا البطش يرهبهم ولا الموت المحدق بالجموع :
"لن تفلت الأفعى وان حشدت أساطيل الجحيم وحصنت أوكارها"

ويل لهم من غضبة الحق الأنوف وثورة الشعب الجليلة ..
ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة
سنعلم التاريخ ما معنى الصمود وما البطولة
سنذيقهم جرحاً بجرح ..
ودماً بدم
والظلم ليلته قصيرة


03/07/2022

يا صاحي قبل الطير
والدنيا شتوية ..
واهب العمر للغير
يومية .. يومية ..
يومية شان ام زين
احلامها ما تنداس ..
ما تنحرق بالشوق
ما تبقى منسية ..
شان يمشي مدرستو
زي كل ولاد الناس ..
مرفوع وعالي الراس
اسمو وغنا ونضموا
اسمك ثلاثية ..
الكول شبر في الايد
في كتفوا طورية ..
ﺑﻖ في ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺑﻖ
ﻏﻀﺒﻚ ﻋﻼﻧﻴﻪ ..
ﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪ
ﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﻪ ..
اولى انت بي بلدك
ولا الحرامية ؟؟


#مجزرة30يونيو


03/07/2022

اخبار الاعتصام لحظة بلحظة

Address


Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مقالات الرأي السوداني posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Videos

Shortcuts

  • Address
  • Alerts
  • Videos
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share