22/01/2024
البطالة والكسل وسط الشباب العربي و الأفريقي
---------------------------------------------------------
فضلاً #متابعة لصفحتنا
التاريخ/ 22/يناير/2024
بقلم / فريق تحرير صحيفة العولمة
-------------------------------------------
اعتادت الشعوب في معظم دول العالم على العمل وخاصة الأعمال الحرة والوظائف الحكومية أيضاً لزيادة الدخل الشخصي لدعم الذات و الأسرة.
يمتلك الشباب طاقة جيدة لجميع الاعمال وحتى الشاقة منها ، والأعمال الحرة هي الأكثر حظاً في العالم لعدم التقييد فيها كما بها دخلا أكثر لرفع مستوى المعيشة وتحسين الحالة المادية لتحقيق بعض الأحلام على الأقل.
الأعمال الحرة منها التجارة و الزراعة الرعي و الصيد والأعمال التجارية الإلكترونية وغيرها ، وكل هذا في معظم دول أوروبا وامريكا وبعض دول آسيا مثل الصين واليابان.
الشباب في العالم العربي والإفريقي لم يحظى بهذا النشاط العملي رغم توفر الطاقة الشبابية وتوفر فرص الأعمال الحرة من زراعة وتجارة وصيد وأعمال أخرى مناسبة إلا أن الكسل والخمول وسط الشباب أهدر تلك الطاقات الشبابية الفائقة دون استغلالها لتحقيق بعض الأهداف.
من أهداف الأعمال الحرة والمجدية مالياً ، على الأقل مساعدة مساندة الأسرة الضعيفة في عيشها و تعليم أطفالها التي تواجه تحديات اقتصادية طاحنة نسبة سوء إدارة و فساد قادة الدول الأفريقية والعربية منها لعدم إهتمامها بما يساعد الأسر المحتاجة والشباب للحصول على فرص عمل حر أو وظائف حكومية ذات أجور كافية بما يحقق طموحاتهم.
فهذا ما ساعد في تنشئة الشباب على البطالة والكسل والخمول ، هذا ما ينعكس سلباً على التعليم الذي أصبح تجارة وسلع تباع في الأسواق نسبة لغلائة مع عدم الدخل المناسب لدعم الأسر لأبنائها لإكمال مسيرة تعليمهم.
معظم الشباب يتركون التعليم في منتصف المسيرة العلمية نسبة لسوء الظروف الاقتصادية وعدم توفر فرص العمل مما يهدد كافة طموحات الأجيال العربية والإفريقية في حياتهم العلمية و العملية.
يحب على حكومات الشعوب العربية والإفريقية وضع خطط استراتيجية بعيدة المدى لإقامة مشاريع اقتصادية هادفة تنقذ الشباب من البطالة وتوفير فرص عمل لهم في المؤسسات الحكومية والمنظمات المحلية بما يضمن استغلال طاقات الشبابية بما يخدم أنفسهم و مجتمعاتهم و أوطانهم.
كما يجب على المجموعات الشبابية المثقفة أن تنشئ جمعيات و روابط من خلالها يتم توعية وتشجيع الشباب على الأعمال الحرة بكل انواعها والاعتماد على الذات في كافة المجالات ومساعدة الأسر بقدر الإمكان.
الوطن العربي و الأفريقي غني بالموارد الطبيعية وفرص التجارة والأراضي الزراعية الخصبة والصيد وحقول النفط والرعي والملاحة ، فهذا ومع الطاقة والموارد البشرية.
إن تم استغلالها بطريقة علمية وصحيحة، بلا شك العالم العربي والإفريقي يصلان بالركب المتقدم من العالم المتطور ويمكن أن يكونان اقتصاداً قوياً وضخم على مستوى العالم.
فألحوا أنفسكم قبل أن تهلكوا و تضيع طاقاتكم البشرية هباءاً منثوراً وبعدها الندم لا ينفع ولا يأتي بشئ مما مضى من الزمان.
------------------------
فضلاً #متابعة لصفحتنا
#شارك المنشور وانتظر حديثنا القادم عن الراهن السياسي و قضايا أخرى
فضلاً #متابعة لصفحتنا