https://www.facebook.com/243633812656082/

شبكة الصحفيين السودانيين, Khartoum North (2024)

19/11/2024

" جاهوري في ذمة اللّه"

انتقل إلي رحمة اللّه اليوم بمدينة عطبرة المصور الصحفي مدني عبد الرحمن (جاهوري) بعد مسيرة عامرة بالبذل والعطاء والإبداع.
بدأت مسيرة جاهوري في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) في سبعينيات القرن الماضي بصحيفة (الأيام)
ألف رحمة ونور علي روح جاهوري. ونسأل اللّه أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"

08/11/2024

( أبناء مدينة الهلالية بالخليج العربي)

"رسالة إلى الضمير العالمي"

أيها العالم:
(نحن نموت على رأس كل ساعة، فكم يكفي من ضحايا حتى يستيقظ ضميرك، كم) ؟؟

نحن مواطنو مدينة الهلالية وسط السودان، نواجه منذ صباح التاسع والعشرين من أكتوبر توحشا غير مسبوق في تاريخ البشرية، نواجه آلة شر لا تفرق بين طفل أو شيخ.

نحن ومنذاك اليوم نتلظى تحت نيران وشرور مليشيا الدعم السريع التي لم يشبع الرصاص شهوتها في الإبادة فلجأت لسياسة الحصار الذي لا يزال العشرات يموتون خلفه نتيجة تسمم غامض لم تعرف أسبابه بسبب ذات الحصار المضروب على العزل هناك مع صعوبة إن لم يكن استحالة التواصل معهم.

وإمعانا في سياسة الحصار قامت المليشيا بتعطيل مصادر المياه والكهرباء ومنع المواطنين من الوصول إليها ونهب جميع السلع الغذائية بالمنازل والمتاجر، ثم أجبرت السكان على إخلاء منازلهم بعد سرقتها ونهبها بالكامل، واضطرّوا للاحتماء بدور الصوفية (المسيد) وقد تمكن بعضهم من المغادرة بعد دفع جبايات مليونية للمليشيا لأجل السماح لهم، أما الذين لا يملكون ينتظرون مصيرههم موتا بالرصاص أو التسمم ليلحقوا بأكثر من 130 قتيلا ودعتهم الهلالية التي باتت تودع مواطنيها على رأس كل ساعة.

نناشد المنظمات الإنسانية والمؤسسات الدولية بالقيام بواجبها الإنساني أولا وإنقاذ من تبقى من سكان الهلالية قبل أن يواجهوا مصير من سبقوهم، والتحقيق في ملابسات حالات التسمم الجماعي وشبهات القصد الجنائي.
ونلفت الانتباه إلى أن الوضع في منطقة "أم ضوا بان" مقبل على كارثة مماثلة إن لم يحدث تدخلا إنسانيا على وجه السرعة، إذ تنصب المليشيا المسعورة كمائنها هناك لاحتجاز المواطنين، تارة تبتزّهم بدفع الملايين مقابل الخروج وتارة تمنعهم المغادرة.

على ضمير العالم الذي يشاهد ما يحدث مثل فيلم رعب في دور السينما، أن يقوم بواجبه الآن وليس غدا. ما يجري في الهلالية هو ليس جريمة حرب، هو كل جرائم الحرب التي أرتكبت في تاريخ الحروب والتي لم ترتكب من قبل.
+++
أبناء مدينة الهلالية بالخليج العربي

8 نوفمبر 2024
#السودان #الهلالية

28/10/2024

غيب الموت بالعاصمة المصرية القاهرة الزميل الصحفي طارق عبد الله، الذي عمل بعدد من المؤسسات الإعلامية من بينها وكالة سونا للأنباء، وعرف الفقيد بنبل الأخلاق وطيب المعشر، نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة، والعزاء لأسرته الكريمة وزملائه وأصدقائه وجميع معارفه.

27/10/2024

أسرة الأستاذ أحمد الشريف عثمان تعرب عن قلقها وتناشد الجميع إبلاغهم بأي خبر أو معلومة عنه بعد اختفائه منذ أكثر من يومين ما بين
الشرفة ورفاعة بشرق الجزيرة.

26/10/2024

شبكة الصحفيين السودانيين
بيان مهم

تدين شبكة الصحفيين السودانيين بأقوى العبارات المجازر والإبادة والقتل الجماعي وغير ذلك من الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المنظومة الإجرامية في قرى الجزيرة ومدنها و"حلالها"، حيث قامت تلك القوات الغاشمة بدخول المناطق الآمنة وقتل مواطنيها الآمنين بما فيهم الأطفال الرضع؛ وارتكبت جرائم الاغتصاب وانتهاك الحرمات ومطاردتهم حتى للذين خرجوا من ديارهم طلباً للنجاة.
ووصل الحد بهذه القوات المجرمة إلى إبادة اعداد كبيرة من السكان خاصة في مناطق قرى "السريحة" و"أزرق" مع مواصلة ذات الجرائم في قرى ومدن شرق الجزيرة والبطانة.
إن الفظائع التي تقوم بها قوات الدعم لهي جرائم ضد الإنسانية وتخالف القانون الدولي الإنساني وهي بمثابة إبادة جماعية لسكان ولاية الجزيرة؛ وسط صمت مريب خاصة من قبل قوات الجيش الذي يفترض أن حماية المواطنين تقع في صميم مسؤولياته، وصمت من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وصمت للقوى الإقليمية والدولية، هو أشبه بالتورط في هذه المجازر التي ترتكب بلا رحمة من قوات تجردت من قيم الإنسانية والمروءة، وللمفارقة، تعلن أنها تحارب من أجل الديمقراطية فأية ديمقراطية تلك التي يؤسس لها بالدماء والموت والدمار.
إن شبكة الصحفيين السودانيين إذ تندد بتلك الجرائم وتلك القوى المجرمة فهي ترى بأن لا مكان لهذه القوات في أية معادلة سياسية قائمة، بل يستوجب حلها وليس ادماجها داخل منظومة عسكرية جديدة.
ان سياسة الإفلات من العقاب تشجع طرفي الصراع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات لذلك يجب عدم التهاون في محاسبة كل الضالعين في هذه الجرائم وعدم السماح بضياع ارواح الآلاف من السودانيين دون عقاب للقتلة.

كما تناشد شبكة الصحفيين كافة الزملاء و الزميلات بالعمل على تغطية هذه الجرائم و كشفها للعالم و العمل على محاربة الاخبار المضللة و خطاب الكراهية المنتشر في منصات التواصل الاجتماعي .

المجد والخلود لشهداء شعبنا في ولاية الجزيرة ودارفور والخرطوم وكل المناطق التي داست عليها سنابك خيول الهمجية، وعاجل الشفاء للمصابين والجرحى.

شبكة الصحفيين السودانيين
26-10-2024

25/10/2024

لجان مقاومة الحصاحيصا تناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالات الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لإنقاذ المدنيين في شرق الجزيرة من هجمات الدعم السريع وإجلاء المصابين وتوفير ممرات آمنة.
ما يحدث في ولاية الجزيرة إبادة.

24/10/2024

انتقل إلي رحمة اللّه الصحافي السوداني (أحمد كنوز) ،عمل كنوز لسنوات طويلة في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) ، نسأل اللّه أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ، خالص التعازي وصادق المواساة لأسرته وللزملاء والزميلات.

"إنا لله وإنا إليه راجعون"

22/10/2024

توفي شقيق الصحافية السودانية مزدلفة محمد عثمان وإبنه داخل معتقلات قوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم .
وكانت قوات الدعم السريع قد اعتقلت شقيق الزميلة الصحافية ، صلاح محمد عثمان من منزله برفقة إبنه ضمن معتقلي جزيرة توتي الذين أكملوا أكثر من عام في معتقلات الدعم السريع.
خالص التعازي وصادق المواساة للزميلة مزدلفة محمد عثمان وأسرتها و الأهل في حلفا الجديدة.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"

21/09/2024

شبكة الصحفيين السودانيين
نعي أليم
تنعى شبكة الصحفيين السودانيين بمزيد من الحزن والأسى الكاتب الصحفي الفاتح جبرا الذي وافته المنية في إحدى مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة على إثر نوبة قلبية حادة.

عرف جبرا كصاحب أسلوب ساخر، وقلم مصادم لا يجامل في القضايا الوطنية، فقد اختار أن يكون إلى جانب شواغل وهموم وامال وطموحات شعبه، فكان أن وظف السخرية العميقة أسلوبا في التعبير عن مواقفه الفكرية والسياسية، ولكم كان قلمه مصدر ازعاج للسلطات خاصة القضية الشهيرة ملف "خط هيثرو"، إذ مارس فيها فعل المواجهة والحرب ضد الفساد، وحتى لا يطوي القضية النسيان، كان يختم كل عمود يكتبه بسؤال عن "خط هثرو".

ولقد اختار الفقيد أن تحمل زاويته الشهيرة عنوان "ساخر سبيل"، تثبيتا لموقفه ورؤيته ونظرته للواقع والمواقف السياسية والاجتماعية، فكان من أكثر الأقلام تأثيرا وشعبية.

إن شبكة الصحفيين إذ تنعي الفاتح جبرا، فهي تستذكر مواقف ثابتة ورؤى واضحة من قبل الفقيد انحيازا للوطن والمواطن وسيرا في طريق ينشد الأفضل للشعب سلامة وعدالة ورخاء لا ينقطع.

للفقيد الرحمة والمغفرة والعزاء لأهله وكل الصحفيين والكتاب الصحفيين السودانيين وجميع قرائه ومعارفه.
شبكة الصحفيين السودانيين
21/9/2024

21/09/2024

انتقل إلي رحمة الله إثر وعكة صحية الكاتب الصحفي الفاتح جبرا صاحب "العمود الصحفي" المعروف (ساخر سبيل)
نسأل اللّه أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ،خالص التعازي وصادق المواساة إلي أسرته وإلي الزملاء والزميلات في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة)
" إنا لله وإنا إليه راجعون"

06/08/2024

(عبد اللّه رزق يعاني وعكة صحية شديدة)

يعاني الأستاذ الصحفي المعروف عبد الله رزق من وعكة صحية شديدة لإنعدام الرعاية الصحية في الخرطوم .
الزميل عبد اللّه رزق أنفق أنضر سنوات عمره في بلاط صاحبة الجلالة(الصحافة) وإمتدت خدمات وخبرات وتجارب رزق لعشرات وبل مئات الصحفيين/ت.
الأستاذ عبد اللّه في أمس الحاجة إلي عون الزميلات والزملاء والمعارف.
وكان الاستاذ عبد الله قد اصيب بجلطة فى الدماغ قبل خمس سنوات و كان يداوم على اخذ العلاج واللقاء الدورى مع الطبيب ثم حالت أوضاع الحرب الحالية دون المتابعة والرعاية الصحية اللازمة.

31/07/2024

تنعى شبكة الصحفيين السودانيين بمزيد من الحزن والأسى الصحفي طلحة الشفيع فارس الكلمة وصاحب القلم الأنيق والذي وافته المنية اليوم.

سنوات طوال قضاها الشفيع في خدمة الصحافة متنقلا بين عدد من الصحف السياسية والرياضية إذ كان أحد الصحفيين الذين انتموا لنادي الهلال السوداني، فنثر في محيته مداد الكلم الجميل، وكان في ذات الوقت قومي التوجه، وهو من الإعلاميين الرياضيين الذين أعطوا التشجيع الرياضي طابعا اتسم بالروح السمحة.

كما تنعى الشبكة الصحفية والإعلامية الشابة رؤية فيصل عبد الجليل، التي وافتها المنية إثر حادث أليم في مدينة بورتسودان، وهي من الإعلاميات المميزات حيث عملت في عدد من القنوات الإذاعية.
نسأل الله للفقيدين الرحمة والمغفرة.
شبكة الصحفيين السودانيين.

23/07/2024

Sudanese Journalists Network (S.J.Net.)

𝐈𝐦𝐩𝐨𝐫𝐭𝐚𝐧𝐭 𝐒𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:

The National Intelligence and Security Service in North Kordofan State arrested journalist Omar Mohamed Omar (known as Wad Abukar) from his home in Al-Obeid five days ago. This arrest followed his criticism of the governor's decision to resume studies without providing adequate conditions, and his discussions on his personal page about the poor services and worsening water crisis.

The Sudanese Journalists Network condemns this unlawful detention without any legal justification. This constitutes a violation of human rights charters, suppression of freedom of opinion and expression, and intimidation of journalists by confiscating their right to criticize and publish, even on their private social media pages. This is a clear and blatant violation of privacy.

The network regrets that the country is in a state of war and the parties to the conflict, the Sudanese army and the Rapid Support Forces, are supposed to abide by international humanitarian law related to the protection of civilians and the preservation of the safety and security of journalists, not to threaten their safety and security and abandon their responsibilities and devote themselves to monitoring and searching their personal pages on social media. This is an exploitation of the war conditions and the state of emergency as a pretext to punish dissenters.

A similar situation occurred with Ziad Mohamed Abdullah, a member of the Qala al-Nahl Locality Resistance Committees, who was fined by the Al-Qadarif Criminal Court for a Facebook post. This confiscation of the right to expression is a null and void, illegal, and politicized ruling aimed at raising money and silencing opposition voices.

The Journalists Network demands the immediate and unconditional release of journalist Omar Mohamed Omar or his appearance before a fair trial. We hold the governor and the General Intelligence Service responsible for his safety and security, and we call for allowing his family and lawyer to contact and communicate with him.

The network also condemns the restriction by the Sudanese army's intelligence on the movements of journalist Sadiq Dalay and the continued detention of his personal phone, a blatant violation of privacy. The public prosecution, which released him on bail, has not disclosed the charges against him.

The network reiterates its call for the release of all journalists detained in the prisons and detention centres of the Sudanese army and the Rapid Support Forces, particularly considering their poor detention conditions. Among them are journalist Abdul Rahman Warab, detained for over a year by the Rapid Support Forces, and Sudan TV photographer Abdul Aziz Mahmoud, detained in the Rapid Support Forces prisons in Wad Medani, Al-Jazeera State, since April 30th.

Sudanese Journalists Network (S.J.N.)
July 22, 2024

22/07/2024

شبكة الصحفيين السودانيين "S.J.N"
بيان مهم

اعتقل جهاز الأمن والمخابرات بولاية شمال كردفان الصحفي عمر محمد عمر (ود أبوكر) من منزله بالأبيض منذ 5 أيام، على خلفية انتقاده لقرارات الوالي باستئناف الدراسة دون تهيئة الظروف الملائمة، مع تناوله عبر مقالات على صفحته الشخصية بـ"فيسبوك على مواقع التواصل الاجتماعي" ضعف الخدمات وتفاقم أزمة المياه.

وتدين شبكة الصحفيين السودانيين هذا الاحتجاز غير المشروع ودون أي مسوغ قانوني ويمثل انتهاكاً لمواثيق حقوق الإنسان، وقمع حرية الرأي والتعبير وتكميم أفواه الصحفيين وإرهابهم، بمصادرة حقهم في ممارسة النقد والنشرحتى عبر صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.في انتهاك واضح وصريح للخصوصية.

وتأسف الشبكة إلى أن البلاد في حالة حرب والمفروض على طرفي الصراع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الالتزام بالقانون الدولي الإنساني المتعلق بحماية المدنيين والحفاظ على أمن وسلامة الصحفيين، وليس تهديد أمنهم وسلامتهم وترك مسؤولياتهم والتفرغ لمراقبة وتفتيش صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.في استغلال لظروف الحرب وقانون الطوارئ وأخذهما ذريعة لمعاقبة كل من يخالفهم الرأي.

وذات الأمر انطبق على عضو لجان مقاومة محلية قلع النحل زياد محمد عبد الله الذي حاكمته محكمة جنايات القضارف بالغرامة بسبب منشور في فيسبوك. ومصادرة الحق في التعبير، وهو حكم باطل وغير قانوني ومسيس، الهدف منه تحصيل أموال واسكات صوت المعارضين.

تطالب شبكة الصحفيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي عمر محمد عمر أو تقديمه لمحاكمة عادلة، وتحمل الوالي وتحمل جهاز المخابرات العامة مسؤولية أمنه وسلامته. وتمكين أسرته ومحاميه من الاتصال والتواصل معه.

وتدين شبكة الصحفيين، تقييد استخبارات الجيش السوداني لتحركات الصحفي صديق دلاي، بينما لازالت تحتجز هاتفه الخاص في انتهاك صارخ للخصوصية، كما لم تفصح النيابة العامة التي أفرجت عنه بالضمان العادي عن طبيعة المواد الموجهة إليه.

تجدد الشبكة التذكير بالدعوة لاطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى سجون ومعتقلات الجيش السوداني والمغيبين قسريا بواسطة الدعم السريع، خاصة وأنهم في ظروف احتجاز سيئة وغير مهيأة.
من بينهم الصحفي عبد الرحمن واراب، المغيب قسريا بواسطة قوات الدعم السريع لأكثر من عام والمصور بتلفزيون السودان، عبد العزيز محمود الذي ظل قيد الغياب القسري بمدينة مدني ولاية الجزيرة، منذ 30/ أبريل المنصرم.
الصحافة الحرة باقية والطغاة زائلون
صحافة حرة أو لا صحافة
شبكة الصحفيين السودانيين "S.J.N"
22/ يوليو/2024م

29/06/2024

شبكة الصحفيين السودانيين
في وداع "شو تايم".
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل.

الديسمبريون مازالوا على عهد عبد العظيم وصحبه إذ غرسوا النواة الطاهرة "لقد تعبنا يا صديقي، لكننا لن نستلقي أثناء المعركة"، كان ذلك وعدا وعهدا قابله الثوار الحقيقيون بالوفاء والتمسك بشعارات الثورة حرية وسلاما وعدالة، وقد كان إبراهيم "شو تايم"، أحد هؤلاء الأبطال الذين آمنوا بالتغيير وبسودان جديد بقوة الثورة التي حاولت القوى المضادة لها أخماد جذوتها سلما ثم حربا ولكن الثورة مازالت تعيش رغم الدمار والخراب ومشاهد القتل اليومية والنزوح والتشريد.

تصدى شو تايم لمهة أن يكون عينا وصوتا ليوميات الثورة عبر البث المباشر لمواكبها بواسطة هاتفه المحمول معلقا على المواكب ومحاورا للثوار ليقدم نموذجا للصحافة في مفاهيمها ومنها صحافة المواطن في أزمنة الثورات والتغيير.

انحاز شو تايم للثورة ضمن كثيرين من شباب ثار على الظلم والتهميش والاقصاء، ينشد دولة العدالة والمساواة، ولقد ظل القديم وكل القوى المضادة للثورة تقاوم بلا هوادة حتى اشعلت حربا كخيار أخير لفرملة التغيير الثوري، ليكون شو تايم أحد ضحايا ذلك الجنون الذي يريد أن ينتصر على العقل بأي ثمن، لتعلن تلك الشظايا نهاية بطل من أبطال ثورة ديسمبر، لكن تلك الشظايا وكل أدوات الحرب المجنونة لن تستطيع أن تغالط حتمية التغيير.

إن الحيرة لتلم بالثوري، فتختلط عليه الطرق، خاصة إن كان حديث تجربة وصغير سن، لكنه في النهاية يتعرف على طريقه لأنه آمن بالتغيير واختار منذ البدء أن يكون في صف الثوار، فالمواقف المتناقضة لبعض الثوار هي أمر طبيعي لأن العمل الثوري المنظم لم تتضح معالمه بعد، والرؤية النظرية لم تتبلور وتتطور لتصبح سلاحا في يد الثوار، خاصة في ظل المقاومة الشديدة للقوى المضادة للثورة، ولكن الطريق سيتضح والصف سيصبح عامرا بوضوح الخط ولسوف تنتصر الثورة.

نسأل الله للمناضل شو تايم القبول في مقام الشهداء بما قدم لبلاده.

الصحافة الحرة باقية والطغاة زائلون.
شبكة الصحفيين السودانيين.
29 يونيو 2024

29/06/2024

شبكة الصحفيين السودانيين
بيان مهم "S.J.N"
أطلقت شعبة الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثالثة مشاة التابعة للقوات المسلحة بمحلية شندي بولاية نهر النيل، سراح الصحفي الرياضي أبوعاقلة محمد أماسا اليوم السبت، بعد 48 ساعة من الاعتقال يوم الخميس.
وتدين الشبكة بأقوى العبارات استمرار اعتقال الصحفيين من قبل الجيش السوداني، والاخفاء القسري من قبل قوات الدعم السريع.

وكان سبب الإعتقال كما ذكر أبوعاقلة على صفحته في "فيسبوك" لعلاقة صداقة تجمعه بالمك عبيد محمد سليمان ابوشوتال مك قبيلة الهمج بالنيل الأزرق، أحد قادة قوات الدعم السريع وكتب أماسا في صفحته في فيس بوك أنه وبعد التأكد من أن العلاقة قديمة والمراسلات بينه وشوتال لم تكن فيها مايضر بأي طرف انتهى الأمر.
إن الإجراءات التي تقوم بها شعبة الاستخبارات العسكرية بالاحتجاز غير المشروع للمدنيين والصحفيين بعد اقتحام الخصوصية والبحث في أجهزة الموبايل، انتهاك للخصوصية وتقييد لحريات الأشخاص ولاتمثل دليل إدانة، إن كانت تبحث عن من تسميهم بالخلايا النائمة.حسب مواد القانون الجنائي لسنة 1991م.
كما أن هذا الإجراء لايستحق كل هذه الفترة من الاعتقال والتحفظ بتعطيل مصالح الناس وأشغالهم بحجج واهية، والاستخبارات العسكرية ليست لديها الاختصصاص بتوقيف واعتقال المواطنين بتفتيش هواتفهم.
إنَّ مثل هذه الاجراءات التي تتخذها الاستخبارات العسكرية أدخلت الكثيرين في السجون والمعتقلات وبعضهم يواجه عقوبة الإعدام، لمجرد علاقة حتى لو كانت صلة دم تجمعهم بمنسوبي قوات الدعم السريع، وكما تقوم الاستخبارات العسكرية بمعاقبة أعضاء لجان المقاومة والطوارئ والنشطاء المدنيين والسياسيين والصحفيين بمواقفهم المسبقة.
وفي الأسبوع الماضي اعتقلت القوات المشتركة التابعة لحركات الكفاح المسلح الموقعة على إعلان جوبا، الصحفي أحمد جمام مراسل تلفزيون السودان بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، دون توضيح الأسباب.
وشبكة الصحفيين السودانيين إذ تدين هذا الاعتقال تستنكر تعدد سلطة الاعتقال حيث أصبح كل من يحمل السلاح يمارس سلطاته على المدنيين والصحفيين، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني الذي يلزم جميع القوات بحماية المدنيين وقت الحروب وليس الاعتداء عليهم، وإرهابهم بالاعتقال وغيره.
تجدد شبكة الصحفيين السودانيين دعوتها باطلاق سراح جميع المعتقلين وسجناء الرأي والصحفيين وتطالب كل الأطراف المتحاربة، الجيش السوداني، القوات المشتركة، قوات الدعم السريع، بوقف الانتهاكات ضد المدنيين وحمايتهم والحفاظ على أمن وسلامة الصحفيين وتمكينهم من القيام بواجبهم.
وتجدد شبكة الصحفيين باطلاق سراح الصحفي عبد الرحمن واراب قد أكمل عامًا كاملًا في احتجاز غير مشروع لدى قوات الدعم السريع وفي مكان غير معلوم، والمصور بتلفزيون السودان، عبد العزيز محمود الذي ظل قيد الاعتقال في سجون قوات الدعم السريع بمدينة مدني ولاية الجزيرة، منذ 30/ أبريل المنصرم.
كما تطالب الشبكة الاستخبارات العسكرية بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط للصحفي صدي دلاي المعتقل بسجونها في مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق.
وتحمل الشبكة قوات الدعم السريع مسؤولية أمن وسلامة الزملاء المعتقلين وتطالب باطلاق سراحهم جميعًا.

الصحافة الحرة باقية والطغاة زائلون
شبكة الصحفيين السودانيين "S.J.N"
29/6/2024م.

28/06/2024

شبكة الصحفيين السودانيين sjnet

يا أيها الطيف منفلتًا من عصور الرتابة والمسخ
ماذا وراءك
في كتب الرمل؟
ماذا أمامك؟
في كتب الغيم
إلا الشموس التي هبطت في المحيطات
والكائنات التي انحدرت في الظلام
وامتلاؤك بالدمع
حتى تراكمت تحت تراب الكلام

أيها الناس، لقد رحل الدكتور الحاج حمد محمد خير وارتد إلينا البصر خاسئًا وهو حسير. ففي هذا اليوم "من يونيو اللونه فحم"، طويت صفحة وضيئة من صفحات النور الساطع بالعلم والمعرفة والاتزان والتفاني والغيرية والإيثار.

هناك في العاصمة اليوغندية كمبالا، عندما أطل الفجر، جاءت إليه طيور الصباح تشقشق على نافذته، لينتبه كدأبها المعتاد عند كل إشراقة يوم، إلا أنها وجدته هذا الصباح، ساكنًا فقد توقف قلبه العليل عن الخفقان، ليبقى الجسد مسجًى، تاركًا الروح تحلق، خفيفة شفيفة إلى برزخ الأبدية، تمشي سويًا بإذن ربها على الصراط القويم.

لقد نقش الدكتور الحاج حمد اسمه بأحرف من نور في سفر الخالدين من أبناء شعبنا الباسل، أولئك الذين نذروا كل حياتهم للجماهير ولسان حالهم يلهج بمقولة أستاذهم الملهمة "الوعي ما استطعت"، تلك المقولة التي شكلت وهجًا ثوريًا مذ شاعت وما تزال تروي قصة الصادقين من أبناء شعبنا جيلًا بعد جيل.

درس الحاج حمد في جامعة الخرطوم، ثم مضى في مدارج السالكين حتى حاز درجة الأستاذية، ولم يقف طموحه بباب تحصيل العلوم بالدرج النظامي، إنما اجتهد يطلب المزيد والمزيد من بطون الكتب وأمهاتها ومن الحياة ومن مناكبها حتى بلغ شأوًا عظيمًا في التحصيل العلمي.

ولم تزده تلك المقامات السنية في مدارج العلم النافع إلا تواضعًا وثباتًا كاملًا ونهائيًا على المبادئ والتزامًا صارمًا تجاه المستضعفين في الأرض. لقد ظل على الدوام عدوًا للذاتية، وقف ينثر علمه الغزير للجميع، وبذلك تشهد صفحات الجرائد وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة في بلادنا، وقد سكب عصارة علمه الغزيرة عبر تلك المنافذ، فكرًا ونقاشًا ومحاورة وتعليقًا على مجريات الأحداث برؤى واضحة لوطن ترفرف فوقه رايات الحرية والعدالة والمساواة.

لقد كُتب على الحاج حمد أن يكون واحدًا من أبناء شعبنا الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، بعدما أشعل الطغاة البغاة الحرب في ربوع بلادنا الحبيبة ونفخوا بوقها الكريه فوق رؤوس الناس رصاصًا ثقيلا.

ولقد كنا في الصحافة السودانية الأكثر حظًا من الاقتراب منه والاستضاءة بوعيه، فما بخل، بل كان خير معين للشبكة في كثير من القضايا التي تهم العاملين في المهنة جهة الحقوق.

أيها الحاج، إن حزننا عليك كبيرًا، لقد تلقينا نحن رفاقك وتلاميذك ورهطك وشيعتك وعارفي فضلك في مشارق الأرض ومغاربها، نبأ رحيلك بما يستحق من الدمع والحسرة، أننا لم نكن هناك وقد تبعثرنا بفعل الحرب اللعينة في كل واد، ساعة وأنت هناك تجود بأنفاسك الأخيرة في هذه الدنيا الفانية، لكن ثق أننا قد وسدناك قلوبنا إلى الأبد، وثق كذلك أننا على الدرب سائرون، للعهد حافظون حتى تكتب النصر لثورتنا. ثق بذلك أليس الصبح بقريب. "إنا لله وإنا إليه راجعون".

شبكة الصحفيين السودانيين
الجمعة 28 يونيو 2028م

14/06/2024

شبكة الصحفيين السودانيين "S.J.N"
تهنئة
تتقدم شبكة الصحفيين السودانيين للزميلة هيام تاج السر على نيلها جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في كتابة المقال، وللزملاء منصور الصويم ومحمد سعيد حلفاوي، ومشاعر دراج لنيلهم جائزة أفضل عمل صحفي في مشروع صحافة النزاع المقدم من مؤسسة "طمسون فاونديش"، عن عمل مشترك حول وضع التعليم في السودان بعد الحرب.
وتؤكد الشبكة على أن نيل الزملاء والزميلات لهذه الجوائز جاء نتيجة لثمار جهودهم وبحثهم المضني في تقديم عمل صحفي مهني ومتميز، مكنهم من خوض المنافسة على مستوى دولي، وتعتبر هذا التفوق والتألق، فخر للصحافة السودانية طوال تاريخها الممتد وشرف لكل الزملاء الصحفيين.
وتثمن شبكة الصحفيين السودانيين، العزيمة والإرادة لدى الزملاء والزميلات وقدرتهم على تحقيق مثل هذا النجاح والتفوق في ظل ظروف الحرب واللجوء وعدم الاستقرار، وتتمنى الشبكة أن يساهم هذا النجاح في تطور المهنة ورفع مستواها وتأمل أن تكون دافعًا للآخرين بتقديم أعمال صحفية بجودة عالية تمكنهم خوض المنافسة والحصول على جوائز قيمة من أرفع المؤسسات الدولية.
شبكة الصحفيين السودانيين "S.J.N"
14/ يونيو/2024م