15/04/2024
عام على الحرب وساعات والحرب قد طال امدها
أما آن الأوآن لأن ينتهي كل هذا الم تحن ساعة النصر التي يترقبها السودان ارضاً وشعب
في الضفة الاخرى من الحياة أُرهق السوادنيون من العيش داخل مراكز الايواء فلا الدار فيه دفء وحنين كمثل التي تركوها
ولا النهر الذي كان يطفح بالضحايا اصبح يتحمل دماء من ارتووا به ولا الارض كذلك
لكن عسى ان نستيقظ في صباح اليوم الاول بعد عام وينهي كل ذلك وتعود دارفور مملكة التاريخ وتخضر الجزيرة وتزدهر الخرطوم ويتعافى السودان من جديد