08/12/2023
" الصمود البطولي " قاعدة سلاح المدرعات ( الغالبين)
في العرف العسكري تسمى القدرة على الصمود والمقاومة في وجهه الهجمات بشكل متكرر ولفترات طويله تستمر لشهور بشجاعة وإصرار مايعرف بمرحله " الصمود البطولي " يشير هذا المعنى إلى قدرة الجنود على البقاء في مواجهة العدو والدفاع عن مواقعهم بكل قوة وإصرار ولفتره طويله ومنع الأعداء من إحراز أي تقدم يذكر في تلك " القاعدة العسكرية " .
بالرغم من تواجد المليشيات في مناطق محيطة بمناطق " الغالبين " إلى أن أحساس المليشيات بقاعدة الغالبين القريبة منهم يجعلهم أكثر إحساسا بأنهم هم المحاصرين من قاعدة الغالبين وإحساس الفشل لديهم أكبر من أي شئ آخر بسبب التعرض للفشل الدائم ، مما يضطرهم لتغييرخططهم و التراجع و البحث عن طرق أخرى للتغلب على الغالبين بمهاجمة قواعد إخرى فالمثل السوداني الشهير " عينك في الفيل وتطعن في ضله " هو الساري حاليا في تعامل المليشيات مع قاعدة الغالبين العسكرية والتي لطالما تقهقهرو على سراياها .
ـ إستمرار تصدي قاعدة الغالبين العسكرية لأكثر من 39 هجوم وعدم هزيمتها في أي معركة يعني أن القاعدة إمتلكت فعليا قدرة صمود ومقاومة عالية جداً تخطت كل الاعراف العسكرية , يعود هذا " الصمود البطولي " للعقيدة العسكرية " الصلده للغالبين " قبل المعايير المتعارف عليها من قوة التحصين ومستوى التدريب العسكري للجنود المتواجدين في القاعدة أمثال القناص الشهير " هيثم الخلاء " والمقاتل الشرس صغير السن " أويس غانم " والذي ضمد جراحة سريعا وعاد لقاعدة الغالبين و برفقتة خيرة المقاتلين ، بالإضافة إلى جودة التخطيط والتنظيم العسكري بفضل القادة البارزين منهم قائد سلاح المدرعات اللواء ركن نصر الدين والشهيد والمغفور له بأذن الله اللواء ركن الشهيد أيوب .
نسبة التصدي للغالبين على الهجمات العسكرية وصلت حد الـ 97.44% من إجمالي عدد الهجمات والتقدم الطفيف الذي أحرزتة المليشيات بثغرة " مخطط غزه السكني " قبل أن يعاود الغالبين هجومهم بطردهم من المناطق المتاخمة للمخطط و تطهيرها مره أخرى.
ـ عندما يقرر " الغالبيين " التخلص وطرد مليشيات الدعم السريع في منطقة الخرطوم العسكرية فسيستطيعون فعل معجزة أخرى مجددا كما فعلوها في سلاح المدرعات ولن يمنعهم أي شئ يذكر .