MobarakHariyluxlux

05/04/2024

جياشي

05/02/2024

اذا كان المسيحيين يحجون نحوالفاتيكان والمسلمون نحو مكه فالثوار يحجون نحو الجزائر

05/02/2024

قادمون من كل فخ
✌️

30/11/2022

عقيد ينتفض

24/11/2022

مونديال قطر@ ادهشت الشعوب اسيويه وقاريه
هكذا كورة القدم

11/11/2022

10/08/2022

الي جنات الخلد
عمي شقيق الوالد يلبي نداء ربة قبل قليل الف الرحمة والغفران ان لله وانا اليه راجعون الفقد واحد

19/05/2022

ابني عبدالله احمد﴿ عبدالله كندا﴾يلبي نداء ربه نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ان لله وانا اليه مع الصديقين والبنين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا

29/01/2022

بسم الله الرحمن الرحيم
معسكر زمزم للنازحين- ولاية شمال دارفور

كلمة تأبين شهداء ١٩ يناير

السادة الحضور، الإخوة والأخوات وأسر الشهداء
بعد التحية والسلام
أود ان أرحب بكم جميعاً وأشكر حضوركم الكريم في احتفائنا التأبيني المقام لروح شهدائنا الطاهرة ، كما أتوجه في البداية إلى عوائلهم الشرفاء ، و إليكم جميعاً، بمشاعر المواساة لمصابنا الجلل ، ندعوا القدير أن يتقبلهم في الاعالي بسلام .

الحضور الكريم :
نزلت علينا وعليكم في مساء الأربعاء الموافق ١٩ يناير ٢٠٢٢م نباء سرقة مواشي الأخ أحمد عبدالله سالم من قبل مليشيا الجنجويد اللعينة فسارعت الأبطال لاستردادهم فواجهتهم عربات تحمل ماركات دعم السريع ولوحاتها وجنود بازياء رسمية أطلقت عليهم وابل الاعيرة النارية بالمدافع ، فنال شرف الاستشهاد كل من الإخوة "محمد ابراهيم تبن "عاشور" ، مهدي محمد عبدالرحمن ، حيدر محمد إدريس، أبوبكر عبدالله وادي " خرطوم قفل" و هري اركو جالي " .
في الصفحات الناصعات بهم تحرس المبادئ وتنتصر العقائد وتحيى القيم وتنتفض النفوس فدماؤهم الزكية تنثر الورود في الطرقات وفي الدروب ، فللشهيد خصال ووصال ودرجات رفيعات المنال لا يرقاها إلا الأبطال ، فالشهداء هم وضعوا أسس الحضارة بين الشعوب وبسكوتنا نحن الأحياء سنحقق أهداف الجلادين الذين قتلوهم فهدفهم هي تمس اثار فعلتهم النكراء.

السادة الحضور:

ان العدل والانصاف قيم وادوات لتحقيق الاستقرار في الحياة وبالعدل قامت الدنيا وبالعدل تستقيم الأمور ، فإن آمالنا لاستيفاء حقوق شهدائنا بالايدي العادلة والسياسة الفاضلة بات مع السراب في رحمة ولي أمر لم يبالي كثيراً بصرغاتنا وانيننا وبكائنا برغم مناشدتنا الصبية لملاحقة الجناء من قبل السلطات فلم نجد اذناً صاغية وقلباً رحوماً لنجدتنا ، فحملنا شهدائنا وتحركنا الي حيث يوجد مؤسسات العدل في الولاية برغم متاريس التي وضعت لنا لتشويش مسارنا عبر الاعتداعات الواعية الموجهة لبعض المقرات الرسمية و الشخصية ليؤسمنا بالتخريب والتدمير .
فلسنا بصدد التبرير علي اننا بريئون فقط نعتزر لمن إصابه امرٍ في مسارنا نحو العدالة لفظاً أو فعلاً .
ونوكد لكم اننا قد فتحنا بلاغات تحت المواد القانونية ١٣٠ القتل و ١٣٩ الجرح و ١٤٤ الارهاب و١٦١ الاختطاف و ١٧٤ السرقة و٨٣ إتلاف المزارع من أجل ملاحقة الجبناء الذين لحقو بنا الاذى وضايقو فينا الغناق وحاصرو سبل معيشتنا باتلاف الزراعة وسرقة مقرات الاممية المعينة لنا والاعتداء على منظمات الانسانية التي تخدمنا .
وفق كل هذا المعطيات اذ نناشد الجهات ذات الصلة من حكومة الاتحادية والإقليم والولاية وكل المنظمات الحقوقية السعي على قبض الجناء و تقديمهم للعدالة وانصاف الضحايا .

شعبنا العظيم:

الناظر للوضع العام وما آلت عليه وطننا الحبيب من التشذي و نشر خطاب التفرقة والشتات بين شرائح المجتمع السوداني ، ينظر الي خطر قادم وهنالك حرب الكل ضد الكل يطرق أبواب وحدتنا الوطنية فان لم يتدخل العقلاء لرتق نسيج الاجتماعي المفتك ولم الضمير المبعثر عبر طرح خطاب الحكمة المفضي الي قبول بعضنا برغم اختلافاتنا، فسيدفع الجميع ثمناً غالياً وبالاخص معسكرات النازحين واللاجئين التي بات في رحمة ملكوت الجنجويد والارهاب المصدر واللا مبالاة من قبل كل الجهات ذات الصلة بأمر الوطن المتمثلة في المؤسسات الدولية والاقليمية والمحلية وكل الشرائح الثورية لاشكال الانتهاكات حقوق الإنسان بالمقيمات ليست آخرها معسكر زمزم بل بنفس القدر المتراكم لجميع المقيمات وعلى رأسهم معسكرات غرب دارفور كرينك وكريندنق، اديكونق ، ومستريح " ومعسكرات جنوب دارفور " كلمة ، سلام وعطاش ...الخ " ومعسكرات شمال دارفور " طويلة وشنغل طوباي ، فتابرنو و كساب " حيث لا يكفي هذا المجال لذكرهم جميعاً فقط اننا قصدنا أن نناشد إخوتنا بالمقيمات الاخري وضع الحيطة والحذر لما يحاك ضدنا بالمقيمات وتصعيد خطابنا لطلب الحماية والاهتمام الدولي بالكوارث والاوبئة والمجاعة التي تقطن بويتات المغلوبين والمكلومين بالمقيمات.

السادة والسيدات الحضور بمختلف مقاماتكم السامية نحن اذ نقدر وقفتكم معنا في هذا المنعطف المدمر ، فالجهود البزلتموهوه والدعم المادي والمعنوي القدمتموه لنا في مصابنا الجلل سنعتبرها جميل خصال منكم فأنتم نموزجاً راقياً من الإنسان السوداني الكريم، فبرغم من مالات الحرب وتشويش النفوس فأنتم انقياء برغم الوحل المتسخ بالعنصرية .
شيبنا وشبابنا المرابط خلف هذا التابين ولجانات الخدمة وغرف الإعلام والإشراف واخواتنا وامهاتنا انتم ذادنا في طريق البحث عن قيم العدالة والسلام.

فالرحمة والمغفرة لشدائنا
وعاجل الشفاء لجرحانا البواسل
والغزي والعار لجبنا مليشيات الجنجويد

انا لله وانا اليه راجعون
صدق الله العظيم