23/02/2024
لا يصبر المؤمن على مثل هذه الابتلاءات التي نراها إلا بيقينه باليوم الآخر وحقارة هذه الدنيا وأنها لا تساوي عند الله شيئا ليجعلها جزاء للمؤمن.
فالمؤمن يعيش في الدنيا كعابر سبيل ينتظر وصوله إلى دار السلام مشتاقا لرؤية وجه مولاه سبحانه وتعالى، موقنا بوعود الوحي الأخروية له ولأعداء سيده ومولاه.
وهل ينزعُ الوهنَ من القلب مثلُ اليقين بالآخرة والشوق إليها.
وهل يُصبّر الإنسانَ عند المصيبة مثل تذكّره أنه لله وأنه إليه راجع.
اللهم أنزل الصبر واليقين على قلوب أهلنا في غزة، والطف بهم.