17/11/2023
مستنفر (DATA) بتاعتو كلها قامت علي إزالة "الاسلامو عروبية"
وكل ما جمعه من معرفة يدور حول تناقضات "الاسلاموعروبية"
الان يستنفر نفسه في الدفاع عن تلك الحاميات التي تحمي ذات الدولة(دولة 56) التي تأسست علي بوتقة انصهار رفضت صهر عناصره الثقافية بل هي اقرب الى بعض الشيئ الي ذلك الذي يتوهم هو بانه الخطر القادم . التي ثقف نفسه لنقدها و البكاء من عنفها، الان يستعد ليفديها بروحة ولتحيا تلك الدولة التي وضعته تحت عنوان الضحية أن لم يكن كبش الفداء الثاني .
تأتي فضيحة الموقف الذي تبناه الرجلين
مناوي و جبريل
في عدة نقاط متفاوته التناقض .
النقطة الأولي..
ما برز من تبرير لدفاعهم عن الجيش أنهم يضمنون الاستقرار ويدافعون عن المواطن وهنا نستحضر مرحلة صناعة المليشيات في مواجهة ذات الرجلين حينما كانوا الخطر الذي يهدد الدولة و وجودها كانت ذات الحاميات العسكرية التي يقدم لها مناوي صدقات البسكويت الذي تأتي به المنظمات الدولية يقتطع منه مناوي ليوفرة طعامًا لقادة تلك الحاميات التي دربت و سلحت كوادر شرسة الان بجانب الدعم السريع.
النقطة الثانية ...
أن الموقف الإنساني الذي هز وجدانه وعطفه كان نابعا من ذلك الفيديو اللذي لم يعرف حتي الآن مصدره و حقيقته مع ان ماحدث في الجنينة كان منذ ثلاثه شهور أمر مرفوض وبل أن قيادة الدعم السريع أعلنت عن موافقتها لي لجنة تحقيق دولي بينما. لم يصرح قادة الجيش بل رفضوا اي تدخل دولي .
هنا وقع الرجلين في مزايدة وقحة أمام المواطن الدارفوري الذي راقب كل مراحل العنصرية القبلية للرجلين حينما شاركو سلطة الإنقاذ عملوا علي احتكار فرص السلام لصالح مجموعاتهم القبلية بل وصل الأمر أن ملف دار بالكاد هو أمر يخص تلك القبيلة .ومؤكد هذا أمر لا يخص قبيلتهم النبيلة التي يشاركها الدارفوريين الإعجاب والثناء لنضال أبنائها ضد الظلم والطغيان .بل الأمر يتعلق بزهنية الرجلين في استغلال القبيلة والاقليم في طموحات شخصية سمجة.
النقطة الثالثة ....
في وقت طالب فيه المواطنين حاكمهم مناوي بإستخدام حكمته السياسية بتجنيب دارفور من الحرب تملص عنهم وجمع قواته في شكل ارتكازات لحماية قائد الفرقة السادسة الفاشر و يفاوض علي استثناء الفاشر من الحرب وترك الولايات الاخري تواجهه مصيرها المجهول .
يقابل ذلك يعيش الرجل الثاتي لحظات فرح نادر بزواج ابنه من العروس المغربية ليست الكمرونية أو الكينية (ماما افريكا) وقت النضال كان خطابه يستمد روحه من (pan africanism) انتهي بخازن أموال وضرائب دولة 56 (الاسلاموعروبية) ولم يرشده وعيه الإنساني بإرسال معونات الي معسكرات النازحين اللذين تقطعت بهم سبل الحياة ويطاردهم الجوع داخل اكواخ صغيرة حول المدن بدارفور .بل أصبح الرجل ناشط سياسي علي مدينة بورتسودان و بلبوس لا حول له ولا قوه غير بيع المواقف أمام الكاميرا.
