"صدفة"
الفنانة الشابة سير عابدين هي واحدة من الأصوات الصاعدة التي تميزت في برنامج "ذا فويس". أداؤها لأغنية "صدفة" في البرنامج كان مذهلاً وأثار إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم على حد سواء. بفضل صوتها العذب وإحساسها العميق بالكلمات، استطاعت سير أن تنقل المشاعر بشكل مؤثر وترك بصمة قوية في قلوب المستمعين. تمكنت من تقديم الأغنية بأسلوب فريد وأداء احترافي، مما يؤكد موهبتها الكبيرة ومستقبلها الواعد في عالم الفن.
اما عن قصة اغنية "صدفه" لها حكاية مشوقة ترويها الحاجة فتحية زوجة المرحوم الشاعر إسماعيل حسن
أغنية "صدفة" للشاعر إسماعيل حسن، التي غناها الفنان محمد وردي، لها قصة مؤثرة ترويها الحاجة فتحية، زوجة الشاعر إسماعيل حسن. في البداية، تحكي الحاجة فتحية عن فترة زواجها القصيرة من إسماعيل حسن والتي انتهت بالطلاق بعد ثلاثة أشهر فقط. هذا الطلاق جاء نتيجة سوء تفاهم بين الأسرتين أثناء العرس، وتطور هذا الخلاف سريعاً بعد ذلك. الحاجة فتحية، التي كانت تبلغ من العمر ١٤ عاماً، عادت إلى منزل والدها بعد الطلاق.
عاش إسماعيل حسن لوعته وألمه بعد هذا الفراق، وكتب في تلك الفترة العديد من الأغاني الرائعة التي عبرت عن معاناته. من بين هذه الأغاني: "المستحيل"، "بعد إيه"، "خاف من الله"، "سؤال"، "حنية"، "الوصية"، "نور العين"، "لو
اصحاب الرقشات حبايبنا
الرقشات، المعروفة أيضًا بالتوك توك، هي وسيلة نقل صغيرة تشبه الدراجة النارية ولكنها تحتوي على ثلاث عجلات ومقصورة صغيرة للركاب. هذه الوسيلة من النقل أصبحت شائعة بشكل كبير في السودان، وخاصة في المدن والمناطق الحضرية.
أهمية الرقشات لدى الكادحين في السودان توفير وسيلة نقل ميسرة : تعتبر الرقشات وسيلة نقل ميسرة من حيث التكلفة، حيث يمكن للكادحين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف النقل عبر السيارات أو الحافلات الكبيرة الاعتماد على الرقشات كوسيلة يومية للوصول إلى أماكن عملهم.
وايضا خلق فرص عمل : تعتبر قيادة الرقشات مصدر دخل لكثير من الشباب السودانيين الذين قد لا يجدون فرص عمل في القطاعات الأخرى. شراء رقشة وبدء العمل عليها يمكن أن يكون بداية لمشروع صغير يساعد على تحسين الوضع الاقتصادي للفرد وعائلته.
تسهيل الوصول إلى المناطق الضيقة : بفضل حجمها الصغير وقدرتها على المناورة، تستطيع الرقشات الوصول إلى المناطق الضيقة التي قد تكون صعبة الوصول للسيارات الكبيرة. هذا يسهل على الكادحين الانتقال إلى الأحياء الشعبية والأماكن ذات الشوارع الضيقة.
توفير الوقت: بسبب صغر حجمها وسرعتها النسبية، تستطيع الرقشات تجنب الزحام المروري والتنقل بسرعة أكبر مقارنةً ببعض وسائل النقل الأخرى. هذا يسا
تحية وتقدير لكل من عاتب علينا وزادنا في تقديمنا لأغنية "الأيام سجية" بتسجيل للفنانين الراحل: خوجلي عثمان وكمال ترباس. نأسف على عدم الإشارة إلى الفنان القامة عبدالله محمد الذي قام بتغنيها لأول مرة.
قصيدة "الأيام سجية " هي واحدة من الأعمال الشعرية الجميلة التي كتبها الشاعر عوض جبريل. وغنى هذه القصيدة في الأصل الفنان عبدالله محمد، الذي يُعَدّ المغني الأول لها. تُعَدّ هذه الأغنية من الأعمال المميزة التي تُظهِر براعة عبدالله محمد في التلحين والأداء، وتعكس كلماتها الأمل والجمال في الحياة. لاحقًا، تغنى بهذه القصيدة الفنانان الراحلان خوجلي عثمان وكمال ترباس، حيث أضاف كل منهما لمساته الخاصة للأغنية، مما ساهم في استمرار انتشارها وشعبيتها بين محبي الأغاني السودانية.
التوثيق وحفظ الحقوق في مجال الأشعار والتلحين يعدان من الأمور البالغة الأهمية لعدة أسباب جوهرية. أولاً، يوفر التوثيق سجلاً دقيقاً للملكية الفكرية، مما يضمن أن حقوق المؤلفين والملحنين محمية قانونياً. هذا يساعد على منع سرقة الأعمال الأدبية والموسيقية واستخدامها دون إذن، مما يضمن للمبدعين الحصول على الاعتراف لهم عن عملهم.
ايضا يعزز التوثيق من مصداقية الأعمال الأدبية والفنية، حيث يُسجل كل عمل بتاريخ إنتاجه وملكيته، مما يتيح للمه
قصيدة "عذبني وزيد عذابك" هي واحدة من الأغاني الخالدة التي تغنى بها الفنان الراحل محمد وردي، وهي من كلمات الشاعر محمد يوسف موسى. تعبر القصيدة عن مشاعر الحب والعذاب التي يعاني منها المحب، حيث يطلب المحب من حبيبه أن يزيد من عذابه عسى أن يقسو قلبه وينسى ما بينهما من حب وذكريات. تميزت القصيدة بلغة شعرية عذبة ومؤثرة، تعبر عن الألم والحزن بطريقة تجعل المستمع يعيش مع الكلمات ويشعر بما يشعر به الشاعر. محمد وردي، بصوته الدافئ وأدائه المتميز، أضفى على القصيدة جمالاً إضافياً، مما جعلها تتردد في قلوب محبيه لسنوات طويلة وتظل خالدة في الذاكرة.
عذبني وزيد عذابك
يمكن قلبي يقسى
وزي مانساني قلبك
يمكن قلبي ينسى
عذبني وتفنن
في ألوان عذابي
ما تمسح دموعي
ما ترحم شبابي
خليني في شجوني
يمكن قلبي يقسى
وزي مانساني قلبك
يمكن قلبي يقسى
عذبني وتناسى
الكان بيني بينك
ما تطرا العشرة
والفات من سنيني
خليني في شجوني
يمكن قلبي يقسى
وزي مانساني قلبك
يمكن قلبي يقسى
عذبني وتنكر
للحب والحنان
للريد والمودة
وكل الكان زمان
خليني في شجوني
يمكن قلبي يقسى
وزي مانساني قلبك
يمكن قلبي يقسى
مصطفى جادين
قصيدة "أعلى الجمال تغار منا"
كلمات الشاعر إدريس جماع، الذي يُعتبر أحد أبرز الشعراء في السودان. قصته مؤثرة ومأساوية في آن واحد، إذ تشير الروايات إلى أنه عاش قصة حب فاشلة تسببت له في فقدان عقله، مما أدى إلى قضائه بقية حياته في مصحة نفسية. تعتبر هذه القصيدة من أبرز ما كتب، حيث تميزت بجمال ألفاظها وعمق مشاعرها.
عن مناسبة القصيدة
تُروى حكاية مثيرة حول مناسبة كتابة إدريس جماع لهذه القصيدة. يُقال إنه أثناء وجوده في المطار، لفتت انتباهه امرأة جميلة كانت برفقة زوجها. لم يستطع الشاعر أن يزيح نظره عنها، مما أثار غيرة الزوج. حاول الزوج منعه من النظر، لكن إدريس جماع، بفطرته الشعرية ورقته، أنشد هذه الأبيات الرائعة:
أعلى الجمال تغار منّا
ماذا عليك إذا نظرنا
هي نظرة تنسي الوقار
وتسعد القلب المعنّى
دنياي أنت وفرحتي
ومنى الفؤاد إذا تمنّى
أنت السماء بدت لنا
واستعصمت بالبعد عنّا
هذه الأبيات تعبر عن جمالية تلك اللحظة وعن المشاعر العميقة التي انتابته تجاه تلك المرأة، حتى ولو كانت نظرة عابرة.
أداء الفنان الراحل سيد خليفة
تميز الفنان الراحل سيد خليفة بتقديم هذه القصيدة بصوته العذب وأدائه المميز. عُرف سيد خليفة بقدرته على نقل الأحاسيس والمشاعر من خلال صوته، مما جعل أدائه لهذه القصيدة يتسم بالعذو
الأيام سجية
"الأيام سجية" هي إحدى الأغاني السودانية الشهيرة التي تألقت بأدائها الرائع، حيث قدمها الفنان الراحل خوجلي عثمان برفقة الفنان كمال ترباس. تمتاز هذه الأغنية بجمال كلماتها وروعة لحنها الذي يجسد التراث السوداني الأصيل. صوت خوجلي عثمان العذب وأداءه العاطفي أضفى على الأغنية سحراً خاصاً، بينما أضاف كمال ترباس بطابعه المميز ونبرته الفريدة بعداً آخر من الجمال. هذه الأغنية لا تزال تحظى بإعجاب واسع بين محبي الموسيقى السودانية، وتعتبر رمزاً للوفاء والإبداع في تاريخ الفن السوداني.
مصطفى جادين
يالوز القطن قوم تاني "فتح" وشيل
زمان ياسودان 🇸🇩
ملكة جمال السودان
( زينب عبد الله ) في إفتتاح
معرض القطن السوداني
والملابس السودانية في المملكة المتحدة بالعاصمة لندن عام 1957م.
و في الصورة العارضة السودانية تتوسط عارضتان انجليزيتان وهي ترتدي التوب السوداني
التقطت الصورة في عام1957م
اسمها الصحيح زينب الطيب عبدالمقصود زوجة سيداحمد عبدالله عكود . كانت هذه الصورة في إفتتاح معرض القطن السوداني والملابس السودانية في المملكة المتحدة بالعاصمة لندن عام 1957م.
طبل العز ضرب يالسرة قومي خلاص
والفرسان هنديل في الساحة ختو الساس
واخيل عركسن والدنيا بوق ونحاس
والبنوت زغاريتن تجيب الطاش
السودان خلاص يالسرة قام دواس
كسر قيدو تاني وشيد المتراس
شد سواعدو تاني وشيد المتراس
طبل العز ضرب والخيل تسابق الخيل
من اخر الجنوب لي عطبرة وتوتيل
يا شجر الهشاب قوم نمشي نهر النيل
يااااا لوز القطن قوم تاني فتح وشيل
وارقص يانخيل فوق السواقي وميل
كسرقيدو تاني وقام جميل بالحيل
شد سواعدو وقام جميل بالحيل
طبل العز ضرب حي عليك ياكفاح
والاذان نده حي عليك ياصباح
شايل النور ومالي بالاغاني الساح
والظالم وقع يابنية داوي جراح
خلي الناس تنوم بعد الشقا وترتاح
طبل العز
مصطفى جادين
عودة بالسلامة لكل من فارق "دياره " يارب 🤲🏼
فرحة المغتربين بالعودة إلى الوطن تُعتبر من أسعد اللحظات في حياتهم، حيث تمتزج مشاعر الفرح والحنين والشوق في لحظة واحدة. يبدأ الشعور بالفرح منذ لحظة حجز تذكرة الطائرة، فكل خطوة تقربهم من الأهل والديار تُشعل في قلوبهم شعلة الأمل والسعادة.
عند ركوب الطائرة، تكون القلوب مملوءة بالفرح والحماس. ينظر المغتربون من نوافذ الطائرة، وكأنهم يرون طريق العودة إلى أحضان الوطن أمام أعينهم. يبدأ الذهن في استرجاع الذكريات الجميلة، ويُعاد تشغيل شريط الذكريات حيث البيوت القديمة، الشوارع التي تربوا فيها، والأماكن التي شهدت أجمل اللحظات.
الحنين إلى الأهل والديار يبقى حاضراً في قلوبهم طوال فترة الغربة. الحنين إلى دفء العائلة، إلى الضحكات والمحادثات الطويلة، إلى العادات والتقاليد التي نشأوا عليها. كل تفاصيل الحياة اليومية في الوطن، حتى أصغرها، تصبح مهمة وعزيزة على القلب.
أما عن عذابات الغربة، فهي لا تُنسى. العيش بعيداً عن الأهل والأصدقاء، الشعور بالوحدة والغربة في بلد جديد، التحديات التي يواجهونها في التأقلم مع ثقافة جديدة وعادات مختلفة. الشوق إلى الوطن يصبح أثقل على القلب مع مرور الوقت، فيجعل الانتظار صعباً.
لكن تلك العذابات تصبح ذكريات بعيدة عند العودة. لحظ
أغنية في الذاكرة "السنين "
أغنية "السنين" للفنان الطيب عبدالله تعد واحدة من الأعمال الموسيقية التي لاقت استحسانًا كبيرًا بين الجمهور. تتميز كلماتها بالعمق والعاطفة، حيث تتناول مشاعر الحنين والاشتياق إلى الأيام الخوالي، مما يلامس وجدان المستمعين ويعبر عن تجاربهم الشخصية. تُظهر الأغنية مهارة الطيب عبدالله في صياغة الكلمات وتوصيل الأحاسيس بشكل صادق ومؤثر، مما يجعلها تترك أثراً دائماً في قلوب محبيها. من خلال لحنها الجميل وصوت الفنان الرائع، تحولت "السنين" إلى رمز للذاكرة الجماعية والحنين إلى الماضي، مما يعزز مكانة الطيب عبدالله كواحد من أبرز الفنانين في المشهد الموسيقي.
كلمات الفنان / الطيب عبدالله
قالوا لي أنساهو
وامسح من خيالك ذكرياتو
وانسى كل الماضي
وابعد عن طريقو وعن حياتو
فات وخلاك للزمن
ضاعت آمالك سداً
ليه تحن من تاني
ليه تفكر في صلاتو
السنين العشت فيها معاك هنايا
أقوى من قول العوازل
واسمى من كلمة وشاية
لو خلاص قلبك نسى الأيام معايا
برضي راضي
في الغرام كم من ضحايا
بس تأكد يا حبيبي
إنو حبك في دمايا
بالأمل صبرت قلبي
وعشت في دنيا الأماني
أهدهد الشوق بين ضلوعي
واترجم الآلام أغاني
أروي للناس سر عذابي
واحكي ليهم ما شجاني
لا نفع دمعي السكبتو
ولا شفع عندك حناني
الغريب عن وطنو مهم
جنوب السودان 🇸🇸
عانى جنوب السودان من النزاعات لفترات طويلة، من المناوشات بين الحكومة السودانية وحركات التمرد في الجنوب، والتي كانت تطالب بمزيد من الحكم الذاتي والحقوق. وقد أدى توقيع اتفاقية السلام الشامل في 2005 إلى تمهيد الطريق نحو الاستفتاء على استقلال جنوب السودان في 2011.
الدكتور جون قرنق كان زعيماً بارزاً في جنوب السودان وقائداً للحركة الشعبية لتحرير السودان (SPLA/M). لعب دوراً حاسماً في اتفاقية السلام الشامل التي أنهت الحرب الأهلية السودانية . للأسف، توفي قرنق في حادث تحطم مروحية بعد وقت قصير من توليه منصب نائب الرئيس السوداني، ما كان بمثابة صدمة كبيرة لأنصاره في جنوب السودان.
أغنية "34 سنة"
تعد أغنية "34 سنة" واحدة من الأغاني الشهيرة التي تحتفي بذكرى الدكتور جون قرنق وإسهاماته. تعبر الأغنية عن مشاعر الفخر والاعتزاز بقرنق ودوره في تحقيق السلام والاستقلال. الأغنية تذكر بتضحيته ورؤيته من أجل جنوب السودان، وهي رمز للوحدة والتضحية من أجل الوطن.
جنوب السودان يتمتع بثقافة غنية وتراث موسيقي مميز، حيث تعبر الأغاني والرقصات عن القيم والتقاليد والمعتقدات المحلية. الموسيقى تعد وسيلة للتواصل والتعبير عن الهوية والانتماء، وأغنية "34 سنة" تجسد هذا البعد الثقافي العميق.
بصفة عامة، جنوب السودان هو
زمن "البساطة" والنفوس "الطيبة"
كان شبشب دكتور شول (Dr. Scholl's) هو نوع من الأحذية الصحية التي صُممت لدعم القدم وتوفير الراحة، وهو اسم مشهور عالميًا في عالم الأحذية المريحة. في بداية الثمانينات، أحدث شبشب دكتور شول ضجة كبيرة بين مكونات الشعب السوداني، وذلك لعدة أسباب:
منها :
التصميم المبتكر : شبشب دكتور شول تميز بتصميمه الفريد الذي يراعي راحة القدمين، وهو أمر كان جديدًا ومبتكرًا مقارنة بالأحذية التقليدية المتوفرة في ذلك الوقت مثل "الشدة" و"تموت تخلي" و"السفنجة" و"المركوب" و"النعلات".
المواد والجودة : كانت الأحذية التقليدية تُصنع غالبًا من مواد محلية مثل الجلد والألياف الطبيعية، بينما استخدم شبشب دكتور شول مواد حديثة وتقنيات تصنيع متقدمة، مما جعله مريحًا وطويل الأمد.
تأثير الثقافة الغربية : دخول هذا النوع من الأحذية إلى السوق السوداني كان جزءًا من تأثير الثقافة الغربية والمنتجات العالمية على نمط الحياة في السودان، مما أثار اهتمام الناس وجعلهم يجربون هذا المنتج الجديد.
الراحة والصحة : كانت الأحذية التقليدية توفر الحماية ولكن لم تكن مصممة لدعم القدم بالشكل الأمثل، بينما كان شبشب دكتور شول مصممًا خصيصًا ليقدم الدعم المناسب ويخفف من آلام القدم والمشاكل الصحية المرتبطة بها، وهو ما جذب الكثيرين مم
لوحة فنية مكتملة
التعايش السلمي بين أفراد المجتمع وتعدد الثقافات واللهجات في المجتمع السوداني يمثل مثالًا بارزًا للوحدة في التنوع. يتميز السودان بتعدد كبير في الثقافات واللهجات، حيث توجد فيه أكثر من 500 مجموعة عرقية تتحدث أكثر من 100 لغة ولهجة مختلفة. هذا التنوع الثقافي يعكس تاريخ البلاد الطويل والتفاعلات المتعددة بين مختلف المجموعات السكانية عبر القرون.
السودانيون أظهروا قدرة عالية على التعايش السلمي والاندماج بالرغم من هذه الفروق الثقافية واللغوية. تتجلى هذه القدرة في حياتهم اليومية وفي المناسبات الاجتماعية والدينية والوطنية، حيث يتشارك الجميع في الاحتفالات والمناسبات بروح من التآخي والمحبة. هذا التعايش يتعزز من خلال قيم الاحترام المتبادل والتسامح التي ترسخت في المجتمع السوداني عبر الزمن.
تلعب الموسيقى دورًا حيويًا في تعزيز التعايش السلمي بين أفراد المجتمع السوداني. الموسيقى في السودان ليست مجرد وسيلة للتسلية، بل هي وسيلة للتواصل والتعبير الثقافي. تضم الموسيقى السودانية أنماطًا وألوانًا متنوعة تعكس التنوع الثقافي في البلاد. من أغاني الطرب والرقص إلى الأناشيد الدينية والأغاني التراثية، تعمل الموسيقى على توحيد الناس بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية.
تستخدم الموسيقى كأداة للت