12/10/2023
الأساطير عن آكلى لجوم البشر أو الغيلان لا تنتهي...
كان الغيلان يعيثون فى الأرض فسادا ولم يعرف الملوك كيفية التخلص منهم... وعد احد الملوك قائد الغيلان بأن يبنى له وطن للغيلان يعيشون فيه ويحققون احلامهم بدولة الغيلان..
بالطبع الملك رفض ان يعطى للغيلان اى قطعة ارض من مملكته..
قام الملك بإعلان وعده للغيلان بإنشاء وطن للغيلان من كل انحاء العالم...
واشار للغيلان ان الوطن سيكون فى مملكة الجنة التى تبعد كثيرا عن ارض الملك والتى احتلها مؤخرا بعد حربه مع السلطان...
فرح الغيلان واعلنوا النفير العام وارسلوا الرسل الى كل غيلان العالم ليتجمعوا فى مملكة الجنة...
جاءت السفن محملة بالغيلان اظهروا المسكنة اولا لياعرفوا على الارض الجديدة .. وحتى لا يقوم اصحاب الارض بمقاومتهم..
تجمع الغيلان وفى يوم النكبة لأصحاب مملكة الجنة اعلنوا دولتهم الخاصة بهم...
واستباحوا كل شئ موجود على ارض مملكة الجنة .. لم يتركوا صغير او كبير الا وقد قتلوه او شردوه..
هرب اهل المملكة المساكين وظل منهم البعض الذى تمسك بأرضه وظل فيها يقاوم الغيلان..
يوم بعد يوم تزداد شراية الغيلان وقوتهم حتى انهم هزموا الممالك المحيطة بمملكة الجنه..
وكله بدعم من الملك الذى وهبهم دولتهم..
تزداد شراسةةالغيلان وكل عقد يضمون اراضى جديدة الى مملكتهم..
ينتفض اهل مملكة الجنة الاصليين بين الحين والآخر ولكن الغيلان تقمعهم كل مرة وتقتل منهم الكثير...
حتى جتء احد الغيلان وفكر فى عمل سور كبير حول اهالى المملكة المساكين.. على ان يمنع عنهم كل شئ الاخضر واليابس.. ويسيطروا على هذه الاسوار ومن بداخلها .. ويختار الغيلان من يعيش ومن يموت داخل هذا السجن الكبير..
وتمنى الغيلان ان يقضوا عليهم من خلال هذا الحصار.. وكل من يحاول الهرب او المقاومة يعاقبوا كل المحبوسين داخل السور الكبير..
تيقن اهل مملكة الجنة من هلاكهم لا محالة فلا يوجد فى العالم مم بستطيع ان يقول للغول عينك حمراء..
حتى ان مملوك الممالك المحيطة توددوا للغيلان وانفقوا عليهم وتآخوا وتحابوا مع تلك الغيلان...
نفد صبر اهل المملكة المساكين.. فقرروا الهجوم على الغيلان .. حتى وإن عجل ذلك بهلاكهم..
فمصيرهم محتوم ومعروف..
فى ذات يوم فاجأ اهل اللمملكة الغيلان وقاموا بالهجوم عليهم وقتلوا منهم الكثير بل وأسروا عدد لا بأس به..
ظهرت حقيقة الغيلان انهم ضعفاء وانهم يتغذون على خوف البشر.. وانهم بعد ان كانوا بعدون الممالك المجاورة بالحمية نظرا لقوتهم... ظهرت الحقيقة العارية انهم لا يستطيعون حماية انفسهم..
فرح سكان المملكة لهذا النصر ولكن كل سكان الممالك الذين تصالحوا مع الغيلان هاجموا اهل المملكة المساكين وهددوهم انه سوف يتركونهم للغيلان تفعل بهم ما تشاء.. فهم من جنوا على انفسهم.. فهم من اغضبوا الغيلان...
وزادوا من هجومهم على اهل المملكة المساكين..
وخافت ملوك الأرض من ترك الغيلان لدولتهم للمزعومة وعودتهم الى ممالكهم يرعبون ويفسدون فيها...
فأرسلوا الاسلحة والجنود ليحاربوا مع الغيلان..
والكل يبكى على ما جرى للغيلان وتناسوا انهم اكلوا لحوم بشر...
ومحدش قادر يقول للغولة عينيك حمرا