Palestine Bulletin نشرة فلسطين Palästina Bulletin

  • Home
  • Palestine Bulletin نشرة فلسطين Palästina Bulletin

Palestine Bulletin  نشرة فلسطين  Palästina Bulletin Es ist eine Infrormationstelle Palästina
wir möchten das Volk, Kultur, Geschichte und vieles anderes übermitteln

Unabhängigkeit, Freiheit, Wahrheit und Demokratie
Die zugelassenen Sprachen im PBG: Deutsch, Englich, Französisch, Italienisch, Spanisch, Griechisch und alle anderen Sprachen der EU Lännder. News:Eng., Hebrow and arabic
http://maannews.net/eng/Default.aspx

10/04/2024
هل يذبح اليهود البقرة الحمراء بعيد الفطر لهدم الأقصى؟09/04/2024 حاخام مع بقرة حمراءحاخام مع بقرة حمراءأقيم قبل أيام، مؤت...
09/04/2024

هل يذبح اليهود البقرة الحمراء بعيد الفطر لهدم الأقصى؟

09/04/2024

حاخام مع بقرة حمراء
حاخام مع بقرة حمراء
أقيم قبل أيام، مؤتمر شارك فيه نحو 100 حاخام بمستوطنة “شيلو القديمة”، التي يعتقد اليهود أنها مركز ما يسمى بدولة يهودا والسامرة، ناقشوا فيه طقوس ذبح البقرة الحمراء حال تأكدهم أنها صالحة لعملية التطهير.

وبسبب فتوى دينية حرمت صعود اليهود لمكان الهيكل المزعوم، لا يتجرأ المستوطنين على دخول المسجد الأقصى، رغم تصاعد حوادث اقتحام باحاته بشكل ممنهج، لعدم توفر شرط طهارتهم من نجاسة الموتى، أي التطهر من ملامسة جسد الميت، أو الوجود معه في مكان واحد، أو المرور بجنازة، أو مس أحد القبور.

وذبح البقرة الحمراء، طقس ديني، يؤمن اليهود بوجوبه للتطهر من نجاسة الموتى، التي لا تزول عندهم سوى برش المتنجس بالماء المخلوط برماد "بقرة حمراء" خالص لونها، لا يعتريها عيب، ولم تُسخر للخدمة أو الحمل على ظهرها قط، وقد ولدت ولادة طبيعية، وربيت على ما يصفونه بـ"أرض إسرائيل".

وفي عام 2022، حصل الكهنة في دولة الاحتلال على 5 بقرات حُمر من ولاية تكساس الأميركية ووضعت في مزرعة سرية، وأُعلن أنها تتمتع بالشروط المطلوبة، ومع دخول البقرات عامها الثالث، مطلع سنة 2024، باشرت المنظمات اليهودية بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية الاستعدادات للطقوس.

وحسب المعتقدات اليهودية، فإنه يجب تنفيذ تلك الطقوس في اليوم الثاني من شهر نيسان وفق التقويم العبري، والذي يوافق العاشر من أبريل الجاري بالتقويم الميلادي (يوافق عيد الفطر)، ليتاح لهم دخول المسجد الأقصى، ومن ثم هدمه لبناء "الهيكل الثالث" على أنقاضه، ويعتقدون أن ذلك مقدمة لظهور "المسيح المخلص".

تساؤل واستنكار

ورصد برنامج شبكات (2024/4/7) جانبا من تفاعلات منصات التواصل مع قصة البقرات الحمر، ومن ذلك ما كتبه المواطن الأميركي جوي: "لماذا يسيطر اليهود على نظام سياستنا الخارجية؟ لماذا يستخدمون أموال الضرائب الأميركية المأخوذة منا جميعا لدعم مشروعهم الديني؟".

أما نيرة فغردت: "الشرائع الدينية مقدسة ونحترم جميعها ولكن مع الأسف يتم تحوير هذه القصص عن البقرات الحمر ويستغلونها من أجل خلق خرافة تهدف لهدم المسجد الأقصى".

بينما كتب زاري: "بعضهم يقولون إنهم لن يذبحوا البقرة الحمراء الآن ولكنهم ينوون ذلك، لن يحرقوها ولكنهم سيستخدمون الرماد.. تصريحات متناقضة، هذا يشبه القول إن إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية، هي فقط تقتل الجميع".

في حين قالت سلمى: "فعلا لم يتشابه البقر عليهم، عملوا لسنوات على إيجاد بقرة بمواصفاتهم وشروطهم وحين لم يجدوها، استولدوها وأحضروها وخبؤوها، والآن سيذبحونها أمام مرأى العالم".

لكن جدلا أثير حول مدى موافقة تلك البقرات الحمر لشروط الشريعة اليهودية، حيث طرحت تساؤلات بشأن ما إذا كانت هذه البقرات قد أُنتجت بواسطة الهندسة الجينية لتكون حمراءَ بالكامل، كما اعترض حاخامات على كونها غير مستولدة منذ البداية في ما يصفونها بـ"أرض إسرائيل".

حاخام مع بقرة (حمراء) 👇🏿

تل أبيب تعترف بالخطأ وتقيل قائد لواء عقب اغتيال عمال إغاثة بغزة05/04/2024 أقال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي ها...
05/04/2024

تل أبيب تعترف بالخطأ وتقيل قائد لواء عقب اغتيال عمال إغاثة بغزة

05/04/2024

أقال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الخميس، قائد لواء “ناحال”، ضمن سلسلة إجراءات في أعقاب قتل قواته 7 من موظفي لجنة دولية إغاثية، الاثنين الماضي.

وقالت القناة (14) العبرية الخاصة إنّ هاليفي “اتخذ سلسلة من الإجراءات الصارمة في أعقاب مقتل عمال الإغاثة من منظمة الغذاء العالمي، من بينها إقالة رئيس لواء ناحال في الجيش (أحد ألوية النخبة المشاة في الجيش)”.

وأشارت القناة إلى أنّ هاليفي قرر إقالة ضابط كبير آخر في اللواء، كما سيوبخ قائد المنطقة الجنوبية في الجيش، وقائد الفرقة (162) المدرعة.

يأتي ذلك بعد مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، بحثا خلالها اغتيال عمال الإغاثة الـ7 بنيران الجيش الإسرائيلي، وفق هيئة البث الرسمية.

ومساء الاثنين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 7 موظفين أجانب يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.

وقالت إسرائيل اليوم الخميس إنها ستعدل أساليبها الحربية في غزة بعد استشهاد سبعة من العاملين في مجال الإغاثة في ضربات أقر الجيش بأنها خطأ كبير وتعهد بنشر نتائج التحقيق سريعا.

وأثارت واقعة يوم الاثنين غضب الغرب بسبب تزايد عدد الشهداء المدنيين في القطاع الفلسطيني خاصة مع سقوط مواطنين من استراليا وبريطانيا وبولندا وشخص يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية في الهجوم على قافلة تابعة لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية.

وتقول الأمم المتحدة إن 196 عامل مساعدات على الأقل استشهدوا في غزة منذ أكتوبر تشرين الأول.

وعبر القادة الإسرائيليون عن أسفهم عما وصفوه بخطأ جسيم في تحديد قافلة المنظمة ليلا داخل منطقة قتال معقدة.

وقال الطاهي خوسيه أندريس مؤسس ورلد سنترال كيتشن إن الجيش الإسرائيلي استهدف القافلة “بشكل ممنهج” رغم علمه بتحركات موظفي المنظمة.

وردا على طلب للتعليق، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية راكيلا كارامسون في إفادة صحفية “كان هذا غير مقصود”.

وقالت “من الواضح أن هناك خطأ ما حدث، وبينما نعرف المزيد ويكشف التحقيق ما حدث بالضبط وسببه، فسنقوم بالتأكيد بتعديل ممارساتنا في المستقبل للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.

وقالت إن نشر نتائج التحقيق قد يستغرق أسابيع. لكن المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري قدم موعدا أقرب كثيرا.

وقال هاجاري في بيان أذاعه التلفزيون إن تقريرا للمحققين قُدم لرئيس الوزراء ووزير الدفاع اليوم الخميس.

وأضاف “أعتقد أنه وبعدما عرضنا ذلك على سفراء الدول المعنية وأعضاء منظمة ورلد سنترال كيتشن، فإننا سنعلن ذلك بنهج واضح وشفاف – وسيحدث ذلك قريبا”.

قيادة صغيرة؟

قال يسرائيل زيف، وهو جنرال متقاعد بالجيش كان يقود فرقة غزة في السابق، إن سبب الحادث ربما يعود لزيادة عدد الضباط الأصغر الذين سمح لهم الجيش بأن يعطوا أوامر شن ضربات جوية.

أوضح زيف أنه في الفترات الأهدأ تحتاج مثل هذه العملية لضوء أخضر من قائد فرقة أو لواء لكن “يتغير الوضع تماما في وقت الحرب لأن عدد التهديدات لا ينتهي أبدا”.
وأضاف “إذا لم تسمح للرتب الأقل بمساحة أكبر في إطلاق النار، فإنك تعرض القوات والحرب للخطر”.

وأشار زيف إلى أن إسرائيل تحارب من أجل تدمير القدرة العسكرية لحماس وحرمانها من المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة.

وقال لرويترز “هذا يعقد الوضع”.
وفي خطوة أولية للتكفير عن استشهاد موظفي ورلد سنترال كيتشن، قالت إسرائيل إنها ستنشئ غرفة تنسيق عملياتية مشتركة مع وكالات الإغاثة الإنسانية، على أن تكون داخل القيادة الجنوبية للجيش حيث تتم إدارة المهام في غزة بشكل مباشر.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي شريطة عدم نشر اسمه إن عدد القوات البرية في غزة انخفض إلى حوالي ربع ما كانت عليه في ذروة الغزو وإنها تركز على المزيد من المهام المحددة وتأمين المناطق التي جرى احتلالها.

وأضاف “ربما ساهم هذا في الشعور بالضعف. تفضل القوات أن تكون في حالة هجوم بدلا من أن تكون ثابتة وربما عرضة للهجوم أو ترى العدو يعمل بحرية نسبيا”.

وأوضح قائلا “التحقيق يجب أن يحدد، من بين أمور أخرى، ما إذا كان هذا النوع من التفكير قد أثر على من قرر قصف القافلة”.

ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 33 ألف فلسطيني استشهدوا في الحرب. وقالت حماس إن ستة آلاف من مقاتليها كانوا من بين الشهداء. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عدد الشهداء من مسلحي حماس يزيد بأكثر من الضعف عن هذا الرقم.

عربي21
احدى السيارات التي تم استهدافها- ،GETTY IMAGES

لماذا نؤيد مبادرة "المؤتمر الوطني الفلسطيني" وندعو لها؟🖊️ عريب الرنتاويموقع الميادين، 28 آذار/ مارس 2024منذ الانقسام الأ...
28/03/2024

لماذا نؤيد مبادرة "المؤتمر الوطني الفلسطيني" وندعو لها؟
🖊️ عريب الرنتاوي
موقع الميادين، 28 آذار/ مارس 2024
منذ الانقسام الأعمق والأخطر والأطول في تاريخ الشعب والحركة والمشروع الوطنيين، لم يشكل أي من الأحداث الجسام التي مرت بشعبنا وقضيته سبباً كافياً لإقناع "النفر المهيمن" على مقاليد السلطة والقرار بالتخلي عن تفرّدهم واستئثارهم... لا الأقصى بانتفاضاته المتعاقبة ضد منتهكي قدسيته، ولا القدس التي تُصادر أحياؤها وأراضيها وتتغير هويتها ومعالمها... ولا الاستيطان الذي يبتلع الأرض والحقوق والمقدسات... ولا غزة المحاصرة بحروب التطويق والإبادة... لا هذا ولا ذاك كان سبباً كافياً لإنهاء الانقسام، ولا حتى لاستبدال الوجوه والأسماء، التي كلما جلست إلى مائدة حوار، عرفنا النتيجة سلفاً، وقرأنا على المصالحة السلام.
لسنا هنا بصدد استعراض تاريخٍ حافلٍ بالمحاولات الفاشلة المتنقلة بين مكة والدوحة والقاهرة والجزائر وإسطنبول وغيرها من حواضن الحوار الفلسطيني، ولسنا نبرئ أحداً من مسؤولياته عن استمرار الانقسام، فقد تعاقبت حقب تباينت معها "شهيّة" الأطراف لاسترداد الوحدة، واختلفت حاجاتها وأولوياتها بين مرحلة وأخرى... لكننا بعد الطوفان، وحرب الإبادة والتطهير، وبعد الكارثة التي ألمت بغزة وأهلها، والتهديد الذي يطاول كل شبر ومواطن في الضفة والقدس، بتنا بحاجة إلى قراءة جديدة تَجبّ ما قبلها... فلا عذر لأحد، قائداً كان أم فصيلاً، للاستمرار في "القعود"، واجترار حجج وذرائع طوتها قوافل الشهداء والجرحى والأسرى.
من جهتنا، لطالما ظلّ الأمل يحدونا بأن زلزال السابع من أكتوبر، وما أعقبه من طوفان وحرب إبادة وتطهير، كفيل باستخراج أفضل ما لدى "القيادة المتنفذة" في السلطة والمنظمة وفتح... وبإشعال ومضات من تاريخ مجيد، وبتقويم المسار والمسيرة، لم نسقط لمرة الرهان على لحظة "يقظة ضمير"... كان الأمل يحدونا بأن ضغطاً من "القاعدة للقمة" كفيل بقرع نواقيس الخطر وتنبيه "القوم" إلى واجباتهم الوطنية والأخلاقية على أقل تقدير، كنا نراهن على أن من كان "أول الرصاص وأول الحجارة" سيعاود إطلاق الرصاص والحجارة...
ولكن بعد ستة أشهر من الطوفان، بدا لنا أن رهاناتنا طاشت، ولم تكن في محلها أساساً؛ بدا لنا أننا لم ندرك كفاية حجم الخراب الذي أصاب هذا الفريق، وحجم التجويف والتجريف الذي ألحق به، مع أن "نقزة ما" كانت تصيبنا كلما مرت الأيام وتكررت المجازر وتعاظمت المؤامرة.
من لم توقظه حرب "الأشهر الستة" لن يستيقظ أبداً... من لم يصح ضميره الوطني والإنساني بعد هذا الخراب العظيم لن يرف له جفن بعد اليوم... من ما زالت لديه القدرة على مصافحة العدو، والبحث معه في بعض أوجه "التنسيق الأمني" و"تبادل المعلومات" واستئناف التعاون، لا مطرح له في صفوف هذا الشعب... لسنا أمام وجهة نظر، ولسنا أمام خيار من بين خيارات متعددة، نحن أمام شراكة في المذبحة التي يتعرض لها شعبنا، نحن أمام "حكومة فيشي ثانية" و"بيتان جديد".
يدفعنا تفكيرنا "الرغائبي" دائماً إلى التعلق بآخر قشة، كما الغريق الذي يضرب بكفيه صفحات الماء، لعلّه ينجو من موت محتم... هنا، والآن، نتطلع إلى صفقة تبادل الأسرى، وما يمكن أن يترتب على الإفراج عن مروان البرغوثي وصحبه من تفاعلات وتداعيات يمكن أن تعزز خيار الضغط من "القاعدة للقمة" أو إطلاق ما يشبه "الثورة في الثورة"، ونقول ما يشبه، لأنه لم تعد هناك ثورة، ولم تنشأ بعد "دولة" ولا حتى دويلة، لكن الفلسطينيين بحاجة إلى انتفاضة ضد الطغمة المتحكمة في مقاليد السلطة والقرار، بحاجة إلى ثورة تعزل هؤلاء، وتعيد بعث فتح وإحياء المنظمة، وتضع السلطة في مكانتها التي تستحقها، بعدما ابتلعت الثورة والمنظمة وفتح سواء بسواء... متابعة قراءة المقال على صفحة مركز القدس للدراسات السياسية
على الفيسبوك من خلال الرابط: ↪️
https://www.facebook.com/AlQudsCenter4PoliticalStudies/posts/804652331710116

لماذا نؤيد مبادرة "المؤتمر الوطني الفلسطيني" وندعو لها؟
كتب: عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية
موقع الميادين، 28 آذار/ مارس 2024
منذ الانقسام الأعمق والأخطر والأطول في تاريخ الشعب والحركة والمشروع الوطنيين، لم يشكل أي من الأحداث الجسام التي مرت بشعبنا وقضيته سبباً كافياً لإقناع "النفر المهيمن" على مقاليد السلطة والقرار بالتخلي عن تفرّدهم واستئثارهم... لا الأقصى بانتفاضاته المتعاقبة ضد منتهكي قدسيته، ولا القدس التي تُصادر أحياؤها وأراضيها وتتغير هويتها ومعالمها... ولا الاستيطان الذي يبتلع الأرض والحقوق والمقدسات... ولا غزة المحاصرة بحروب التطويق والإبادة... لا هذا ولا ذاك كان سبباً كافياً لإنهاء الانقسام، ولا حتى لاستبدال الوجوه والأسماء، التي كلما جلست إلى مائدة حوار، عرفنا النتيجة سلفاً، وقرأنا على المصالحة السلام.
لسنا هنا بصدد استعراض تاريخٍ حافلٍ بالمحاولات الفاشلة المتنقلة بين مكة والدوحة والقاهرة والجزائر وإسطنبول وغيرها من حواضن الحوار الفلسطيني، ولسنا نبرئ أحداً من مسؤولياته عن استمرار الانقسام، فقد تعاقبت حقب تباينت معها "شهيّة" الأطراف لاسترداد الوحدة، واختلفت حاجاتها وأولوياتها بين مرحلة وأخرى... لكننا بعد الطوفان، وحرب الإبادة والتطهير، وبعد الكارثة التي ألمت بغزة وأهلها، والتهديد الذي يطاول كل شبر ومواطن في الضفة والقدس، بتنا بحاجة إلى قراءة جديدة تَجبّ ما قبلها... فلا عذر لأحد، قائداً كان أم فصيلاً، للاستمرار في "القعود"، واجترار حجج وذرائع طوتها قوافل الشهداء والجرحى والأسرى.
من جهتنا، لطالما ظلّ الأمل يحدونا بأن زلزال السابع من أكتوبر، وما أعقبه من طوفان وحرب إبادة وتطهير، كفيل باستخراج أفضل ما لدى "القيادة المتنفذة" في السلطة والمنظمة وفتح... وبإشعال ومضات من تاريخ مجيد، وبتقويم المسار والمسيرة، لم نسقط لمرة الرهان على لحظة "يقظة ضمير"... كان الأمل يحدونا بأن ضغطاً من "القاعدة للقمة" كفيل بقرع نواقيس الخطر وتنبيه "القوم" إلى واجباتهم الوطنية والأخلاقية على أقل تقدير، كنا نراهن على أن من كان "أول الرصاص وأول الحجارة" سيعاود إطلاق الرصاص والحجارة...
ولكن بعد ستة أشهر من الطوفان، بدا لنا أن رهاناتنا طاشت، ولم تكن في محلها أساساً؛ بدا لنا أننا لم ندرك كفاية حجم الخراب الذي أصاب هذا الفريق، وحجم التجويف والتجريف الذي ألحق به، مع أن "نقزة ما" كانت تصيبنا كلما مرت الأيام وتكررت المجازر وتعاظمت المؤامرة.
من لم توقظه حرب "الأشهر الستة" لن يستيقظ أبداً... من لم يصح ضميره الوطني والإنساني بعد هذا الخراب العظيم لن يرف له جفن بعد اليوم... من ما زالت لديه القدرة على مصافحة العدو، والبحث معه في بعض أوجه "التنسيق الأمني" و"تبادل المعلومات" واستئناف التعاون، لا مطرح له في صفوف هذا الشعب... لسنا أمام وجهة نظر، ولسنا أمام خيار من بين خيارات متعددة، نحن أمام شراكة في المذبحة التي يتعرض لها شعبنا، نحن أمام "حكومة فيشي ثانية" و"بيتان جديد".
يدفعنا تفكيرنا "الرغائبي" دائماً إلى التعلق بآخر قشة، كما الغريق الذي يضرب بكفيه صفحات الماء، لعلّه ينجو من موت محتم... هنا، والآن، نتطلع إلى صفقة تبادل الأسرى، وما يمكن أن يترتب على الإفراج عن مروان البرغوثي وصحبه من تفاعلات وتداعيات يمكن أن تعزز خيار الضغط من "القاعدة للقمة" أو إطلاق ما يشبه "الثورة في الثورة"، ونقول ما يشبه، لأنه لم تعد هناك ثورة، ولم تنشأ بعد "دولة" ولا حتى دويلة، لكن الفلسطينيين بحاجة إلى انتفاضة ضد الطغمة المتحكمة في مقاليد السلطة والقرار، بحاجة إلى ثورة تعزل هؤلاء، وتعيد بعث فتح وإحياء المنظمة، وتضع السلطة في مكانتها التي تستحقها، بعدما ابتلعت الثورة والمنظمة وفتح سواء بسواء.
وربما لهذا السبب، نميل إلى تصديق التسريبات التي تتحدث عن رفض إسرائيلي - أميركي لإدراج مروان في قائمة الأسرى المرشحين للتبادل، وبطلب من السلطة وضغطٍ منها، وننظر بعين القلق إلى الحملة الشرسة المُهددة للحياة التي يتعرض لها الأسير القائد في زنازينه الانفرادية برعاية زعيم المليشيات الاستيطانية إيتمار بن غفير وتحت إشرافه.
لقد قال الشعب الفلسطيني قوله في هذه السلطة والقيادة. وقد آن الأوان لأن تُترجم طلائعه ونخبه وفاعلوه نبض الشارع الفلسطيني إلى أفعال وسياسات ومؤسسات... قبل السابع من أكتوبر وبعده، أربعة من كل خمسة فلسطينيين على الأقل كانوا يطالبون باستقالة الرئيس الذي زعم ذات يوم بأنه سيلزم بيته ما إن يخرج بضع مئات من الفلسطينيين مرددين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"... درجة الرضا عن أدائه لا تتعدى الخانة الواحدة. وبعد نهاية الشهر الخامس للحرب بكل عذاباتها، ما زالت أغلبية أهل غزة (52%) والضفة (62%) تفضل حكم حماس على سلطة عباس.
أما السلطة التي لم يعد أحدٌ يرى فيها مكسباً باستثناء أصحابها والمستفيدين منها، فإن ثلثي الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع يرونها عبئاً عليهم وعلى مشروعهم الوطني، وليست ذخراً لهم...
الفلسطينيون لا يريدون السلطة، وليسوا راضين عن أدائها، وخصوصاً أداء رئيسها، ولا يريدون عودتها إلى حكم القطاع أو الاستمرار في حكم الضفة الغربية، وليسوا موافقين على نهجها وخياراتها. ومع ذلك، يواصل "المنتهية ولايتهم" و"المؤلفة جيوبهم" تجريد سيف الشرعية والنطق باسمها، بل وتسليطه على رؤوس معارضيهم ومجادليهم.
لقد آن أوان تفكيك "ثنائية الشرعية والشعبية" التي تُلقي بظلالها على المشهد الفلسطيني وتشكل نقطة ضعفه و"كعب أخيله"... "شرعية" بلا "شعبية" تؤيدها وتدعم خياراتها، ومقاومة بقواعد وحواضن لا يمكن إنكار حجمها، غير معترف بشرعيتها، ويُراد إخراجها من الجغرافيا والمسرح السياسي الفلسطينيين... آن أوان مغادرة مربع الرهان والانتظار، فالشرعية الفلسطينية باتت تنتمي إلى فئة الشرعيات البائدة، من شرعية كرزاي – غني في أفغانستان إلى شرعية هادي – العليمي في اليمن، لا شفاء لها من داء الاستتباع والارتهان، وهي وضعت المشروع الوطني على "خط إنتاج" شبيه بذاك الذي تدخل إليه البقرة سائرة على قوائمها الأربع، لتخرج في نهايته على شكل معلبات في كراتين.
لهذا السبب بالذات، ندعم الفكرة التي تتداعى إليها مئات الشخصيات الوطنية الفلسطيني في الوطن المحتل والمهاجر ومخيمات الشتات بعقد "مؤتمر وطني فلسطيني" بهدف استرداد "الشرعية" من أسر خاطفيها؛ استرداد منظمة التحرير الفلسطينية من قبضة "الترويكا"، وفرض العزلة الوطنية على القيادة المتنفذة توطئة لعزلها، وتخصيب التربة الممهدة لـ"الثورة داخل الثورة"، وتوفير حضانة وطنية عريضة لشرفاء فتح ومناضليها للتمرد على ذل الاتساق والتساوق مع مشاريع تصفية القضية الفلسطينية التي تطبخ على نار غير هادئة هذه الأيام في بعض عواصم الغرب والعرب.
ندعم فكرة "المؤتمر الوطني الفلسطيني" ليس بوصفه تظاهرة احتجاجية أو صرخة لمرة واحد، بل بوصفه مؤسسة مستدامة إلى حين استرداد المؤسسات "الشرعية" للمنظمة، تنبثق منها دوائر ولجان تغطي مختلف الاختصاصات والمجالات، من إغاثة وإعادة إعمار وصحة وتعليم وشؤون خارجية وحقوق إنسان، وتسعى لإعادة بعث وإحياء المنظمات الشعبية الفلسطينية التي لطالما كانت القاعدة الصلبة للعمل الوطني – الشعبي الفلسطيني، ووفرت للممثل الشرعي الوحيد أذرعته الممتدة في كل قارات العالم، قبل أن تحيله السلطة و"الترويكا" إلى ملحق هامشي بسلطة لا سلطة لها.
ندعم فكرة "المؤتمر الوطني الفلسطيني" لتمكين الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه وأجياله وكفاءاته وفصائله، وفي كل أماكن وجوده، من قول كلمته فيما يتعلق براهنه ومستقبله، فلا يجوز بحال من الأحوال أن يرسم الآخرون، عرباً أو أجانب، مستقبل هذا الشعب، في غفلة عنه أو بمشاركة نفر من قيادات شائخة وبالية تؤثر العمل خلف الكواليس وفي الغرف المغلقة، لأنها تعرف تمام المعرفة بأنها في وادٍ، وشعبها في واد آخر، وبينهما هوة سحيقة يصعب تجسيرها.
ندعم مبادرة "المؤتمر الوطني الفلسطيني"، ونريد ترجمتها اليوم والآن، وليس غداً أو بعد غدٍ، بالاستناد إلى مقدرات فلسطينية وطنية خالصة، وبعيداً عن أي رعاية أو حضانة من أي عاصمة من العواصم الشقيقة أو الصديقة، وجل ما نرتجيه هو أن يتوفر بعضها على قدر من الجرأة، لجعل التئام شمل المؤتمرين على أرضها أمراً ممكناً، ولا سيما بعدما بلغ تهافت السياسة وابتذال المواقف مبلغاً عظيماً عند كثيرٍ منها، حتى لا نقول عندها جميعها.
ندعم فكرة "المؤتمر الوطني الفلسطيني"، لأن بديلها هو الجلوس على مقاعد المتفرجين والنظّار، حتى يستكمل أعداء شعبنا مؤامرة الإبادة والتهجير، وإعداد مشاريع "الما بعديات" المشبوهة، من "ما بعد حماس" إلى "ما بعد غزة"، فالوقت الفلسطيني من دم وحقوق ومكتسبات، ولن يرحم التاريخ المتقاعسين والمتفرجين... لن يرحم من ارتضوا مقايضة صوتهم أو صمتهم بدراهم معدودات أو بمكاسب زائفة وزائلة.

26/03/2024

*Palästinensisches Kommunikationsnetzwerk begrüßt Entscheidung des Hessischen Verwaltungsgerichtshofs*

Das Palästinensisches Kommunikationsnetzwerk in Berlin nimmt die jüngste Entscheidung des Hessischen Verwaltungsgerichtshofs (VGH) zur Kenntnis, die sich mit der umstrittenen Parole “From the river to the sea” bei einer Pro-Palästina-Demonstration in Frankfurt befasst.

Für die einen ist “From the river to the sea” eine freie Meinungsäußerung und ein Ausdruck des Wunsches nach einem unabhängigen palästinensischen Staat. Für andere stellt sie jedoch eine Bedrohung für Israels Existenz dar.

Der VGH hat nun entschieden, dass die Parole bei einer Demo nicht verboten werden darf. Diese Entscheidung stützt sich auf das Recht auf freie Meinungsäußerung und Versammlungsfreiheit. Das Palästinensisches Kommunikationsnetzwerk begrüßt diese Entscheidung als wichtigen Schritt zur Wahrung demokratischer Grundrechte.

إبادة الروح في غزةبكر أبوبكرفي النظر للعدوان الصهيوني على فلسطين، والإبادة الجماعية من رئتها الجنوبية أساسًا في قطاع غزة...
21/03/2024

إبادة الروح في غزة
بكر أبوبكر

في النظر للعدوان الصهيوني على فلسطين، والإبادة الجماعية من رئتها الجنوبية أساسًا في قطاع غزة، ترى العالم ما بين عنصري داعم بعمى لا مثيل له، أومتغافل عن نتائج العدوان التدميرية على الشعب الفلسطيني.

تجد المتواطيء الخائف والخانغ مقابل المنتفض والثائر على هذه الحرب التي طالت الحجر والبشر والشجروالعقل.

وتجد الانسان الحائر بين ماكان وما يعيشه الآن وبين المستقبل الغامض!

لقد طال العدوان والتطهير العرقي والإبادة الصهيونية كل شيء تقريبًا، ومنه ما طال كافة المراكز الثقافية والجامعات والمراكز التعليمية، وكأن العداء الصهيوني للبشر يقصد قتل الناس مباشرة أو إعاقته، ولمن يتبقى بالصدفة إغلاق الأمل أمامهم كليًا بتدمير كل مقومات حياتهم الحضارية المادية منها والثقافية الروحية.

سرق الاحتلال الصهيوني كل الوثائق الفلسطينية أثناء حرب النكبة عام 1948 وقام بسرقة وثائق منظمة التحرير الفلسطينية عام 1982 من بيروت، ويقوم اليوم ليس فقط بسرقة الوثائق وإنما بتدمير المراكز ذاتها في قطاع غزة.

لم تتورع دولة الاحتلال ومؤسساتها أيضًا عن إبادة البشر والمكان وصولًا الى تصفية المراكز الثقافية والتعليمية والحضارية في غزة لما لكل ذلك من ارتباط نفسي للانسان.

تقول د.مايا ويند، أستاذة علم الانسان “الأنثروبولوجيا” بجامعة كولومبيا الأمريكية أن: “الجامعات الإسرائيلية متورطة بعمق في التطهير العرقي للفلسطينيين، ضمن مشروع قديم للدولة الإسرائيلية يهدف للقضاء على الفلسطينيين واستبدالهم باليهـود. “إسرائيل” دمرت كل جامعة فلسطينية في قطاع غزة، وهي لا ترتكب إبادة جماعية فحسب، بل إبادة علمية أيضا”. نعم إنها إبادة بشرية ومادية وثقافية مقصودة.

الدمار البيئي المادي، ومسلسل القتل، والإبادة الثقافية الحضارية في غزة جعل الجامعات المحترمة في مختلف دول العالم الغربي تثور ضد العدوان الصهيوني الفاشي، ولم تسكت في عديد البلدان ومنها أمريكا حتى أضحى دعم فلسطين، ورفع علم فلسطين وشارة النصر لياسر عرفات، ومقاطعة “إسرائيل” اقتصاديا وثقافيا مطلبًا عامًا لايحتاج لكثير من الاثباتات ليظهر الأسباب، فهي تُضخ يوميًا ضمن سيل الصور المباشرة في الإعلام التقليدي وفي وسائط التواصل الاجتماعي.

التدمير المادي البنيوي لقطاع غزة بمبانيها وشوارعها ومجاريها وهوائها… وتلويث أرضها فوق الأرض وتحتها هو ما سيجعل الإقامة فيها لاحقًا غير ممكنة للبشر! خاصة في ظل التلكؤ أو التعطيل المتوقع في مسار الحل ثم الإعمار.

إن مطالب عودة النازحين الفلسطينيين بغزة من الجنوب الى الشمال لن تعني شيئًا للعائد الذي سيُصدم صدمة غمره، فيهتز كل كيانه فإما ينفجر بكاءً او يكظم وقد يموت كمدًا.

إنه عند عودته لن يرى بيئته المادية مطلقًا كما كانت، فلقد هُدمت وبعضها على من فيها. كما سيفقد بفقدانها المادي كثيرًا من محفّزات المشاعر والذكريات المرتبطة بالمعالم (أبنية، أرصفة، شوارع، أشخاص، مؤسسات، جامعات، مساجد، دكاكين…الخ)، فتصبح المشاهد المادية المتغيرة كليًا على الأرض فاقدة لقيمتها المعنوية السابقة، فيتوه الانسان ويرتبك ويحتار!

مع سحق العدوان لكل مظاهر الحياة المادية في قطاع غزة، إضافة للإبادة الجماعية للناس، يفقد الانسان الكثير من ذاته، وروحه، المرتبطة بالأشياء، ومنها أنه يفقد عامل الاحساس بالاستقرار والتحفيز والشعور بالانتماء للمكان.

مع الدمار البشري ودمار المكان ومراكزه الثقافية ومعالمه الحضارية لا يتبقى للعائد سوى مخزن الذكريات في دماغة، غزة الحقيقية في دماغه وليس ما يراه بعينيه! بمعنى أنه يستطيع أن يفتح مخزن ذكرياته من دماغه في أي مكان، فلا أفضلية لمكان على آخر!

عند الفلسطيني من غزة خاصة أصبحت غزة بلا معالم مادية أو ثقافية أو روحية أو بشر فأضحت كغيرها من الامكنة!؟

عندما يفقد الأهل والمكان والمعالم الحضارية المرتبطة تصبح سبل العيش المادي والنفسي-الروحي للفلسطيني في حالة حطام وربما اغتراب، وعليه تصبح الهجرة (المسماة الطوعية) مطلبًا أساسيًا، لاسيما وأنه خلال شهور الحرب الستة حتى الآن قد هاجر خارج قطاع غزة ما يقارب 100 ألف مواطن فلسطيني حسب المصادر الإسرائيلية.

دعني أعرض لك ما قد يقول الفلسطيني الغزّي لنفسه حين يرى الدمارالهائل بسبب التدمير الصهيوني الممنهج، يقول لنفسه: ما الفرق بين غزة الآن، غزة الكارثة وحيث لا بشر ولا أهل ولا بيت ولا معالم ولا عمل ولا أمل، وبين غيرها في العالم مادام الصندوق المخزون الممتليء بالذكريات (صندوق الذكريات) عندي لا يجد له على الأرض -مما كان قبل الكارثة- ما يستثيره أو يحفزه او يقنعه بالبقاء؟!

إن غزة التي أعرفها ماديًا ارتحلت الى الأبد!؟ أما غزة التي أعرفها في صندوقي، صندوق ذكرياتي، فإنني أحمله وأحملها أنّا حللت وأنا ارتحلت! فتتساوى مقومات البقاء مع مقومات الرحيل وربما يختار الرحيل لأن الأمل بالخارج قد يكون أوسع، خاصة إن ظلت غزة تراوح بين الدمار وعدم الإعمار .

إن عملية التدمير المادي للإنسان تأخذ معها السياق الروحي والنفسي المرتبط بالناس ولواعج النفس، وبالمكان بمعنى أن المكان، ومعالم المكان الخاصة وتلك الحضارية الثقافية (وترابطاتها الذاتية لكل شخص) التي تشكل الجاذب والحافز والدافع والمؤثربالثبات، تفقد تأثيرها بالنفس مرتبطة بالشعور بالقهروالألم وقلة الحيلة.

ومن هنا فإننا نناشد كل القوى السياسية والثقافية والاقتصادية والنفسية، والمجتمعية أن تتكاتف معًا، وتشكل مجموعات عمل خاصة، لتجعل من غزة القادمة محققة لعنصر الثبات للفلسطيني على أرضه، وألا تشكل فيما أوضحناه سببًا للتقبل الذاتي النفسي لعملية النزوح او الهجرة (الطوعية)، وكل ذلك في رقبة القائد السياسي الذي لم ينتبه لعمق الكارثة والدمار الإبادة بما فيها الثقافية والنفسية التي فاقت النكبة الأولى، ولم ينتبه لعنصر الناس والثبات، وذلك في تفكيره المحدود بحثًا عن نصر شكلي!

02/03/2024

دقائق
للقراءة. بقلم عبد الرحمن الراشد
أعقبَ هجومَ «حماس» الدامي في السابعِ من أكتوبر (تشرين الأول) كثيرٌ من التَّوقعات والتَّخيُّلاتِ الخاطئة. تخيُّلات مثل أحلامِ اليقظة، حيث كانَ يقود المشهدَ في الأسابيع الأولى شعراء وخطباء وحديثو عهدٍ بالسياسة، من المؤثرين على الإعلام الاجتماعي. أمَّا لماذا «حماس» نفسها استبعدت الغزوَ الكاسح؟ فالقيادي أبو مرزوق قال: «لم نتوقَّع أن تردَّ إسرائيلُ بهذه الهمجية!».

أولُ التقديراتِ الخاطئة: لن تتجرَّأَ إسرائيلُ وتغزو غزةَ برياً، وتورّط آلافاً من جنودها بدخول عرينِ «حماس». وإن فعلَها نتنياهو فسيكون القطاعُ مقبرةً لجيشه. ستثور عليهم الضفةُ الغربية، وستُدمّر عشراتُ الآلافِ من صواريخ «حزب الله» تلَّ أبيب، وسيضطر العدوُّ للجلوسِ والتنازل، أو تنهارُ إسرائيل، ويفرُّ سكانُها عائدينَ إلى نيويورك وموسكو.

التَّخيّل الثاني: العالم لن يسمحَ أو يسكتَ عن الغزو. الحقيقة هي أنَّ نتنياهو لم يستأذن، والقوى الكبرى لم تعترض. قبيل الغزو وزَّع نتنياهو على حكوماتٍ وقياديين إعلاميين، وشخصياتٍ مؤثرة، مثل إيلون ماسك، فيديو من 45 دقيقة عما وصفه بجرائم «حماس» في 7 أكتوبر ليمهّد للغزو المدمّر. ورداً على اتّهامه بالهمجية والعنفِ المفرط، حاضرَ رئيس الوزراء الإسرائيلي في الإعلام الأميركي قائلاً: «ما حدثَ لنا في السابع من أكتوبر أعظمُ ممَّا حدث لكم في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) بمائة مرة».

الثالث: الرهائن ردعٌ وضمانة! 253 رهينة في قبضة «حماس» اتَّضح لاحقاً أنَّها لم توقف الدبابات الغازية. لماذا عندما خطفت «حماس» جندياً واحداً (شاليط)، استخدمته في المساومة خمسَ سنوات، وهذه المرة أخذت مئات الرهائن ولم تهتم إسرائيلُ بإنقاذهم؟ الاعتبار الإنساني لرهائنِها لم يكن بذي أولويةٍ لإسرائيل، التي قالت: وجودُها وأمنُها هما الأهم. بوصفها «دولة صغيرة في بحر من الأعداء»، تعتمد إسرائيلُ على تفوُّقها العسكري بوصفه سياسة ردع، حتى يدركَ خصومُها أنَّها قادرةٌ على تدميرهم. اتخذت إسرائيلُ هجومَ «حماس» في أكتوبر وخطف مواطنيها تبريراً لغزوها، وشنّت عملية عسكرية، هي الكبرى منذ حرب 1973.

التَّصور الخاطئ الرابع: أوكرانيا والتوازنات الدولية لصالح «حماس». كان يقال إنَّ انشغال دول أوروبا والولايات المتحدة بحرب أوكرانيا، ذات البعد الاستراتيجي، سيحدّ من دعمها لإسرائيل سياسياً وعسكرياً. في الواقع، لدى هذه الدول من فائض القوة ما يكفي لخوض حروب متعددة، وقد حصلت إسرائيل على مدد عسكري مضاعف، لدعمها وتهديد خصومها.

التخيل الخاطئ الخامس: وحدة الساحات. بشكل كبير تردد الحديث والمراهنة على دخول «حزب الله» في الحرب. لم يأخذ هذا التَّحليل في الاعتبار حساباتِ طهران المختلفة عن «حماس». إيران تخطّط لإثارة الأزمات ضمنَ المساومة السياسية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وليس لمحاربتها أو تحرير فلسطين. وتفعيل، ما سُمي وحدةَ الساحات، قد يعني تعريضَ وكلائِها للتدمير، وتحديداً «حزب الله». المتخيلون، في بداية الأزمة، كانوا ينتظرون من هذه القوى الممانعة أن تهبَّ وتشاركَ في الحرب، وتمنعَ إسرائيل من الاستفراد بـ«حماس»، وتضطرها لقبول وقف إطلاق النار.

كما شهدنا، تُركت «حماس» لمصيرها. لم يخطئ المتخيّلون في تقدير أهميةِ مشاركة «حزب الله» في معادلة تقليص مدةِ القتال والخسائر، إنَّما أخطأوا في قراءة استراتيجية إيران الإقليمية وحساباتها. فقد نبهت إسرائيلُ «حزب الله» في بداية الحرب، إلى أن ما فعلته به في عام 2006 كان مجردَ نزهة. بالفعل، «حرب تموز» كانت محدودةً مقارنةً بما تفعله إسرائيلُ بغزةَ هذه المرة. والحزب، بدوره، كرَّر علانية تأكيده للإسرائيليين أنَّه لا يرغب في خوض الحرب.

الفريق الوحيد، المحسوب على إيران، الذي دخل المعركة، كانَ الحوثي في اليمن باستهدافِه الملاحةَ التجاريةَ في البحر الأحمر وبحر العرب. فهو أقلُّ كلفةً سياسية ومادية على إيران، وأتوقّع أن يحققَ للإيرانيين مبتغاهم، حيث قد يضطر تحالف «الازدهار» إلى التواصل مع طهران للجم الحوثي.

إسرائيل، التي لم تتضرّر كثيراً، حقق لها هجوم الحوثي رغبتها في أن ترى تحالفاً عسكرياً يتشكّل بقيادة واشنطن لخوض حرب موازية. ولا نستطيع أن نغفل أنَّ السعودية في هذا الجانب، التي رفضت مشاركة التحالف، عزَّزت مكاسبَها والتأكيد على صحة موقفها القديم في حرب اليمن. إسرائيل لم تخسر و«حماس» لم تستفد من أزمة البحر الأحمر.

السادس: المراهنة على التعاطف الشعبي الدولي الذي سيضغط على الغرب وإسرائيل ويوقف الحرب.

كما نرى، أربعةُ أشهر مرَّت وفشلت المظاهرات والاحتجاجات الشعبية في وقف الحرب أو تغيير المواقف السياسية. في حرب غزة، جاء حجم التعاطف الشعبي الدولي، حتى في الولايات المتحدة وبريطانيا، ضخماً. التيار المعادي للحروب دائماً موجود في الغرب، ولم يسبق أن غيّر كثيراً. الوضع اليوم يشبه الأشهر التي سبقت غزو العراق في 2003، عندما غصَّت ميادين العواصم الغربية بالمظاهرات، وفشلت في أن تثنيَ قادةَ الدول عن قراراتهم. وأتذكَّر في غزو شارون لبيروت عام 1982، الخيامَ التي نصبت للمحتجين على جادة بنسلفانيا أمام البيت الأبيض، شارك فيها نواب، وناشطون، وتغطيات تلفزيونية حية. شارون دخل بيروت ودمَّر من كان في طريقه وأخرج عرفات ورجاله.

هل تجعل «حماس» غزة مقديشو أو أنَّها خرجت من اللعبة؟ موضوع مقالي المقبل.

Der US-Luftwaffenoffizier, der sich vor der israelischen Botschaft in Washington verbrannte, schrie: „Ich werde mich nic...
26/02/2024

Der US-Luftwaffenoffizier, der sich vor der israelischen Botschaft in Washington verbrannte, schrie: „Ich werde mich nicht länger am Völkermord beteiligen. Befreie Palästina.

15/02/2024

خالد الحسن وشكل الطريق

بكر أبوبكر

ليس من السهل أن تقرأ للمفكر والكاتب الكبير خالد الحسن رحمه الله، سوأء في أوراقه السياسية العديدة، أوفي تحليلاته ذات الطابع العروبي الخالص والمفعمة بالايمان العميق بالنصر.

كما ليس من السهل أن تطّلع على كتبه ودراساته الفكرية الرصينة، دون استغراق. وهي الكتب التي جالت بين دوائر متعددة في المعنى والماهية، وفي الفكرة والاسقاطات، وفي طريقة الفهم وتعدد الأفهام، وفي مناهج التفكير، وفي الاستراتيجي والمرحلي.

في ظل العدوان الفاشي على فلسطين وعلى غزة، وبمناسبة ميلاده في 13/2/1928 (توفي عام 1994م) فأنك لن تستطيع فكاكا من أسر مفرداته، ومصطلحاته وتعريفاته، وطريقة رؤيته للأمور وتوضيحه لمجريات الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية على غير الهيئة أو الصيغة التي يعبر فيها زملاؤه عنها.

خالد الحسن (أبوالسعيد) - كما كان إخوته الكبار من نفس جيل ثورة المستحيل -ثورة بساط الريح- كمال عدوان وصلاح خلف وماجد أبوشرار، وجورج حبش وعبدالوهاب الكيالي وسليمان النجاب، ونايف حواتمة... ولاحقا صخر حبش وهاني الحسن وعثمان أبوغربية...- كان عمودا من أعمدة الفكر في الثورة الفلسطينية، كما في الحركة أولئك الذين استطاعوا تحقيق الربط الفكري الثقافي الصلب، بالوضع السياسي المتغير الذي كان يطغى بمفرداته اليوميه وحراكه السريع على تنظيرات المفكرين طويلة النفس تماما كما حرب الشعب.

ان المفكر ينهد نحو المستقبل، ويرى الحاضر بواقع ارتباطاته وصيرورة حركته متنبئا بالمآلات والنتائج من النظر في منحى العلاقة بين القيادة والجماهير، وعينه أبدا لا تتحول عن الخصم او العدو الأساسي، وفي استبصار للمتغيرات الداخلية والخارجية وفق معادلة مركبة يستطيع عبرها حل الرموز والابهامات.

يعمل المفكر على رسم شكل الطريق أو الطرق، لأنه لربما يكون للنتيجة الصحيحة أكثر من طريق يمكن اتباعه تماما مثل حل مسألة الرياضيات التي قد تقبل أكثر من مسار في جميعها الباب المؤدي للنتيجة أوالحل.

ويأتي هنا دور القائد السياسي بعد المفكر للنظر في الطريق الأقصر أو الطريق الأسلم أوالاوفق وفق تقديره للوضع القائم والمتغيرات، أو وفق مصالح القوى المتنافسة في ظل تعظيم مستوى الفائدة أو المصلحة المتحققة للقضية وليس لذات القائد.

خالد الحسن من تلك القيادة الفريدة التي جمعت بين الفكر والثقافة والعقيدة (الأيديولوجية)، وبين السياسية والإدارة الانسانية، وتكاد تلمس في كتاباته -ومن جايلوه ممن ذكرنا وغيرهم- البعد الوطني (والقومي) الإنساني، والبعد المستقبلي، والبعد الإيماني فلا انقطاع للأحبال الثلاثة أبدا فالقضية قضية عقدية إيمانية مرتبطة بحبل من الله وبحبل من إرادة البشر، والقضية تملك مفاتيح المستقبل مادام القابضين على الجمر هم ملاك المفاتيح التي سيتم تسليمها كما هي للجيل الصاعد إن لم تهتدي الاجيال الحالية للأبواب.

أبوالسعيد رحمه الله لم يكن ليترك أي فرصة دون أن يتخذ مقعد المنظّر والمعلم، والأب الموجه بسلاسة لا تقطع حبال الود وبلطافة لا تشعر المستقبِل بضعفه الفكري أو السياسي او المعرفي عامة، بل بطراوة اليد الحانية التي تسير بك الى النهر لتشربان منه معا.

في مقابلاته وكتبه وكثير من ندواته ومقابلاته فإن للفكر والسياسة والاقتصاد كثير ارتباط حتى يصح القول أن ما يتحدث فيه هو اقرب للفكر السياسي ولفلسفة علم النفس السياسي دون الإضرار بمفاهيم العلوم السياسية والقدرة على استجلاب الجماعات التائهة عن مجرى النهر اليه.

يقدم خالد الحسن الفكرة برداء العقيدة الوطنية، والمصطلح بعمقه العربي والقومي، والسياسة من حيث هي المصالح السياسية-الاقتصادية-الثقافية الجامعة للقضية والأمة معا وبأبعادها العالمية، ويقدم المفاهيم العديدة، التي منها مفهوم القائد من حيث هو والجماهير متماهيان، ويقدم النظر للتعامل مع الدول العربية من زاوية التضامن والتعاون والوحدة التي لا بد منها، إن عاجلا او آجلا، لأن بها تتأسس معادلة النصر بإقامة الدولة الديمقراطية في فلسطين، وطرد الاحتلال و فكرالاستعمار والاستعباد، والتخلص من الاستكبار والاستبداد. (من المقدمة التي كتبناها لكتاب أبوالسعيد من يحكم الآخر امريكا ام إسرائيل)

بكر أبوبكر

عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح

رئيس مجلس إدارة أكاديمية فتح الفكرية

Address


Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Palestine Bulletin نشرة فلسطين Palästina Bulletin posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Videos

Shortcuts

  • Address
  • Alerts
  • Videos
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share