14/10/2023
" و عدتم من حيث بدأتم"
فى المستقبل ، سيعلمون أن مشروع اسسرائيل الكبرى "من النيل إلى الفرات" و مشروع امريكا "الشرق الأوسط الجديد" الفوضي الخلاقة هم أكبر خدمات يقدمونها للإسلام، وهذا لأنهم أغبياء مستدرجون ، ولا يفهمون جيدا ما يخططون له ولا يعلمون أنه من مكر الله بهم ليرد عليهم مكرهم
إن سعيهم الرهيب لهدم الدول القومية التى اقاموها و إقامة كيانات صغيرة عرقية و طائفية ، إنما هو إعادة لإنتاج الإسلام كما بدأ ، فبداية الاسلام كانت كذلك في تلك البقعة من الأرض
كيانات صغيرة مقسمة ما أن لبثت حتى وحدها الاسلام تحت رايته
فى ظل عقيدته التى هي بالأساس لم تكن موجوده قبل ظهوره و هذا عكس الوضع حاليا فهى موجودة و راسخة من سنين ، أى أن الأمر في إعادة التوحيد تحت راية الإسلام ، اسهل بكثير عن بدايته ، فقط ما يحدث الآن و مستقبلا هو درس للمسلمين ، أن عزهم و نصرهم لن يتحقق فى ظل قوميات
" مصرى، فلسطيني ,خليجي"
و ان السابقون عندما حكموا الدنيا ، قد ألقوا من علي عاتقهم عباءة القومية و القبلية و انضموا تحت راية الإسلام و الاسلام فقط ، و سيتعلم اللاحقون هذا الدرس أيضا ، الذى سخر الله له بني إسرائيل لتعليمهم إياه ،
أبشروا