حبْـــــــرٌ ثـائــــــر "M.A.Aziz"

حبْـــــــرٌ ثـائــــــر   "M.A.Aziz" هذه صفحة أنشر فيها مواهبي ، مقولاتي ، أشعاري ...
، وأعبر ?

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم ال...
13/11/2022

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد فكما أسلفت ووعدت البارحة في اعتذاري لحبيبي صلى الله عليه وسلم بنشر مديحيتي التي أسميتها "العصماء" لعظم وشرف من مُدِح بها.
أنشأتها في ٦٣ بيتا تيمنا بعدد سنين عمره صلى الله عليه وسلم.
وأنشرها الليلة ليلة الإثنين من شهر المولد النبوي الشريف ولسان حالي:

مدحتك يا خير الأنام ولم تكن
لمدحي فقيرا بل أنا المتكسب

وإني إذ أتكسبه بمدحه وأقصده بهمومي وذنوبي ليستغفر لي ربي لأنشد من صميمي قلبي قول الأعرابي حين وقف على قبره صلى الله عليه وسلم وخاطبه قائلا: إني سمعت قول الله عز وجل: ( ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول:

يا خير من دفنت بالقاع أعظمُهُ
فطاب من طيبهن القاع والأكمُ
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنُهُ
فيه العفاف وفيه الجود والكرم ُ

فبُشِّرَ ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الله قد غفر له ، فاللهم اغفر لي واجبر كسري وحقق مرادي ووالدي والمسلمين أجمعين، ولا تحرمنا من رؤية نبيك صلى الله عليه وسلم واجمعنا به في مستقر رحمتك في أعلى الجنان
ياليت شعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبيَ الدار ..

نص القصيدة "الْعَصْمَاءُ"

1)أَلاَ يَـــا حَـمَــامــاً بِالْعَـشِـيَّـــةِ سَـجَّــعَــــا
أَهَــجْـتَ حَنِيـنَ الْقَلْـبِ حَتَّـى تَقَـطَّـعَــــا

2)حَـــنِينـــاً لِأَيَّــامِ الرُّبُــــوعِ الــــدَّوَارِسِـي
وَأَعْـــلاَمُ "أُمِّ النَّوْرِ" تُذْرِي الْمَـــدَامَعَـــــا

3)حَـنَانَيْنَـــكَ تِـذْكَـارَ الدِّيَـــارِ وَأَهْلِــــهَـــــا
وَأَفْــنَــانِ بَــانٍ بِ"الشُّقَيْقِ" تَـــــفَـرَّعَـــا

4)رُبُـــــوعٌ لَطَــالَــمَــا تَبَـــوَّجَ بَــــرْقُــهَـــــا
بِــدَجْـــدَاجِ نَـوْءٍ مُكْفَهِـــرٍّ حَـــوَى الٰبُـعَــا(عَ)

5)يَسِــــحُّ عَلَــى بُـــرْثٍ وَعِـــذْيٍ وَسَجْسَجٍ
قِــــرَاحٍ، ضَـوَاحِــيهَــا بِـهَـــا الْبَــذْرُ زَرَّعَا

6)وَغَــبْـرَاءَ سَـــرْدَحٍ وَمَــرْجٍ خَـــصِيبَــــــةٍ
مَــرِيءٍ مَـــرِيــعٍ كُـــلَّ عَـــامٍ تَـــرَيَّـــعَــــا

7)وَيَهْمِــي عَلَـى صُـمٍّ هِــضَـبٍّ وَجَــنـــدَلٍ
وَعَـــالٍ مِنَ الْآكَــــامِ أَرْفَــــعَ أَفْـــرَعَــــــا

8)وَيَـنصَـــبُّ شَـــلاَّلُ التِّـــلاَعِ لِــبَـطْــنِــــهِ
فَــيَصْتَـكُّ بِالصَّــــوَّانِ أَوْ يَـتَـصَـدَّعَــــــا

9)تَــــمَــعَّـــجَ مُــزْبِــداً وَنَــــــاءَ بِــــــــوَادِهِ
تَـتَـــرَّعَ فِيـهِ الْـجَرْيَ أَوْ صَـــارَ أَتْـــرَعـــاً

10)أَلَا رُبَّ أَكْـــــبَــاءٍ عَــــــــلَى جَـنَـبَاتِــــهِ
وَزَقْزَقَةُ الْأَطْــيَارِ تَحْـكِـي الضَّـفَادِعَــــا

11)فَرَوَّى حُـــقُــولاً كَالــشِّـعَـابِ وَنَخْـلِـــهِ
وَنَـبْــتــاً وَقِيـعَــانـاً وَأَرْضــــاً بَلاَقِعَــــا

12)فَأَضْـحَتْ نِجَـادُ الأَرْضِ ثُـمُّ وِهَـادُهَـــا
خَضِـيـراً وَقَـبْلاً كَانَ أَصْــفَرَ فَـاقِـــعَــــا

13)وَهَـبَّ الصَّـبَا كَـالْمِسْــكِ فَاحَ عَـبِيــــرُهُ
فَـــهَيَّـــجَ شُـــبَّـــانــاً وَنَــــوَّمَ رُضَّــعَــــا

14)تَــــنَــفَّــسَ مِنْهُ الْـجَـــــوُّ ثَـمَّ تَـأَرُّجــــاً
وَسَــمَّــدَ أَشْـجَـــــاراً وَدَوَّمَ أَرْبَـــــعَــــا

15) تُلَيْـــكَ لَـيَـالٍ قَدْ مَضَيْــنَ خَـوَالِيـــــــاً
يُـحَـرِّكْـنَ أَشْــجَاناً تَـرَكْـنَ مُصَـدَّعَـــــا

16)وَطَـيـفَ خَيَــالٍ مَـا أَرِقْـــتُ لِــمِثْلِــــــهِ
إِذَا مَـا أَتَـانِي بِالْـهَــزِيــعِ لِأَهْـجَعَــــــــا

17)أَبِــيــتُ بِهِ جَــذْلَانَ حَـزْنَانَ مُثْقَــــــــلاً
وَدَمْـــــعُ عُــيُونِي بِالْمَــآقِـي تَــجَـمَّعَــا

18)بِــلَيْـــلٍ بَهِيــمٍ طَــالَ أَوْبُ صَــبَاحِـــــهِ
كَمَا الـــرَّجْلُ فِي بَيْدَاءَ ضَــلَّ وَمَطَّـعَــا

19)أُعَــلِّلُ بِالْأَوْصَـــــالِ نَفْســـاً تَــكَــابَـدَتْ
عَلَيْهَا صُرُوفُ الدَّهْرِ جَـيْئـاً وَمَرْجِعَــــا

20)أَلَا يَا سَنَـــا فَجْــرٍ عَهِدْتُـــكَ مُجْــــــذِلاً
لِمَحْـــــزُونِ لَيْـــلٍ بِالْهُمُــومِ تَوَجَــعَــــا

21)غَيَـــايَـةُ حُـزْنٍ فَـوْقَ قَلْبـيَ خَــيَّـــمَـتْ
فَــمَا لِــيَ حُــزْنِي لَا أَرَاهُ تَقَـــــشَّـــعَـــا

22)تَحَسْحَسْتُ مِن نَــارِ الْهُيَـــامِ وَحَـــرِّهَا
كَمَا الْحَـــرُّ مِن نَارِ الضِّرَامَةِ أَوْجَـــعَـــا

23)فَيَــالَكَ مِن وَصْــــلٍ تَقَـــادَمَ عَــهْــــدُهُ
وَذِكْرَاهُ فِيهَــا الذِّهْــنُ طَــالَ وَأَذْرَعَــــا

24)لَيَالِــــيَ أَحْيَتْـهَـا الْأَنِيسَــــةُ بِــالْهَـــوَى
وَأَيْــنَــعَ فِـيهَا الْعِشْقُ حِيـناً وَأَمْـرَعَـــا

25)كَـــــلَامـاً رَخِـيماً قَـــدْ تَــنَـــــاثَـــرَ دُرُّهُ
دَلَالاً، بِحَــــــابُــــورٍ أَضَــــاءَ تَــلَـمُّـعَـــا

26)وَثَغْــراً إِذَا عَـن كَــالْأَقَاحِـي تَبَسَّمَـــتْ
كَـمَا الْبَـرْقُ فِـي وَدْقٍ تَبَـوَّجَ لَامِـعَــــــا

27)وَجِيداً كَجِيدِ الظَّبْيِ أَسْمَــرَ عَوْهَجـــاً
وَحَــالٍ،كَـأَحْلَى مَـا يَكُونُ وَأَمْـتَـعَــــــا

28)وَرَجْلاً طَوِيــلاً زَيَّنَ الْمَـتْـنَ نَـاعِــمـــــاً
وَأَسْـــوَدَ غِرْبِيــبـاً أَثِـيثــاً وَأَفْـرَعَـــــــا

29)وَعَيْنَــــاءَ كَالْمَــهَــاةِ تَــنظُــرُ طِـفْلَهَــــا
حَــــنُــونـاً تَعَـطَّـفَــتْ عَلَيْــهِ فَـدَعْـــدَا

30)وَحَـــوْرَاءَ دَعْجَــاءً كَعُـــوباً مَلِيـحَــــةً
تُنَسِّـي اللَّبِيـبَ الْعَزْمَ إِذْ كَـانَ أَزْمَـعَـــا

31)وَرَيَّـــانَةَ الْخَلْخَـالِ وَالشَّــوْذَقِ الــذِي
مَــتَـى مَــا أَرَادَتْ أَنْ يُنَــضَّ تَمَنَّـعَــــا

32)وَوَجْهــاً كَفَلْقِ الصُّبْحِ أَبْيَضَ مُشْرِقــاً
وَغَـــمَّازَتَـا الْخَــدَّيْنِ تَأْسُـــرُنِي مَعَــــا

33)أَيَــا هَيْــدَكُــــوراً عَيْطَبُـــولاً خَـرِيــدَةً
وَعَيْطَــــاءَ هَيْفَــاءً لَعُـــوبـــاً تَمَتُّعَــــــا

34)أَرَى الدَّهْرَ يَمْضِي عَكْسَ مَا كُنتُ رَاجِياً
وَإِغْـلَاقَ أَقْــفَــالِ الْوِصَــالِ مُـــمَــنَّــعَــا

35)فَـــلَا تَـيْأَسِــي مِ الْوَصْلِ فَاللّٰهُ فَــارِجٌ
لِكُــلِّ الصِّـعَـابِ الْقَاصِمَاتِ، الزَّوَابِـعَــا

36)هَجَاجَيْكَ يَا قَلْبِي عَنِ الْفِكْرِ فِي الْهَوَى
فَـلَـسْـتَ بِجَــانٍ مِــنْـــهُ أَيَّ مَـنَـافِـعَــا

37)وَعَــدِّ إِلَـى مَــدْحِ الْمَــدِيــحِ بِــأَحْمَــدٍ
مَـلَاذِ الْبَـرَايَـا، شَـافِـعــاً وُمُــشَــفَّـعَــا

38)أَمَـنْ مُــبْـلِـغُ الْـمَـاحـي بِــأَنَّ "عُـزَيِّــزاً"
قَــدَ اضْحَى أَسِيراً فِـي هَــوَاهُ مُلَوَّعَـا

39)يَــتُـوقُ إِلَــى مَــرْئَى مُـحَيَّــاهُ كُـلَّـمَــا
تَـــخَــيَّـلَــهُ وَصْــفــاً تَــعَـــنَّ وَدَمَّــعَــا

40)هُــوَ الْأَبْـلَـجُ الْــوَضَّــاءُ وَالْقَمَـرُ الـذِي
إِذَا مَــا بَــدَى لَــيْـلاً تَــأَلَّــقَ سَـاطِــعَــا

41)وَرَبْــعُ الْمَــقَـانَـاةِ الْــبَـيَـاضَ بِحُـمْـرَةٍ
قَـوِيــمٌ إِذَا مَــشَـى تَــكَــفَّــأَ مُــسْرِعَــا

42)وَذُو لِــمَّـةٍ بَـــيْـنَ الْجُعُــودِ وَسَبْـطِــهِ
وَذُو جُـمَّــةٍ عُــظْــمَـى تَـلَــفُّـتُــهُ مَــعَـا

43)جَلِيلَ مُـشَـاشٍ أَسْهَـلَ الْـخَدِّ أَدْعَـجَـا
جَـمِـيلاً يَفُـوحُ الْمِــسْكُ مِنْهُ تَـضَـوُّعَـا

44)دَرِيراً أَزَجَّ الْــحَاجِـبَــيْــنِ وَأَقْــــرَنـــاً
كَثِيفَ اللُّحَى ضَخْمَ الْـكَرَادِيسِ أَرْوَعَا

45)ضَلِــيـعَ فَــمٍ شَــثْـنَ الْأَكُـفِّ مُفَـلَّـجـاً
وَفَـخْـمـاً مُــفَـخَّمـاً رَفِيــعـاً سَـمَيْـدَعَـا

46)وَلَيْثاً هَصُوراً أَشْجَعَ الْأُسْدِ فِي الْوَغَى
[ إِذَا بَعْضُ مَن يَلْقَى الْحُرُوبَ تَكَـعْكَـعَـا ]

47)حَلِـيمـاً صَـفُوحـاً مَااسْـتَشَاطَ لِنَفْسِـهِ
جَلُـوداً، بِـهِ يُوقَى الْأَنَـامُ الـزَّعـازِعَــا

48)بَـنَـى الْـمَـجْدَ لِلْإِسْـلَامِ بِالْبَزِّ وَالْهُـدَى
وَشَـيَّــدَهُ صُـلْــــبـــاً وَعَــمَّـــرَهُ مَــعــا

49)أَلَا يَــا نَــبِـيَّ اللّٰــهِ، أَنـتَ وَسِــيـلَـتِـي
شَـفِـيعِي بِـيَومٍ لَا شَـفِــيعَ فَـيَشْفَعَــا

50)وَلَـيْـلاً عَـلَـى مَــتْـنِ الْبُــرَاقِ عَــلَوْتَـهُ
وَقَـدْ هَـاجَ جَذْلَانــاً وَغَـذَّ فَــأَسْــرَعَــا

51)سَـرَيْتَ إِلَى الْأَقْصَى وَمِنْهُ لِـمُـنْـتَهىً
عَــرَجْــتَ وَكُنـتَ الْقَـادِمَ الْمُتَطَلَّــعَا

52)تَهَلَّلَـــتِ السَّمَــاءُ حِـينَ وَطِــــأْتَـهَـــا
فَحَيَّتْكَ بِالْأَمْـلَاكِ وَالرُّسْلِ أجمعـــا

53)رَأَيْــتَ مِنَ الْآيَــاتِ كُـلَّ مُــعَـظَّـــــمٍ
فَمَا زَاغَتِ الرُّؤْيَا وَلَا الْقَلْبُ أُفْزِعَـــا

54)وَمِنْ قُرْبِ مَوْلَانـــاَ أَتَيْـتَ بِـقُـــــرْبِـهِ
إِذَا كَــظَّــــنَا أَمْرٌ تَكُــونُ لَنَــا دُعَـــــا

55)أَيَا خَيْرَ مَبْعُـــوثٍ أَتَيْتُــكَ مُرْهَــقـــاً
وَمَا كَـانَ وَقَّـــافٌ بِبَابِـــكَ أَضْيَعَـــــا

56)وَمَا خَابَ مَن كَانَ الرَّسُولُ شَفِيعَـــهُ
وَمَن كَانَ فِي جَنـبِ النَّبِــيِّ تَمَتَّعَــــا

57)فَإِن رَاعَنِــي خَـوْفٌ أَلُــوذُ بِحِصْـنِــهِ
وَمَن كَانَ فِي حِصْنِ الرَّسُولِ تَمَنَّعَـــا

58)أَلاَ يَا شَفِـيعِـي قَدْ أَتَيْــتُ وَفِـعْلَتِــي
لَـتَتْرُكُ مَغْضُوضـاً وَصَوْتِــيَ أَكْنَعـــاً

59)وَقَلْبِــيَ مَكْسُـوراً وَذِهْنِـيَ مُتْعَبـــــاً
وَرَأْسِيَ مَنكُــوساً وَوَجْهِـيَ أَسْفَعـــاً

60)مِنَ اللّٰه ذِي السِّتْرِ الْجَمِيلِ لِخَلْقِـــهِ
فَـكُن لِي شَفِــيعاً أَن يَجُـودَ تَبَــرُّعَــا

61) بِـعَفْـوٍ وَفَـضْلٍ ثُمَّ سِتْــرٍ وَرَحْــمَـــةٍ
وَعِــلْمٍ وَإِخْــلَاصٍ وَمَـا كَــانَ أَنفَـعَــا

62)وَرِزْقٍ وَحُسْنِ الْخَتْـمِ عِـندَ مَنِيَّتِـــي
وَجَنَّـــةِ رِضْـوَانٍ وَخُــلْــدٍ لِأَرْتَعَـــــــا

63)صَــــلَاةٌ وَتَسْلِيـــمٌ عَلَيْـــكَ تَجَــدَّدَا
بِـمِقْدَارِ أَنــفَــاسِ الْخَـلَائِــقِ أَجْمَعَــا

كتبه الفقير إلى رحمة ربه: محمد عبد العزيز محمدو

أم النوار بتاريخ:
١٤٤٤/٢/١٣هـ، الموافق:9/10/2022م

13/11/2022



هذه الليلة أعظم ليلة. فيها ولد أفضل الخلق وأكرمهم عند الله عز وجل-محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم، وكيف لمحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن تمر عليه وكأنها مثل غيرها من الليالي وشتان بينها وبينهم.

أما أنا فكنت قد بدأت قصيدة مديحية منذ فترة أسميتها "الْعَصْمَاءَ" لأنني مدحت فيها المصطفى الشريف صلى الله عليه وسلم وليس لأنني شاعر مفهوه وقد عزمت على نشرها وإخراجها ليلة المولد الشريف. ولظروف وتدقيق وتنظيم كتابة تأخر نشرها الليلة رغم اكتمال نظمها وسبكها إلا أني لم أُرد نشرها قبل ضبط شكلها ونظامها وسأنهي ذلك غدا بحول الله وأنشرها ليلا إن شاء الله تعالى.

وقد اعتذرت لرسولي وحبيبي صلى الله عليه وسلم عن تأخري عن نشرها الليلة راجيا منه قبول معذرتي بأبي هو وأمي ❤❤❤

أَلاَ يَــارَسُــولَ اللــهِ عُـذْراً مُـكَــرَّراً
قَدَ ابْطَأْتُ مَدْحاً أَن يُّقاَلَ وَيُنشَـراً

بِلَيْلَـةِ بِشْـرٍ قْـدْ وُلِــدْتَ بِفَــجْـرِهَــا
فَلاَ نَوْمَ لِي إِن لَّمْ أُبَــيِّـنْ فَــأُعْــذَرَا

وَلَوْلاَ قَلِيــلٌ مّـن نِّـظَـامٍ وشُـكْــلَــةٍ
لَمَا كَانَ "لِلْــعَـصْمَـاءِ" نَــشْرِي تَـأَخَّـرَا

وَعَزْمِيَ إِن شَــاءَ الإِلَــهُ بِنَـشْـرِهَــا
يَكُونُ غَداً لَيْلاً بِهَا "الْفَـيْسُ" عُــطِّـراَ

13/11/2022

يَارَبِّ بِالصِّفَاتِ وَالأَسْمَاءِ
وَسُـوَّرِ الْقُـرْآنِ والأَجْــزَاءِ

وَثُـمْـنِـهِ وَحِـزْبِـهِ وَنَقْـطِـهِ
وَشَـكْـلِهِ وَرَسْمِـهِ وَضَبْطِـهِ

فَلْتَرْحَـمَنْ يَـا رَاحِـمَ الْبَرَايَـا
"خَدِيجَـةً"يَا وَاسِعَ الْعَطَـايَـا

وَلْتَجْـعَلَـنْ ضَـرِيحَهَا مُدَبَّـجَا
رَوْحـاً وَرَيْحَـاناً وَنُوراً أَبْلَـجَا

يَمْلَـؤُهُ، وَافْسَحْ لَهَا فِي الْقَبْرِ
وَيَمِّنَنْـهَا فِي وُقُـوفِ الْحَشْـرِ

وَلِلصِّـرَاطِ جَـوِّزَنْـهَا مُسْـرِعَـهْ
فضلا،كَسُرْعَةِ الْبُرُوقِ الْمُلْمِعَهْ

وَأَدْخِـلَنْـهَا جَـنَّــةَ الرِّضْــوَانِ
بِرِفْـقَـةِ الْمُخْتَـارِ مِنْ عَدْنَـا‌‌‌‌نِ‌‌‌‌‌

صَلّـى عَـلَيْــهِ ا‌‌‌‌‌للـــهُ ثُــمَّ سَـلَّــمَــا
مَادَامَتِ الأَبْرَاجُ فِي وَسْطِ السَّمَا
....
محمد عبد العزيز محمدو
الأحد
٣٠/١٠/٢٠٢٢

23/03/2022

بسم الإله الذي فضلا قد انشانا....وأوجد المصطفى من صلب عدنانا
وأكرم الجد قلقما فشرفه...........لما منَ ال الرسول المجتبى كانا
من قلقم قد ورثنا المجد قاطبة.... حلما وفضلا وتقديرا وإيمانا
عدلنا ملأنا الثرى ، علما نعلمه....... نعرِّفُ الناس بالرحمن مولانا
ونقذف السوء بالحسنى فيدمغه.... صُما عن الجهل بُكما عنه عميانا
فرسانُ ليل إذا العيون قد رقدت....... نُعمِّرُ الليل أذكارا وقرآنا
نرجوا ثواب إله الكون خالقنا ..... لا أجر من غيره نرجوا ولا شانا
لا فخر لا فخر بالأمجاد غايتنا.....بل شُكر أفضال من أولاه إحسانا
صلى على جدِّنا المختار قدوتِنا.......صلوا عليه فإن الله أوصانا

23/03/2022

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد: فهذه قصيدة أو بالأحرى أبيات في رثاء الشيخ الصالح -نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا- سيد محمد بن الشيخ عبد الرحمن بن أبات رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جناته

لمْغَنِّ عَنْ وُجْهُ نَاعِرْ @والشَّاعِرْ فِطْرِيكُ امْسَدِّ
مَانِ امْغَنِّ وَلاَنِ شَاعِرْ@ وافْبَلِّ.. الاَّ حدِّ ..حدِّ

*المرثية* :

أَسِـيـرُ بِـــقَـلْـبِـي مُــــثْـــقَـلَ الْخُطَــــوَاتِ
وَمَــــأْقُ عُــيُـــونِـي مُــفْــعَــمَ الْــعَبَــرَاتِ

إِلَـى صَــيِّــرٍ ضَــــمَّ الـتَّــقـــيَّ وَإِنَّـــنِـــي
لَئِــــن لَّــــمْ يُـصَــبِّـرْنِي الإِلَــــهُ لَـــعَــاتِ

أَلاَ يَـا قَــريـضًــا حَــيَّـــهَـــلَّ فَـــعَـــزِّنِــي
وَإِلاَّ فَلَـسْــــتَ الــدَّهْـــرَ مِـن صَـهَـوَاتِــي

أَلاَ فَــابْـكِ سِيـدِ مْـحَـمَّـدٍ وَارْتَـجِـل لَّـــهُ
مِنَ الْــفِـلِّ مَا يَــشْـفِـي غَـلِـيـلَ الــذَّوَاتِ

وَيُنشِـدُهُ الأَقْــوَامُ مَــمْــســىً وَغُـــدْوَةً
وَيَحْدُوهُ حَـادِي الْعِيـسِ فِي الْـفَـلَــوَاتِ

أَصَـــاحِ أَعِــرْنِــي أُذْنَ وَاعٍ مَــقَــالَــــةً
أُنَبِّئْكَ لَوْ أُسْعِــفْــتُ فِـي الْـــكَــلِــمَــاتِ

ثَوَى الْعِلْمُ وَالأَمْـجَـادُ والنُّـصْـحُ لِلْــوَرَى
وَمَاتَ التُّقَى و الزُّهْدُ فِي الشَّهَوَاتِ

هُوَ اللَّيْثُ فِي غِـيــلٍ يُــزَمْجِـرُ مُـغْـضَـباً
لِـــهَـــتْــكِ حُــدُودِ اللــهِ وَالْــحُــرُمَـــاتِ

وَفِيرُ الْقِرَى جَمُّ الْمَـنَـاصِـبِ مُحْـــسِــنٌ
بِـــلاَ مِــنَّــةٍ تُــــرْجَـــى وَلاَ طَــلَــبَـــاتِ

طَــوِيــلُ سُــكُــوتٍ فِي الــدُّنَا مُـتَزَهِّــدٌ
مُــدِيــمٌ لِــذِكْــرِ الْـمَــوْتِ قَصْدَ الْعِظَاتِ

وَيَـــزْوَرُّ عَـــن فَــرْشٍ وَثِـيرٍ تَجَــافِـــياً
-إِذَا أَقْــبَـــلَ الــدَّجْــــدَاجُ-لِلـصَّــلَـــوَاتِ

وَيُـــقْــبِـلُ فِـي ضَـــوْءِ الــنَّهَــارِ كَــأَنَّــهُ
مِــنَ الْحُــسْنِ بَدْرٌ لاَحَ فِي الظُّــلُــمَــاتِ

فَــيَـا رَبِّ بِالْـمِضْــيَــافِ رُحْمَاكَ فَاجْـزِهِ
بِـخَـيْــرِ جَــزَاءٍ مِن كَــثِيــرِ الْــهِــــبَــاتِ

وَأَدْخِـــلْـهُ فِــي رَوْضِ الْــجِنَانِ مُخَـلَّداً
وَضَاعِفْ لَهُ فِي الأَجْـــرِ وَ الــدَّرَجَـــاتِ

وَ كُن لِّـذَوِيهِ خَــيْــرَ عَـــوْنٍ وَ حَــافِــظٍ
وَخَـــيْــرَ كَــــفِيـلٍ سَــامِــعَ الــدَّعَـــوَاتِ

وَ نَحْنُ وَ كُلِّ الْـمُــسْـلِــمِــيـنَ بِــرَحْــمَـةٍ
لَدَى الْــمَـــوْتِ تُــنـجِــينَـا مِنَ السَّكَرَاتِ

وَ تُــدْخِــلُنَــا الْجِنَــانَ عَفْواً وَتُـرْضِنَا
فَيَا وَيْــلَ مَــخْــذُولٍ لَــدَى اللَّـــزَبَـــاتِ

وَيَا وَيْــلَ مُـغْــتَـرٍّ بِــفَــضْــلٍ وَرُتْـــبَـــةٍ
وَيَا وَيْلَ مَــطْـــرُودٍ مِـنَ الــرَّحَـــمَــــاتِ

قَضَى اللهُ لِلـــدُّنْيَا الْــفَــنَـــاءَ وَأَهْــلِــهَا
فَـلاَ بُــدَّ مِـــن يَـــوْمٍ إِلَــى اللـــهِ نَـــاتِ

فَـلَوْ كَانَ مَـــرْجُـــوّاً خُــلُـــودٌ لِمُـخْـلَـــدٍ
لَمَا ذَاقَ خَيْرُ الْخَــلْـقِ كَـــأْسَ الْمَــمَــاتِ

عَــلَــيْــهِ صَـــلاَةُ اللهِ مَا افْــتَـــرَّ بَــارِقٌ
وَمَا سَجَّــعَتْ وُرْقٌ عَــلَــى السَّـــمُــرَاتِ

وَأَزْكَى سَــلاَمٍ طَــابَ عُــودُ عُــطُـــورِهِ
-مَـــعَ الآلِ وَالأَصْــحَـــابِ-وَالْبَـــرَكَــاتِ
......

محمد عبد العزيز محمدو بتاريخ: 05/01/2022

Address

Arafat
Arafat

Telephone

+22243728071

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when حبْـــــــرٌ ثـائــــــر "M.A.Aziz" posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to حبْـــــــرٌ ثـائــــــر "M.A.Aziz":

Share

Category


Other Arafat media companies

Show All