آسفي بريس

04/09/2022

احتفالية في مركب دونور قبل نصف ساعة من انطلاق صافرة مباراة أولمبيك إسفي والرجاء البيضاوي

11/08/2022

في حفل بهيج .. إعدادية سيدي عبد الكريم بآسفي تحتفي بأطرها المحالة على التقاعد

05/08/2022

في حفل بهيج ووسط مشاهد مؤثرة ..جمعية عبد الله بن مسعود بآسفي تحتفي بحفظة كتاب الله

20/06/2022

صور من احتفالية جماهير أولمليك آسفي خلال لقاء القمة ضد الجيش الملكي

31/05/2022

https://www.youtube.com/watch?v=JgxWoS2JyM4

الكلية المتعددة التخصصات بآسفي تحتضن النسخة السادسة لمنتدى علوم المحيطات

25/05/2022

المستشار “الكاوي” يكشف المستور: أبناء المدينة كيحاربو أبناء المدينة والبراني داير فينا مبغا

https://www.youtube.com/channel/UCleuNf-E9LbJDS8LZRdzIjA

08/05/2022

صور خاصة ب "آسفي بريس" من مباراة أولمبيك آسفي ويوسفية برشيد

08/05/2022

محاولة اعتداء حارس يوسفية برشيد على الحكم بعد نهاية المباراة أمام الأولمبيك

08/05/2022

كركاج رهيب للالترا الشارك في مباراة أولمبيك آسفي ويوسفية برشيد

07/05/2022

الندوة الصحفية الخاصة بمباراة أولمبيك آسفي ويوسفية برشيد

07/05/2022

في مشهد خطير.. شخص يتابع مباراة أولمبيك آسفي ويوسفية برشيد من فوق شرفة منزل

07/05/2022

احتفالية رهيبة لجمهور أولمبيك آسفي خلال مباراة برشيد

27/04/2022

27/04/2022

صور بعدسة "آسفي بريس" من مباراة أولمبيك آسفي والوداد

27/04/2022

تيفو رهيب وأجواء احتفالية لجماهير الأولمبيك في مباراة الوداد

04/02/2022

نادي أولمبيك آسفي يتفاعل مع فاجعة الطفل "ريان"

02/02/2022

حماة المال العام : جماعة سبت جزولة تفتقر لأبسط المرافق الضرورية والبنيات التحتية وبعض منتخبيها يراكمون الثروات المشبوهة

28/01/2022

بعد إقالة المدير العام للمحطة الحرارية بآسفي.. حقوقيون يحذرون من استمرار مدير الموارد البشرية بالشركة في منصبه

24/01/2022

آسفي .. البقرة الحلوب

في العدد الثاني من جريدة “أسفي” التي صدرت في 15دجنبر 1964 كتب مديرها المرحوم عبد الله الناصري في افتتاحيتها مقالا تحت عنوان ” المدينة لا تستفيد من المعادن التي تصدر منها ” و هي أول جريدة محلية تصدر من منطقة عبدة وتحمل اسم “أسفي “… من قرأ المقال بالجريدة المذكورة قراءة حصيفة ، يدرك أن الموضوع مبني على الجرأة والمصداقية في التحليل . فصاحب المقال تحدث في ذاك الزمان عن البطالة .. الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتأزم ..وعن البؤس الثقافي لأسفي ، وتطرق إلى أهمية ميناء أسفي في الاقتصاد الوطني ، وأشار كذلك إلى المعادن التي تزخر بها هذه المنطقة الغنية بثرواتها .

وبعد 58 سنة من المقال المذكور أنفا ، وتزامنا مع حلول السنة الجديدة 2022التي هلت علينا هذه الأيام ، و بعد كل هذه السنين من حقنا أن نتساءل ماذا تحقق في أسفي ؟ آو بعبارة أصح ماذا تغير ويستحق الاشادة والتنويه ؟ أين وصل قطار التنمية ؟ وهنا استحضر مقولة” ما قدهم فيل زادوهم فيلة “.. كما يقال ، بعد سنة من كتابة مقال ” المدينة لا تستفيد من المعادن التي تصدر منها ” تشهد المدينة تدشين المعامل الكيماوية بأسفي الذي تم في سنة 1965 م .

وفي ذلك الزمن تداولت أخبار على أن أسفي ، سوف تصبح قطبا صناعيا كبيرا، وأن الساكنة سوف تستفيد من بنيات تحتية مهمة على جميع المستويات .. الصحة والتشغيل طرقات و منشات ثقافية فنية ورياضية وبيئية ووو. إلا أن ذلك كان مجرد كلام ليل يمحوه النهار ، كان مجرد كلام إعلامي استهلاكي ، لا أساس له على ارض الواقع ،والى اليوم لازالت اسفي تستنزف خيراتها وثرواتها من اجل تنمية مناطق أخرى .

فأسفي التي حباها الله ، بموقع جغرافي رائع ، وبثروات هائلة وخيرات عظيمة ، يصعب الحديث عنها في هذه الورقة أو حصرها في كتاب مسطور ، إلا أن ساكنتها ، تعيش الفقر والعوز والحرمان على جميع المستويات. وينطبق عليها قول الشاعر ” كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ أي العطش والماء فوق ظهورها محمول ” وتشير بعض الإحصائيات ، أن نسبة البطالة بأسفي تجاوزت 30في المائة ، وان حال المدينة الهش هو نتيجة سياسة فاشلة لأشخاص تمكنوا من الامساك برقبة المنشات الاقتصادية الكبرى بالمدينة ، وتفتقت “عبقريتهم “على مقولة “كم حاجة قضيناها بتركها “، ولهذا ولغيره كثير تخلفت المدينة عن قطار التنمية التي انطلق في عدد من المدن المغربية . وظلت الأزمة قائمة إلى اليوم ، وعن الحالة التي وصلت إليها المنطقة . توترات تخترق الساكنة وغضب الشارع وسخط العامة . وهنا يأتي دور الإعلام المحلي من كل هذه القضايا ؟ أين هو ؟ هل هو حاضر في قلب هذه القضايا الكبرى ؟ وهل هو غائب عنها آم مغيب ؟

30/11/2021

أحبتي، بعد أن أصبحت أتجنب المرور قرب هذه الخردة المتلاشية من الحجارة، حتى لا ينفطر قلبي من الحزن والغضب، اضطررت اليوم مكرها إلى المرور قربه، وتبينت جيدا ثلمه المؤلمة والمحزنة، ان لم اقل المبكية لكل ذي حب صادق لهذه المدينة، ولم أتمالك إزاء هذا المشهد. المريع، إلا أن دعوت الله في خاطري، ان ينزل عليه صاعقة قوية، حتى تزلزل هذا الصرح الذي تزيد معاناته يوما بعد يوم، وتدكه دكا حتى يصير حصيرا، حتى يستريح من جروحه النازفة ومن شفقتنا غير المجدية عليه، وباختفاءه سنستريح من ألم طال وطال ومن صراخ صار كالعواء في واد قفر سحيق، وليتحول مكانه إلى خلاء لطرح الأزبال والفضلات وقضاء الحاجات الطبيعية، حتى يتشفى فيه كثير من الحاقدين، ولله الامر من قبل ومن بعد.

إبراهيم كريدية