18/11/2024
تحليل آخر مباراة للمنتخب الوطني على صفحات الفيسبوك، أضعه لكم وأنتظر نقاشكم لا صمتكم:
بعيدا عن الأشياء الايجابية طوال المقابلات، أو التي كانت فالمقابلة الأخيرة ضد الغابون. سنحاول مقاربة الأخطاء والعمل الكبير الذي ينتظرنا بتعبير سي وليد وسي بنمحمود:
الملاحظ في مباراة الغابون و التي فزنا ب5 ل 1 و هي نتيجة ثقيلة ومهمة ولاشك ولا نقاش فيها. في بداية المقابلة ندية كبيرة وحماس من الخصم و هجومات متتالية و التي أثمرت هدفين، سجل هدف و ألغي آخر. مع عدد كبير من المحاولات التي لو كانت أمام منتخب بتركيز أكبر وقوي لكنا تلقينا على الأقل 3 أهداف وهو ما سيغير النتيجة ككل وسيكون له تأثير على بقية المباراة، خاصة إذا اختار الفريق المحافظة على النتيجة بعد تسجيله على الأقل حسابيا خمس أهداف. في كل هجوم غابوني هناك مساحة شاسعة في ظهر المدافعين، و بسهولة تجد الخصم وجها لوجه مع الحارس و هذا خطير .. المهم هذا السيناريو وجد منتخبا غابونيا لازال يبحث عن نفسه كما أسلفنا. وتم تسجيل التعادل و هدفين. تم ذلك من كرات ثابتة و هي فعلا جزء من الكرة لكن... المشكل الذي ظهر هو غياب فرص و التسجيل بهجمات منظمة و الكرة التي سجلنا وجدت ارتباكا في دفاعات الخصم وحارسا ضعيفا .. أكثر من علامة استفهام على اكثر من لاعب وتموقعهم والتحولات لي ضرورية... ربما اقحام الصيباري و الخنوس غير الوجه ديال المنتخب شوية.
لكن في كثير من المراكز كين تداخل وتضارب...التحول والهجمات المضادة للخصم، كيبان المنتخب كيفقد قوتو وتركيزو وجاهزيتو وكيولو الخصوم كيشكلو خطورة كبيرة خصوصا الا كانو من عيار ثقيل...والسيناريو الفوق كان ممكن!
الضربات الثابتة مهمة و كتبقى حلول و لكن مغاديش يتبنى عليها منتخب قوي ومقبل على استضافة الدورة القارية أمام منتخبات إفريقية تتحول وتتغير.
وآخر درس في الكوتيفوار. نشوة الوصول لرابع العالم أنستنا خصوصية إفريقيا ولي الكوتيفوار كانت غا تقصى وحنا لي عطيناها التأهل. صدقات هي لي فازت بالكاس بمدرب وطني.