22/04/2024
سكبتُ حبي له لحناً فما طَرِبَا
عزفتُ لحني به حباً فضاعَ هبا
نظمتُ نبضي له حرفاً فما قَرَعَتْ
في نفسِه أحرفي فَِكراً ولا لبباَ
نبضتُ حرفي له قلبًا، وقلت عسى
فخاب ظن عسى في أمره أربا
تابعتُ أخباره في الفيسِ، أمنحُه
إعجابَ نفسي بما لا يقتضي العجبا
إن يرسل الحرفَ مكتوبًا بلا نقطٍ
تأتِ التعاليقُ مني حولهُ خُطَباً
ولو أتي فارغَ المنشورِ قلتُ له
أحسنتَ يانعمَ ما في حرفِك انْكَتَبَا
فلم يُثِرْ ذلك استغرابَه أبداً
ولا تساءل حتى يعرفَ السَّبَبَا
نثرتُ حُبِّيْ له شعراً ليقرأَهُ
فقال نظمُكَ مكسورٌ ورَوْيُكَ با
فقلتُ باءٌ ومنك الحاء تكملةً
فقال بُحْ قلت سرِّي جاوز َ الحُجُبَا
فقالَ سِرُّكَ مفهومٌ بلا كلِمٍ
أردتُ فيه التغابي ليسَ ذاك غَبا