28/04/2024
حقيقةً
أن هذه الصورة تذكرني بتاريخ الاحتلال الفرنسي لتونس كانت البلد ساعتها تعيش تحت وطأة الاحتلال الفرنسي وكان الصوفية في تونس لا يبالون ما يجري في بلادهم من تنكيل وتشريد للشعب على يد الغزاة كان همهم الوحيد الأكل والشرب والرقص بل والأدهى من ذلك وأمر انهم كانوا متفقين مع المحتلين ان يتركوهم وشأنهم ويتركوا زواياهم وأتباعهم ان لا يعرضوهم للخطر اما اذا اراد المحتل ان يعبث بمقدرات بلادهم لا مانع عندهم فليفعلوا ما يريدون
وكان بعضهم من الصوفية لهم علاقة بالمحتلين اكثر من علاقتهم باخوانهم في الدين والوطن وعندما قام بعض المجاهدين وعلى رأسهم عبد العزيز الثعالبي يحرض الشعب على التمسك بالسنة النبوية ونبذ الشرك والبدع ومقاومة المحتل. خرج الصوفية في شوارع تونس رفعوا لافتات تطالب المحتل الفرنسي بالقاء القبض على الثعالبي ورفاقه في النضال وانزال العقوبة بهم او اعدامهم
عندما رأيت هذه الصورة ذكرتني بهذا التاريخ وقلت في نفسي هذا المبتدع ينشر هذه الصور في وقت ان شعب فلس...iن يق. تل. ويشر. د ويضطهد بل وي. ذبح من الوريد الى الوريد وهو لا يبالي ولم نسمع له همسا في هذا الحدث الجلل الذي هز. مدارس امريكا أمريكا الشعب الأمريكي ينتفض على هذا الإجرام وصوفي قبوري لم يحرك ساكنا ولم يقل حتى كلمة يلقى بها ربه
فيا أيها الأحبة والله أن هذه الأمة لم تستعد عزها وكرامتها الا بنبذ البدع والخرافات وعبادة القبور وتتمسك بهدي نبيها صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم اتقوا الشرك فإنه أخفى من ذبيب النمل