Wiki channel

Wiki channel صفحة تسعى لتقديم المضمون الهادف، تبسيط العلوم ونشر الوعي
(2)

التغذية السليمةكان  البحث في مجال التغذية منذ آلاف السنين عند مختلف الحضارات و كان الاعتقاد السائد هو علاقة الأكل الوطيد...
24/07/2023

التغذية السليمة
كان البحث في مجال التغذية منذ آلاف السنين عند مختلف الحضارات و كان الاعتقاد السائد هو علاقة الأكل الوطيدة بالامراض و المزاج. ثم مع تقدم العلم و تفرع التخصصات ظهر خلال القرن الماضي ما يصطلح عليه علوم التغذية بمفهومها العصري، و كان أول اكتشاف علمي هو عزل الثيامين أو ما يعرف بفيتامين B1 ثم توالت الفتوحات في المجال و عزل كل الفيتامينات و تصنيفها و تم تطوير علوم التغذية من أجل القضاء على سوء التغذية و تحسين صحة الإنسان.
و من هنا ظهر المفهوم السائد في علوم التغذية ألا و هو تصنيف الاغذية الى مغذيات كبرى ( السكريات، البروتينات و الدهنيات) و مغذيات صغرى ( فيتامينات، أملاح معدنية) هذه النظرة الاختزالية جعلت مفهوم التغذية مبسطا و تم حصر الأمراض العصرية التي انتشرت بشدة سببها السكر و الدهون و تم الربط بينهم بشكل كبير و "حصري".
انطلاقا من التسعينات وقع تغيير كبير في أسلوب البحث و تطورت الأبحاث فتم الاتفاق بين مختلف المختصين أن الأمر أكثر تعقيدا، فتبين أن نمط العيش و أسلوب الأكل و الطهي، و طريقة التعامل مع الأكل تسبب الأمراض و ليس فقط الدهون و السكريات. لكن قبل أن نتطرق لهذه النظرة الجديدة سنفصل في سلسلة المقالات المقبلة التصنيفات التقليدية ( سكريات، الدهون و البروتينات) و اهميتها للجسم كما أن مصدر هذه المغذيات له دور كبير جدا في كونها مفيدة أو مضرة كل هذا من أجل بناء ثقافة غذائية تجعل المتتبع يستطيع أن يحلل بنفسه و يفهم ماهية غذائه. فالتغذية السليمة أساسها فهم الشخص لما يأكل و كيف يأكل.

في المقال المقبل بإذن الله سيكون مخصصا للمغذيات الكبرى و تفصيل في مصادرها و اهميتها للجسم.


هل الأسبرتام مادة مسطرنة؟ قبل أسبوع من اليوم صدر تصنيف للأسبرتام على أنه مادة مسرطنة محتملة، و يأتي هذا التصنيف بعد دراس...
18/07/2023

هل الأسبرتام مادة مسطرنة؟
قبل أسبوع من اليوم صدر تصنيف للأسبرتام على أنه مادة مسرطنة محتملة، و يأتي هذا التصنيف بعد دراسة المعطيات المتوفرة لدى المركز الدولي لبحوث السرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية و بتعاون مع مجموعة من الخبراء في مجال أبحاث السرطان....

👈ماهو الأسبرتام؟
هو مُحلي صناعي اكتشف سنة 1965 و لديه قدرة تحلية تفوق السكر ب 200 مرة و انطلق استعماله منذ 1980 على نطاق واسع في الصناعات الغذائية خصوصا في المنتجات " اللايت" الموجه لأصحاب الدايت أو مرضى السكري لأن كمية جد صغيرة منه كافية لمذاق حلو للمعلومة فهو يستعمل في 5000 منتج غذائي و بعض الأدوية أيضا.

👈 مضاعفاته على الصحة؟
تناسلت العديد من الدراسات على الحيوانات في المختبر جعلت من استهلاك الاسبرتام مشتبها فيه فيما يخص بعض أمراض القلب كما تدهور مرض السكري، بالإضافة إلى تأثير هذا المحلي الكيميائي على البكتيريا النافعة في الأمعاء و يؤدي إلى الاخلال بتوازنها. كما بينت النتائج الأولية لدراسة ضخمة حول التغذية الى احتمالية العلاقة بينه و بين تطور مرض السرطان بالخصوص سرطان الكبد.حيث تظهر النتائج لنصف مليون مشارك في الدراسة أن هنالك ارتفاع في نسبة الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يستهلكون هذا المُحلي بانتظام لكن لم يتضح الكيف...لهذا يدعو الخبراء و رواد هذه الدراسة إلى إجراء دراسات سريرية و بشكل أعمق لأن هذه الدراسة هي عبارة عن استبيان يقوم المشاركين بملئ المعلومات بشكل دوري عن ما يأكلون.

👈 هل يجب منعه؟
توصي منظمة الصحة العالمية باستهلاك يومي لا يتجاوز 40 ميليغرام لكل كيلوغرام أي أن شخص بالغ يزن 70 كيلوغرام يمكنه استهلاك ست علب صودا "لايت" بدون أن يتعدى الحد الأقصى المسموح به، كما أن هذه التوصيات تضع رسميا الاسبرتام في خانة " احتمالية تسببه بالسرطان" بدون أن تجزم بعلاقته السببية بشكل واضح لأنه لحدود الساعة غير مفهوم الآلية التي بسببها يمكنه تطوير السرطان و بالتالي يعتقد الخبراء أن منعه بالكلية ليس ضروري، خصوصا أن الكمية "الآمنة" منه مرتفعة و نادرا جدا ما يتجاوزها الإنسان.

👈 ماذا يجب فعله؟
على العموم فإن التعامل مع المواد الكيميائية في التغذية يجب دائما أن يكون بشكل جد حذر و تفادي جعلها جزءا يوميا من غذائنا فتطور العلوم والتكنولوجيا يجعل الآراء العلمية تتغير باستمرار، لكن الاعتماد على التغذية الطبيعية ما أمكن تخفض بنسبة كبيرة من أخطار المواد الكيميائية على صحتنا.

نختم هذا المقال بالتأكيد على أن أكثر من 90٪ من السرطانات بسبب نمط العيش العصري الغير صحي و أن التغذية المتوازنة و الرياضة المنتظمة تساهم في خفض خطر الاصابة بالسرطان بشكل كبير.
عافانا الله واياكم من الأمراض.
دمتم سالمين


#الأسبرتام

16/07/2023

مركز دراسات السرطان الدولي التابع لمنظمة الصحة العالمية ؛ يصنف الأسبرتام (بديل السكر) على أنه مسبب محتمل للسرطان...تفاصيل أوفى في مقال مفصل لاحقا.

التغذيةو الصحة نظرة تاريخية:إن تجاهل الجانب التاريخي في أي موضوع سيجعل فهمه ناقصا و تحليله غير مكتمل، لهذا خلال مقال الي...
13/11/2022

التغذيةو الصحة نظرة تاريخية:

إن تجاهل الجانب التاريخي في أي موضوع سيجعل فهمه ناقصا و تحليله غير مكتمل، لهذا خلال مقال اليوم سنتكلم عن الجانب التاريخي للغذاء لدى الإنسان لكي نستطيع استيعاب التغيير الكبير الذي طرأ على تغذيتنا حاليا.
منذ القدم اقتات البشر على ما يصطادون و على ما يزرعون و كانت نوعية و كمية الغذاء تختلف من منطقة إلى أخرى و أيضا حسب الفصول، و كان لاتقان البشر للزراعة أثرا كبيرا على ازدهار الحضارات.
نجد أن الحضارة المصرية القديمة اعتمدت على الزراعة و تربية الحيوانات، حيث كان لزراعة الحبوب حيزا مهما، ثم يأتي بعدها زراعة القطاني خصوصا الحمص و العدس و كانت تربية الدواجن بالخصوص مفضلة لديهم على الماشية من أجل الحصول على اللحوم و البيض، بعض الخضر و الفواكه الموسمية كانت تدخل أيضا في نظامهم الغذائي. يجب أن لا ننسى أنه رغم عدم انتظام الوفرة فيما يخص الأغذية لأسباب مناخية لكن يمكن القول أن نظامهم الغذائي كان متنوعا.
بينما عند الإغريق و الرومان كانت فكرة الحضارة و الرقي لدى المواطنين معتمدة على تناول االحبوب، حيث كان من يتوفر عليه الأغنياء فقط و كان العامة يقتاتون على اللحوم أولا. هذا الاختلاف كان بسبب أن النظرة العامة لتربية المواشي أو صيد الحيوانات كونها فعل منحط يقوم به فقط الفقراء أو الأشخاص منعدمي التعليم. هذا المعتقد جعل الحبوب في رأس القائمة و الزراعة عمل الأشخاص الراقيين. و نجد الرومان بعدهم أيضا يتبعون هذا الفكر حيث كان للخبز و النبيذ المكانة العليا ثم يأتي اللحم، بل أن الطريف في الأمر أن بعض حالات العصيان للجنود كانت بسبب أكل اللحم فقط دون توفر الخبز.
و في الجانب الآخر كانت الشعوب الأخرى تعتمد على الأطعمة المتوفرة حسب المناطق و حسب الثقافات: فمثلا الرحل كانوا يعتمدون أساسا على اللحوم من الصيد و من الماشية التي يربونها و يأتي الخبز في المركز الثاني أو الثالث بعد الألبان و الأجبان، ثم نجد شعوب المناطق الصحراوية مثل عرب الجزيرة يعتمدون على التمر و لحوم الإبل ثم خبز الشعير أو الحنطة، و سكان المناطق الساحلية يعتمدون على السمك، كما أن أغلب الاسيويين خصوصا شرق القارة اعتمدوا على الأرز بدل القمح.
و رغم تطور سبل الزراعة و تقدم التجارة بقيت لكل منطقة خصائصها، حتى وقع التغير الكبير خلال نهاية القرن التاسع عشر حيث اكتشف الإنسان أساليب حفظ الطعام بمدة طويلة و تعليبه و تصنيعه لكي يحفظ ثم تبعه اختراع التبريد ثم التجميد و ظهرت شركات أغذية عملاقة أصبحت تمتلك أكبر العلامات التجارية، حيث أن الربح من صناعة الطعام و تحويله و إدخال عدة مركبات فيه جعل تكلفة الانتاج تنقص و هامش الربح يزداد بشكل كبير.
هنا بدأت العولمة في تسويق لنموذج تغذية معين يجعل من الأطعمة المصنعة "صحية" و سهلة التحضير حيث بدأ يغري ربات البيوت بطعام سريع التحضير يحفظهم من العناء و التعب كما وجد البشر أنفسهم أمام كم هائل من الاعلانات التي تقصفهم بشكل متواصل بالتوجيهات العلنية و الخفية نحو نظام الأكل الغربي و الذي يعتمد على : كمية لحوم كبيرة أغلبها عالية التصنيع+ استعمال زيوت مهدرجة+ أطعمة مصنعة...حيث انسلخ تقريبا البشر من الطعام الطبيعي و اتجهوا نحو الطعام المصنع.
هذا الغزو الفكري و التحول في العادات مس تقريبا كل دول العالم و أصبح النمط الغربي في الغذاء كناية عن "التقدم" و "الحضارة"، لهذا لكي يستوعب المتابع الأمر جيدا من ناحية الحاجيات الأساسية للجسم سنقوم خلال المقال المقبل بتوضيح أساسيات الغذاء و ما نحتاجه حقا ثم نتبعه بالآثار الكارثية للأطعمة المصنعة على جسمنا لكي نعطي للمتابع وعيا غذائيا لكي يستطيع تفريق الجيد من المضر.
دمتم سالمين و الى الحلقة المقبلة إن شاء الله.


#التغذية

التغذية و الصحةخلال المائة سنة الماضية عرفت علاقة الانسان بالغذاء تحولا كبيرا فمرت من علاقة ( نأكل لنعيش) الى علاقة ( نع...
08/11/2022

التغذية و الصحة
خلال المائة سنة الماضية عرفت علاقة الانسان بالغذاء تحولا كبيرا فمرت من علاقة ( نأكل لنعيش) الى علاقة ( نعيش لنأكل) حيث أن نهم الشركات جعلها تستعمل الاعلام في تغيير الكثير من العادات الغذائية لدى البشر و تم توجيه الرأي العام نحو ممارسات غذائية مضرة جدا بالصحة و توهيمهم أنها مفيدة الأمر الذي جعل هنالك شبه انفجار وبائي لعدة أمراض التهابية ( سكري، سمنة، أمراض القلب) و أيضا انتشار السرطانات بشكل كبير.
خلال سلسلة مقالات توعوية سنقوم بطرح موضوع التغذية و الصحة و نسلط الضوء على عدة ممارسات غذائية حولت المجتمع الى زبون دائم للأطباء و سنتكلم بالتفصيل عن أسس التغذية السليمة و علاقتها بالجسم السليم. كما سنسلط الضوء على بعض المفاهيم الخاطئة و التي يتم تداولها كثيرا بين الناس. من جهة أخرى و وعيا منا أن موضوع التغذية يعرف خلافا كبيرا حتى بين الأخصائيين فإننا سنقوم بالحديث عن الأمور التي عليها إجماع علمي و نشير إلى الامور التي لا تتوفر عليها دراسات بأنها ضعيفة اجتنابا لتغليط المتتبع.
في نهاية السلسلة سنفتح باب التساؤلات من أجل إثراء النقاش و الاجابة قدر المستطاع على أسئلتكم.
لايفوتنا ذكر أننا سنعتمد على دراسات علمية و كما عودناكم سنقوم بوضع المصادر بكل تجرد و حيادية من أجل أن تعمقوا البحث إن أردتم.
شكرا لكم و دمتم سالمين.

07/11/2022

السلام عليكم و رحمة الله،
بعد انقطاع طويل سيعود طاقم صفحة ويكي شانيل إن شاء الله لنشر كل ما هو مفيد في المجال العلمي.

21/08/2021

حلقة حول بعض تساؤلات كورونا نحاول فيها الإجابة عليها و البحث فيها من أجل التوصل لحقيقة بعض الأخبار و فهمها و إسقاطها على الواقع المعاش.
رابط التقرير الصحفي لأسوشيتد بريس : https://apnews.com/.../china-gao-fu-vaccines-offer-low...
رابط مقال دراسة حول المتغاير دلتا: https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2108891
رابط مقال علمي حول فعالية اللقاحات ضد المتغاير دلتا بالشيلي : https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2107715
رابط مقال حول المتغاير لامبدا: https://www.forbes.com/.../it-is-time-to-pay-close.../...
دراسة كندية قيد النشر حول فعالية اللقاحات ضد المتغايرات دلتا و ألفا: https://www.medrxiv.org/con.../10.1101/2021.06.28.21259420v2

18/08/2021

حلقة حول بعض تساؤلات كورونا نحاول فيها الإجابة عليها و البحث فيها من أجل التوصل لحقيقة بعض الأخبار و فهمها و إسقاطها على الواقع المعاش.

رابط التقرير الصحفي لأسوشيتد بريس : https://apnews.com/article/china-gao-fu-vaccines-offer-low-protection-coronavirus-675bcb6b5710c7329823148ffbff6ef9
رابط مقال دراسة حول المتغاير دلتا: https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2108891
رابط مقال علمي حول فعالية اللقاحات ضد المتغاير دلتا بالشيلي : https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2107715
رابط مقال حول المتغاير لامبدا: https://www.forbes.com/sites/williamhaseltine/2021/08/10/it-is-time-to-pay-close-attention-to-the-lambda-variant-now-devastating-south-america/?sh=128f5dc74348
دراسة كندية قيد النشر حول فعالية اللقاحات ضد المتغايرات دلتا و ألفا: https://www.medrxiv.org/content/10.1101/2021.06.28.21259420v2

18/08/2021

حلقة حول بعض تساؤلات كورونا نحاول فيها الإجابة عليها و البحث فيها من أجل التوصل لحقيقة بعض الأخبار و فهمها و إسقاطها على الواقع المعاش.

رابط التقرير الصحفي لأسوشيتد بريس : https://apnews.com/article/china-gao-fu-vaccines-offer-low-protection-coronavirus-675bcb6b5710c7329823148ffbff6ef9
رابط مقال دراسة حول المتغاير دلتا: https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2108891
رابط مقال علمي حول فعالية اللقاحات ضد المتغاير دلتا بالشيلي : https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2107715
رابط مقال حول المتغاير لامبدا: https://www.forbes.com/sites/williamhaseltine/2021/08/10/it-is-time-to-pay-close-attention-to-the-lambda-variant-now-devastating-south-america/?sh=128f5dc74348
دراسة كندية قيد النشر حول فعالية اللقاحات ضد المتغايرات دلتا و ألفا: https://www.medrxiv.org/content/10.1101/2021.06.28.21259420v2

13/05/2021
13/12/2020

سلسلة اللقاح مع أم ضد؟
الحلقة الثالثة: هل اللقاح مضر
نتطرق خلال هذه الحلقة لأبرز الحوادث و الادعاءات المرتبطة بالتلقيحات و كيف تعامل العلم معها استنادا لدراسات علمية محكمة و متواترة.

روابط الدراسات التي اعتمدنا عليها في إعداد الحلقة:

https://www.statnews.com/2016/04/01/vaxxed-autism-movie-review/
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/21568886/
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/26031899/
https://link.springer.com/article/10.1007/s11910-016-0637-6
https://academic.oup.com/cid/article/69/4/726/5316263

23/11/2020

رابط الحلقة على يوتيوب:
https://youtu.be/Sq8JRJVYJtI

سلسلة حول التلقيح هل مع أو ضد نستعرض خلال حلقاتها حقائق تاريخية و نسافر عبر التاريخ منذ بداية اللقاح إلى عصرنا الحالي.
استقينا المعلومات في الحلقة من خلال عدة مصادر و مقالات حول الموضوع و أبحاث تاريخية تجدونها كلها في الروابط التالية
https://www.nzherald.co.nz/lifestyle/smallpox-and-the-photos-anti-vaxxers-dont-want-you-to-see/24MJGHWAIJRJYD6LIPQ6ZTBKHI/
https://www.vox.com/2019/6/19/18681930/religion-vaccine-refusal
https://vaccinclic.com/index.php/106-refus-vaccination/plus-d-informations-refus/11-religion-et-vaccination-en-detail
https://www.theatlantic.com/health/archive/2015/07/victorian-anti-vaccinators-personal-belief-exemption/398321/
021
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/23499565/
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4360126/

19/11/2020

سلسلة حول التلقيح هل مع أو ضد نستعرض خلال حلقاتها حقائق تاريخية و نسافر عبر التاريخ منذ بداية اللقاح إلى عصرنا الحالي. استقينا المعلومات في الحلقة من خلال عدة مصادر و مقالات حول الموضوع و أبحاث تاريخية تجدونها كلها في الروابط التالية
https://www.nzherald.co.nz/lifestyle/smallpox-and-the-photos-anti-vaxxers-dont-want-you-to-see/24MJGHWAIJRJYD6LIPQ6ZTBKHI/https://www.vox.com/2019/6/19/18681930/religion-vaccine-refusalhttps://vaccinclic.com/index.php/106-refus-vaccination/plus-d-informations-refus/11-religion-et-vaccination-en-detailhttps://www.theatlantic.com/health/archive/2015/07/victorian-anti-vaccinators-personal-belief-exemption/398321/021https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/23499565/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4360126/

رابط الحلقة فاليوتيوب: https://youtu.be/m5gAYdU9XD8

19/11/2020

ترقبوا مساءا باذن الله الحلقة الأولى من سلسلة اللقاح مع أو ضد؟ بعنوان: تاريخ اللقاح -الجزء الأول-

اللقاح مع أو ضد؟ بما أن موضوع الساعة هو اللقاح المضاد لكورونا وتماشيا مع موضوع الساعة و سعيا منا في صفحتنا لتقديم كل ما ...
15/11/2020

اللقاح مع أو ضد؟

بما أن موضوع الساعة هو اللقاح المضاد لكورونا وتماشيا مع موضوع الساعة و سعيا منا في صفحتنا لتقديم كل ما هو مفيد و تقريب المعلومة العلمية من متابعينا الكرام. سيقوم فريق العمل بعرض سلسلة عن اللقاح من ثلاث حلقات نحاول استعراض من خلالها ثلاث محاور مهمة سنفرد لكل محور حلقة فيديو بإذن الله سنركز على الوقائع و الحقائق التاريخية لأن التاريخ مهم جدا في فهم الحاضر وكشف خيوط الترابط بين كافة الأحداث. ستكون محاور الحلقات هي:

- تاريخ أول لقاح في العالم كيف تم تطويره و لماذا استقبل بالرفض، و نحاول تأريخ و تأصيل فكرة رفض اللقاح و دوافع المؤيدين لها.

-نبحث سويا خلال القرن و نصف من اجبارية اللقاح هل هنالك فعلا حوادث أدت لموت العديد من مستعمليه؟ هل فعلا اللقاح يؤدي إلى التوحد؟ ما هي آثار اللقاحات منذ ظهورها على الصحة العامة؟

-نتطرق لأنواع اللقاحات الثلاث المتداولة في السباق الحالي ضد كورونا و نتكلم عن ايجابيات و سلبيات كل نوع.

الحلقة الأولى قريبا جدا بإذن الله.

السرطان و السمنة و الوزن الزائدمنذ عدة سنوات كان الوزن الزائد عموما و السمنة بالخصوص من أهم مسببات أمراض القلب و السكري ...
25/10/2020

السرطان و السمنة و الوزن الزائد

منذ عدة سنوات كان الوزن الزائد عموما و السمنة بالخصوص من أهم مسببات أمراض القلب و السكري و الضغط، لكن مع تسعينيات القرن الماضي بدأت الدراسات العلمية تضع السمنة في دائرة الشكوك حول علاقتها بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
بالفعل منذ 2000 عدة دراسات وضعت السمنة كثاني مسبب للسرطان بعد التدخين، حيث وجدت الأبحاث أن عدة سرطانات ترتفع الاصابة بها بين الناس الذين يتجاوزمؤشر كتلة أجسامهم الحد العادي و يرتفع هذا الخطر لما يصبح الشخص مصابا بالسمنة و يتجاوز عتبة الوزن الزائد. سرطان الثدي و القولون و البنكرياس و الكلي و المعدة كلها تدخل في هذه الدائرة من السرطانات ذات العلاقة الوثيقة بالسمنة. زيادة على هذا ربطت عدة دراسات بين ارتفاع الموت لدى مرضى السرطان الذين يعانون من المسنة مقارنة بالمرضى الذين وزنهم عادي، حيث بينت الاحصائيات أن تجاوبهم مع العلاج يكون أقل مما يؤدي لوفاتهم.
مع تواتر الدراسات أصبح التوجه خلال سنوات 2007 إلى يومنا هذا حول فهم السبب الذي يجعل السمنة ترفع من خطر السرطان، حيث قام عدة فرق علمية من أطباء في مجال السرطان بدراسات ضخمة بينت أن ارتفاع الوزن و السمنة يجعل من النسيج الدهني في الجسم يرتفع بشدة و يرتفع معه مقاومة الجسم للأنسولين. مقاومة الجسم للأنسولين هي ظاهرة ارتفعت بشدة في العشرين سنة الأخيرة و تعتبر التغذية الغنية بالطاقة و الأغذية المصنعة من أهم مسبباتها، هذه المقاومة توضح الدراسات أنها ترفع من خطر إصابة أعضاء بعينها بالسرطان مثل الأمعاء و المعدة و البنكرياس، حيث أن هذه الظاهرة تحفز انتاج أنزيمات تساهم في تسرطن الخلايا السليمة.
من جهة ثانية النسيج الدهني يفرز هرمونات نمو تعرف ب IGF1 هذه الأخيرة تهاجم الخلايا السليمة و تجعل منها أكثر عرضة للسرطان، كما أن النسيج الدهني يرفع من الالتهابات في الجسم و يضعه في حالة التهابية شبه مستمرة الأمر الذي يشكل ضغطا على خلايا الجسم و يضغف بشكل كبير جهاز المناعة الأمر الذي ينعكس على التخلص من الخلايا السرطانية في بدايتها و يجعلها تتكاثر.
دراسات أخرى بينت أمرا مثيرا تم تسميته ب " مفارقة السمنة Obesity Paradox" حيث كشفت أن السمنة تحمي من السرطان في بعض الحالات المتعلقة بسرطان الثدي قبل سن اليأس بسبب النسيج الدهني الذي يساعد في المحافظة على مستويات جيدة للهرمونات الأنثوية و يخفض بالتالي خطر الاصابة بسرطان الثدي في سن مبكر.
لكي نفهم خطورة الوضع فملياري شخص حول العالم مصابين بالسمنة أو زيادة الوزن من بينهم أكثر من 300 مليون طفل، و الأمر في ارتفاع مستمر الذي ينذر بانتشار أكبر لهذا المرض الخبيث. كما أنه لا يجب أن ننسى أن السمنة مرتبطة بالدرجة الأولى بنمط عيش غير صحي و تناول أطعمة مرتفعة الطاقة و الاعتماد الشبه الكلي على الأطعمة المعالجة و السريعة، علما أن هذه الأطعمة بنفسها ترفع خطر السرطان. بالطبع لا يجب أن نغفل الجانب الجيني الذي يجعل السمنة وراثية في بعض الحالات لكنها تبقى قليلة جدا مقارنة بالمسببات الذاتية.
أخيرا يجب أن نعرف أن الخطر الأكبر الذي بينته جل الدراسات يأتي أساسا من الدهون المتمركزة في منطقة البطن حيث تعتبر الأخطر لذلك فإن نمط عيش صحي مهم جدا في التخفيف من خطر الاصابة بمرض السرطان و الاعتماد على أكل غني بالخضر و الفواكه و الابتعاد كليا على الأطعمة المعالجة و بالطبع ممارسة الرياضة على الأقل المشي يوميا لمدة 30 دقيقة، و الابتعاد عن القلق و منغصات العيش و الله خير حافظا.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و دمتم بخير


23/10/2020

ترقبوا غدا حلقة الغد من سلسلة السرطان و التغذية بعنوان: السرطان و السمنة

السرطان و استهلاك الكحولفي أواسط القرن الماضي تكلمت العديد من الدراسات عن الجانب الصحي من تناول بعض النبيذ الأحمر على ال...
16/10/2020

السرطان و استهلاك الكحول
في أواسط القرن الماضي تكلمت العديد من الدراسات عن الجانب الصحي من تناول بعض النبيذ الأحمر على الصحة، حيث كانت التوصيات تقول أنه يساعد في الوقاية من أمراض القلب و يحتوي على مضادات أكسدة، كما تكلم العلماء عن اعتدال في استهلاك الجعة و الابتعاد عن المشروبات الكحولية الأخرى وتم ترويج الأمر إعلاميا على نطاق واسع.

مع بداية سنة 2000 ظهرت عدة دراسات تبين العلاقة القوية بين عدة سرطانات و استهلاك الكحول و استمر تواتر الدراسات حول الموضوع فأصبح لا يختلف في الوسط العلمي حول علاقة استهلاك الكحول بسرطان الفم و الحنجرة و المعدة و القولون و سرطان الكبد و البنكرياس كما سرطان الثدي بالنسبة للنساء خصوصا في سن مبكرة قبل سن اليأس. واتفقت كل الدراسات المنجزة أن السبب الرئيسي هو احتواء المشروبات الكحولية على مركب الإيثانول ethanolوهذا الأخير يتحول داخل الجسم إلى مركب أسيتالديهيد acetaldehyde و هذا الأخير هو مركب مسرطن بامتياز.

حاول العلماء فهم آلية تسرطن الخلايا بسبب اسيتالديهيد فوجدت الدراسات الأولية على الحيوانات أن هذا المركب يقوم بمهاجمة ADN الأمر الذي يؤدي إلى تضرره و تحول الخلية إلى خلية سرطانية ومن جهة أخرى هذا المركب عند النساء يقوم بزيادة إفراز الاستروجين الأمر الذي يحفز نمو أنسجة الثدي بشكل غير متحكم فيه و بالتالي نشوء سرطان الثدي.

مع 2014 أصبحت التوصيات بتجنب شرب الكحوليات نهائيا من أجل الوقاية من مرض السرطان و كانت توصية دراسة طبية ضخمة نشرت في مجلة لانسيت العالمية أنه لا يوجد أي حد آمن لاستهلاك الكحوليات بما فيه النبيذ الأحمر حيث رغم الآثار الجيدة له على أمراض القلب إلا أن أي كمية من الكحول كيفما كانت ترفع خطر السرطان خصوصا سرطانات الرأس و الكبد و القولون...

بالإضافة لكل ما سبق يقول العلماء أن التدخين مع شرب الكحول يرفع الخطر أضعاف مضاعفة بسبب أن الكحول مادة مذيبة و تساعد في دخول المواد السرطانية الموجودة في السيجارة للدخول للخلايا بسرعة أكبر.

في سنة 2015 نشرت الوكالة الدولية للبحوث السرطانية تقريرا يدق ناقوس الخطر حول استهلاك الكحول في العالم خصوصا في صفوف النساء حيث ربط ارتفاع الحالات عالميا بسبب الارتفاع المهول لحالات السرطان خصوصا في البلدان ذات الدخل المرتفع حيث النساء تعتبر متعلمات و تمارسن الرياضة و يتبعن حمية غذائية صحية لكن استهلاك الكحول يجعلهن يصبن بسرطان الثدي في سن مبكر قبل 40 سنة.

خلاصة الأمر لم يعد هنالك في الوسط العلمي من يقول أن استهلاك النبيذ الأحمر مفيد للصحة أو أن استهلاك الخمر فقط مرة في الاسبوع ليس له آثار على الصحة على المدى الطويل بل أصبح ينظر للكحول من مسببات السرطان الرئيسية حيث أصبح ينصح بتغذية سليمة مع الابتعاد تماما على الكحول.

خير ما نختم به هذه الحلقة هو هذه الآيات البينات من سورة البقرة
"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ"
فسبحان من أوحى لنبيه عليه الصلاة و السلام بهذا.

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

مصادر المقال:
دراسة حول الكحول وسرطان الثدي : https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/29570189/
مقال علمي على شكل تجميع لأغلب الدراسات حول السرطان و الكحول: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/16455479/
علاقة الكحول بتخريب ADN:
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/24313162/


15/10/2020

ترقبوا غدا حلقة جديدة من السرطان و التغذية بعنوان: السرطان و استهلاك الكحول

السرطان و استهلاك السكرلما نتكلم عن السرطان و علاقته بالسكر يتبادر إلى ذهننا المقالات حول الانترنت التي تتكلم عن أن السك...
08/10/2020

السرطان و استهلاك السكر

لما نتكلم عن السرطان و علاقته بالسكر يتبادر إلى ذهننا المقالات حول الانترنت التي تتكلم عن أن السكر يعتبر وقود للخلايا السرطانية و بالتالي استهلاكه سيقوم بتهييجها و من أجل وقفها يجب الامتناع عن السكر. للأسف الأمر ليس بهذه البساطة فهذا التصور الذي تقدمه هذه المقالات هو تصور إن صح التعبير "ساذج" ، فخلايا الجسم كلها السليمة منها و السرطانية مصدر طاقتهاالأساسي هو الكليكوز أي السكر الذي يتواجد في أغلب الأطعمة التي نتغذى عليها.

الدراسات العلمية منذ عشرات السنين تكلمت عن هذه العلاقة السببية بين ارتفاع خطر الإصابة يالسرطان واستهلاك السكر حيث أن ارتفاع استهلاك السكر يرتبط بخطر ارتفاع الاصابة بالعديد من السرطانات مثل سرطان الثدي البروستات، البنكرياس، المعدة، الكبد إلخ غير أن السبب ليس هو السكر بشكل مباشر بل السبب حسب هذه الدراسات هو أن نظام غذائي به سكر مرتفع يؤدي إلى حمولة طاقية كبيرة للجسم و ضغط عليه فيترجمها بدوره إلى زيادة في وزن الجسم و الوزن الزائد يرفع بالتالي خطر السرطان.

و تطرقت الدراسات أن المصدرالرئيسي لزيادة السكر في النظام الغذائي هي المشروبات المحلاة (مشروبات غازية، عصائر صناعية) حيث أن هذه السكريات الصناعية و المتواجدةفي المشروبات بشكل كبير تشكل خطرا حقيقيا على الصحة
ففي دراسة أقيمت في الولايات المتحدة على أكثر من عشرين ألف شخص تمت مراقبتهم لثمان
سنوات بين 1993-2001 تبين أن 2000 منهم تم تشخيصهم بسرطان البروستاتا و كانوا من الفئة التي تستهلك سكريات بكثرة و تعتمد بشدة على المشروبات السكرية بينما الفئة التي تناولت
الفواكه و العصائر الطبيعية لوحظ انخفاض كبير في الاصابة بالسرطان بها مقارنة بالباقين.

دراسة بريطانية حول علاقة السكر بالصحة العامة خلال تتبعها لأكثر من3100 شخص بالغ لمدة 12 السنة، كانت النتائج أن هنالك علاقة قوية بين استهلاك المشروبات السكرية و كل من السرطان و الاختلالات الهرمونية و بالطبع مرض السكري و السمنة و كان سرطان البروستاتا هو الغالب خلال هذه الدراسة.

رغم أن هذه الدراسات تقوي نظرية العلاقة السببية بين السرطان و ارتفاع استهلاك السكر فإن الوسط العلمي لم يجزم أن السكر يسبب السرطان بشكل مباشر لكن مختلف التوصيات تتكلم عن تجنب استهلاك المشروبات السكرية و تخفيض السكر في النظام الغذائي كما تنصح بعدم الاكثار من العصائر الطبيعية و عوضها استهلاك الفاكهة طرية لفائدتها أحسن، حيث أن العصائر وإن كانت طبيعية فهي تحتوي على سكر بكثرة و استهلاكها يوميا غير منصوح به، و بالطبع توصي بممارسة منتظمة للرياضة مع اعتماد الخضر و الفواكه في النظام الغذائي.

النرويج بلد يفرض ضريبة مرتفعة على السكر و المنتجات التي تستعمله حيث نجد كل من الحلويات و المشروبات السكرية غالية الثمن بنسبة الضعف مقارنة بدول مجاورة لهذا البلد و من نتائج هذه السياسة انخفاض استهلاك السكر بالنصف خلال عشرين سنة الأخيرة و أثره على صحة المواطن واضح حيث انخفضت نسبة السرطان و السكري و أمراض المفاصل بهذا البلد بما يقارب الربع. وتعتبر التجربة النرويجية من التجارب التي بينت بشكل ملموس كيف أن انخفاض استهلاك السكر له أثر إيحابي كبير على انخفاض الامراض عامة و السرطان خاصة.

كما تكلمت بعض الدراسات المتفرقة عن نظريات تحاول تفسير الآلية التي بسببها يرتفع خطر الاصابة بالسرطان و السكر ووضعت افتراضات على مستوى عملية تحويل السكر للطاقة على مستوى الخلايا حيث يشك أن هذه التفاعلات تنتج مواد تهاجم ADN و لكن لحد الساعة لم تستطع توضيح الكيفية رغم أنها أظهرت بعض النتائج الجيدة نسبيا على الحيوانات من ناحية التفسير و يبقى الامر اكثر تعقيدا و غموضا بالنسبة للبشر.

أختم هذا المقال بالاشارة للفضيحة العلمية التي هزت أوساط الدراسات الطبية خلال السنوات الماضية حيث تم الكشف أنه خلال 1965 قامت شركات صناعة السكر بتمويل أبحاث نشرت في مجلات عالمية، نفت هذه الأبحاث العلاقة السببية بين تناول السكر وارتفاع الدهون في الدم و خطر الاصابة بأمراض القلب و الشرايين حيث بقي الوسط العلمي يربط بين السكر و مرض السكري فقط لمدة طويلة قبل أن تتواتر الابحاث حول خطورة السكر، أذكر هذه الواقعة من أجل أن نتعامل بحذر مع الدراسات العلمية ونستحضر دائما أنه لا يوجد دخان دون نار فالسكر خطير و التقليل منه واحب ولو لم تجزم الدراسات العلمية في أمره بالإجماع وهنالك بعض الضبابية في المشهد العلمي ….فسلطة المال تبقى قوية ويرتمي في حضنها بعض العلماء الذين فقدوا مبدأ الأمانة العلمية وباعوا ضمائرهم.

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و إلى حلقة مقبلة باذن الله.



#السرطان

07/10/2020

حلقة الغد من سلسلة السرطان و التغذية:
السرطان و استهلاك السكر أية علاقة؟

السرطان و استهلاك اللحوم الحمراءمنذ عدة سنوات كانت اللحوم الحمراء محط اهتمام العلماء في مجال علوم السرطان، حيث كانت الشك...
01/10/2020

السرطان و استهلاك اللحوم الحمراء
منذ عدة سنوات كانت اللحوم الحمراء محط اهتمام العلماء في مجال علوم السرطان، حيث كانت الشكوك تحوم حول ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان له علاقة بارتفاع استهلاكها خصوصا سرطان الأمعاء. خلال سنة 1997 أعلنت المنظمة العالمية لأبحاث السرطان أن هنالك احتمالية علاقة بينهما. ثم بعدها تواترت الدراسات العلمية خلال العشرين سنة الماضية وبدأت تظهر في الوسط العلمي شبه اجماع على هذا الأمر. خلال مايلي سنعرض بعض الخلاصات المهمة التي وصلت إليها الأبحاث إلى يومنا هذا حول الموضوع و نقوم بتبسيطها و استنباط أهم الإرشادات لتنجنب خطر السرطان.
تنقسم الدراسات إلى قسمين:
- القسم الأول قام بدراسة علاقة سرطان الأمعاء بتناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء و اللحوم المصنعة و حاول شرح العلاقة السببية بينهما. هذه الدراسات أقيمت على أكثر من نصف مليون شخص في البلدان التي لها عادات استهلاكية عالية من اللحوم و اللحوم المصنعة. بينت النتائج أن هنالك ارتفاع واضح في حالات السرطان مع ارتفاع استهلاك اللحوم الحمراء. السبب حسب هذه الدراسات هو التركيز الكبير في الحديد في هذه اللحوم و التي يفوق تركيزها في اللحوم البيضاء بعشر أضعاف. و هذا التركيز العالي من الحديد يؤدي لتفاعلات كيميائية داخل الأمعاء فينتج عنه مركب كيميائي يقوم بمهاجمة ADN بها مما يجعلها أكثر عرضة لتكوين خلايا سرطانية. أما بالنسبة للحوم المصنعة ( مثل السجق و النقانق و اللحوم المعلبة....) فكان الخطر أعلى وذلك أنه بالاضافة للحديد فهنالك أملاح النترات التي تستعمل في حفظ و تصنيع هذه اللحوم فيتكون بسببها مركب حديدي-نيترات (NOC) وهذا الأخير أثره المدمر على ADN أكبر و أخطر كما أنه هذا المركب يتواجد في السجائر و الأكل المدخن بصفة عامة و لا يختلف عالمان على أنه مركب مسرطن. الملاحظة المهمة كانت هي أن فيتاميناتA,E,C بالاضافة للكلوروفيل النباتي كان لها أثر كابح لتكون هذه المركبات المضرة.
- القسم الثاني من الدراسات قامت بالبحث دائما في نفس الموضوع لكن بمقاربة مختلفة و بحثت في أسباب متعلقة بطريقة طهي اللحم بالاضافة للأسباب المذكورة سالفا. فشملت الدراسة تحليل معطيات أكثر من 200 ألف متطوع فتمت ملاحظة ارتفاع خطر الاصابة بالسرطان بارتباط مع طريقة الطهي فكلما كان طهي اللحم يعتمد على القلي أو الشي أو أي تعريض كبير لدرجة الحرارة لوحظ ارتفاع طفيف لكن ملحوظ في الحالات. فركزت الدراسات على المركبات الكيميائية التي تنتج من هذه الطرق فكانت النتيجة أن كلها مركبات تدخل في خانة المركبات المسرطنة أو التي مشتبه فيها أنها مسرطنة. فقدم العلماء فرضية أن اجتماع خطر الاصابة بالسرطان بسبب استهلاك اللحوم الحمراء أو المصنعة مع طريقة طهي تعتمد على حرارة عالية ترفع أكثر من احتمالية الاصابة به.
خلال سنة 2015 أصدرت المنظمة العالمية للأبحاث السرطانية خلاصة أكثر من 40 سنة من الدراسات حول السرطان و كانت توصياتها بخصوص اللحوم أنه يجب خفض كمية اللحوم الحمراء في النظام الغذائي إلى 80g يوميا كحد أقصى و الامتناع نهائيا عن اللحوم المصنعة كيفما كانت، مع اعتماد طريقة طهي بدون التعرض لحرارة عالية و بدون قلي.
بالطبع تعتبر اللحوم خصوصا الحمراء مصدر مهم للبروتين و الحديد و العديد من الأحماض الامينية المهمة للجسم لكن التطور خلال القرن الماضي و الذي أدى لتحولها من طعام ثانوي إلى رئيسي في أغلب الموائد خصوصا في الغرب كان لها وقع على صحة الانسان و مع إهمال تناول الخضر و الفواكه و التي لها أثر في الحماية من الآثار السلبية للحوم. لهذا السبب فإن الاعتدال في استهلاكها وطهي الطعام بطريقة سليمة و ليس هنالك أحسن من الطريقة التقليدية التي تعتمد على نار معتدلة في طنجرة مفتوحة أو طاجين خزف.

لنا عودة بإذن الله للمزيد من المعلومات حول السرطان و التغذية
دمتم بخير واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.


30/09/2020

ترقبوا غدا باذن الله الحلقة الثانية من سلسلة السرطان و التغذية بعنوان:
السرطان واستهلاك اللحوم

29/09/2020

ملخص الوضع العالمي لكورونا

يواصل المغرب في تسجيل معدل إصابات مرتفع نسبيا ب2200 أسبوعيا و نسبة ايجابية تقارب 10% معدل الاماتة يبقى مستقرا في 1,8%مع استمرار تسجيل معدل تعافي مرتفع يناهز 1900يوميا. الحالات الحرجة عرفت ارتفاعا بنسبة الثلث مع استقرار الحالات تحت التنفس الاصطناعي.

عالميا تم تخطي عتبة المليون وفاة مع استئثار دول أمريكا الجنوبية بربع الوفيات عالميا و استمرار تصدر الولايات المتحدة للوفيات عالميا بأكثر من مائتي ألف.
لازالت الهند البؤرة الرئيسية للحالات الجديدة حيث تسجل يوميا معدلا يقارب 80ألف حالة جديدة.

عرف شهر شتنبر ارتفاع طفيف عالميا في عدد الحالات اليومية بمعدل اقترب من 260الف مع انخفاض ملحوظ في الوفيات التي اصبح معدلها يقارب 4500 يوميا. التعافي لا يزال مرتفعا حيث المعدل الشهري لشتنبر هو 230 ألف حيث أصبح معدل التعافي خلال هذا الشهر بالنسبة للحالات المنتهية هو 96% وفي نفس الوقت لازالت الحالات الحرجة عالميا تسجل استقرارا في 1%من مجموع الحالات النشيطة.

مع دخول فصل الخريف تتعالى أصوات العلماء محذرين من تفاقم الوضع الصحي من جهة بسبب تشابه أعراض كورونا مع الانفلونزا و ارتفاع نسبة الأمراض التنفسية و ينصح كل الخبراء بأخذ لقاح الانفلونزا خصوصا للفئات الهشة و المسنين. في نفس الوقت دول أوروبا تشهد تخوفا مرتفعا من موجة ثانية مع تعالي الاصوات الرافضة للحجر الصحي أو أي قيود ستفرض في هذا الإطار.

فيما يخص اللقاح هنالك 11 لقاح في المرحلة الثالثة للتجارب، خمس لقاحات تمت المصادقة عليها في بعض الدول منها الصين روسيا و الامارات لاجل استعمال على الفئات الهشة و الاطر الصحية. الشركات و الدول التي تقترب من خط النهاية في مجال تطوير اللقاح هي روسيا، الصين، بريطانيا، أمريكا و ألمانيا.

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه



24/09/2020

ملخص المقال السابق في نقط أساسية:
-المكملات الغذائية الصيدلية ليس لها دور فعال مبرهن علميا للوقاية من أمراض السرطان.
- العديد من التجارب السريرية حول هذه المكملات و دورها ضد السرطان تم إيقافها نظرا لارتفاع ملحوظ في إصابات السرطان لدى المشاركين.
-الفيتامينات و الأملاح المعدنية الموجودة في الخضر و الفواكه أحسن من التي موجودة في الحبوب و الأقراص.
- يجب اجتناب المكملات الغذائية لدى مرضى السرطان خلال حصص العلاج الكيميائي و الاشعاعي لكي لا يتم خفض كفاءة العلاج.
-حجم المبيعات عالميا من هذه الصناعة يتجاوز عشرات مليارات الدولار

===> الخلاصة: الاعتماد على التغذية الطبيعية خصوصا الخضر و الفواكه أحسن و أكثر أمانا من تعاطي الفيتامينات و الاملاح على شكل حبوب.

السرطان و المكملات الغذائيةعندما نتكلم عن المكملات الغذائية يتبادر تلقائيا إلى أذهاننا الفيتامينات (A, E,D, B, C….) و ال...
24/09/2020

السرطان و المكملات الغذائية

عندما نتكلم عن المكملات الغذائية يتبادر تلقائيا إلى أذهاننا الفيتامينات (A, E,D, B, C….) و الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم، السيلينيوم. و جرت العادة أن تقدم هذه الأخيرة على أنها مضادات أكسدة قوية أي بالتالي فهي تساهم في الوقاية من أمراض السرطان و تقاومها عند الأشخاص الذين يداومون عليها. استند هذا الإعتقاد على عدة دراسات أقيمت منذ سبعينيات القرن الماضي حيث برهنت على أن الأشخاص الذين يعتمدون في تغذيتهم على الخضر و الفواكه أقل عرضة لمرض السرطان من غيرهم، وذلك لاحتواءها على فيتامينات و أملاح معدنية تلعب دورا مهما في المحافظة على الخلايا.
خلال العقدين الأخيرين بدأت تتواتر دراسات علمية عديدة تشكك في هذا الأمر سنستعرضها خلال هذا المقال و نسلط الضوء على أبرز جوانبها:
- في مقال نشر في مجلة أوكسفورد الطبية خلال سنة 2014 قام فريق طبي أمريكي بمراجعة علمية و تحليل لأكثر من 50 دراسة علمية بين سنتي 2004 إلى 2014. تمحورت هذه المراجعة حول سؤال واحد هل فعلا المكملات الغذائية تساهم في الحماية من السرطان؟ أغلب الدراسات شككت في أي أثر محتمل للمكملات الغذائية في هذا الاتجاه حيث كانت هنالك مقارنة للعديد من الأشخاص الذين اخذوا المكملات الغذائية لسنوات و كانت النتيجة أنه ليس هنالك فرق واضح بينهم و بين الأشخاص الذين لم يأخذوها، بل في بعض التجارب تم وقفها بعد سنتين بسبب ظهور مرض السرطان عند عدد من الأشخاص في المجموعات التي تعاطت للمكملات الغذائية .
- دائما في إطار نفس المراجعة تم تحليل دراسات علمية أخرى حاولت فهم سبب ارتفاع الاصابة بالسرطان، أشارت الأبحاث أنه بسبب كونها تحمي الخلايا من الضرر ففي نفس الوقت هي تعطل ميكانزمات الخلية للدفاع عن نفسها ضد تكون الخلايا السرطانية حيث توقف الموت المبرمج للخلايا و انتاج بروتينات التي تقوم بتصحيح ADN في حالة تضرره.
- دراسة أخرى سويدية أجريت على فئران معدلة جينيا ليكون لها قابلية الاصابة بمرض سرطان الرئة، حيث تم تقسيمها لمجموعتين الأولى تأخذ تغذية و معها مكمل غذائي فيتامين E و الأخرى بدونه كانت النتيجة أن فئران المجموعة الأولى أكثر عرضة لسرطان الرئة و كانت أورامها أكثر خطورة وفتكا.
- و جاءت دراسة بريطانية أخيرة بسنة 2015 أجراها فريق طبي حول مرضى السرطان و العلاج الكيميائي و الاشعاعي. حيث خلص الأطباء إلى وجوب مراجعة التوصيات التي تنصح بإعطاء المرضى مكملات غذائية من فيتامينات و أملاح من أجل مساعدتهم في تخطي الآثار الجانبية للعلاج. حيث بينت الدراسة أن عدد المرضى الذين تفاقمت حالتهم مع العلاج بل في عدة حالات كان العلاج أقل نجاعة من المرضى الآخرين كان كبيرا جدا. و مرة أخرى كان التفسير أن المكملات تعطل العلاج لدورها الحمائي للخلايا سرطانية كانت أو سليمة.
الدراسات تكلمت عن آثار سلبية لكل من فيتامين A وفيتامين E حيث ارتفعت بسببهما الاصابة بسرطان القولون و البروستات، سرطان الثدي للنساء و سرطان الرئة كما هنالك شكوك حول فيتامين D. كما أن سيلينيوم الذي يعتقد أنه يحمي من سرطان البروستاتا لم توجد أي براهين قوية تدعم هذا الادعاء. كما لوحظ ارتفاع في الاصابة بالأزمات القلبية عند الأشخاص المتعاطين للكالسيوم.
جل الدراسات أعلاه خلصت إلى أن الضرر يكمن في المكملات التي تباع في الوسط الصيدلاني وليست العناصر الموجودة في الغذاء الطبيعي لسبب بسيط أن تركيز الفيتامينات و الأملاح المعدنية يبقى ضئيلا و يعطي أثرا إيجابيا بخلاف المكملات المصنعة التي تركيزها أعلى و تتداخل مع الخلايا البشرية. هذا بدون إغفال الفرق الكبير بين ماهو طبيعي و ماهو مصنع.
تسائل الفريق الطبي الأمريكي عن كيف يكون هنالك هذه الهوة السحيقة بين ما يقوله العلم وبين ما يروج له في الإعلام و مايعتده العامة حول المكملات الغذائية. يجب أن نضع في الحسبان أن في أمريكا لوحدها نصف البالغين بها يتعاطون للمكملات الغذائية بشكل منتظم، وحجم رقم معاملات هذا القطاع يفوق 50 مليار دولار، كما يجب التذكير أن أمريكا تعرف من أكبر نسب الإصابة بالسرطان في العالم خصوصا سرطان القولون و سرطان الرئة.
أخيرا العديد مما نظنه صحيحا ليس له سند علمي قوي أو ما نعتقد أن حوله إجماع فهو في الحقيقة أمر مختلف عليه بشدة لكن للأسف الدور القوي للإعلام يجعل من بعض الأمور مسلمات لا تناقش، لذلك و نحن في عصر المعلومة يجب علينا أن نبحث و نتعلم و نحمي أنفسنا، وتذكروا دائما هذه القاعدة: ليس هنالك أحسن من الطعام الطبيعي و ابتعدوا ما أمكن من كل ما هو مصنع. كما لا ننفي دور هذه المكملات في بعض ا لحالات المرضية التي ينصح بها الطبيب لكن ليس أن تأخذ دائما كأسلوب حياة أو لأسباب وقائية.
لنا عودة بإذن الله للمزيد من المعلومات حول السرطان و التغذية
دمتم بخير واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.


Address

Oujda

Telephone

+212665662404

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Wiki channel posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Wiki channel:

Videos

Share