24/03/2024
دخل التتار بغداد عام 1258م فقتلوا ما يزيد على 800 ألف مسلم فطلب من المؤرخ ابن الأثير تدوين هذه الفترة فظن ابن الأثير أنها نهاية العالم وأن هذه هي علامات الساعة وأن تأريخ هذه اللحظات لن يفيد..
فرفض وقال مقولته الشهيره: " فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟ ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟ فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا "
بعدها بعامين هُزم التتار في معركة عين جالوت على يد الملك المظفر سيف الدين قطز رحمه الله
قال تعالى: « أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا »
انشروها وارفعوا روحكم المعنوية: « وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ »