17/06/2024
سُئل فضِيلة الشّيخ مُحمَّد بن صَالح العثيمِين ـ رحِمه الله تعَالَى-: لماذا سُمّي اليَوم الثامن من ذي الحجّة بيَوم الترويَة ؟
فأجابَ فَضيلته بقَوله:
"سُميَ اليَوم الثَّامِن بيَومِ التّرويَة؛ لأنَّ النَّاس فِيما سبَق إذَا أرادُوا الخُرُوج مِن مكّة إلَى منى فِي اليوم الثامن، يَتروُّون المَاء- أي يَحملُونَه - معَهُمْ منْ مكَّة؛ لأنَّ منى فِي ذلكَ الوَقت لمْ يكُن بِها مَاء، وبهذِه المناسبة فأيّام الحَجّ لها أسمَاء:
⬅ فالثامن: يومُ التروِية، وسبَق سببُ التّسميَة.
⬅ والتاسِع: يَوم عرفَة؛ لأنّ الحجاج بعرفَة.
⬅ والعَاشِر: يوم النّحر، لنحر الهدي والأضاحِي.
⬅ وَ الحادِي عشر: يَوم القر؛ لاستقرَار الحجيج بمنى.
⬅ والثاني عَشر: يومُ النفر الأول لمغادَرة المتعجلين بعدَ الرمي .
⬅ والثالِث عشر: يوم النفر الثاني.
: مجمُوع فتَاوى ورَسائِل ابْن عُثيمِين [ ج / ٢٣ ، ص / ١٤ ]