مركز البحوث والدراسات الافريقية

  • Home
  • Libya
  • Tripoli
  • مركز البحوث والدراسات الافريقية

مركز البحوث والدراسات الافريقية Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from مركز البحوث والدراسات الافريقية, Media/News Company, Tripoli.

لمحة عن إنشاء المركز .
يُعد مركز البحوث والدراسات الأفريقية كمؤسسة علمية ثقافية يوفر للجان الاستشارية قاعدة معلومات أساسية في جميع التخصصات عن القارة الافريقية و ذات الصلة باهتمامات الباحثين في القارة التي تزخر بالإمكانيات الهائلة وهي من اقدم قارات المعمورة

 #نسخة من اصدار العدد الثامـــــــن لمجلة مركز البحوث والدراسات الافريقية
10/03/2016

#نسخة من اصدار العدد الثامـــــــن لمجلة مركز البحوث والدراسات الافريقية




مجلة مركز البحوث والدراسات الافريقية, published by Talal Mohamed on Docs.com.

22/11/2013

انطلاق المكتبة الليبية المتنقلة، وزارة الثقافة والمجتمع المدني تصوير: عبد الرزاق المريض

25/09/2013
معـرض طرابلس للكتـاب في دورته الحادية عشـر من 1--الي 10 اكتوبر2013
24/09/2013

معـرض طرابلس للكتـاب في دورته الحادية عشـر من 1--الي 10 اكتوبر2013

يقوم مركز البحوث والدراسات الافريقية بالمشاركة في معـرض طرابلس للكتـاب في دورته الحادية عشـر ..كـونـــــــــوا في الموعـ...
23/09/2013

يقوم مركز البحوث والدراسات الافريقية بالمشاركة في معـرض طرابلس للكتـاب في دورته الحادية عشـر ..

كـونـــــــــوا في الموعــــــــــد .....
ادارة المعلومات والتوثيق بالمركز

01/04/2013

توصيات الندوة العلمية
(( الأزمة في شمال مالي تداعياتها على الأمن الوطني الليبي))

أولاً : توصيات لها علاقة مباشرة بالشأن الوطني :

- تعزيز الروابط الليبية بأفريقيا عامة ومنطقة الساحل على وجه الخصوص ، والنص على ذلك الارتباط دستورياً .
- وضع خطة لتوجه استثماري جديد في افريقيا يُبْنىَ على الايجابيات ويصحح المسارات ويحقق المصالح المتبادلة ويهدف إلى شراكة تحقق التنمية والاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي .
- التنسيق في معالجة مشكلات المنطقة مع دول الجوار على الصعيدين الأمني والسياسي والعمل على توصيف علمي مشترك لمشكلاتها ومن ثم التعاون الفاعل للتعامل معها .
- تفعيل التواجد الدبلوماسي الليبي في افريقيا والعمل على إعداد كوادر تتميز بالمواصفات الضرورية للعاملين في الحقل الدبلوماسي ، والتزام قيم النزاهة وتغليب المصلحة الوطنية في اختيار المنتدبين للعمل في ذلك المجال .
- اشراك عناصر من الفعاليات القبلية الوطنية المخلصة في حماية الحدود الليبية وخاصة في الوقت الراهن مع التأكيد على سرعة بناء المؤسسات الليبية ذات العلاقة بذلك الجانب .
- العناية بمراكز البحث العلمي والاستراتيجي ودعمها بما يؤهلها لأن تكون بيوت خبرة لصانعي القرار ، وتكون الرؤى العلمية الصحيحة حول القضايا والمشكلات التي يتصدى لها اولئك الصناع .
- تنظيم العمالة الوافدة ووضع آلية وضوابط لاستجلابها ، ومراقبة استخدامها والتنسيق في ذلك بين المؤسسات الرسمية ذات العلاقة وبينها وبين الهياكل الاقتصادية في البلاد .
- تفعيل التواصل مع المنظمات العربية والأفريقية للإسهام في إيجاد حل سلمي لمشكلة مالي ومن تلك المنظمات الاتحاد الافريقي وتجمع س ص والجامعة العربية ، والانتباه إلى محاولات تهميش تلك المنظمات في حل المشكلة ، مما يجعل الفرصة متاحة لتنفيذ مخططات لا تضع سلام المنطقة وأمنها على رأس أولوياتها ذلك أن وضعتها أصلاً .
- توحيد الخطاب الاعلامي الوطني حيال المشكلة وضبط لغته وتحديد مصطلحاته في بيان الموقف الليبي حيالها وهو الموقف الذي يجب أن يكون يبنى على ادراك ابعادها ومراميها وبما يكفل ويحقق استقلالية القرار الليبي ويعزز سيادة الدولة على أرضها وسمائها .
- مراقبة وتتبع الرأي العام الداخلي عن كثب والتداعيات الناجمة عن الحرب هنالك فيما يحدث في افريقيا عامة وشمال مالي خاصة لما لذلك من انعكاسات على تفاقم الوضع في إقليم ازواد من تسرب الأسلحة والمقاتلين إلى المنطقة متزامناً مع النزوح إلى الجنوب الليبي مما يحدث ضغوطاً على التركيبة الديمغرافية خاصةً في منطقة أوباري .

ثانياً : توصيات عامة :-
- إشاعة قيم التعارف والتعاون بين المكونات الاثنية للمنطقة من خلال المناهج الدراسية في دولها مما يعزز فهما حضاريا لدى الأجيال الناشئة يؤمن بسنة الاختلاف ويدفع باتجاه التعاون من أجل التكامل والتنمية والسلام .
- التأكيد على أن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها أو بناء العلاقات وفق نظريات الصراع الحضاري والصراع الثقافي لن يصنع حلولاً لمشكلات المنطقة وأن البديل هو الحوار والحوار الجاد والفاعل على المستوى الاقليمي والدولي .
- تعميق الفهم بأن التنوع العرقي والثقافي لمنطقة الساحل الإفريقي حقيقة لا يمكن القفز عليها أو تجاهلها ، وأن استثمارها إيجابياً وإشاعة مظاهرها هو ما يحقق التعارف والتعاون بين كل شعوب المنطقة ومكوناتها الاجتماعية .
- دعوة الفعاليات الدولية لدراسة علمية محايدة لجوهر مشكلات المنطقة بدل التعامل مع تداعياتها وخاصة مشكلات التهريب والهجرة غير المشروعة وصدام الانظمة السياسية في المنطقة مع بعض الاثنيات .
- العمل على تظافر الجهود من أجل مقاومة كل مظاهر التهميش والإقصاء والحرمان لأي من المكونات الاثنية في المنطقة وتعزيز قيم العدالة والمساواة بما يحقق للجميع حياة كريمة في إطار مواطنة كاملة بحقوقها وواجباتها .
- مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته بالتدخل السريع لوقف الانتهاكات التي يتعرض إليها العرب والطوارق في شمال مالي ، وتحميل المسؤولية لحكومتي فرنسا ومالي عن تلك الانتهاكات وتداعياتها.

- دعم وتشجيع العمل الاهلي في المنطقة ودعم مؤسساته الفاعلة وربط صلات التعاون بينها والتعريف ببرامجها وخاصة تلك التي تخدم السلم الأهلي والانسجام الاجتماعي .
- دعوة المجتمع الدولي وخاصة الدول التي استعمرت القارة بأن تساهم مساهمة فاعلة وحقيقية في القيام بمشروعات كبرى في منطقة الساحل لتتشارك مع مؤسسات دولية مالية واقتصادية في تحقيق تنمية شاملة للمنطقة تسهم في تعزيز الاستقرار وتحد من ظاهرة الهجرة غير المشروعة.

23/01/2013

يدعوكم مركز البحوث والدراسات الأفريقية للحضور والمشاركة في الندوة العلمية تحت عنوان
الأزمة في شمال مالي و تداعياتها على الأمن القومي الليبي
وذلك الموافق 10 فبراير 2013 م ، الساعة العاشرة صباحاً بفندق باب البحر
إن تلبيتكم للدعوة دعما لإنجاح هذا الحدث العلمي .
و الله ولي التوفيق
اللجنة المشرفة

14/01/2013
الجيش المالي يستعيد السيطرة على مدينة كونا غداة سقوطها في ايدي الاسلاميين

اعلن ضابط في الجيش المالي لوكالة فرانس برس ان القوات الحكومية المالية وحلفاءها تمكنوا بفضل هجوم مضاد شنوه الجمعة من استعادة السيطرة على مدينة كونا (وسط) غداة سقوطها في ايدي المسلحين الاسلاميين المتشددين خلال زحفهم جنوبا.

05/01/2013

الجنـوب البـوابة الليبية الـرخوة

الجنوب المستباح

تتجاوز معضلة الأمن القومي حالة الانهيار الداخلي، إلى تهديد دول الجوار وحوض المتوسط إلا أن انعكاسات الوضع على الجنوب أشدُ خطراً، فعلاوة على مخاطر النفايات النووية والأسلحة البيولوجية المبعثرة في صحراء فزان، يتهدد الجنوب الاتجار بالبشر والسلاح وتجارة الهروين التي تلقى دعماً من بعض دول الجوار ومن بارونات الصحراء المسيطرين على الطريق الممتد من الأطلسي مرورا بمالي والجزائر ومصر حتى جنوب أوروبا، أضف إلى ذلك تضعضع الهوية الوطنية بسبب الهجرات العشوائية التي تقوم عليها اقتصاديات كثير من الليبيين بداية من التهريب إلى تزوير الهويات من قبل موظفي الدولة المرتشين وكذلك مخاطر توطين المهاجرين، التي بدأت منذ الاحتلال الفرنسي إلى آخر زيارة قام بها مندوب الأمم المتحدة للمنطقة، ويُعد الجنوب بحق بوابة لاستنزاف الاقتصاد الوطني بسبب تجارة التهريب التي تعتمد على السلع المدعومة والتي تكلف خزانة الدولة مليارات الدولارات سنويا.

وسيشهد الجنوب تكالباً دولياً وشيكاً، وربما طلباً أمريكياً بإنشاء قواعد عسكرية على غرار ما حدث في دول إفريقية ومغاربية، خاصة وأن المنطقة غنية باليورانيوم والمياه ومصادر الطاقة المتنوعة، والتبريرات ستكون تحت غطاء محاربة الإرهاب وعلى رأسها فزاعة القاعدة وانتشار السلاح للحفاظ على مصالح القوى العظمى، وكذلك الحال بالنسبة لروسيا وتركيا اللتين لهما مصالح حيوية والصين التي توقفت مشاريعها وتتطلع إلى أخرى جديدة. ولما كانت بعض دول المشرق العربي لا تريد نهوضاً لليبيا لأسباب سياسية واقتصادية، فإن الجنوب الليبي منطقة مناسبة لصناعة فوضى في خاصرة الوطن، خاصة بعد اتصال بعض قيادات الأزواد في شمال مالي، بالكيان الصهيوني لدعم مشروع الهلال السامي، فهذه الخطوة من شأنها تهديد الأمن القومي الليبي، بالرغم من التعاطف الكبير الذي يلقاه الأزواد في ليبيا، ولقد فسر بعض المراقبين التدخل الدولي في المنطقة، بداية لجعل الجنوب الليبي منطقة توتر على غرار ما حدث في اليمن ودارفور وجنوب السودان وشمال مالي، لذا على الليبيين التفطن والتحلي بالحكمة وتفويت الفرصة على من يحاول تعطيل نهضة ليبية واعدة.

مجتمع مشتت

إن معضلة الجنوب وأزمتهِ الحدودية، تكمن في سكانه الذين يعانون أزمة عدم ثقة فيما بينهم فالمجتمع متخم بالانقسامات، غارق في الدماء حين غاب الاحتكام إلى شرع (الله) فقست قلوبهم وضعفت فيهم الروح الوطنية، الأمر الذي حدا ببعض الساسة وصفهم (بحزمة كرناف) وهو تعبير لهُ دلالات سياسية لمن يعرف فزان وعايش همومها، فحزمة الكرناف يصعب جمعُها في اطار متناسق إشارة إلى حالة الشتات، فتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، حتى صار الجنوب قزما في نظر مسؤولي الدولة الذين يغضون الطرف عن مصائبه بتمييز وعنصرية لا تخفيان إلا على الذي في عينيه غبش. من أجل ذلك يتجه الجنوبيون تارة نحو الشرق باحثين عن سند وتارة أخرى نحو الغرب فلا يحصدون إلا السّراب، في حالة فقدان للتوازن، تاركين بيتهم الداخلي عرضة لابتزاز القوى السياسية والحزبية الصاعدة، فسياسيا منقسمين بين مؤيد ومعارض، فمدينة كأوباري على صغر مساحتها تضم مجلسين على طرفي نقيض.! وفي مرزق مشاحنات خاوية بين أولاد البلاد وأهل السواني.! أما غات مغمورة لا يربطها بالدولة سوى نهاية الشهر.! ولازالت غدامس تداوي جراحا لم تندمل بعد بسبب الحروب الأهلية، والجفرة متذبذبة بين جنوب متخلف وشمال واعد، أما وادي الشاطئ صار واديين شرقي وغربي والكفرة نالت نصيبا وافراً من الأحزان.

طغيان القبلية

أما باقي قبائل الجنوب مزقتها الحروب والفتن، وفككت صفوفها التنافرات، فتقطعت أرحامهم وصاروا شتاتاً لا يجمعهم رأي وليس لهم دليل، وفي وحدتهم توازن في ظل غياب مفهوم المواطنة وسيادة القانون، فقبائل وادي الشاطئ وسبها التي كانت فاعلة في الماضي، دب الخلاف بين أبناء القبيلة الواحدة، فبدلاً من توجيه بنادقهم لحماية الحدود وتأمين مصادر الطاقة، وجهوها إلى صدورهم فكانوا سببا في ضعضعة الأمن القومي حتى آلت الأمور إلى ما هي عليه، بسبب عدم ادراكهم لخطورة المرحلة. و بلغت درجة القطيعة في سبها حاضرة فزان، إلى أن نشأت فيها عصبية الأحياء وجدل عقيم بين البادية والحاضرة والنتيجة فشل ذريع في ظهور اجماع على قيادة تستطيع ادارة البلاد، وتهاوى المجتمع المدني أمام طغيان المجتمع القبلي، وبات الشباب ضحية لمستنقع القبلية، وشباب الصحوة الإسلامية منقسم كل على نفسه يغرد خارج الزمان والمكان، قلّ فيهم من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، والنخب المثقفة لسان حالها يقول: ليس بالإمكان أكثر مما كان.

جمود الأهالي

أما أهالي فزان صاروا منبعا للجمود السياسي والاجتماعي، فقد كان يُنتظر منهم دورُ فاعل في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد، ولكنهم ظلوا متفرجين على هامش المشهد في حالة استلاب تام، فمنهم من انضوى تحت وصاية قبيلة ما ليرفع خسيستهُ، حتى كره بعضهم مناداتهم بالأهالي لأنها صارت مسبة ومنقصة في نظرهم..! لقد فوت هؤلاء وهم الغالبية الصامتة، فرصة قد لا تتكرر في استرداد كرامتهم، وهم من كان يصفهم النظام السابق بالعبيد وبأنهُ هو من قام بتحريرهم..؟! فإذا ما ظلوا بهذا المستوى من الوعي فلن يكون لهم دور في المستقبل المنظور، وبالتالي لن يكون لهم حظا من التاريخ ولا مكانا في الخارطة السياسية، وسيظلون يدورون في فلك غيرهم، فحتى القوى الدولية التي تعمل في الجنوب الليبي، لم يولوا لهم اهتماما يُذكر وفي ذلك دلالات لمن أمعن النظر في وضعية الجنوب فالأهالي أصدق من أن تنطبق عليهم نظريــة (حزمة الكرناف) بسبب التحاسد وغياب الرؤية وضعف الإرادة، ولله حكمة في خلقه.

هواجس الطوارق

الطوارق فيهم نزعة سلمية ووفاء قلَ نظيرهُ، إلا أنهم إذا ما شعروا بالظلم انتفضوا بعد صبر ومدارة، والطوارق الليبيون لم يتركوا ليبيا بل جالدوا الغزاة عبر تاريخهم واليوم تواجههم تحديات صعبة بسبب تركة الماضي، فكثير من الطوارق لايعترفون بالحدود الدولية، فمناطقهم امتداد طبيعي لممالك الهقار والفوغاس والمنغساته، مزقتهم الدول المتعاقبة وللمجاعات والحروب نصيب في نزوح طوارق مالي (الأزواد) إلى ليبيا، ولهؤلاء شعور بالانتماء أكثر من دعاة الوطنية، ولهم من الولاء للدولة ما يجعلهم مواطنين صالحين، وإذا ما تم تسوية وضعهم فسوف يكون لهم دور بارز في حماية الحدود، ولكن هنالك هواجس تقلقهم تنحصر في الهوية ولقمة العيش وأجيال تنتظر الفرج.

لقد تم استغلال الأزواد، أبشع استغلال وهم اليوم قوة لايُستهان بها، فقد جندهم النظام السابق واستغل فقرهم والأمية المتفشية فيهم، فخاضوا حروبا لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ولم يعودوا من ذلك بشيء يذكر، فاتجه معظمهم نحو (إقليم أزواد، الوطن الأم) لتحقيق حلم دولة لطالما راودهم. ولقد ولد في ليبيا جيل من الأزواد درسوا في الجامعات الليبية منهم أطباء ومهندسون، يتنظرون ما سيؤول إليه الدستور المرتقب، وهم عرضة للفقر والاستغلال من قبل الجمعيات التنصيرية وتنظيمات أخرى عابرة للحدود، تعج بها المنطقة، فإن لم تتدارك الدولة الأمر، فقد يتغير المشهد الليبي إلى وضعية خطيرة ستفاجأ الكثيرين..؟ فلا يُستبعد أن تكون فزان دار فور جديدة وشمال مالي أخرى، فالمنطقة رخوة بما فيه الكفاية لتفشي دعوات ونشوء جماعات وتنظيمات انفصالية وأيديولوجية.

تطلعات التبو

تنتاب التبو هواجس حول مستقبلهم بسبب سنوات الضياع والتداخلات الجيوسياسية على الحدود، فالتبو الليبيون بيوتاتهم معروفة شاركوا بفاعلية في الربيع الليبي، واستطاعوا بذكاء لفت أنظار العالم إلى قضيتهم وما يجري ردة فعل طبيعية لسنوات الحرمان والتهميش كغيرهم من الليبيين المظلومين. وللتبو نفسية خاصة وجغرافية اجتماعية متداخلة قسمتهم بين ثلاث دول ولهم عادات وأعراف، تجدر دراستها لفهم سلوكهم على الأرض ومن مصلحتهم تأمين الحدود وحماية الأمن، فهم متضررون كغيرهم. وما يُنسبُ إليهم من نزوع الي الانفصال لا يقبلهُ العقل ويكذبهُ الواقع والتاريخ، فالدعوات التي تصدر من بعض الأشخاص لا تمثل إلا رؤى أصحابها، فلم يشهد عليهم التاريخ بأنهم فرطوا في وطنهم وهم مسلمون يعتزون بدينهم تشهد لهم بذلك الحقبة السنوسية، التي أثرت كثيراً في تشكيل هويتهم الإسلامية، والإنسان التباوي يريد أن يعيش بكرامة واحترام وأن يحصل على حقوقه دون منةٍ من أحد. والحياة الكريمة المنشودة لا تتأتى إلا بالوفاق والتعايش السلمي والاندماج مع جيرانهم وطي صفحة الماضي والتطلع نحو المستقبل.

العائدون

تمة فئة مهمشة وهم (العائدون) من المهجر وهم من قبائل ليبية معروفة، يعيش معظمهم في العراء وفي مخيمات الصفيح قدرهم أن جاهد أسلافهم الغزاة، فلجأوا إلى إفريقيا جنوب الصحراء ثم عاد أحفادهم إلى أرض الأجداد ليجدوا أنفسهم غرباء في أوطانهم يكابدون التهميش، ولما كانوا مقاتلين بالفطرة جندهم النظام السابق فخاضوا حروباً كانوا أول ضحاياها، ولهؤلاء القوم خصوصية ثقافية ويشكلون ورقة ضاغطة للمطالبة بحقوقهم ليس أقلها حق المواطنة الكاملة، وقد بدأ بعض الساسة الجدد يُلوحُونَ بسحب الجنسية الليبية منهم، وإذا ما حدث ذلك فسوف تكون ردة فعلهم عنيفة، لا نعلم إلى أي مدىً تكون تأثيراتها عندها سيكون التمرد ممكنا وأكثر جاذبية لهم، وكل هذا الحِمل يكابدهُ الجنوبُ انتظاراً لما سيُحددهُ الدستور القادم.

فزان والفدرالية

للفدرالية أنصار في كل المدن الليبية بما في ذلك العاصمة طرابلس، والجنوب ليس استثناءً، فقد قدمت أفكار للدفع نحو تبنيها في الجنوب، ومنها ما كان ردة فعل عن انقطاع الخدمات وتجاهل الدولة لمصائب فزان التي لا تنتهي، وبعضها رؤى علمية ترى فيها الحل المثالي للخروج من حالة الاقصاء والتهميش. ولكن بعض سكان الجنوب الذي ألغى قادتهُ في ستينيات القرن الماضي، النظام الاتحادي يساورهم الشك حيال الفدرالية التي يرونها بداية لتقسيم البلاد وهيمنة فصيل ما على السلطة.

ولكن ما موقف الجنوب لو اختار الليبيون النظام الاتحادي..؟ فإذا ما قبل الليبيون بالفدرالية فليس أمام الجنوب إلا أن يتحد مع المنطقة الوسطى، بحيث يكون له ميناء ومناطق حرة وتجارة دولية وشبكة مواصلات تجعل منهما اتحادية متميزة ومنافسة لأخواتها، وسيمكنهم ذلك من الاتصال بالعالم الخارجي وتكوين مجال سياسي واقتصادي، يربطهم بدول حوض المتوسط وجنوب الصحراء. ويمكن لهذا الطرح أن يتحقق دون اللجوء للنظام الفدرالي، ففي ظل اللامركزية يمكن لسكان المنطقة الجنوبية والوسطى، خلق مجال اقتصادي بالرؤية المطروحة، وهذا متوقف على مدى إدراك الناس ووعيهم وتجاوزهم لحساسياتهم ورواسب الماضي، إن أرادوا أن يبنوا مستقبلاً زاهراً ومشرقاً لأبنائهم وللأجيال القادمة.

نصيحة أخيرة

ليس أمام الجنوب إلا فرصة يتيمة إذا ما أحسنَ أهلهُ استثمارها، خاصة بعد فشلهم في توحيد صفوفهم طيلة سنتين خلت، عليهم الجلوس مثنى وفرادى، ليحددوا بنوداً دستورية تضمن لهم حقوقهم وحقوق الأجيال القادمة تراعي خصوصيتهم الجغرافية والأمنية، وتفرض لهم نصيبا من السلطة والثروة يقرها الدستور القادم، فإذا ما فوتوا ذلك سيبقى الجنوب بإمكاناته مجرد رقم يتداول في نخاسة البرلمانات ومصدراً لامتصاص خيراته وتضييع مستقبل أبنائه، وإذا ما ظل الجنوب في حالة صراع واقتتال وتشرذم، فسيحصد أهلهُ نكداً وعندها ستتخلى عنه السماء. والله الموفق للصواب

بقلم د. إبراهيم أبوشريعة

03/01/2013

ينظم مركز البحوث والدراسات الافريقية
بالتعاون مع المنتدى الليبي للشؤون الخارجية

ندوة حول:
الازمة في شمال مالي وتداعياتها على الامن القومي الليبي
قريبا في النصف الاول من شهر فبراير 2013

27/12/2012
كينيا : برنامج لإعادة تشجير الغابات المدمرة

كينيا : برنامج لإعادة تشجير الغابات المدمرة
القارة – 70 مليون دولار في عام 2009 و 68 مليون دولار في عام 2010 ،هذه الأرقام تعكس إرتفاع حجم العجز في الإقتصاد الكيني بسبب تدمير الغابات أوردها تقرير مشترك صدر مؤخرا عن دائرة الغابات الكينية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

الإقتصاد الكيني يعتمد بالكامل على الفلاحة ما زاد في زحف الأراضي الزراعية على حساب الغابات التي لم تعد تمثل سوى 6% من مساحة البلاد إضافة إلى منح مساحات من الغابات بطريقة غير قانونية و شفافة لشركات تعمل في إنتاج الفحم علاوة على تحويل الغابات إلى مراعي أو مزارع للمخدرات و قرى سكنية ، السلطات أصبحت أكثر وعيا بهذا التهديد و قررت الترفيع في مساحة الغابات الى 10% .

التقرير أشار أيضا إلى أن قيمة الغابات تكمن في الحفاظ عليها و عدم تدميرها في بضعة أشهر لذلك ناد الخبراء بضرورة زراعة غابات جديدة و الإستثمار في منتوجها بدل الإستغلال المفرط للغابات الطبيعية. و على الحكومة الأن أن تكون مثالا يحتذى به خاصة بعد المبادرات التي تبنتها بداية بتسييج الغابات و تنظيم حملات شعبية لتشجير الغابات المدمرة و النتيجة بعد 18 شهرا إعادة تشجير 21000 هكتار من الغابات و فقط للمقارنة شهدت غابات البلاد تدمير 280000 هكتار في من سنة 2000 الى 2010.

برنامج الأمم المتحدة للبيئة أقر بإمكانية إعتماد إقتصاد أخضر في كينيا، و لضمان أفضل النتائج يجب على الحكومة دعم برامج حسن التصرف في الثروات الغابية و اعادة النظر في القوانين الردعية و التشجيع على الاستثمار في قطاع اعادة تشجير الغابات.

70 مليون دولار في عام 2009 و 68 مليون دولار في عام 2010 ،هذه الأرقام تعكس إرتفاع حجم العجز في الإقتصاد الكيني بسبب تدمير الغابات أوردها تقرير مشترك صدر مؤخرا عن دائرة

27/12/2012
حوار مع فرديناند ماييغا حول كتابه "مستقبل إفريقيا و رؤية مثقفي المهجر"

حوار مع فرديناند ماييغا حول كتابه “مستقبل إفريقيا و رؤية مثقفي المهجر”

القارة - فرديناند ماييغا يقرأ من كتابه "مستقبل إفريقيا...رؤية مثقفي المهجر" : "يُنظر إلى السلطة كوسيلة سهلة و سريعة للإثراء الشخصي، و كأداة لقمع كل شكلٍ من أشكال

27/12/2012
تشاد تستضيف قمة طارئة لبحث أزمة افريقيا الوسطى

تشاد تستضيف قمة طارئة لبحث أزمة افريقيا الوسطى
قناة القارة- تصدرت الأزمة في جمهورية افريقيا الوسطى قمة المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا و التي استضافتها العاصمة التشادية نجامينا بعد أن سيطر المتمردون على مناطق متعددة في افريقيا الوسطى.

آخر الأوضاع في جمهورية افريقيا الوسطى مع موفد قناة القارة الخاص الى انجامينا

قناة القارة- تصدرت الأزمة في جمهورية افريقيا الوسطى قمة المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا و التي استضافتها العاصمة التشادية نجامينا بعد أن سيطر المتمردون على

25/12/2012

مساء الخير ع الجميع

18/12/2012

صباح الخير ع الجميع
وحفظ الله ليبيا ان شاء الله

08/12/2012

اللهم اني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك انت الله لا إله إلا انت وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك

06/12/2012

السلام عليكم ...صباح الخيـــــر ..

02/12/2012

اعلان بخصوص اجتماع اللجنة العلمية بالمركز غذاً يوم الاثنين موافق

02/12/2012
بقاعة اجتماعات المركز عند الساعة العاشرة صباحاً

28/11/2012
- المركز العلمي للدراسات السياسية

- المركز العلمي للدراسات السياسية

المركز العلمي للدراسات السياسية الدورات التي يعقدها المركز بالإضافة إلى إصدارات ومطبوعات المركز وآخر الاخبار

Address

Tripoli

Telephone

002187268111

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مركز البحوث والدراسات الافريقية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share