27/09/2021
اسطر مهمة اتمنى القراءة لتصل كل معاني هذه الاحرف لكل الليبين الشرفاء..ولا تنسوا دعم صفحة حرائر ليبيا بالمتابعة والإعجاب تستحق بالفعل ..دمتم بخير اعزائي في الوطن
يعد الوطن العربي مهد الحضارات ومهبط الرسالات السماوية وأرض الأنبياء والرسل،
ومنذ نزول الإسلام على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم والأمة يحاك لها المكائد والدسائس لطمس الدين الإسلامى الحنيف ومنع استمرار انتشاره في كل بقاع العالم.
دأبت قوى البغي على تكريس وقتها للتدبير والتخطيط لحرق معالم الأمة العربية المسلمة في كل زمن.
ونستوضح في هذا السرد عن المخطط الذي يغفل عنه معظم شبابنا عن حقبة جهزت ودرست وأخذت في التنفيد منذ زمن وتصرح بهذا علنا وأمام الملأ ورغم ذلك لازلنا نجهل حقيقة الخطر المحدق بالأمة لاستهتارنا وعدم مبالاتنا بإننا بإيدينا نحقق لهم مبتغاهم،
نستعرض اليوم مخططين الصليبيان اليهوديان لتدمير الوطن العربي وتقسيمة لدويلات قزمية،عن طريق تقسيم مصر والسودان كلا منهما الى ثلات دويلات قزمية
والسعودية إلى مقاطعات قزمية قبلية وجعل مكة والمدينة دولة مستقلة مثل الفاتيكان.
وتقسيم سوريا إلى أربع دويلات قزمية، وضم نصف أرض الحجاز إلى اليمن والأردن.
كما يخطط لضم جزء من سوريا إلى لبنان وجزء أخر إلى تركيا والعراق .
وضم جزء من لبنان إلى إسرائيل، وتقسيم المغرب العربي إلى دويلات عربية وبربرية.
كل هذا يحاك ونحن في سبات عميق، في وقت نتصارع نحن فئة الشعب البسيط على قوت يومنا في الشارع والحكام الأغبياء المتخانعين مهتمين بكرسي الحكم ومن يقدم فروض الطاعة لأسيادهم والحفاظ على امتيازات لرغد النعيم.
متناسيى أن الدور اتي على كل واحد منهم في لمح البصر والدمار يشمل كل الأمة.
كان الخاسر هو الوطن والمواطن البسيط في كل الشعوب العربية بسبب خنوع حكامهم أدى بهم الى العزلة والقهر والانتحار والتشرد والضياع بلا هوية .
ولكن اليوم السقوط بدا مدويا حتى على عبدة الكراسي أنفسهم .
من الروايات الملفتة للنظر والتى أستعرتها من أحد الكتاب عن خيانة العرب لبعضهم ولشعوبهم فقدت كانت بلاد الاندلس يحكمها أبو عبدالله الصغير حيث قام في خنوع بتسليم غرناطة لملك الفرنجة ، وخرج باكيا متواريا عن أنظار أهله وحاشيته
حتى قالت فيه أمه عائشة بيتا من الشعر
تبكى كالنساء على ملك ضيعته **لم تحافظ عليه كالرجال ..
وفى يومنا هذا نرى أحداث الماضي بكل رواياتة المشؤمة تعاد على أرض الواقع من جديد فبدا الهجوم على الحكام الذين يقفون في وجة التيار حيث تم التأمر عليهم بححج واهية وتدبير محكم واستباقية في اختيار قرار نزعهم وجعله مسار لاسقاطهم وتنفيذه
كما حدث للرئيس الراحل صدام حسين إبان التدخل العسكرى في العراق عام 2003 ،لا بل تم إعدامه في مناسبة دينية إسلامية يوم عيد الأضحى لإذلال الإسلام والمسلمين..
وماحدث للزعيم الراحل معمر القذافي لانه فضح مخططهم وصرح به جهارا نهارا وحذر العرب لقطار الموت القادم على الأمة في زمن كان الجميع غافلا ويغض البصر عما يجرى حولهم للمحافظة على مكاسبهم.
وقامت عليه الدنيا وتم إسقاط نظام الحكم في ليبيا نتيجة مسلسل الخيانة من كانوا يعتلون الحكم وبيع العرب لذممهم في القمة العربية ورفع مذكره لمجلس الامن وأكمل فصلها الاخير مندوب الليبي في مجلس الامن وذرف دموع التواطئ وطلب التدخل لتدمير بلاده وفعلا كان ماخطط له وتدخل الناتو ودمر ليبيا وتهاوات قامة كانت حجرا منيعا في وجة التوغل الصهيونى ..
حتى وقتها سرح نتنياهوا عبر التلفاز أنه اليوم لم يعد هناك شي يهدد أمن الكيان اليهودى.
إن المخطط الصليبي الثانى جاء مكمل للأول وسمي بمخطط (عويديد) نشر في وثيقة التى أصدرتها آدارة الاستعلامات بالمنظمة اليهودية العالمية،سمي كذلك نسبة لمستشار الكيان اليهودى عويديد بنيون.
وباختصار هو مكمل أو منفذ بشكل دقيق لتقسيم منطقة الشرق الأوسط كل دولة على حذا كما أسلفنا الذكر ..
هذا هو النظام العالمى الجديد لتغير المنطقة قد استغلوا نقاط ضعف الأمة وتفرقهم وجهلهم والفراغ الاقتصادى والسياسي والاجتماعى وقلة الثقافة فدخلوا من مركز وجع الشباب عبر مداخل سنحة أكلت عقول الشباب نتيجة الكبت والبطالة
سناريوهات نسجت وألبست الأمة ثوب ليس من شيمنا ، إن مانراه اليوم من دمار وتشتت وبيع لذمم وعدم الرجوع لجادة العقل وعدم الثبات علي المبدء وموت ضمائرنا حتى أصبح عدونا يجلس ويتابع كيف نعبث نحن بأوطننا لنسهل عليه السيطرة بلا عناء.
ماعزائنا اليوم..قد تفرقنا ووجد العدو مبتغاه فينا .
فهل سنجد خالد بن الوليد وسناء محيدلى وحنان العتري والمعتصم بالله القذافى وخالد العايب في كل شباب الوطن
لتعيد ماضينا وترسم خطى حاضرنا..
ياوطنى بت أشتاق إليك وأنت الغائب فينا
أزهر سنابل ملاحمك لعلها تعيد ماضينا..