27/01/2023
«حسنية أكادير صرح شامخ بين ضربات الزلزال و عصف الرياح»
بالامس القريب كانت الحسنية في نهائي كأس العرش و تلعب الكونفدرالية الإفريقية، كانت الغزالة لا تعرقلها أغصان يابسة و أكوام القش ، و لأن الراعي لم يدرك خطورة تواجد تلك الأكوام المكومة و التي لم تكن تعرقل أنداك الغزالة ، ترك الأكوام تكون جبال صخرية و منحدرات لا عشب و لا ماء فيها و قطع كل السبل عليها ، و اليوم الغزال على منحدر يهدد صرح يمثل جزء من ثقافة الأمازيغية في المغرب ...
بالامس كان بين احضان سوس البركاوي و أووك و داودي و الحداد و البوفتيني و الرامي و الحواصلي و جبران و باعدي و الفحلي و القاسمي ، و اليوم الفريق عاجز على توقيع لقلب دفاع فشل في فريقه ، أين نحن من غزالة الامس أصابها راعي بالسهم بين الكتف و الصدر لا هي ميتة و لا هي بكامل قوتها ، أين نحن من حسنية كاموندي الكموندو الارجنتيني الذي وضعت في طريقه كل المطبات من أجل الإقاع بالرجل ؟؟
لا نريد أن نفقد حسنية أكادير مثل نادي المكناسي و الكوكب المراكشي و نادي القنيطري و شباب ريف الحسيمي و غيرهم الكثير ، قد تراني أبالغ ولكن أليس طنجة بطل المغرب 2018 و اليوم شبه رسمي تودع ، الفريق لا يسقط في موسمه الأول بل يفقد الهيبة ثم يتطاول عليه الضعفاء و بعدها يسقط ، اليوم حسنية أكادير بدون هيبة على أرضية الملعب و تطاول موجود ، و إن لم يستيقظ المسؤول ستكون الكارثة 🚨..
ننبه و نحدر و نندد ❌