
31/01/2025
اختتم الامين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري جولته في منطقة اقليم الخروب، بزيارة دارة مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في الجية، حيث كان في استقباله والوفد المرافق ولداه قاضي الشرع الشيخ محمد هاني ومدير معهد برجا الفني حامد، رئيس دائرة أوقاف جبل لبنان محمد الخطيب ومشايخ.
بداية رحب المفتي الجوزو بالحريري والحجار، وقال: الشيخ احمد يمثلنا جميعاً في هذه التطورات الحاصلة في لبنان والمحيط خاصة سوريا، لا سيما وأن مصير لبنان وسوريا متصلان بشكل كبير، فأهلا وسهلاً بك في هذه المنطقة التي كانت ولا تزال وطنية تثبت وجودها في كل المحافل التي تمر على لبنان.
أضاف: لا شك أننا عانينا وتعبنا وواجهنا الكثير من المصاعب، ولا شك أننا بحاجة ماسة إلى وحدة الصف وأن نتحرك بشكل ايجابي تجاه ما يحصل في لبنان والمحيط وان نتعاون مع كل الدول العربية بايجابية.
الحريري
من جهته شكر الحريري الجوزو على كلماته الطيبة قائلاً: كلمات نستشفّ منها الثبات على المواقف في مختلف المراحل الصعبة، وقال: لا شك أن ما حصل في الفترة الأخيرة في المنطقة هو توفيق من الله سبحانه وتعالى أن جعلنا نعيش ما كنا نحلم به، إن كان اوهام قوة الردع في لبنان أو نظام قابع على قلوبنا في سوريا، واستغلال هذين الحدثين يكون عبر الشروع ببناء دولة، لا دولة قوية ولا دولة قادرة، إانما دولة فقط تحترم مواطنيها، دولة فيها مؤسسات وإدارة صحيحة، دولة الاستقرار.
أضاف: لا نخفي أن موقع لبنان لم يكن مساعداً للاستقرار عبر التاريخ ومنذ انشائه، لكن علينا تثبيته بارادتنا، داعياً حزب الله لفك الارتباط مع الخارج الايراني والقيام بمراجعة حقيقية للارتباط فقط بلبنان، وان لا تذهب تضحياتهم هباء منثوراً.
وأردف: في العشرين عاماً منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري عشنا انتكاسات كثيرة، واليوم لدينا امل بالعهد الجديد مع الرئيس جوزاف عون، وتشكيل حكومة بشكل سريع تحقق الاصلاحات الاقتصادية واجراء الانتخابات البلدية والنيابية في موعدها.
وختم: هذا الحق الذي اعطانا اياه رب العالمين، لن نستخدمه بالشماتة ولا بالثأر، انما نستخدمه بالنظر الى كيفية اعادة المشروع الوطني للرئيس الحريري قيد التنفيذ بقيادة الرئيس سعد الحريري الذي سيكون بيننا في 14 شباط حيث سيضع معالم المرحلة المقبلة على الصعيد الوطني والدستور والداخلي كتيار.