المختار جان فارس - صربا الجنوب

09/02/2024

11/10/2020

استكمالا للبيان الذي عممته البلدية ...والصادر عن قيادة الجيش..
يرجى الاطلاع على الجدولين التاليين المتعلقين بتعميم قيادة الجيش والتصرف بموجبهما من قبل كل المستفيدين من ابناء بلدتنا الاعزاء...كل من استفاد من المساعدات النقدية التي سلمها الجيس..
عليه ان يعمل بموجب الجدواين المرفقين.يعني ان لكل فئة من المستفيدين حدد الجبش اياما لاستقبال اامستفيدين وحدد مراكز في كل المحافظات.....نتمنى ااتفيد بها...

05/08/2020

نيكول يا زهرة ندية عايقة.
رحتي وتركتي بقلب الاهل غصة.
كنت بميادين الدني لجيلك سابقة.
واليوم صار النا بفردوس السما حصة.

رحلتي يا قرة عين والديك.. وفي عينيك دمعتين.
دمعة على فراق الاهل والاحباب... ودمعة على احتضار الوطن..
مصاب والديك كبير... هما لم يبخلا بشيء في سبيل تربيتكم وتعليكم ويشهد الله انني نادرا ما رأيت والدين يضحيان بهذا القدر امام عائلتهم... فاليهم تعازينا القلبية راجيا ان يلهمهم الله بجميل الصبر ويحفظ لهم شقيقتيك...
ولنا ثقة كبيرة ان ايمانهم الكبير سيساعدهم على تقبل المصيبة وعدم الاعتراض على مشيئة الله.

و اذ رحلتي في احلك ظروف يمر بها وطننا... هذا الوطن المثخن بالجراح يحتضر... وهو بحاجة لمعجزة لبداية تعافيه... من وضع اقتصادي صعب الى وباء فتاك الى كارثة الانفجار الذي تسبب باستشهادك مع الكثير من الناس الطيبن الابرياء...

هذا الانفجار الذي سببه الاهمال والتقصير وسوء الادارة يطرح على المسؤولين اسئلة كثيرة... ويدفعنا باسم كل اللبنانيين وخاصة الشهداء والجرحى الى الزام المسؤولين بمحاسبة كل من كان له دور في تخزين هذه المواد المتفجرة وعدم مراعاة اي من شروط السلامة العامة.. والضرب بيد من حديد ولو لمرة واحدة لنشعر اننا نعيش في وطن تسوده القوانين ولسنا في غابة يعيث فيها الفساد والجريمة دون ادنى عقاب..

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء...
افقئوا في عيوننا حصرمة وباشروا بالاصلاح وانزال العقوبات اللازمة بحق من تسبب بهذه المأساة الوطنية... وبالفاسدين الذين اوصلوا البلاد الى هذه المرحلة الاصعب في تاريخه...

رحمة بشهدائنا الابرار الذين فقدناهم في هذه الكارثة...
وبلسمة لالام الجرحى والمعاقين والذين فقدوا كل ما يملكون
نطالبكم بالتحرك سريعا والمباشرة بالتحقيق وانزال العقوبات القصوى بحق كل المسؤولين... حتى نشعر ولو مرة واحدة اننا نعيش في دولة وليس في غابة تحكمها الذئاب...

الى روحك الطاهرة يا ابنة بلدتنا صربا الجنوب وارواح كل الشهداء المظلومين الذين نحمل اثقال دمائهم كافة المسؤولين.. الرحمة والراحة الابدية...

ومن بلدتك التي احببت وعشقت تحية وسلام لنفسك الابية...
صربا... كما كل لبنان في حالة حزن شديد... ولن يطفئ ظمأ المها الا محاسبة المسؤولين وستبقين يا عزيزة في قلوبنا وفي ضمائر ووجدان اهلك ومحبيك.
املين ان تكون ارواحكم قربانا على مذبح الوطن وبداية لنهاية عذاباته ونورا يضيء طريق الخير والسلام والعدالة والمحاسبة الحقيقية لكل المجرمين والفاسدين.
وسائلين الله الذي لم يعد لنا عونا سواه ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل...

والاف التحيات لارواحكم العطرة... راجين ان يلهم رب العالمين اهلكم ومحبيكم بجميل الصبر...

مختار صربا
جان فارس

20/03/2020

الكورونا وتخلف العالم...
مع بداية انتشار وباء الكورونا انقسم العالم الى مهتم بالموضوع.. ولا مبال لحدود الاهمال والتهور وكأن هذا الوباء لا يصيب الا جنس واحد من بني البشر...
وكان عالمنا العربي من الفريق الثاني كعادته في التخلف عن ركب التطور وترسخ عادة الفوضى والاهمال في مجتمعاتنا لان هناك قوى روحانية تحمينا من كل الويلات كما يعتقد الكثيرون...
وتعاظم انتشار الوباء في الصين اولا ثم انتقل الى ايران وايطاليا وكوريا ومعظم دول العالم...
واستطاعت الصين بقيادتها الحكيمة ووعي شعبها ان تحد من انتشاره وها هي اليوم تبشر العالم بانها اوقفت انتشاره وبدأت باعادة الدورة الصناعية والاقتصادية الى ما كانت عليه قبل الوباء...
وارتبكت كل الانظمة التي دخل اليها الوباء وهي تتخبط في محاولات يائسة لاحتوائه... بما فيها دولا كبرى متطورة في اوروبا...
وما يهمني في هذه العجالة ما حصل ويحصل في بلدنا منذ بداية انتشار الوباء في لبنان في ٢٠ شباط حتى اليوم...
قد تكون السلطات قصرت في معالجة الازمة لجهة عزل كل الوافدين من الدول المصابة... وقد تكون المستشفيات غير قادرة على مواكبة انتشار المرض لانها غير مجهزة وغير مهيأة لمثل هذه الحالات...
ولكن ذلك يدفعنا للاشارة الى مكامن الخلل في مجتمعنا...
لو ان جزء بسيط من الاموال المنهوبة نستطيع اعادته الى خزينة الدولة لاستطاعت وزارة الصحة وغيرها من الوزارات تزويد كافة المستشفيات في لبنان بكل ما يلزم لمكافحة الوباء... وتمكنت الدولة من اعانة العائلات المحتاجة خلال فترة الحجر في المنزل... وذلك بدل ان تمد يدها لكل العالم طلبا للمساعدة...
وما يؤسف ويلفت الانظار ان عددا لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة من السياسيين والمسؤولين تبرع بمبالغ رمزية للمؤسسسات التي تعنى بمعالجة هذا الوباء...
فقليل من الحياء يا معظم سياسيينا ومسؤولينا واشدد على معظم... لان قلة منهم لا تزال غير ملوثة بالفساد... قليل من الحياء ان تساهموا بمبالغ كبيرة وهي جزء مما جنيتموه حراما من مالنا العام واودعتموه سرا في مصارف دول العالم باسمائكم واسماء اولادكم..
ولو ان مجتمعاتنا الصغيرة في قرانا وبلداتنا تنبهت واهتمت بانشاء مؤوسسات تعنى بصحة وسلامة الناس لاستطعنا ايضا معاونة الوزارات المختصة في التصدي لهذا الوباء وغيره...
فلماذا لا نرى في لبنان مثلا وفي كل المناطق بلديات تسعى لبناء مستوصفات حديثة لمثل هذه الحالات... هل هناك في لبنان قرية او بلدة صغيرة او كببرة لا يوجد فيها كنيسة او كنيستين او اكثر او جامع او جامعين او اكثر اضافة الى وجود قاعات كبيرة للمناسبات... ولا يوجد في معظم هذه القرى مستوصفا او مستشفى صغير للاهتمام بصحة الناس... وهذه الظاهرة وللاسف نراها في لبنان والشرق العربي كله... هل عبادة الله لا تجوز الا بأماكن فخمة كلفت الاهالي ثروات طائلة كان بامكان جزء من هذه الاموال ان يستخدم لمشاريع حيوية صحية... وهل رب العالمين يطالبنا ببناء دور لعبادته.. وامامنا ناس لا يجدون قوت يومهم... لنتعظ قليلا ونعود الى سيرة الاتقياء الصالحين...
كيف كان هؤلاء يعبدون ربهم... في اكواخ وبيوت متواضعة... ومثل هؤلاء يجب ان يكونوا قدوة لنا...
قليل من التعقل والايمان الحق والتواضع... لنبدأ بمجتمعاتنا الصغيرة ونشجع الناس على دعم المؤوسات التي تعنى بصحة البشر على الاقل كما ندعم المؤوسسات التي تعنى بممارسة الشعائر الدينية...
الله يقبل منك عبادته والصلاة في منزلك او في اي مكان متواضع... الله يطلب منك قبل الصلاة ان تحب الاخر وتساعده ولا تحاول الحاق الاذى به...
هذه هي قيم الاديان السماوية التي لا تختلف عن بعضها ابدا... ولم اجد في قيم ومبادئ اي من هذه الاديان ما يدعو للاهتمام بالمظاهر وتفاهات الحياة... عودوا الى الاصالة الى المحبة الى التسامح الى التعاضد الى عمل الخير... وعندها تعبدون الله...
وعندها نستطيع ان ننهض بمجتمعاتنا الصغيرة في قرانا وبلداتنا...
وبالتالي يمكن لنا مواجهة كافة الازمات او المساعدة في التصدي للكوارث الطييعية والبيئية كالتي نعاني منها اليوم...
مع محبتي...

23/02/2020

الأهل والأصدقاء والأعزاء ...
أحبتي ...

أفضل ما يمكن أنّ أزيّن به صفحتي الجديدة مقطع مسجل منذ أكتر من ستين سنة بصوت المرحوم والدي الحبيب "جميل حنا فارس _أبو نبيل" وصديقه العزيز المرحوم "غطاس قزحيا الحلو _ أبو غسان" وهما يخاطبان بأبياتٍ زجلية واقعية مرهفة صديقهما "أمين شكري الحلو _ أبو أنيس" المهاجر إلى أمريكا. بالإضافة إلى صور معبرة من ذاكرة صربا مخزنة في قلوبنا وعقولنا وتعني لجيلنا الكثير...

مسجلاً شكري لكل من ساهم في إنجاز هذا الفيديو.

وهذه الصفحة الجديدة غايتها التواصل مع كل الأحبة من أهل وأصدقاء في صربا وإقليم التفاح ومنطقة النبطية والجنوب وكل لبنان في ظل شعار لا زلت مؤمناً به وأعيشه:
"La seule vraie religion, c'est d'avoir un bon coeur, et éviter de faire du mal aux autres".
"الدين والإيمان الحقيقي أنّ تحب وتتجنب إيذاء الأخرين".

وأعتقد جازماً بأنّ هذا الشعار صالح لكل الأزمنة ولكل المجتمعات...

مع كامل محبتي