جريدة الراية ح.ت

جريدة الراية ح.ت تتناول قضايا الأمة الإسلامية، ببيان واقعها والنظر إليها من وجهة نظر الإسلام..
(4)

14/06/2024

بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (499)
- لتصفح العدد:
https://www.alraiah.net/media/k2/attachments/2024_06_05_Rayah_498_FINAL_Web.pdf
الأربعاء، 6 من ذي الحجة 1445هـ | الموافق لـ 2024/06/12
----------------
عناوين العدد:
- المخطط الأمريكي للمنطقة شرٌّ مستطيرٌ يجب التصدي له وإفشاله!.
- ثـ.ـورة الشام المجيدة في المحرر تستعيد نشاطها وتجدد عنفوانها وتبصر دربها.
- التناقض السياسي والاستراتيجي الأمريكي في الحـ.ـرب على غـ.ـزة.
- مؤتمر (تقدم) يكشف حقيقة الحـ.ـرب في السودان ويفضح الدول الاستعمارية الراعية لهذه الحـ.ـرب!.
- محاولة الانقلاب الجديدة في تركيا! حقيقة أم خديعة؟ .
- مؤتمرات الحوار بين الأديان والحضارات حصان طروادة تتسلّل فيه مشاريع الكافر المستعمر إلى العقول والقلوب.
- ثـ.ـورة الشام تقبض على قرارها من جديد.
- شركات التكنولوجيا والطاقة صراعٌ محتدمٌ بين الحزبين في أمريكا.
- الترويج لسلعة الغرب الكاسدة لن يشفع لإعادة المنادين بها للحكم.
----------------
الراية: جريدة سياسية أسبوعية تصدر عن حزب التحرير وتتناول قضايا الأمة الإسلامية.. صدر العدد الأول منها في ذي القعدة 1373هـ الموافق تموز 1954م.

14/06/2024

بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (499)
- لتصفح العدد:
https://www.alraiah.net/media/k2/attachments/2024_06_12_Rayah_499_FINAL_Web.pdf
الأربعاء، 6 من ذي الحجة 1445هـ | الموافق لـ 2024/06/12
----------------
عناوين العدد:
- بايدن يعلن خطته لوقف الحرب ويكتبها بدماء وأشلاء أطفال غـ..ـزة.
- ثـ.ـورة الشام تزداد حيوية ونشاطا مع تجذر الحراك الشعبي المطالب باستعادجة القرار.
- دماء المسلمين الزكية هانت على حاكمهم فسفكها عدوهم اللئيم بغزارة!.
- مصر والأزمة السودانية الغايات والمآلات.
- تأزم العلاقات السعودية الإماراتية.
- مودي يسعى للفوز في الانتخابات من خلال اضطهاد المسلمين وتدمير مساجدهم وبيوتهم.
- المحكمة الجنائية الدولة بين معاقبة أمريكا لها وبين جديتها في قراراتها.
- غـ.ـزة تكسر حاجز إعلام الغرب الزائف وتوصل صورة ما يحدث على أرض فلسطين كما هي الشعوب الغربية أمام صورة لا لبس فيها وعليها أن تختار اتباع الحق أو تجنبه.
----------------
الراية: جريدة سياسية أسبوعية تصدر عن حزب التحرير وتتناول قضايا الأمة الإسلامية.. صدر العدد الأول منها في ذي القعدة 1373هـ الموافق تموز 1954م.

بسم الله الرحمن الرحيمزاوية العدد (499) من  - لتصفح العدد:https://www.alraiah.net/media/k2/attachments/2024_06_12_Rayah_...
11/06/2024

بسم الله الرحمن الرحيم
زاوية العدد (499) من
- لتصفح العدد:
https://www.alraiah.net/media/k2/attachments/2024_06_12_Rayah_499_FINAL_Web.pdf
=======
أيها المسلمون: يأتي عيد الأضحى هذا العام والأمة الإسلامية تشعر بثقل الاستعمار على عاتقها في كل ركن من أركان هذه الأرض. فمن الإجرام المستمر بحق أهل غـ.ـزة وسائر الأرض المباركة فلسطين، إلى التنكيل بمسلمي الهند وكشمير، والحرب بالوكالة التي تأكل مدن السودان وأهله، إلى سياسة الإذلال الممنهج التي تلاحق أهل سوريا أينما كانوا، إلى سياسة سلخ عفة الإسلام من جزيرة الإسلام، إلى اضطهاد كل من ناصر أو تعاطف مع غـ.ـزة في بلاد الطوق وفي بلاد الغرب، في خضم هذه الأوضاع الاستعمارية يستقبل المسلمون عيدهم هذا العام.

إنه عيد الأضحى، فابتهلوا لله عز وجل، واجعلوا فرحة العيد تجديدا لعزائمكم وغيظا لعدوكم، ثم ضعوا أيديكم بأيدي شباب حزب التحرير من أجل العمل الجاد لإعادة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
----------------
الراية: جريدة سياسية أسبوعية تصدر عن حزب التحرير وتتناول قضايا الأمة الإسلامية.. صدر العدد الأول منها في ذي القعدة 1373هـ الموافق تموز

بسم الله الرحمن الرحيم  بايدن يعلن عن خطته لوقف الحـ.ـربويكتبها بدماء وأشلاء أطفال غـ.ـزةبقلم: المهندس باهر صالح** عضو ا...
11/06/2024

بسم الله الرحمن الرحيم
بايدن يعلن عن خطته لوقف الحـ.ـرب
ويكتبها بدماء وأشلاء أطفال غـ.ـزة
بقلم: المهندس باهر صالح*
* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)
لقراءة المقال على موقع جريدة الراية: https://2u.pw/tfg0Teit
=====
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، 31 أيار/مايو 2024، تفاصيل مقترح جديد من كيان يهـ.ـود بشأن الهدنة المنتظرة في قطاع غـ.ـزة، في خطاب رئيسي له بالبيت الأبيض بشأن حل النزاع المستمر منذ 8 أشهر، فقال: "إليكم ما يتضمنه (الاقتراح)، وقف كامل وتام لإطلاق النار، انسحاب القوات (الإسرائـ.ـيلية) من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غـ.ـزة، والإفراج عن عدد من المحتجزين بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين". ومنذ ذلك اليوم والقضية تشهد تحركات وتطورات متسارعة تتعلق بالسعي للوصول إلى صفقة تبادل.

واللافت أن إعلان المقترح جاء من الرئيس الأمريكي بايدن، في حين وصفه بأنه مقترح (إسرائـ.ـيلي)، بدلا من أن يأتي من رئيس وزراء يهـ.ـود، لو كان بايدن صادقا في زعمه، ولهذا التصرف بالطبع قراءة في ظل أن يهـ.ـود أنفسهم تلقوا المقترح بالتشكيك واحتمالية الرفض.

والحقيقة أن هناك الكثير من الأحداث والتحركات التي سبقت هذا الإعلان وتزامنت معه وتلته، بحيث يمكن من خلال قراءتها الوصول إلى رؤية لما يحدث.

فمن الأمور التي سبقت إعلان بايدن المقترح تهديد الوزير في مجلس الحـ.ـرب في كيان يهـ.ـود، بيني غانتس، بالانسحاب من حكومة الطوارئ بحلول الثامن من حزيران ما لم يتبن نتنـ.ـياهو خطة لما بعد الحـ.ـرب، وهي النقطة ذاتها محل الخلاف الأكبر بين الإدارة الأمريكية وبنيامين نتنـ.ـياهو، وهي الثمرة التي تريد أمريكا حصادها بعد ثمانية أشهر من الحـ.ـرب والطحن والإجرام بحق غـ.ـزة وأهلها. فكعادة أمريكا في حروبها، إذ تمضي عشرين عاما في قتل وحرق وتدمير العراق وأفغانستان وتتوج ذلك باتفاق وترتيبات خروج تترك فيه البلد مستعمَرة رهينة لها ولمشاريعها. وهذا ما تريده أمريكا من الحـ.ـرب الوحشية على قطاع غـ.ـزة، فهي قد دفعت منذ البداية للدخول البري وأمدت كيان يهـ.ـود بكل ما يحتاجه من سلاح وغطاء وتحالفات وشرعية ليسحق غـ.ـزة ومجـ.ـاهديها وينهي حكم حمـ.ـاس، والآن وقد جاء وقت الحصاد أو اقترب بدأت بترتيب الأمور ودفع الأطراف دفعا نحو ما تريده من ترتيبات ما بعد الحـ.ـرب، والذي ترى أنه يجب أن يتمثل في عدم بقاء احتلال يهـ.ـود لغـ.ـزة أو تهجير أهلها أو تغيير حدودها، بل ترتيبات تناسب حل الدولتين المستقبلي ولو بعد حين. وهذا ما يفسر دفع رجل أمريكا، غانتس، لبنيامين نتنـ.ـياهو دفعا نحو الإعلان عما بعد الحـ.ـرب بعد أن شارفت الحـ.ـرب على الانتهاء، حتى إذا ما أصر نتنـ.ـياهو على موقفه الرافض لرؤية أمريكا لما بعد الحـ.ـرب، كان لدى أمريكا الوقت الكافي للضغط على نتنـ.ـياهو وحكومته واستنزافه فيما تبقى من غـ.ـزة لإجباره على السير وفق الرؤية الأمريكية للمنطقة. أو يكون الخيار الثاني هو أن يوافق نتنـ.ـياهو من الآن على رؤية أمريكا فتذلل له الصعوبات وتنهي الحـ.ـرب على النحو الذي أرادته.

ومن أجل الوصول إلى ذلك، نرى أن أمريكا تستعمل مع نتنـ.ـياهو سياسة العصا والجزرة، فما قدمته أمريكا ليهـ.ـود من تعاون ومعلومات ومشاركة فعلية في مجـ..ـزرة مخيم النصيرات التي راح ضحيتها قرابة 300 شهيد و700 جريح من أجل إنقاذ أربعة محتجزين، هو بمثابة جزرة قدمتها أمريكا لبنيامين نتنـ.ـياهو، ليلمس أهمية التعاون والتوافق مع الإدارة الأمريكية، فهي من وفرت له المعلومات الاستخباراتية التي مكنته من الوصول إلى المحتجزين، وهي من سهلت له العملية، حتى إن الأنباء ترددت بأن الشاحنة المدنية التي استخدمت في العملية للتمويه والوصول إلى مكان المحتجزين قد خرجت من الميناء العائم.

وكذلك وجهت له دعوة ليلقي خطاباً أمام الكونغرس الأمريكي بمجلسيه، في 24 تموز/يوليو، بحسب ما أعلن زعيما الحزب الجمهوري في مجلسَي النواب والشيوخ، الخميس. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، في بيان، إن زيارة نتنـ.ـياهو "ترمز إلى العلاقة الدائمة بين الولايات المتحدة و(إسرائـ.ـيل)، وستوفر لنتنـ.ـياهو الفرصة لمشاركة رؤية الحكومة (الإسرائـ.ـيلية) للدفاع عن ديمقراطيتها ومكافحة الإرهـ..ـاب وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة".

وفي مقابل الجزرة تستعمل معه العصا، فإعلان غانتس الانسحاب من حكومة الطوارئ وتهديدات المعارضة بالعمل على حل الحكومة وتشكيل حكومة بديلة وتصاعد المظاهرات والتصريحات المهاجمة لسياسة نتنـ.ـياهو والمطالبة بإبرام الصفقة، هي من الأمور التي تغذيها أمريكا للضغط على نتنـ.ـياهو داخليا.

وكذلك تصاعد الحـ.ـرب في الشمال من حزب إيران وازدياد سخونتها إلى درجة باتت تحرج نتنـ.ـياهو وحكومته وتفضح عجزه عن خوض حـ.ـرب في الشمال، بل إن أمريكا حذرت نتنـ.ـياهو من توسيع الحـ.ـرب مع حزب إيران خشية من إيران وتدخلها عبر الوسطاء والمقاتلين الموالين لها في العراق وسوريا واليمن، وكذلك الأمر بالنسبة إلى عمليات الحوثيين وعودة المقاومة الإسلامية في العراق إلى المشاركة في بعض العمليات، كل ذلك يشكل ضغطا عسكريا وخارجيا على نتنـ.ـياهو وحلفائه الرافضين للصفقة، فقد أكدت أمريكا بأن السبيل لتهدئة جبهة الشمال هي من خلال إنهاء الحـ.ـرب في غـ.ـزة وهو الكلام نفسه الذي يردده حزب إيران.

وكذلك الأمر بالنسبة إلى بقية الضغوطات التي تسمح بها أو تمارسها الإدارة الأمريكية عبر المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية، فقد أبلغت الأمم المتّحدة كيان يهـ.ـود بأنّها ستُدرِج جيـ..ـشه في "قائمة العار" المتعلّقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات. وكذلك قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنه "تم تعميم مسودة جديدة لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعم الاقتراح المطروح على الطاولة حاليا لإنهاء الحـ.ـرب في قطاع غـ.ـزة بواسطة وقف إطلاق النار والإفراج عن المخطوفين". وأضافت غرينفيلد أن الولايات المتحدة "تريد من مجلس الأمن الدولي أن يتبنى مشروع القرار الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء القتال بين (إسرائـ.ـيل) وحركة حمـ.ـاس في قطاع غـ.ـزة".

وبذلك تمارس أمريكا سياسة العصا والجزرة مع نتنـ.ـياهو لدفعه نحو الموافقة على الصفقة المقترحة لا سيما أن إدارة بايدن معنية بعدم إطالة الحـ.ـرب أكثر مما طالت نظرا لقرب الانتخابات الأمريكية وحاجته إلى الأصوات والتفرغ للعملية الانتخابية، ولكن ذلك لا يعتبر مصيريا لدى الإدارة الأمريكية، فهي على استعداد لممارسة الضغط لدرجة معينة لا أكثر، لأن الضغط الكبير له مخاطره وسلبياته العكسية على بايدن وحملته الانتخابية بحكم المشهد اليهـ.ـودي المعقد في الداخل الأمريكي، واللوبي الصهـ.ـيوني وقدرته على التأثير في الناخب الأمريكي، وخاصة أيضا أن الذي يجمعهم جميعا، الإدارة الأمريكية واللوبي الصهـ.ـيوني وبنيامين نتنـ.ـياهو، هو الحرص على كيان يهـ.ـود والمحافظة عليه في كل الظروف. وهذا ما يتيح لنتنـ.ـياهو المجال للمراوغة وعدم القبول لأنه يعلم أن أمريكا ستبقى الأب الراعي والأم الحنون للكيان الغاصب وأنها لن تضحي بالكيان بسبب عناد نتنـ.ـياهو أو غيره.

وعلى الجانب الآخر، تمارس أمريكا الضغوطات الكبيرة واللامتناهية على حركة حمـ.ـاس لتجبرها على القبول بالصفقة حتى ولو كانت فيها نهاية الحركة، فهي تمارس ضغوطا عليها من خلال قطر ومصر وتركيا، وصلت إلى التهديد بطرد القيادات واعتقالهم في حال لم يوافقوا على الصفقة، وكذلك فإن مشاركة أمريكا في مجـ..ـزرة النصيرات أرادتها أمريكا أن تكون رسالة لحركة حمـ.ـاس والمجـ.ـاهدين بأن مسألة تحرير المحتجزين الذين تتمسك بهم ممكنة بدون الصفقة إن تعنتت الحركة والمجـ.ـاهدون.

وكذلك سماح أمريكا ليهـ.ـود بمواصلة الحـ.ـرب والمجـ..ـازر في رفح، والسماح ليهـ.ـود باحتلال محور فيلادلفيا بالكامل، وإطباق الخناق على رفح وما تبقى منها، في ظل الحديث عن الصفقة وانتهاء الحـ.ـرب، كل ذلك حتى يكون رد قادة حمـ.ـاس والفصائل تحت وطأة الضغط ونيران الحـ.ـرب.

وهكذا يتكالب الغرب الصليبي وكيان يهـ.ـود على أهلنا في غـ.ـزة؛ مجـ..ـازر ووحشية ومؤامرات وصفقات، مستغلين في ذلك صمت العالم، وتواطؤ الحكام المجرمين، وتخاذل الجيـ.ـوش وأهل القوة عن نصرة إخوانهم المستضعفين، تاركين هذا البلد المبارك وأهله الأبطال بين مخالب الوحوش ينهشون بهم صبح مساء، في مشهد أنطق الجماد وأبكى الصخور، فمتى يا أمة الإسلام ستتحركين لوقف نزيف وإبادة غـ.ـزة وما تبقى منها؟!

فما من سبيل لوقف شلال الدم وأكوام الأشلاء إلا بتحرك جيـ.ـوش الأمة، أحدها أو بعضها، لتنصر غـ.ـزة وتحرر فلسطين والمسجد الأقصى، وتنهي مأساة فلسطين وأهلها. ولن ينصف غـ.ـزة وأهلها مبادرات وصفقات ما خطها الكافر المستعمر إلا ليثبت أركانه في هذه الأرض المباركة.

بسم الله الرحمنالرحيم  كلمة العدد: ثـ.ـورة الشام تزداد حيوية ونشاطامع تجذر الحراك الشعبي المطالب باستعادة القراربقلم: ال...
11/06/2024

بسم الله الرحمنالرحيم
كلمة العدد: ثـ.ـورة الشام تزداد حيوية ونشاطا
مع تجذر الحراك الشعبي المطالب باستعادة القرار
بقلم: الأستاذ أحمد معاز
للقراءة على موقع جريدة الراية: https://2u.pw/8DwsHOj7
=====

دعا أحمد يلدز مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى تسليط الضوء على الطريق المسدود الذي وصلت إليه ما سماها الأزمة في سوريا، وقال إن الأزمات الأخرى لا ينبغي أن تصرف أنظار العالم عن الملف السوري. وأضاف المسؤول التركي في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن، إن إعادة التركيز على سوريا هي ضرورة ملحة، مشدداً على ضرورة تمهيد الظروف لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة، وتحدث عن صعوبة التوصل إلى حل سياسي دائم في سوريا خلال الوقت الراهن، داعياً حكومة دمشق لبدء مصالحة وطنية حقيقية. وكان وزير دفاع النظام التركي يشار غولر قد قال في وقت سابق إن بلاده قد تفكر في سحب قواتها من سوريا إذا تم تأمين الحدود التركية.

من جانب آخر نقل موقع راديو الكل، عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، لم يسمّه، أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في محافظة إدلب، وأعرب المسؤول، عن إدانة بلاده لأي استخدام للقوة ضد المتظاهرين السلميين، وفيما يتعلق بالتنسيق مع تركيا بشأن الأحداث في إدلب، أكّد المسؤول، أن الولايات المتحدة وتركيا تشتركان في مصلحة إنهاء الصراع في سوريا، وتواصلان التشاور بشأن السياسة حول سوريا. وفي منشور عبر حسابها الرسمي على منصة إكس استنكرت السفارة الأمريكية في سوريا، تحركات هيئة الجولاني ضد المتظاهرين في إدلب، وادعت أنها تدعم حقوق جميع السوريين في التعبير والتجمع السلمي. ووصمت السفارة، الهيئة، بممارسة الترهيب والوحشية بحق المتظاهرين السلميين.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون اعترف في تصريحات لقناة الحدث السعودية بأن ما سماها الأزمة السورية مستحيلة الحل، وأنهم لن يستسلموا لأنها قد تنفجر مرة أخرى في وجههم على حد تعبيره.. واعتبر بيدرسون أنه من الخطأ الكبير ترك القضية السورية دون حل مشكلاتها المتفاقمة والتي قد تنفجر بأي لحظة لأن الهدوء نسبي وليست هناك ضمانات لاستمراره، مستشهدا بما حصل في غـ.ـزة التي ظنوا فيها أن القضية الفلسطينية ماتت وانتهت.

هذه المقدمة من الأخبار والتصريحات السياسية التي تخص الشأن السوري انطلقت منذ أيام بعد غياب طويل عن المشهد السوري ومراقبة ما يحدث على الأرض في ظل انطلاق الموجة الثانية من الثـ.ـورة المباركة في حراك شعبي منظم يستهدف إسقاط الأداة الأبرز في تطويع الثـ.ـورة ألا وهو الجولاني الذي ينفّذ جميع الخطط الأمريكية التي تم رسمها لكتابة النهاية الأليمة لثـ.ـورة الشام المباركة، لكن الحراك الشعبي باغت مخططات الدول وخرّب ما رسموه لها حتى الآن على الأقل.

فالولايات المتحدة صاحبة النفوذ في سوريا هي التي رسمت الخطط للقضاء على الثـ.ـورة والحفاظ على النظام المجرم وأدخلت جميع القوى العسكرية لمواجهة الثـ.ـورة بدءاً من حزب إيران إلى المليشيات الطائفية العراقية والأفغانية وصولا إلى الحرس الثوري الإيراني وانتهاءً بروسيا وتركيا وفرض سيطرتها بنفسها على شرق الفرات.
وكل ذلك بهدف منع انتصار ثـ.ـورة الشام والمحافظة على نظامها العميل في دمشق، ولا زالت أمريكا تمكر الليل والنهار لمنع الثـ.ـورة من الانتصار.

أما مشهد إدلب وهو الأبرز على الساحة السورية والذي به يتحدد مصير الثـ.ـورة المباركة كونه قد تجمع فيه خيرة رجالات الثـ.ـورة ومجـ.ـاهديها وأبطالها الذين انتفضوا والتحقوا بالحراك الشعبي المطالب بإسقاط الجولاني وحلّ جهاز الأمن العام وتبييض السجون من المعتقلين المظلومين، فإن هذا الحراك ما زال يتعاظم رغم القمع المتواصل الذي يقوم به الجولاني وجهاز قمعه، ولم يكن آخرها تشبيحه على خيمة الاعتصام أمام المحكمة العسكرية بإدلب المطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وما تلاه من تشبيح وقطع طرقات ومنع المتظاهرين السلميين من النزول إلى مدينة إدلب وخصوصا ما حصل مع المتظاهرين في بنش، حيث تمت مهاجمتهم ومحاولة دهسهم بالمصفحات العسكرية وضربهم بالعصي والسكاكين على يد مليشيات اللجان الشعبية التي شكلها الجولاني مؤخرا للتشبيح على المتظاهرين في استنساخ تام لأفعال النظام المجرم.

وهذا الاستعراض للأحداث الأخيرة التي حصلت في إدلب أعاد الجميع لبداية الثـ.ـورة المباركة وذكّر الناس بأفعال النظام المجرم؛ ففض اعتصام إدلب ومهاجمة المتظاهرين بالمصفحات وإنزال مجموعات الشبيحة لمواجهتهم بالسكاكين والسواطير هو نهج النظام المجرم نفسه. بالمقابل خرجت المبادرات كالعادة كما خرجت في بداية الثـ.ـورة بداعي الحرص على البلاد وحقن الدماء والحفاظ على المكتسبات، وكانت هذه المبادرات محل رفض شعبي عارم لأنها تعتبر تنازلا عن الثوابت التي انطلق بها الحراك الشعبي في الوقت الذي يكابر فيه الجولاني وعصابته الأمنية ويرفضون التنازل قيد أنملة عن نهجهم ويصرون على رفض مطالب المتظاهرين بإطلاق المعتقلين الذين حوّلهم الجولاني إلى رهائن يساومهم على مواقفهم ودينهم، ولم يكتف بذلك بل بدأ باعتقال أبرز النشطاء في الحراك للضغط عليهم لإيقاف الحراك، مستغلا بذلك عدم الوعي السياسي لبعض قادة الحراك ممن جلس معه بزعم أنه يريد الإصلاح ما أدى لتباطؤ الحراك في بعض المناطق لفترة بسيطة.

وفي هذه الجولات التي يخوضها شعبنا مع الطغاة الجدد تبرز ناحية مهمة وهي الوعي الكبير من أبناء الثـ.ـورة المباركة، وهو نتيجة تراكم خبرات ثلاث عشرة سنة من الثـ.ـورة بالإضافة إلى وجود حزب سياسي هو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، ما وقف حائلا أمام النيل من الحراك، وإفشال محاولات انزلاقه إلى مستنقع التنازلات والوقوع في فخ المفاوضات الخادعة.

إن المفاوضات مع الطغاة لا ينتج عنها إلا شقّ صف الثائرين والتنازل عن الثوابت وإعطاء الطاغية فسحة من الوقت لترتيب صفوفه، خصوصا بعد رفض العسكريين في الهيئة الانخراط بقمع المظاهرات، ما جعل الجولاني في موقف ضعيف يحتاج إلى المبادرات وأهلها لإعطائه الفرصة لحشد قوته وترتيبها في مواجهة الحراك.

لقد أثبتت التجارب أنه في مواجهة الطغيان لا مكان للمفاوضات والمبادرات وحسن النوايا، فالطاغية الذي لم يردعه شيء عن السير في طريق القضاء على الثـ.ـورة وانتهاك الحرمات واعتقال حملة الدعوة والمجـ.ـاهدين وتعذيبهم وقتل عدد كبير منهم ودفنهم في مقابر جماعية لن يوقف إجرامَه إلا ثـ.ـورة شعبية مبدئية تقتلعه وتقتلع ظلمه وطغيانه وتُعيد قرار الثـ.ـورة لأهله، فأصل المعركة في الشام استعادة أهلها قرارهم، وهذه المعركة التي اضطرت أمريكا والدول الإقليمية لحشد طاقاتها ومنع أهل الشام من استرداد سلطانهم المغتصب، ولذلك أنشأت الواجهات السياسية والحكومات، وتم ضخ المال السياسي القذر لشراء الذمم، وهذا ما حصل فعلا رغم التحذير من مخاطر الارتباط وقبول المال، لكن أهل الشام الذين انتفضوا أخيرا بهدف رفع المظالم واستعادة قرار الثـ.ـورة وساروا بالثوابت التي حددوها والتي ستكون بالنتيجة مقدمة مثالية للانطلاق لإسقاط النظام المجرم وكسر الخطوط الحمراء وفتح الجبهات التي أغلقها الجولاني وأمثاله من قادات الفصائل استجابة للأوامر التركية واتفاقياتها مع الجانب الروسي، وللسير في تنفيذ متطلبات الحل السياسي الأمريكي حسب القرار الأممي 2254 الذي يضمن الحفاظ على النظام العلماني المجرم في سوريا ويكفل للولايات المتحدة بقاء نفوذها في دمشق، لذلك نرى حرص الدول على بقاء الجولاني ورعايته كما رعت من قبل بشار لمنع الشعب من استعادة قراره. وتعتبر أمريكا ذلك معركة مصيرية ليس حبا بالأسد والجولاني بل لأن انتصار أهل الشام في هذه المعركة سيكون له تأثير السحر على بقية المسلمين في العالم ودافع لهم للنهوض وملهم لبقية الشعوب للانقضاض على أنظمتها الإجرامية، وهذا بالذات هو الذي يدفع أمريكا للتشبث بالأسد من قبل والجولاني الآن.

إن الحراك الشعبي يسير بخطا ثابتة رغم محاولات إيقافه أو حرفه عن هدفه بفضل الثلة الواعية التي أبطلت الكثير من الخطط والمؤامرات والمبادرات، وما زالت تفكك العُقَد التي تقف حائلا أمام حركته وتسقيه بالوعي اللازم في كل مرحلة من مراحله وتسير به نحو هدفه متوكلة على الله، حتى أصبحنا نرى تجذر الحراك الشعبي في النفوس مع التحاق المزيد من الشرائح المجتمعية به.

لقد أصبح الحراك الشعبي الجديد سفينة نجاة للثـ.ـورة مما يخطط لها أعداؤها، وأملا لدى الكثير من الثوار الذين يتطلعون لكسر القيود التي كبلت الثـ.ـورة ومنعتها من متابعة طريقها نحو إسقاط النظام المجرم.

لقد أصبح من الواجب على المجـ.ـاهدين والعسكريين الانحياز إلى أهلهم ونصرتهم في وجه الطغاة، والانتفاض على قيادتهم العميلة المرتبطة، وتلاحمهم مع شعبهم للأخذ على يد الظالمين وتحرير المعتقلين والعودة بالثـ.ـورة إلى طريقها الصحيح بعيدا عن مشاريع الوهم التي يروج لها الجولاني وزيدان وعطون وكيانات الذل والهوان التي تسعى أمريكا لترويجها عبر الجولاني وعبدي ريثما يستسلم أهل الشام، ولن يستسلموا بإذن الله لأنهم رفضوا الانصياع لعميلها بشار ولن ينصاعوا للجولاني وأمثاله ممن اقتربت نهايتهم. فالشام تستعد لطي مرحلة الحكم الجبري الذي أفسد على الناس حياتهم، لتبدأ عهد حكم الإسلام الراشد الذي تاقت أنفس المسلمين إليه في كل جنبات العالم.

بسم الله الرحمن الرحيم  مصر والأزمة السودانيةالغايات والمآلاتبقلم: الأستاذ سعيد فضل** عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ف...
11/06/2024

بسم الله الرحمن الرحيم
مصر والأزمة السودانية
الغايات والمآلات
بقلم: الأستاذ سعيد فضل*
* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر
لقراءة المقال على موقع جريدة الراية: https://2u.pw/7ZYjOrzT
=====
السودان شأنه شأن كل بلادنا العربية بلد مليء بالخيرات والثروات، يعاني أهله الفقر بسبب النهب المستمر لثرواتهم من الغرب وعملائه الذين يتنازعون اليوم على هذه الثروات ويهدرون دماء أهل السودان شعبا وجيـ.ـشا في هذا السبيل، يعضد هذا خيانات النخب والقادة العسكريين والسياسيين في السودان وتواطؤ الأنظمة العربية المجاورة للسودان خاصة بل ومشاركتها في هذا الصراع لخدمة سادتهم وبسط سلطانهم وخاصة مصر أقربهم، والتي تعمل على هذا الملف لتثبيت هيمنة أمريكا والحيلولة دون منافسة بريطانيا لها هناك.

إن أي نظام يحكم مصر يجب أن تكون لديه رؤية واضحة حول السودان فاستقراره جزء لا يتجزأ من أمن مصر، وأي صراعات تدور فيه سيكون مردودها على مصر وأهلها واقتصادها، فالسودان ليس مجرد جار لمصر بل هو العمق الاستراتيجي لمصر وجزء لا يتجزأ من حوض النيل الذي يخترق السودان حتى مصبه في شمال مصر، وأهل مصر والسودان بينهم علاقات طبيعية كون البلدين كانا بلدا واحدا حتى عهد عبد الناصر، وأهل السودان أنفسهم يفضلون وحدتهم مع مصر على انفصالهم عنها وبينهم ارتباط طبيعي لم تقطعه حدود سايكس بيكو ولن تستطيع.

لقد تجاهل النظام المصري عمدا وتبعا لرؤية سادته تقسيم السودان بعد أن فرط فيها على يد عبد الناصر رغم ما كان يجب أن يقوم به النظام من حفاظ على وجود السودان تحت سيادته وسلطانه والحفاظ عليه موحداً حفاظا على امتداد النيل وواديه من سيطرة الأجنبي عليه بعد تمزيقه، كما كان الواجب على هذا النظام أن يضع يده على منابع أصلا بجميع خطوطها بدلا من التفريط فيها والوقوف موقف المتفرج أمام تقسيمها لصالح الغرب، فارتضى النظام لنفسه أن يكون شاهدا على هذا التقسيم الذي يضر مصر وشعبها ومصالحها ويجعل المنطقة كلها رهينة للغرب وقراراته.

إن ما يحدث في السودان من صراعات كلها لصالح الغرب بشقيه المتصارعين فيها؛ سواء عملاء بريطانيا من القوى المدنية أو عملاء أمريكا المتشاكسون من الجيـ.ـش والدعم السريع، وما قد يؤدي إليه هذا الصراع من إعادة تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ، فربما يكون هذا مقدمة لتقسيم جديد للسودان، وخطره على مصر عظيم، فقد يكون مقدمة لتقسيم مصر أيضا أو اقتطاع جزء من جنوبها على الأقل، بخلاف ما في هذا التقسيم من إيجاد لكيانات جديدة على حوض النيل لها مطامع وغايات، وما في هذا من خطر على الأمن المائي لمصر التي لم تسلم من سد إثيوبيا بعد، ولا نظنها ستسلم قريبا في ظل النظام الحالي.

إن هذا الصراع المحتدم ليس للأمة فيه ناقة ولا بعير بل هو من سلسلة التآمر على الأمة وجزء من صراع الغرب المتنازع على ثرواتها؛ فبريطانيا تزاحم أمريكا على السيادة في السودان والهيمنة على ثرواته، وأمريكا تمنع ذلك باقتتال حلفاء الأمس ممن تمسك هي بخيوطهم، وفي سبيل هذا يهلكون الحرث والنسل ويريقون دماء أهلنا في السودان، بينما يراقب النظام المصري مبديا دعمه للجيـ.ـش، بينما في حقيقته يراقب مصالح أمريكا وما يدعم بقاء نفوذها وهيمنتها على كامل السودان دون مزاحمة من بريطانيا ولا مناكفة من عملائها.

إن ما يحدث لأهلنا في السودان هو جزء من التآمر على أمتنا والعمل على نهب خيراتها وثرواتها، فهم يدفعون ثمن هذا الصراع بدمائهم الزكية، فيشردون ويقتلون وتنتهك أعراضهم وتغتصب نساؤهم ولا ناصر لهم ولا معين، بل من يجب أن يكونوا في نصرتهم وعونهم هم من يقتلون وينتهكون الأعراض في ظل صمت النظام المصري المراقب لمصالح سادته في البيت الأبيض، وهو النظام نفسه الذي أعلن أنه مستعد، على حد قوله، "على مسافة السكة"، إذا احتاج الأشقاء لنصرته ولكنه لربما يقصد يهـ.ـود، فهو لم ينصر المستضعفين يوما بل لقد شارك في حصارهم وقتلهم وغـ.ـزة خير شاهد ودليل، بينما هو على أتم استعداد لتحريك جيـ.ـشه إذا احتاجه سادته في ليبيا أو غيرها لبسط سلطانهم أو تثبيت نفوذهم، أما نصرة المستضعفين وضمان أمنهم وحمايتهم فهذا لا يراه النظام ولا يشكل خطرا عليه يستوجب تحريك الجيوش، فالنظام حباله بيد الغرب ودماء الأمة التي تراق ليست من مصالحه بل ربما تكون إراقة الدماء جزء مما يخدم مصالح الغرب كما هي دماء أهلنا في السودان.

إن الصراع بين الجيـ.ـش وقوات الدعم السريع قد دام أكثر من عام وتسبب بدمار واسع وإزهاق أرواح الآلاف من المسلمين من الجند وعوام الناس وتشريد الملايين، بخلاف إثارة النعرات القبلية والطائفية والجاهلية التي نهى عنها رسول الله ﷺ وجعلها تحت الأقدام.

هذه الكوارث والجرائم التي تحل بالسودان وأهله هي نتيجة الصراع المزعوم على السلطة بين قادة القوات العسكرية في البلاد من الجيـ.ـش والدعم السريع، ولو صح الادعاء لاختلف شكل الصراع وأدواته وسياسته، ولكان أساسه الاغتيالات والتصفيات بين الطرفين ولقام البرهان مثلا بتصفية دقلو عندما اعتقله، أو لأرسل دقلو أحد مرتزقته لتصفية البرهان، لكن ما يحدث حقيقة أن الطرفين يسخران مقدرات البلاد العسكرية في تدميرها وتقسيمها وقتل أهل السودان وتهجيرهم، فغايتهم الحقيقية هي تثبيت سلطان سادتهم وتدمير البلاد وقتل العباد، وهم مجرد أدوات حبالهم بيد الغرب يحركها كيفما شاء.
إن أهل السودان وحتى أهل مصر لا وزن لهم في أعين حكامنا ولا تعنيهم دماؤهم وإن سالت أنهارا، وإنما يعنيهم رضا سادتهم فقط، ولهذا فلا نجاة للسودان ومصر إلا باقتلاع من يهدرون طاقات الأمة ويفرطون في دمائها من الفرقاء المتشاكسين والنظام المصري الذي يدعمهم، واقتلاع الرأسمالية التي يحكمون بها بكل أدواتها ورموزها ومنفذيها، وتطبيق الإسلام كاملا في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي سوف تقتلع نفوذ الغرب وتوحد بلاد الإسلام وتهيمن على ثروات الأمة وتسخرها لرعاية الناس.

إن مصر والسودان وباقي دول حوض النيل قوة عظيمة مشتتة وطاقاتها مهدرة ولن يوحدها ويعلي شأنها إلا الإسلام ودولته، فهو الذي سيجعل منها قوة مرهوبة الجانب وهو ما يجب أن يعيه المخلصون من جند مصر والسودان ويعملوا على تحقيقه باستهداف الخونة المتقاتلين وداعميهم من حكام الضرار واستبدال قوى سياسية مخلصة واعية على الإسلام بهم، قادرة على تطبيقه؛ بإعطاء نصرتهم لحزب التحرير وتمكينه من قيادتهم وتطبيق الإسلام وإقامة الخلافة، فبالإسلام فقط يتوحد حوض النيل ويكون نواة قوية للخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

بسم الله الرحمن الرحيم  تأزّم العلاقات السعودية الإماراتيةبقلم: الأستاذ أحمد الخطوانيلقراءة المقال على موقع جريدة الراية...
11/06/2024

بسم الله الرحمن الرحيم
تأزّم العلاقات السعودية الإماراتية
بقلم: الأستاذ أحمد الخطواني
لقراءة المقال على موقع جريدة الراية: https://2u.pw/0ckeGIBU
=====
يتصاعد التنافس السعودي الإماراتي بشكلٍ لافت على جميع الأصعدة، بحيث لم يعد بالإمكان إخفاء درجة حِدّته أو علانيته، فاختلاف المصالح بين الدولتين لا يقتصر على الجانب السياسي المُتمّثّل في اختلاف التبعية الدولية، بحيث تتبع الإمارات للسياسات الخارجية البريطانية، بل وتُعتبر المكّوك السياسي لبريطانيا في المنطقة، بينما تتبع السعودية السياسات الخارجية الأمريكية، وتسير وفقاً لِمُتطلّباتها. نعم لا يقتصر الاختلاف بينهما على السياسات الخارجية لأمريكا وبريطانيا، بل إنّ اختلاف المصالح بينهما يتعدّى ذلك ليشمل النواحي الاقتصادية والنفطية والتجارية والسياحية والحدودية والشخصية.

وقد برزت مؤخراً مُشكلة التنازع على السيادة في منطقة الياسات البحرية، إذ تؤكّد الإمارات مجدداً سيادتها على تلك المنطقة، وذلك خلال رسالة بعثتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة رداً على اعتراض السعودية على إعلان الإمارات أنّ المنطقة هي محمية بحرية لها. وجاء في الرسالة الإماراتية أن الياسات تقع ضمن المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وأنها لا تعترف بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الإقليمي لدولة الإمارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد. وتأتي هذه الرسالة بعد أن أعلنت السعودية رفضها لإعلان الإمارات الياسات منطقة بحرية محمية، معتبرةً ذلك بأنّه يتعارض مع القانون الدولي.

وتعود جذور الخلاف حول منطقة الياسات إلى اتفاقية جدة الموقعة عام 1974، التي حدّدت الحدود بين الدولتين، ويرتبط الخلاف بنزاع تاريخي على منطقة البريمي التي تضم الياسات، وكان قد تمّ حلّ هذا النزاع جزئياً باتفاقية جدة عام 1974 لكن بقيت بعض المناطق بما فيها الياسات موضع خلاف وذلك كعادة الاستعمار في إبقاء نقاط خلاف حدودية يصعب على الدول المُتنازعة حلها. وتقع الياسات بالقرب من حقول نفطية بحرية، ما يجعلها منطقة ذات أهمية اقتصادية كبيرة لكل من الإمارات والسعودية، ومنطقة الياسات البحرية هذه تضم 4 جزر مع المياه المحيطة بها، وتقع في أقصى جنوب غرب أبو ظبي.

وتتزايد حدة التنافس بين الإمارات والسعودية على النفوذ الإقليمي في السنوات الأخيرة بسبب اختلاف تبعيتهما السياسية الدولية.

وكان هذا النزاع ساكناً مُنذ إعلان الإمارات أنّ منطقة الياسات هي منطقة بحرية محمية في العام 2005، وذلك بسبب سكوت السعودية على ذلك الإعلان لمدة تسعة عشر عاماً إلى أنْ أعلنت مؤخراً رفضها لإعلان الإمارات إذاك، وقامت بإرسال رسالة إلى الأمم المتحدة تعترض فيها عليه في آذار/مارس من هذا العام الجاري 2024 صادرة من وزارة الخارجية السعودية وموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأنّها لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني لإعلان الإمارات أنّ الياسات منطقة بحرية محمية، وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019، وأنّ السعودية لا تعترف بأي إجراءات أو ممارسات يتم اتخاذها أو ما يترتب عليها من قبل حكومة الإمارات في المنطقة البحرية قبالة الساحل السعودي، وأضافت أنّ: "السعودية تتمسك بكافة حقوقها ومصالحها وفقا لاتفاقية الحدود المُبرمة بين الدولتين في 21 آب/أغسطس 1974 الملزمة للطرفين وفقا للقانون الدولي العام"، وذلك بحسب المذكرة التي تعتبرها الحكومة السعودية وثيقة رسمية، وطالبت الأمم المتحدة بتعميمها.

وردّت الإمارات على مُذكرة السعودية بإرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد فيها سيادتها على الياسات وترد على اعتراض السعودية، وجاء فيها أنّها: "لا تعترف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الإقليمي لدولة الإمارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد".

وليست هذه المحمية هي الخلاف الحدودي الوحيد بين الدولتين، بل هناك أيضاً حقل الشيبة النفطي الضخم التي تستحوذ عليه السعودية وتحرم الإمارات من الاستفادة منه بأي منفعة تُذكر.

وقد أدّت هذه النزاعات الحدودية المُزمنة بين الدولتين إلى تفاقم الصراع السياسي بينهما، بحيث أصبح الصراع السياسي الذي كان يبدو صامتاً بينهما على النفوذ، وعلى المصالح، علنياً ولا يمكن إخفاؤه، وأضحت التفاهمات والتوافقات المرحلية بينهما عُرضةً للزوال. وما يزيد الطين بلة في هذا النزاع بالنسبة للإمارات هو دخول السعودية على خط الإمارات في المجالات السياحية والترفيهية واستقطاب الأجانب ونشر الفجور والرذيلة وإحياء المهرجانات التافهة وبناء مدن الفساد والدعارة كنيوم والعلا والسماح بشرب الخمور ولعب القمار وممارسة شتى الرذائل وهو ما كان في السابق حكراً على الإمارات.

وكل هذا التنافس بينهما يُعتبر امتداداً للصراع السياسي الإقليمي على مناطق النفوذ الأمريكي والبريطاني، فمثلاً في اليمن تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الانفصالي في عدن، وتسعى إلى تكريس الانقسام بين شمالي اليمن وجنوبه، وتسيطر على جزيرة سقطرى، وتتخذ منها قاعدة للتآمر على اليمن والمنطقة، وتُعطّل سياسات المُصالحة بين اليمنيين التي تنتهجها السعودية بأمرٍ من الأمريكيين لتمكين الحوثيـ.ـين، ولمحاولة السيطرة على جميع القوى السياسية اليمنية الفاعلة.

وفي السودان تدعم الإمارات قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) في الصراع المسلح ضد الجيـ.ـش السوداني بقيادة الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان الذي تدعمه السعودية.

وفي المجال المالي اعترضت الإمارات على اقتراح استضافة الرياض لمقر البنك المركزي لمجلس التعاون الخليجي، وانسحبت من اتفاق الوحدة النقدية الخليجية، وهو ما أدّى إلى تعطيل مشروع إصدار عملية خليجية موحدة وبنك مركزي تابع للمجلس، وأفشلت بذلك هيمنة السعودية على المجلس مالياً واقتصادياً وسياسياً.

ولقد بدأت الإمارات تشعر فعلياً بضغط المنافسة التجارية والاقتصادية السعودية عليها من خلال ضغط السعودية على الشركات والوكالات العالمية لنقل أعمالها إلى الرياض بدلا من دبي، خاصة بعد تبنّي السعودية لسياسة الانفتاح وتشجيع النشاطات والفعاليات الفنية والرياضة والترفيهية واستقطابها، وفي ذلك تحدٍ واضح لموقع ومكانة الإمارات ودورها في هذا المجال.

وفي المجال النفطي فإنّ الدول المصدرة للبترول (أوبك) قامت بإيعاز من السعودية بخفض إنتاج النفط العالمي، ورفضت الإمارات ذلك التخفيض بشدة، وطالبت بزيادة حجم صادرات النفط، لا سيما صادراتها لكنها لم تنجح.

وهكذا أصبحت الإمارات تقف دوماً في الجهة المُقابلة للجهة التي تقف فيها السعودية لا لشيء إلا من أجل إضعافها، واستنزاف قوتها، وإزاحتها عن مواقع القوة والتأثير.

إنّ هذه الدول الخليجية العميلة لا تقوم في الواقع بأية أعمال مُفيدة للأمّة، فهي إمّا أنْ تخدم مصالح أسيادها الأمريكيين والبريطانيين والغربيين عموماً، والكفار بشكلٍ أعم، وإمّا أنْ تتناكف وتتنافس وتتصارع على الفتات الذي يسمح به أسيادها لتمزيق الأمّة وإضعافها، ولمنع وحدتها ونهضتها.

بسم الله الرحمن الرحيم  مودي يسعى للفوز في الانتخاباتمن خلال اضطهاد المسلمين وتدمير مساجدهم وبيوتهم. (مترجم)بقلم: الأستا...
11/06/2024

بسم الله الرحمن الرحيم
مودي يسعى للفوز في الانتخابات
من خلال اضطهاد المسلمين وتدمير مساجدهم وبيوتهم. (مترجم)
بقلم: الأستاذ مصعب عمير – ولاية باكستان
لقراءة المقال على موقع جريدة الراية: https://2u.pw/bj7re9eb
=====

في الأول من حزيران/يونيو 2024م، أدلى الناخبون في الهند بأصواتهم في المرحلة الأخيرة من الانتخابات العامة في البلاد، والتي بدأت في 19 من نيسان/أبريل 2024م. مودي هو رئيس الوزراء الحالي لحكومة التحالف الوطني الديمقراطي، التي يقودها حزبه؛ حزب بهاراتيا جاناتا، أما المعارضة فتتمثل في التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل، الذي يقوده أكبر حزب معارض في الهند؛ حزب المؤتمر الوطني الهندي، الذي استولى على الحكم وهيمن على الساحة السياسية لعقود مضت، قبل صعود حزب بهاراتيا جاناتا.

إن الحملة الانتخابية لمودي قائمة على تأجيج الكراهية الدينية ضد المسلمين، ولطالما كانت هذه سياسة مودي خلال مسيرته السياسية، فهو من أشرف على ذبح أكثر من ألفي مسلم في جوجرات عندما كان رئيساً للوزراء فيها عام 2002م، وقد أكّد وقتها وفي ذروة المذبحة، في الأول من آذار/مارس، على أن "لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه"، وفي وقت لاحق، أشرف بصفته رئيساً لوزراء الهند على تدمير المساجد وهدم منازل المسلمين، وقاد هجمات البلطجية على التجمعات الإسلامية.

يستخدم حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي خطاب الكراهية وإثارة النعرات لتورية الفجوة الهائلة بين الفقراء والأغنياء في الهند، ففي دراسة بحثية صدرت بتاريخ 12 من آذار/مارس 2024م بعنوان "عدم المساواة في الدخل والثروة في الهند بين عام 1922-2023م: صعود الملياردير راج"، تمت الإشارة إلى أن عدم المساواة "بدأ في الارتفاع بشكل كبير منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وبحلول عام 2022-2023م سترتفع حصة الدخل لأعلى 1% من السكان إلى 22.6%، وحصتهم في الثروة إلى 40.1%، عند أعلى مستوياتها التاريخية، وتعدّ حصة الدخل الأعلى في الهند البالغة 1% من بين أعلى المعدلات في العالم. كما جاء في مؤشر الجوع العالمي لعام 2023م أن "الهند تحتل المرتبة 111 من بين 125 دولة لديها بيانات كافية لحساب درجة مؤشر الجوع العالمي لعام 2023م، ومع حصول الهند على 28.7 درجة في مؤشر الجوع العالمي لعام 2023م، فإن الهند لديها مستوى خطير من الجوع".

رغم أن تحالف المعارضة يعوّل في فوزه على فشل مودي في التعامل مع الفقر، واضطهاده للإثنيات الصغيرة، إلا أن فرصته لا تزال ضعيفة، فإلى جانب سياساته التحريضية، يتمتع مودي بدعم وتأييد خارجي كامل من الولايات المتحدة، في موقف يشابه موقفها مع نتنـ..ـياهو، حيث تتوقف إدارة بايدن عند حد "إدانة" القمع للإثنيات الصغيرة، بينما تعطي مجالاً واسعاً لمودي لمواصلة حربه على المسلمين. وفي 20 من أيار/مايو 2024م، عندما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك ميللر، عن تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان: "غرباء في ديارهم: معنى أن تكون مسلما في الهند التي يحكمها مودي"، والتي تصف كيف يحاول المسلمون تربية أطفالهم في ظل الخوف، أجاب قائلاً: "لقد وجّهنا العديد من البلدان - بما فيها الهند - بشأن أهمية المعاملة المتساوية لأتباع جميع الطوائف الدينية".

من المؤكد أن مودي قد حصل على دعم الأمريكيين مقابل تأمينه للمصالح الأمريكية الرئيسية في المنطقة، فعلى الرغم من الفقر المدقع الذي تعاني منه الهند وافتقارها إلى التماسك المجتمعي، فقد دفع مودي بها إلى مواجهة مكلفة مع الصين، من أجل تأمين المصلحة الأمريكية في احتواء الصين ومواجهتها، وتماشياً مع السياسة الأمريكية، وبالتنسيق مع عملاء أمريكا داخل القيادة الباكستانية، يعمل مودي بنشاط على تشكيل كتلة سياسية إقليمية ضد الصين، تكون الهند رئيسة لها وباكستان دولة ثانوية تابعة. من جانبهم، يعمل حكام باكستان يداً بيد مع مودي، على الرغم من الحرب الكلامية الدائرة بينهم علناً، فقد قام حكام باكستان بكبح جماح القوات المسلحة الباكستانية عندما ضم مودي كشمير المحتلة بالقوة في آب/أغسطس 2019م، حتى إنهم أعلنوا أن الجهاد خيانة، وطعنوا مجـ.ـاهدي كشمير في الظهر، ومنحوا جيـ.ـش الدولة الهندوسية الجبان الأمان الذي كان في أمسّ الحاجة إليه، بل ومنحوه الطمأنينة التامة بإشغال الجيـ.ـش الباكستاني في حرب طويلة مع المسلمين في المناطق القبلية التي تتقاسمها باكستان وأفغانستان. ومن المتوقع بعد الانتخابات أن يعزّز العميل الأمريكي مودي مع عملاء أمريكا في باكستان العلاقاتِ الاقتصادية في ظل عملية التطبيع.

أيّها المسلمون في باكستان وأفغانستان والهند وكشمير! يجب علينا إيقاف طغيان مودي وإحباط الخطة الأمريكية لقمع المسلمين والإسلام. يجب علينا ألّا نتهاون في ديننا، فنفرّط في حرماتنا ونفسح المجال لأهل الباطل والضلال ليطغوا، نحن أمة كريمة ورثت إرثاً عظيماً، هو إرث إسلامي بدأ في زمن الخلافة الراشدة، وبلغ ذروته بهيمنة الإسلام على شبه القارة الهندية. ففي عصر الحكم الإسلامي، بلغت حصة شبه القارة الهندية من الاقتصاد العالمي 23 في المائة، أي ما يعادل حصة أوروبا بأكملها مجتمعة اليوم، وارتفعت إلى 27 في المائة في عام 1700م، في زمن أورنجزيب ألامجير، وقد حقق الحكم الإسلامي الرخاء والأمن لسكان المنطقة، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم... ما أكسبه ولاءهم، بمن فيهم الهندوس. لقد كان العصر الإسلامي عصراً ذهبياً أشرق بنوره على بقية العالم، فلفت الانتباه غير المرغوب به من جانب القوى الاستعمارية الجشعة، التي زرعت بذور الانقسام الطائفي وفق سياسة "فرق تسد". لذا، دعونا نعمل جميعاً بجد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة حتى تتمكن شبه القارة الهندية من النهوض مرة أخرى في ظل دين الرحمة، الإسلام.

Address

لبنان
Beirut

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when جريدة الراية ح.ت posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Videos

Share



You may also like