22/10/2024
لمّا كِنت زغِير... كَنت فَكِّر إذا سَكّرت عينيي بختفي... و إذا شدّيت أكتر بتعَتِم عَ الناس .. وأنا وعم أركُض خَلّف البيت حِسّ حالي عَمْ طير ... وكِنت متأكّد إنو الدكتور يَلّي بتاخِدني إمّي لَ عِندو, مَ بيصير معو حرارة ...ولَمّن نروح لعِند ستّي عَ بيروت حِسّ حالي بالسينما وَقتْ نمرُق عَ أتوستراد إنطلياس ب الليل , وألوان النيون مضواية عَ المَيلتين...
كَانت ريحة الخُبُز يلي بتطلَع مِن الفُرن حَد مَطعَم بيي غَير شِكِل ... وصوت التران وَقت يمرُق بي نُصّ جبيل يسكُن بل محَطّة ...كِنت أركُض عَ السِكّة تَ عِدّ سَندات الباطون يلي تَحتا ...وإتفرّج عَ مَهراجانات القَلعة مِن سَطِح دِكّان أنترانيك بالسوق العَتيق. شو كانت حلوة صباح...ولَمّن إمشي عَ درب القلعة سلَم عل حجار...وإمسَح بي إيدي غَبرة الحيطان... وطلّت الحَرب ...وعيت
وعّتني بَكّير...كبِرت وبِقي هَاك الصبي هووي والطريق ناطِرين عَ مَفرق المِينا...........ابو الحِن
Send a message to learn more