موقع متنوع يهتم بالشؤون والأخبار الثقافية ومؤسسات الم?
"في البدء كانت الكلمة"
حن من عشرين عاماً نحاول أن مسك بخناق القمر كل مساء ونسأله:
أيها القمر، لماذا تظل بعيدا هكذا؟؟
حاولنا أن ندخله إلى بيوتنا رغم أنفه لكي ننظمه عقدا للذين نحبهم، لكن القمر كان يهرب منا كلما اقتربنا منه...
لكأنه يريد أن يعلمنا بأنه لكل الناس، لكننا على الدوام لم نصدق ذلك،
وبقينا نعتقد بثقة أن القمر في سمانا أحلى منه في المدن الأخرى …
" لكن القلب ليس مثل عصفور يغني فوق جميع
الأشجار دون أن يميز بينها، فما يختاره القلب وما يهمس به، وما يدق له، هو من أنقى القوانين البشرية، وإذا تخطى الإنسان حكم القلب، فإنه لا يخدع إلا نفسه".
يقول جبران في النبي:
""إن الذات بحرٌ لا يحد ولا يقاس، فلا تقل: وجدت الحقيقة، بل قل: وجدت بعض الحقيقة، ولا تقل: اكتشفت سبيل الروح، بل قل وجدت الروح تسير في سبيلي، فأن الروح تسير في جميع السبل، لا تسير في خط مرسوم ولا تنمو كما تنمو القصبة، وإنما هي تتفتح كزهرة اللوتس أكمامها لا تحصى"".
الأصدقاء:
نفتح قلوبنا كزهور الليلك …نحلّق مثل الفراشات، ونطير إلى قناديلنا، نفتح قلوبنا على الحياة، وننثر بذار رغبتنا في الآتي على كل الجهات، ونستمر في البحث عن نبع المسرّة ومشجب الخلاص. "الكلمة تشفي … الكلمة تجرح الكلمة عشبٌ سام والكلمةُ زهرة"
فمن يستطيع أن يقيس درجة غليان الفرح في دمنا ونحن نحمل الكلمة الجميلة..؟؟
الكلمة التي كانت في البدء … وستبقى نحملها لا على ظهورنا...
ولكن خليةَ شوقٍ في كل نبضة واحساس بالمسؤولية تجاه كل ما فيه حق وخير وجمال نحمل الكلمة الحلوة وردة في القلب وحبّةً في العينين ُنسيّجها بما أودع ربّ الكائنات فينا من قوةٍ وإصرارٍ وتحد ومحبة للآخرين.
قد نصيب أحيانا، وحتما نخطئ – نخطئ كثيرا – ولكننا نعود، لا إلى رتابتنا ولكن إلى (الإنسان) فينا، ُنضمّد جراحاتنا ونواسي أنفسنا...
نضخّم كل ما هو جميل حولنا.. ونتناسى كل ما هو سلبي كي يبدو وجه الحياة أجمل قليلاً.
قد تبدو هذه الكلمات كبيرة بحجم بالونات الأطفال في أيام العيد وقد تبدو بحجم حبة خردل.
قد تبدو محاولاتنا الدائبة للاستمرار أغنيةً جذلى مثل أغاني الحصاد
وقد تبدو حزينة مثل أغاني محطات السفر...!!
قد تسمعون فيها صدى الخوف من المستقبل وقد ترون براعم التوثب للآتي.
فما السحر الذي في الكلمات حتى نغمض عيوننا في تواصل مذهل معها ؟؟؟؟
ما الذي فيها -هذه الكلمات -حتى ندوخ على رنين الحرف هكذا ؟؟؟
وما الذي يخبئه لنا هؤلاء الذين يصرخون بالأبجدية … ؟؟
احمل قلمك واترك أثراً على السطر... واغرس شجرة في حقل الابداع
فـ "الحروف مكتوبة باللون الأسود غير أن معرفة القراءة ليس كافياً لفهمها" !!!!!
بمحبة دوماً نلتقي
مدير تحرير موقع ألوان للثقافة والفنون
محمد الصمادي
13/06/2022
30/05/2022
الروائي محمد فتحي المقداد. سوريا يحاور الأديب والقاص
04/08/2021
لم يرمني القدر بين ذراعيك لتكون صديقي فقط؟
صباح آخر يأتي. أعدّ خسائري وانتصاراتي الصغيرة. سنوات انسحبت وأخرى آتية لا ريب فيها. الكثير من الفرح والرقص. الكثير من الأصداء الغامضة والخوف، وألم أكبر من أن نسميه حزنا. كم مر الوقت سريعا قبل أن تأكلنا منافي الروح. أنظر إلى هذا اليوم الممطر بعين العاشقة وأسالني بخوف الريبة: كم من سنوات مرت بيننا؟ لكن يا هبلي المستعاد دوما، هل يحسب العاشق سنوات الجنون بالزمن كما كل الناس؟ أم بالثواني التي عاشها عشقا وليس عمرا؟ كم من ناس عاشوا بلا ماء عذب ولا زهر ولا عطر. لا فرح ولا رقص ولا نبيذ. جفاف أنجب جفافا. وخوف تراكم على خوف. هل للوقت قيمة عندما يمر هاربا مثل ندى الفجر؟ أعد اللحظات من الثانية الأولى التي جاءت بك فيها الأقدار نحوي، أو قادتني نحو ظلك ورمتني في تيهك، وربما في عطرك. من أين أتت تلك الصدفة القاسية، ومن حرك داخلها المشتعل؟ وقفتُ برعشة طفولتي، أمام ارتباكك وشموسك. تأملت وجهك طويلا. أهذا هو أنت أخيرا من لحم ودم وبعض شراب محرم خوف التيه، بعد أن خرجتَ من حنين اللغة. قلتً لك برغشة قرأتَها في الداخل: قرأتك كثيرا. وتمنيت أن أراك؟ ورأيتك في دوار ضيع ذاكرتي. هل كان ذلك في ساحة صغيرة بجوار معبد قديم؟ في مطعم كبير يملأه الناس بضجيجهم؟ أم فقط في خيال صنعك، فشكلك؟ كنت أعرفك ولم أعرفني يومها؟ كيف تخطيت كل حواجزي لأنتهي فيك؟ لم أكن غريبة على قلبك. قلتَ لي وأنت تبحث في عيني عن السر الذي جعلني أوقفك وأنت عابر: سأمنحك رواية جدي الذي صنعته من خوفي ومن فرحي، ومن بقايا كتبه وأندلسه المسروق. كنتِ فرحة كغية، لا تعرف ما تخفيه الأزمان. منذ تلك اللحظة حلت الجرأة مكان الخجل. في أول مرة ونحن على حافة الظلام وكنت أركض: سألتني إلى أين؟ نحو الحب أم نحو هاوية الظلام؟ قلتُ لك تكفيني ثانية أعيشها معك بامتلاء، لا أريد منك شيئا. مر زمن واشتعلت حرائق كثيرة وخفتت أخرى. جفت حدائق الأجداد من عنبها وبرتقالها وحتى من تفاحها المقدس الذي كاد ينهي أسطورة آدم وحواء. قلتَ لي يمكننا أن نكون أصدقاء جميلين. بجنون العاشقة التي سحبتها رياح القلب نحو المجهول: لم يرمني القدر بين ذراعيك لتكون صديقي فقط. فأنت هنا لأنك حبيبي. كان خوفي كبيرا، بعد سنوات عرفت أني أخفقت في كل شيء إلا في أن تكون حبيبي؟ هل انتهى كل شيء؟ سألت نفسي يوما وأنا أتركك عرضة لعواصفك القاتلة، وأهرب بعيدا نحو فراغ أبيض لأنساك، أكان هو فرواغ الموت أم الحياة؟ لا أعرف. أول ما عبرت عتباته، وجدتني أتراجع بذعر. ناديتك، بأعلى وجع في قلبي، فلم أسمع إلا صوتا يأتي من الأعماق: اذهب. ليس هذا مكانك الآن. ما يزال أمام قلبك متسع للحب. عودي إلى القلب الذي أتيت منه. سيخذلك الآتون ركضت نحوك بلا أدنى سؤال، وبدأت أدق على كل أبوابك الموصدة. وما زلت أدق حتى اللحظة ليشرّع الباب نهائيا. للأبواب المغلقة طعم الموت، ورائحة المنافي. سعيدة أني هذه المرة لم أجد اللافتة المعتادة: لا تكثري الدق حبيبتي، لم أعد هنا. بل قرأت بقلبي فقط شيئا لا يشبه ذلك. رأيت المفردات المتزاحمة التي خُطّت بخيط الرواح، برأس أناملك الناعمة: حبيبتي. صديقاي الثمينة، إذا ارتضيتِ. أكثري الدق ولا تتخلي عن قلب كبرتِ فيه. مازلتِ هنا. مازلتِ هنا. مازلتِ كما لم نكن من قبل. مر زمن ولا شيء تغير في هذا الجنون سوى الانتساب إليك، ابدا، حتى الموت الحي. تعال ولا تجادل كثيرا. أنا هنا كما لم أكن يوما لغيرك. من قال إن الحبّ طريق مستقيم يشبه البلادة؟ الحب عاصفة الجنون المقدس، يوم في أعالي السماء وفوق الغيم، وأيام تحت جحيم الأرض. دعك من عواصفي وغضبي الذي يقتلنا، وأكثر الدق حبيبي ولا تتوقف أبدا، فأنا متخفية عن الأعين فقط. مازلتُ هنا، فيك.
اللغز المشفّر ... لا يصلح العطار ما أفسد الدهر، هتف عليان على مسمع صابر، ثم أردف: تحب الكوكتيل وسلطة الفواكه؟ استجمع يعقوب كل قوى ذاكرته الحية؛ ليفك لغز عمران، فالربط ...
لا عذرَ لي لا عذر لي في لجّةِ الرحيلِ والأرقْ فموسمُ البكاءِ جامحٌ ومركبي ورقْ. وغيمتي تناثرت على اليباب دمعةً فدمعةً تسمرت أصابعي على نوافذ الغيابْ وأدرك النهار شر....
نؤوب وروض الشعر نائله وفْر وما نالنا عسرٌ ولا نالنا وزرُ إذا أسلمتنا للسقام نفوسنا فإن دواء السقم أن يسعدَ الصبرُ ألا إن أخلاق الأنام ذميمة إذا غُلِّبَ التقعيرُ واس....
في الطريق ----------- في الطريق/ لم يكن أحد.. يغريه المارة بكامل هيبتهم لا شارات المرور لا الشجر الواقف في الممشى ولا مرثية الخراب في الطريق/ كنا نراقب بحرية فوضى فراغ أكثر ...
Be the first to know and let us send you an email when الوان للثقافة والفنون posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.