25/11/2024
الدكتور محمد الاتيم العزازمة يكتب :...... ..ياسر ابو شباب ......
وعصابته ليسوا مجرد لصوص كانت مهمتهم تنحصر بنهب ما تسمح اسرائيل من مروره من بضائع تحت الضغط الدولي لتضمن استمرار الازمة وحملة التجويع والابادة .
ابو شباب وعصابته لفت انظار المنظمات واجهزة الاستخبارات الدولية التي بدأت بتتبع مساره كسارق مرتزق مدعوم من اسرائيل ، ليتبين لاحقاً اشكال منظمة من التدريب في منطقة ( موفتاحيم ) وعمليات تسليح وتدريب منهجي لحوالي 1100 عنصر يتلقون رواتب شهرية قدرها 1000 دولار ، وتم تزويدهم بهواتف متصلة بالاقمار الصناعية ومعلومات تفصيلية عن تركيبة تماسك المجتمع الغزي ، ليكون جزءا من فوضى اليوم التالي لجنوب قطاع غزة ويكمل مسلسل الابادة ، ومنّ اراد التعامل معه فليتعامل معه على انه الفصل الثاني من خطة الابادة وابعد من سارق بكثير .
نتنياهو وعصابته الفاشية لا يبحثون عن السلام والهدوء بعد ان تضع الحرب اوزارها بل فوضى وهمجية ومجموعات ارهابية تأكل ما تبقي من الناس .
الرهان الأكبر اليوم على وعي أبناء قبائل جنوب غزه وامتداداتها على الحدود الأخرى الجانب المصري .ربما كان ياسر ابو شباب يُحضر .ك... إبراهيم العرجاني بنسخه نتن سيساويه لكن ما نراهن عليه هو وعي أبناء تلك القبائل هناك ..قبيلة الترابين هذا كانت ولا زالت العمود الفقري لكل تنظيمات المقاومه الفلسطينيه حاضرا وماضيا وعشيرة ابو شباب نفسها وقبيلة الترابين قدمت الآلاف الشهداء والأسرى والمفقودين في هذه الحرب وهناك القاده الكبار في الميدان من أبنائهم
قبائل جنوب غزه كانت ولا زالت الرافعه والمدد الحقيقي للمقاومه
90%من سلاح المقاومه الذي يدخل لها تهريب عن طريق سيناء يؤمنه أبناء هذه القبائل...ارميلات..ترابين..والسواركه.وغيرهم
كثير من المؤامرات تحطمت على صخرة صمود شعبنا العربي في غزه لن تهزه حركه مثل حركة هذا العميل وأمثاله