أعلام صلاة الجمعة / نِآحًيَةّ آلَحًيَدٍريَةّ

  • Home
  • Iraq
  • Najaf
  • أعلام صلاة الجمعة / نِآحًيَةّ آلَحًيَدٍريَةّ

أعلام صلاة الجمعة / نِآحًيَةّ آلَحًيَدٍريَةّ قال السيد الشهيد الصدر(قدس سره) (صلاة الجمعة شوكة في عيون المستعمرين عامة وأمريكا وأسرائيل خاصة)

الامام الهادي (عليه السلام)  ..سامراء التي بقي فيها إلى أن قتل مظلوماً مسموماً، وفيها مدفنه، ومدفن ولده الإمام الحسن الع...
04/01/2025

الامام الهادي (عليه السلام) ..

سامراء التي بقي فيها إلى أن قتل مظلوماً مسموماً، وفيها مدفنه، ومدفن ولده الإمام الحسن العسكري عليهما السلام، وغيبة حفيده الإمام المهدي عليه السلام.

السيد الولي الشهيد محمد الصدر ( قدس سره الشريف )
مسجد الكوفة المعظم / الجمعة الثامنة والعشرون

04/01/2025


بذكرى شهادة الأمام علي الهادي (ع)

يلاحظ في تبليغ الامام الهادي (عليه السلام) التخطيط لحماية الحجة المهدي عند غيبته. فكلام الامام حوله محاط بهالة من القدسية والغموض، ومشفوع بالتأكيد المتزايد بأنه لا يحل ذكر اسمه. وذلك توصلا إلى عدم تسربه إلى الجهاز الحاكم.

الشهيد السيد محمد الصدر (قدست روحه الزكية)

خطبة صلاة الجمعة المركزية تتناول بعض أحوال الإمامِ الهادي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) في ذكرى شهادته الأليمةأقيمت صلاة الجمعة ...
03/01/2025

خطبة صلاة الجمعة المركزية تتناول بعض أحوال الإمامِ الهادي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) في ذكرى شهادته الأليمة

أقيمت صلاة الجمعة المباركة في محافظة النجف الأشرف/الحيدرية اليوم ٢ رجب الأصب ١٤٤٦ الموافق ٣ كانون الثاني ٢٠٢٥ بإمامة فضيلة الشيخ رافد الزبيدي (دام توفيقه) وحضور أعدادٍ غفيرةٍ من المؤمنين الأكارم.

وقبل البدء بخطبة صلاة الجمعة المركزية الصادرة من الإشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة في النجف الأشرف؛ قُرأت سورة الفاتحة على أرواح الشـ*هداء السعداء ولا سيما الشـ*هيدين الصدرين والنجلين (قُدِّسَت أَسرَارُهُمُ الطَاهِرَة) مَعَ الصَّلَاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، وبعدها ردد الخطيب والمصلون هتافات (كلّا كلّا إمريكا... كلّا كلّا إسرائـ*يل... كلّا كلّا يا شيطان... نعم نعم للإسلام... نعم نعم للمذهب).

وجاء في خطبة صلاة الجمعة المركزية: "أيُّها الأحبةُ: غداً تكونُ الذكرى لشهادةِ الإمامِ الهادي (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وقد بينَّ شهـ*يدُنا السيدُ الصدرُ بعضَ احوالِهِ حينَ أنزلَهُ المتوكلُ العباسي في خانِ الصعاليكِ، فيقولُ (قُدِّسَ سِرُّهُ): ومرَّ عليهِ وهوَ في هذا الخانِ أحدُ محبيهِ ومقدري فضلِهِ صالحٌ بنُ سعيدٍ فأحزنَهُ حالُ الإمامِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فقالَ لَهُ: جعلتُ فداكَ، في كلِ الأمورِ أرادوا إطفاءَ نورِكَ والتقصيرَ بكَ حتى أنزلوكَ في هذا الخانِ الأشنعِ خانِ الصعاليكِ، ويسمعُ الإمامُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ما قالَ فيجيبُ وكأنَّهُ قد التفتَ إليهِ بعدَ استغراقِ تفكيرٍ وانشغالِ بالٍ وقالَ لَهُ: هاهنا أنتَ يبنَ سعيدٍ، ثمَ يريدُ الإمامُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أنْ يُفهمَ هذا المشفقَ بأنَّ الحالةَ الدنيويةَ وإنْ كانتْ قدْ وصلتْ بهِ نتيجةً للظلمِ والغدرِ إلى هذا الحدِّ المنحدرِ إلَّا أنَّ ذلكَ مما يرفعُهُ عندَ اللهِ قدراً ويزيدُهُ جهاداً ويضيفُ إلى فضائلِهِ فضيلةً، فهوَ لمْ يخسرْ شيئاً وإنّما الأمةُ الإسلاميةُ هي التي خَسَرتْ وأنّهُ يَعيشُ في الحقيقةِ في الأنوارِ الروحيةِ واللذائذِ العلميةِ والنفحاتِ القُدسيةِ، فكأنَّهُ في رِياضِ الجنانِ. قالَ صالحٌ بنُ سعيدٍ كما في الروايةِ ثُمَّ أومَأَ بيدِهِ -طبعاً الإمامُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)- فإذا بروضاتٍ انيقاتٍ وأنهارٍ جارياتٍ وجناتٍ فيها خيراتٌ عطراتٌ وولدانٌ كأنهُنَّ اللؤلؤُ المكنونِ وأطيارٌ وضباءٌ وأنهارٌ تفورُ، فحارَ بَصَرِي وكَثُرَ تعجبي فقالَ لي (عَلَيْهِ السَّلَامُ): حيثُ كُنّا فهذا لَنا. وبروايةٍ أُخرى حيثُ كُنّا فهذا لَنا عتيد يبنَ سعيدٍ، نحنُ هنا لسْنا في خانِ الصعاليكِ".

وأضاف الخطيب بما جاء في الخطبة وبما تفضل به (قُدِّسَ سِرُّهُ): "وقد علّقَ الشيخُ المجلسي في البحارِ - الجزءِ الخمسينَ - صفحة ١٣٣ - على هذهِ الروايةِ بقولِهِ: لمّا قَصُرَ علمُ السائلِ وفهمُهُ عن إدراكِ اللذاتِ الروحانيةِ ودرجاتِهِم المعنويةِ وتوهَمَ أنَّ هذهِ الأمورَ (يعني السكنى في خانِ الصعاليكِ) ممّا يحطُ من منزلتِهِم، ولمْ يعلمْ أنَّ تلكَ الأحوالَ ممّا يضاعفُ منازلَهم ودرجاتِهم الحقيقيةَ ولذاتِهِم الروحانيةَ وأنَّهم اجتنبوا لذاتِ الدنيا ونعيمَها، وكانَ نظرُهُ (يعني السائلُ) مقصوراً على اللذاتِ الدنيةِ الفانيةِ، أَراهُ الإمامُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ذلكَ لأنّهُ كانَ مبلغَهُ من العلمِ كما يقولُ تعالى: (ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ)، قالَ: -أي المجلسيُ- وأمَا كيفيةُ رؤيتِهِ لها فهيَ محجوبةٌ عنا والخوضُ فيها لا يهمُنا لكنْ خطرَ لنا بقدْرِ فَهْمِنا وجوهٌ (وذكرَها أربعةً)، اذكرُ لكُمْ الآنَ اثنينِ من أهمِّها في الحقيقةِ، الثالثُ والرابعُ: الوجهُ الأولُ: (الذي هوَ الثالثُ بحسبِ ترقيمِهِ) أنّهُ أَراهُ صورةَ اللذاتِ الروحانيةِ التي معهُم دائماً بما يوافقُ فهمَهُ فإنَّهُ كانَ (أي هذا الرجلُ) في منامٍ طويلٍ وغفلةٍ عظيمةٍ عن درجاتِ العارفينَ ولذاتِهِم، أَراها لهُ كما يرى النائمُ العلمَ بصورةِ الماءِ الصافي واللبنِ اليَقَقِ والمالَ بصورةِ الحيَّةِ وأمثالِها وهذا على مذاقِ الحُكماءِ والمُتألِّهينَ".

وتابع أمام الجمعة الخطبة بما بينهُ (قُدِّسَ سِرُّهُ): "على هذا فهو كشفٌ صُوْرِيٌ برزخيٌ تنزليٌ، أمّا كونُهُ صوريٌ فلأنَّهُ مرئيٌ بالبصرِ أو هو صورةٌ تراها العينُ، وأمّا كونُهُ برزخياً فلأنَّهُ دونَ العالَمِ الأعلى الحقيقي المليءُ بالحقائقِ والأنوارِ والمستغني عن كلِّ هذهِ اللذاتِ، وأما كونُهُ تَنزُلياً فلأنَّ الحكماءَ قالوا إنَّ الفردَ إذا بَلغَ إلى درجةٍ عُليا من درجاتِ اليقينِ بحيثُ يستطيعُ بها أنْ يرى الحقيقةَ على حالِها الأصلي فهوَ المطلوبُ، وإنْ لمْ يستطعْ ذلكَ فقد يكشفُها اللهُ لهُ في المنامِ أو في اليَقظَةِ على شكلِ صورٍ من هذا القبيلِ، وهيَ المُناسِبةُ لحالِهِ وفهمِهِ. وثانياً: هي مناسبةٌ مع الحقيقةِ التي تُعبِّرُ عنها فيرى العِلمَ بحراً والرحمةَ مطراً والعدوَ أفعى وهَلُمَّ جرّاً. الوجهُ الثاني: مما قالَهُ العلامةُ المجلسي في البحارِ، قالَ: ما حققتُهُ في بعضِ المواضعِ وملخصُهُ أنَّ النشئاتِ مختلفةٌ، والحواسَ في إدراكِها متفاوتةٌ، كما أنَّ النبيَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) كانَ يرى جبرائيلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وسائرَ الملائكةِ والصحابَةِ لم يكونوا يرونَهم، وأميرُ المؤمنينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كان يرى الأرواحَ في وادي السلامِ وحَبةُ العرني وغيرُهُ لا يرونَهم فيها. روايةٌ، أنَّهُ خرجَ مع حَبةَ العرني فقالَ لَهُ: لو رأيتَهم حلقاً حلقاً وكذا وكذا يتكلمونَ، هذا معناهُ أنَّ أميرَ المؤمنينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَراهُم إلَّا أنَّ حَبةَ العرني لم يَرَهُم طبعاً. فيُمكنُ أنْ تكونَ جميعُ هذهِ الأمورِ في جميعِ الأوقاتِ حاضرةٌ عندَهُم (يعني المعصومونَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)) ويرونَها ويتلذذونَ بها لكنْ لمّا كانتْ أجساماً لطيفةً روحانيةً ملكوتيةً لم يكنْ سائرُ الخلقِ يرونَها، فقَوَّى اللهُ بصرَ السائلِ بإعجازِهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بتسبيبٍ من الإمامِ الهادي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) حتى رءاها".

وأكمل فضيلة الشيخ الخطبة بما جاد به (قُدِّسَ سِرُّهُ): "أقول: فيكونُ الفرقُ بينَ هذا الوجهِ وسابقِهِ هو أنَّ هذهِ الصورةَ التي رءاها هذا الرجلُ صورةٌ خياليةٌ مؤقتةٌ تزولُ بزوالِ شعورِهِ بها طِبقاً للوجهِ الأولِ ولكنها صورةٌ ثابتةٌ وحقيقيةٌ ومستمرةٌ لعالَمٍ من عوالِمِ الخلقِ طبقاً للوجهِ الثاني، ولا نريدُ التعمقَ في ذلكَ لكي لا نتجاوزَ الأسرارَ الإلهيةَ وإنما فقطْ أريدُ التعليقَ على ما قالَهُ المجلسيُ في نقطتينِ: النقطةُ الأولى: إنَّ ظاهرَ كلامِهِ (رحمةُ اللهُ) عليهِ وهو المشهورُ أيضاً، إنَّ من مفاخرِ النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أنَّهُ يرى جبرائيلَ ويسمعُهُ ويَتلقى منهُ القرآنَ وهذا أمرٌ وإنْ كانَ عظيماً جداً إلَّا أنَّ النبيَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بحقيقتِهِ وروحِهِ العليا أعلى حتى من هذهِ المرتبةِ لأننا حينَ نعتبرُهُ خيرَ الخلقِ على الإطلاقِ وأولَ الموجوداتِ على الإطلاقِ وأقربَها إلى اللهِ على الإطلاقِ، إذنْ فهو خيرٌ من جبرائيلَ ومن القرآنِ فلا يكونُ من مفاخرِهِ رؤيتُهما والعِلمُ بهِما، نعم، هيَ منْ صفاتِهِ ولكنَّ ذلكَ بالنسبةِ إليهِ أمرٌ بسيطٌ ومفروضُ الوجودِ".

وواصل الخطيب الخطبة بما ذكره (قُدِّسَ سِرُّهُ): "النقطةُ الثانيةُ: إنَّ ظاهرَ كلام المجلسي وهو المرتكزُ أيضاً في أذهانِ المتشرعةِ أنَّ مثلَ هذهِ الكشوفاتِ البسيطةِ نسبياً خاصةٌ بالمعصومينَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، وأنا أعتقدُ أنَّ في ذلكَ تنزيلٌ منْ شأنِهِم وليس إعلاءً لحقِهِم، أليس سمَعنا قبلَ قليل أنَّ من يرى الحقائقَ فهو مستغنٍ عن رؤيةِ صورِها التَنزُليةِ، وإنّما تكونُ هذهِ الصورُ لمن يعجزُ عن نيلِ تلكَ الحقائقِ العليا ومن المعلومِ أنَّ المعصومينَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) أولى وأحقُ من يرى تلكَ الحقائقَ والمداركَ الجبروتيةَ ومعهُ يكونونَ مستغنينَ عن هذهِ الكشوفِ الصوريةِ وإنّما يحصَلُ ذلكَ لطبقةٍ أقلَّ من الأولياءِ والصالحينَ باعتبارِ أنَّ هذا هو المناسبُ لهم ومدركُ علمهِم ومَبلَغُ علمِهم على أيةِ حالٍ".

وختم الزبيدي الخطبة بما كتبه (قُدِّسَ سِرُّهُ): "كما أنّ ظاهرَ كلامِ المجلسي (عليهِ الرحمةُ) وكذلكَ اعتقادُ طبقةٍ منَ المتشرعةِ أنَّ المعصومينَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) يتلذذونَ بهذهِ الصورِ المكشوفةِ وإنَّها هيَ باقيةٌ عندَهم باستمرارٍ، لأجلِ أنْ يتلذذوا بها، وهذا الكلامُ مؤسفٌ بطبيعةِ الحالِ، فإنَّهُ وإنْ صدقَ في بعضِ المتقينَ والصالحينَ لا يُمكنُ أنْ يَصدقَ على المعصومينَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) بحالٍ، أولاً: لما عرفناهُ من أنَّهم مطّلِعونَ على الحقائقِ العليا النورانيةِ رأساً وبكلِ صراحةٍ ووضوحٍ، إذنْ فهم لا يُعولونَ على هذهِ الصورِ ولا يحتاجونَها بل تكونُ بالنسبةِ إليهم حجاباً عن المعرفةِ وقطعاً للطريقِ وحاشاهم. ثانياً: إنَّهُ في المستوى العالي جداً من درجاتِ اليقينِ لا يكونُ الالتذاذُ إلَّا باللهِ وذكرِهِ وطاعتِهِ، والالتذاذُ بهذهِ الأمورِ إنَّما هوَ التذاذٌ بالمخلوقِ دونَ الخالقِ وهوَ من الشركِ الخفي وحاشاهم عنهُ. ومن هُنا وردَ: (الآخرةُ حرامٌ على أهلِ الدنيا، والدنيا حرامٌ على أهلِ الآخرةِ، والدنيا والآخرةُ حرامٌ على أهلِ اللهِ) .. والمعصومونَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) أولى البشرِ أجمعينَ بل الخلقِ أجمعينَ أنْ يكونوا من أهلِ اللهِ سبحانَهُ وتعالى".

أبو أمير العراقي
أعلام صلاة الجمعة / نِآحًيَةّ آلَحًيَدٍريَةّ
٢ رجب الأصب ١٤٤٦ ه‍
٣ كانون الثاني ٢٠٢٥ م

العلامات التي سببت ضلال البعض وايمان البعض الآخر.تحدث خطيب جمعة الحيدرية فضيلة الشيخ رافد الزبيدي دام توفيقه من على منبر...
03/01/2025

العلامات التي سببت ضلال البعض وايمان البعض الآخر.

تحدث خطيب جمعة الحيدرية فضيلة الشيخ رافد الزبيدي دام توفيقه من على منبر صلاة الجمعة في ناحية الحيدرية لهذا اليوم الموافق ٢ رجب الأصب ١٤٤٦ ه‍ والمصادف 3 كانون الثاني 2025 م حول العلامات التي سببت ضلال البعض وأيمان البعض الآخر حيث قال : نذكر ثلاث نماذج من العلامات والتي سببت ضلال البعض وايمان البعض الآخر منها :
١ - في زمن نوح ع وعلامة زرع النوى :
عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : سأل نوح (عليه السلام (ربه أن ينزل على قومه العذاب، فأوحى الله إليه أن يغرس نواة من النخل، فإذا بلغت فأثمرت وأكل منها، أهلك قومه وأنزل عليهم العذاب. فغرس نوح النواة وأخبر أصحابه بذلك، فلما بلغت النخلة وأثمرت واجتني نوح منها وأكل وأطعم أصحابه، قالوا له: يا نبي الله، الوعد الذي وعدتنا، فدعا نوح ربه، وسأل الوعد الذي وعده.

وأكمل خطيب الجمعة قائلاً : فأوحى إليه أن يعيد الغرس ثانية حتى إذا بلغ النخل وأثمر وأكل منه، أنزل عليهم العذاب، فأخبر نوح (عليه السلام أصحابه بذلك، فصاروا ثلاث فرق فرقة ارتدت، وفرقة نافقت، وفرقة ثبتت مع نوح، ففعل نوح ذلك حتى إذا بلغت النخلة وأثمرت وأكل منها نوح وأطعم أصحابه، قالوا: يا نبي الله، الوعد الذي وعدتنا، فدعا نوح ربه. فأوحى إليه أن يغرس الغرسة الثالثة، فإذا بلغ وأثمر، أهلك قومه، فأخبر أصحابه، فافترقت الفرقتان ثلاث فرق فرقة ارتدت، وفرقة نافقت، وفرقة ثبتت معه، حتى فعل نوح ذلك عشر مرات، وفعل الله ذلك بأصحابه الذين يبقون معه فيفترقون كل فرقة ثلاث فرق على ذلك.

وأسترسل أمام الجمعة قائلاً : فلما كان في العاشرة جاء إليه رجال من أصحابه الخاصة المؤمنين فقالوا: يا نبي الله، فعلت بنا ما وعدت أولم تفعل فأنت صادق نبي مرسل لا نشك فيك، ولو فعلت ذلك بنا، قال: فعند ذلك من قولهم أهلكهم الله لقول نوح، وأدخل الخاص معه في السفينة، فنجاهم الله تعالى، ونجى نوحا معهم بعد ما صفوا وهذبوا وذهب الكدر منهم"

وأضاف فضيلة الشيخ وفقهُ الله قائلاً :
٢ - العلامة التي كانت عند موسى ع :
فلما أصبح موسى عليه السلام قال لفتاه ) اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا } قال: ولم ينصب حتى جاوز المكان الذي أمر به { قال أرأيت أذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا } قال موسى { ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثار هما قصصا } قال يقصان أثارهما حتى أتيا الصخرة، فرأى رجلا مسجى عليه بثوب، فسلم عليه موسى فقال له الخضر: أني بأرضك السلام، قال: أنا موسى، قال موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم. قال: إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه، وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه انتهى. رأينا حين ذهبت وفقدها ولكن لم يفقد بصيرته كان عنده اليقين بوجود الخضر.

وواصل الخطيب قائلاً :
٣ - العلامة في صفين :
التمسك بالعلامة سبب اضطراب اصحاب الأمام علي(ع) في صفين وهي قتل عمار بن ياسر (رض) ففي الإحتجاج : روي عن الصادق عليه السلام أنه لما قتل عمار بن ياسر رحمة الله عليه ارتعدت فرائص خلق كثير وقالوا : قد قال رسول الله صلى الله عليه وآله " : عمار تقتله الفئة الباغية " فدخل عمرو بن العاص (لعنهُ الله ) على معاوية(لعنه الله ) فقال : يا أمير المؤمنين(أمير الفاسقين) قد هاج الناس واضطربوا قال : لماذا ؟ قال : قتل عمار . قال : فماذا؟ قال أليس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية: دحضت في قولك أنحن قتلناه إنما قتله علي بن أبي طالب لمَا ألقاهُ بينَ رِماحنا. فاتصل ذلك بعلي بن أبي طالب عليه السلام فقال : فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي قتل حمزة وألقاه بين رماح المشركين!

وختم الزبيدي خطبةُ قائلاً : فالنتيجة ان البصيرة كانت ضعيفة لم تتحمل الصبر على الاستمساك بالامام (ع) والا من كان عنده علي ع وهو القرآن الناطق هل يحتاج البحث عن علامة كعمار مهما كان عظيما وجليلا . فالبصيرة مهمة ولاهميتها لم يوصف العباس ع في كلام الامام الصادق ع باي أوصاف غيرها قال الإمام الصادق ( عليه السلام) : كان عمنا العباس نافذ البصيرة ، صلب الإيمان ، له منزلة عند الله يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة.
نسأل الله ان يثبتنا في الفتن انه سميع مجيب الدعاء، وان لانفتن بالعلامات كما فتن اصحاب نوح وان نستمسك بالامام (ع) نفسهُ .

أبو أمير العراقي
أعلام صلاة الجمعة / نِآحًيَةّ آلَحًيَدٍريَةّ
٢ رجب الأصب ١٤٤٦ ه‍
٣ كانون الثاني ٢٠٢٥ م

الْخُطْبَةُ الْمَرْكَزِيَّةُ رَقُم   4672 رجب الأصب 1446 – 3 كانون الثاني 2025
03/01/2025

الْخُطْبَةُ الْمَرْكَزِيَّةُ رَقُم 467
2 رجب الأصب 1446 – 3 كانون الثاني 2025

02/01/2025

 #هام هامش سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) على بريد مشروع البنيان المرصوص وفتح باب التسجيل للمشروع المبارك لل...
01/01/2025

#هام
هامش سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) على بريد مشروع البنيان المرصوص وفتح باب التسجيل للمشروع المبارك للأشهر (رجب ، شعبان ، شهر رمضان المبارك) حسب الضوابط والشروط.

١- من هي المحافظة الاكثر اشتراكا وتفاعلا مع البنيان ؟!

٢-فتح التسجيل في رجب وشعبان ورمضان مع ارسال شروط القبول وآليته رجاءاً اكيداً

نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإ...
31/12/2024

نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" بتاريخ ٣١ / ١٢ / ٢٠٢٤

ولكن الكثير في غفلة وفرح واحتفال بانتهاء عام وبدء عام جديد قد يكون الأسوأ إذا لم نَصحُ من هذا الهجوع والميوعة والتبعية والخضوع والإذلال.. ولنرجع فيه إلى الله بالدعاء والطاعة ووحدة صف أهل الإصلاح والصلاح وعدم الإنجرار خلف الفتن من أهل الفتنة وأهل الدنيا الذين يكيدون بنا كل المكائد ليستولوا على دنيا نحن قد زهدنا بها ولم تزهد بنا.

لجنة الإشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة تلتقي بأئمة الجمعة والمتابعين لعدد من المحافظاتعقدت لجنة الإشراف العام على ص...
31/12/2024

لجنة الإشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة تلتقي بأئمة الجمعة والمتابعين لعدد من المحافظات

عقدت لجنة الإشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة لقاءً هامًا صباح اليوم، الثلاثاء الموافق ٢٩ جمادي الثانية ١٤٤٦ هـ، في مقر الإشراف العام في النجف الأشرف، مع أئمة الجمعة والمتابعين لصلاة الجمعة والجماعة في محافظات بابل، وبغداد - الكرخ، وديالى، والبصرة.

تناول اللقاء عددًا من القضايا الأساسية المتعلقة بصلاة الجمعة والجماعة، والعمل حسب توجيهات سماحة حجة الإسلام والمسلمين القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله).

وتمت مناقشة آليات متابعة المساجد والحسينيات، بالإضافة إلى تنظيم أماكن إقامة صلاة الجمعة بما يضمن توفير أجواء روحانية مناسبة لأداء هذه الفريضة المقدسة.

القسم الإعلامي
للإشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة
في النجف الأشرف

صفحة الفيسبوك
‏fb.me/ishraf.press

قناة التلجرام
‏t.me/ishraf_press

قناة اليوتيوب
‏youtube.com/

 #لبنانوجبات أفطار رمضان
29/12/2024

#لبنان
وجبات أفطار رمضان

في الذكرى الـ(٢٨) لإقامة صلاة الجمعة.. الخطبة المركزية تبين أهم ثمار هذه الشعيرة المقدسة   أقيمت صلاة الجمعة المباركة ال...
28/12/2024

في الذكرى الـ(٢٨) لإقامة صلاة الجمعة.. الخطبة المركزية تبين أهم ثمار هذه الشعيرة المقدسة

أقيمت صلاة الجمعة المباركة الموحدة في عموم مراكز محافظات البلاد اليوم ٢٥ جمادي الثاني ١٤٤٦ الموافق ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٤ بإمامة مجموعة من رجال الدين الأفاضل وحضور أعداد غفيرة من المؤمنين الأكارم.

وقبل البدء بخطبة صلاة الجمعة المركزية الصادرة من الإشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة في النجف الأشرف؛ قُرأت سورة الفاتحة على أرواح الشهـ*داء السعداء ولا سيما الشهـ*يدين الصدرين والنجلين (قُدِّسَت أَسرَارُهُمُ الطَاهِرَة) مَعَ الصَّلَاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، وبعدها ردد الخطيب والمصلون هتافات (كلّا كلّا إمريكا... كلّا كلّا إسرائـ*يل... كلّا كلّا يا شيطان... نعم نعم للإسلام... نعم نعم للمذهب).

وجاء في خطبة صلاة الجمعة المركزية: أيُّها الأحبةُ: إنَّنا اليومَ نستذكرُ واحدةً من نِعَمِ اللهِ تعالى العظيمةِ علينا وكلُ نعمهِ عظيمةٌ وهذه النعمةُ هي إقامةُ صلاةِ الجمعةِ في عمومِ العراقِ والتي تزامنتْ مع ذكرى ولادةِ مولاتِنا فاطمةَ الزهراءِ (عَلَيْهَا السَّلَامُ)، ونحنُ في الذكرى الثامنةِ والعشرينَ على اقامتِها بأمرِ شهـ*يدِنا السيدِ الصدرِ، وقد قالَ (قُدِّسَ سِرُّهُ) في هذهِ الذكرى: "ونحنُ بالرَغمِ من أنّنا قاصرونَ عن أداءِ شُكرِ اللهِ حقَّ شكرِهِ، وحَمدِهِ حقَّ حَمدِهِ، وطاعتِهِ حقَّ طاعتِهِ، وأداءِ حقِهِ حقَّ أداءِهِ. ولكن لا بدَ من أداءِ البعضِ إنْ كانَ الجميعُ متعذراً فنؤدي حمدَهُ وشكرَهُ مع الاعترافِ بالقصورِ والتقصيرِ وبالتضييعِ والتبذيرِ، والاعترافِ بأَنَّهُ جلَّ جلالُهُ أعطانا أكثرَ من استحقاقِنا، ومنّ علينا أكثرَ من توقعِنا، وقد قالَ جلَّ جلالُهُ: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)".

وأضافت الخطبة بما تفضل به (قُدِّسَ سِرُّهُ): "ونحنُ نتوقعُ المزيدَ من مِنَنِهِ، والكثيرَ من الطافِهِ الخاصةِ والعامةِ جلَّ جلالُ المُعطي. فلَهُ الحمدُ عدَدَ ما في علمِهِ، وزنةَ عرشِهِ، ومِلءَ كَونِهِ، ومدادَ قلمِهِ، وعدَدَ ما أحاطَ بهِ علمُهُ، ووسعتهُ قدرتُهُ، وشملتهُ ارادتُهُ، ولهُ الحمدُ عددَ الحصى والنوى، وعددَ ما في الدنيا والعُلا، وله الحمدُ عددَ انفاسِ الخلائقِ، وعددَ أوراقِ الشجرِ، وعددَ ضياءَ الشمسِ والقمرِ، وعددَ كلُ شيءٍ، وملءَ كُلِ شيءٍ، وزنةَ كلِ شيءٍ، ولَهُ الحمدُ والشكرُ اكثرَ مما احصاهُ العادّونَ، واحاطَ بهِ الاولياءُ والعالمونَ، حمداً يدومُ ببقاءِهِ، ويتصلُ آخرُهُ باتصالِ مُلكِهِ، حمداً عددَ نعمِهِ التي لا تُحصى، وآلائِهِ التي لا تُجارى، وإفضالِهِ الذي لا يُبارى، حمداً لا ينقطعُ عددُهُ، ولا يُفنى امدُهُ، ولا يُحصى رفدُهُ، جلَّ جلالُهُ، ودامَ إفضالُه، ولا حدَّ لسلطانِهِ، ولا محصيَ لنعمِهِ وآلائِهِ".

وتابعت الخطبة: وقد بينَ سماحةُ القائدِ السيدِ مقتدى الصدرِ (دَامَ عِزُّهُ) اهمَ الثمارِ التي حصلْنا عليها من هذهِ الشعيرةِ المقدسةِ، يقولُ سماحتُهُ: "الفائدةُ الأولى: إنها إحياءٌ لشعيرةٍ قد اندثرتْ لسنواتٍ طوالٍ، فلم يُقمْها أحدٌ من أهلِ المذهبِ كما هو المضمونُ وكما قالَ السيدُ الوالدُ (قُدِّسَ سِرُّهُ): (إنَّنا نتكلمُ في مكانٍ خطبَ فيهِ اميرُ المؤمنينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لضرورةِ التاريخِ وضرورةِ الدينِ ولم يتكلمْ من اهلِ الحقِ بعدَهُ اطلاقاً الى هذهِ اللحظةِ .... إلى آخرِ قولِهِ (قُدِّسَ سِرُّهُ). الفائدةُ الثانيةُ: إنها طاعةُ اللهِ سبحانَهُ وتعالى كما هو معلومٌ، والمجتمعُ في حينِها كانَ في حاجةٍ ماسةٍ إلى تكثيرِ الطاعاتِ وإلغاءِ المعاصي شيئاً فشيئاً، ولعلَ من أوسعِ الطاعاتِ وأعمقها كانتْ صلاةَ الجمعةِ. الفائدةُ الثالثةُ: إنها صرخةُ الفقراءِ والمظلومينَ المدويةُ بوجهِ الطُغاةِ ولا سيما الهدامُ والغربُ الذي استطاعَ إيصالَ المجتمعِ في حينِها الى درجاتٍ مُنحطةٍ وانحلالٍ أخلاقيٍ واضحٍ وجليٍ لكلِ ذي نظرٍ، وكما قالَ السيدُ الوالدُ (قُدِّسَ سِرُّهُ) (ومن هنا كانتْ صلاةُ الجمعةِ شوكةً في عينِ المستعمرينَ عامةً وإسرائـ*يلَ خاصةً، لما كانَ ومازالَ فيها من عزِ المذهبِ والدينِ وهدايةِ الناسِ والتسبيبِ الى لمِّ الشعثِ وجمعِ الكلمةِ على الحقِ)".

وأكملت الخطبة بما جاد به (دَامَ عِزُّهُ): "الفائدةُ الرابعةُ: إنَّها بلورةٌ واضحةٌ لا يشوبُها شكٌ ومصداقٌ لنعمةِ اللهِ سُبحانهُ وتعالى وكما قالَ السيدُ الوالدُ (قُدِّسَ سِرُّهُ): (كونوا على مستوى المسؤوليةِ في تَحملِ هذهِ النعمةِ) وكذلكَ حينما نعتَها ووصفَ صلاةَ الجمعةِ بأنَّها نعمةٌ خاصةٌ بقولِهِ: (انا اعتقدُ أَنَّ هذا من الرحمةِ الخاصةِ وليستْ من الرحمةِ العامةِ، لو كانتْ من الرحمةِ العامةِ لشملتْ الأجيالَ كلَها، مع العلم إنَّها إنْ شاءَ اللهُ لا تزولُ، لكنْ نحنُ نراها في جيلِنا فقطْ على أيةِ حالٍ). الفائدةُ الخامسةُ: كانتْ باباً لهدايةِ المجتمعِ، تستمعُ من خلالِهِ إلى إرشاداتٍ ومواعظَ ومسائلَ شرعيةٍ وعقائديةٍ وعلميةٍ وسياسيةٍ واجتماعيةٍ. اخذتْ بيدِ المجتمعِ من هاويةِ التَخلفِ الى بابٍ من أبوابِ التفتحِ الذهني والثقافي والإسلامي والعقائدي بصورةٍ معتدٍ بها كما لا يَخفى".

وواصلت الخطبة بما ذكره (دَامَ عِزُّهُ): "الفائدةُ السادسةُ: ولا يَخفى فأن الجمعةَ كانتْ أحدُ اهمِ الطُرقِ التي تُعدُ لقاءً حميماً ومثمراً بينَ الشعبِ او المجتمعِ مع حوزتِهِ ومرجعيتِهِ وقيادتِهِ التي يثقُ بها ويُقلدُها ويأتمرُ بأمرِها ويحذو حذوها ولا يخرجُ عن نهجِها ولا يفعلُ فعلاً ولا يقولُ قولاً إلّا بعد مراجعتِها وهي في نفسِ الوقتِ تعززُ وتوطدُ العلاقةَ بينَ الحوزةِ والمجتمعِ. الفائدةُ السابعةُ: إنَّ المجتمعَ كانَ في حينِها قَدْ وصلَ الى ذروةِ الخوفِ من الدكتاتوريةِ والظلمِ وكانَ الخضوعُ قد انتشرَ في أوساطِ الناسِ بما لا يخفى ، ولكنَّ صلاةَ الجُمعةِ استطاعتْ تخليصَ المجتمعِ ولو بمستوى من المستوياتِ من قضبانِ الخوفِ وسجونِ الذُلِ والخضوعِ، وفعلا صارَ المصلونَ يتهافتونَ من كلِ حدبٍ وصوبٍ وتهفو قلوبُهم الى صلاةِ الجُمعةِ وهُم منزوعو الخوفِ من القلوبِ بلْ لبسوا القلوبَ على الدروعِ واقبلوا حتى صاروا مثلاً كمثلِ أصحابِ الحُسينِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وزوارِ الحُسينِ، فأن اعتُقِلَ فردٌ زادتْ صفوفُ المأمومينَ وإن استُـ*شهِدَ صارتْ الجُمعةُ تملأُ المسجدَ وهكذا".

وختمت الخطبة بما كتبه (دَامَ عِزُّهُ): "الفائدةُ الثامنةُ: أصبحتْ منبراً إعلامياً ضخماً توصلُ الحوزةُ من خلالِهِ كلَ ما تريدُ إيصالَهُ إلى محبِيها واتباعِها ولو بالقدرِ المستطاعِ آنذاكَ، وصارتْ اقوى من قنواتِ الظالمينَ والصداميينَ فهي روحُ الإعلامِ وسيدُهُ حتى يومِنا هذا. الفائدةُ التاسعةُ: هي لمٌ لشملِ المؤمنينَ العراقيينَ فما كانتْ صلاةُ الجُمعةِ في مسجدِ الكوفةِ المعظمِ حكراً على اهلِ النجفِ والكوفةِ بل كانتْ مقصداً لكلِ العراقيينَ من شَمالِهِ إلى جنوبِهِ ومن غربِهِ الى شَرقِهِ، وقد فتحتْ أبوابَ التعاونِ والتآخي والتآلفِ وازالتْ الجُمعةُ بفضلِ اللهِ وجهودِ مولانا الصدرِ الْمُقَدَّسِ، ذلكَ الوترَ الذي لعبَ عليهِ الهدَّامُ وازلامُهُ من زرعِ الفتنةِ وإشاعةِ التخالفِ، فجزاهُ اللهُ عن الإسلامِ والمسلمينَ خيرَ الجزاءِ. الفائدةُ العاشرةُ: جَعلتْ من الشعبِ العراقي في مصافِّ الشعوبِ الإسلاميةِ الأخرى التي تقيمُ صلاةَ الجُمعةِ كما في السعوديةِ ومصرَ وإيرانَ وباكستانَ بل وبعض المناطقِ في أوربا وامريكا وغيرِها، فشكراً لله على هذهِ النعمةِ، وشكراً دائماً لا ينقطعُ".

القسم الأعلامي
أعلام صلاة الجمعة / نِآحًيَةّ آلَحًيَدٍريَةّ
أبو أمير العراقي
25 جمادي الثاني 1446 ه

27/12/2024

صلوات الجمعة لهذا اليوم
بغداد/ مدينة الصدر
واسط
الكوفة
بابل
ذي قار

الْخُطْبَةُ الْمَرْكَزِيَّةُ رَقُم   46625 جمادي الثانية 1446 – 27 كانون الأول 2024
27/12/2024

الْخُطْبَةُ الْمَرْكَزِيَّةُ رَقُم 466
25 جمادي الثانية 1446 – 27 كانون الأول 2024

Address

النجف الاشرف/ناحية الحيدرية
Najaf

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when أعلام صلاة الجمعة / نِآحًيَةّ آلَحًيَدٍريَةّ posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Videos

Share

Category