23/11/2024
🔴 (أزمة الشخص الواحد) - أزمة كبيرة حقيقية، لكن مسكوت عنها، يعاني منها النظام النقدي والمصرفي، والسبب هي رغبات وقرارات من قبل (شخص واحد) !
🔴 (شخص واحد) يصر على إبقاء عدد محدود من المصارف القادرة على اجراء الحوالات الخارجية عبر البنوك المراسلة وهي مصارف على عدد أصابع اليد الواحدة، في شبهة تواطؤ واضحة!
🔴 (شخص واحد) يمنع المصارف التي تريد تطوير أعمالها وتحسين تصنيفها الائتماني للمشاركة في عمليات التحويل عبر البنوك المراسلة، ويفرض ضمنياً إبقاء الوضع على ماهو عليه دون تطوير!
🔴 (شخص واحد) يرفض عمل خطة لإصلاح النظام المصرفي، ويطلب من الفيدرالي القيام بذلك بالنيابة عنه، دون مراعاة لمبدأ سيادة الإدارة والقرار، ثم يأتي البعض ويشتكي من تدخلات وتأثيرات الفيدرالي!
🔴 (شخص واحد) يمنع المصارف من الاندماج وخلق مصارف قادرة على تطوير عملياتها وبرساميل أكبر وقدرة على المنافسة مع المصارف الحالية مختلطة الملكية والعاملة بالحوالات الخارجية!
🔴 (شخص واحد) يستبعد الكفوء والخبير والمتخصص ويمنع ان تكون هناك كفاءات مصرفية وإدارية جديدة ضمن فرق العمل المعنية، لها القدرة على العمل بحرفية والمشاركة في صنع القرار الصحيح لتحسين بيئة العمل والنظام المصرفي ككل!
🔴 (شخص واحد) يصفي خلافاته مع من يعارضه او يتدخل بعمله، من خلال استغلال علاقاته مع الفيدرالي لتمرير معلومات تحجم وتعاقب وتعزل من يخالفه او ينازعه في صلاحياته!
🔴 (شخص واحد) له كل الدعم ولا تقوم السلطات الرسمية بالتجرؤ على أخذ قرار ابعاده لحماية الاقتصاد الوطني ، رغم كل الطوام التي قام ويقوم ويصر عليها !
🔴 باختصار ، النظام المصرفي اليوم تحت رحمة (شخص واحد) لاشريك له، مدعوماً من جهات يحقق لها مصالحها ومكاسبها، وهذا يعني ان الخراب المصرفي الحالي سيبقى مستمراً طالما بقي الحال كما هو عليه دون اصلاح ولا تغيير ولا علاج!
زياد الهاشمي