جلال طالب عبد حسون

25/05/2024

10/12/2022

شاهد .... كيف يتم تشجيع المبدعين ... كل على اسلوبه و طريقته

23/11/2022

يا دجلة الخير يا ام البساتين
رحم الله الجواهري العظيم

13/11/2022

مبارك لشبكة الإعلام العراقي

حصدت شبكة الإعلام العراقي، أمس السبت ، 5 جوائز في مهرجان الإذاعة والتلفزيون المقام في السعودية.

12/11/2022

كادر مسرحية (شخبطة) ممثلين وفنيين

21/10/2022

وإني لمشتاقٌ إلى ظِلِّ صاحبٍ

يَرِقُّ ويصفو إن كَدُرْتُ عليه

19/10/2022

من يقول لنا شعرا؟!

12/10/2022

مبارك الامتياز وسام نايف الزبيدي
الاعلامي البابلي

22/09/2022

الصحفيون الزملاء الأحبة...
في المقطع المرفق مشكلة صحفية نتعرض لها دائما
#دونْ_ملاحظاتك_بعد_مشاهدة_المقطع_كاملا

18/09/2022

الصباح عدد اليوم الاثنين 19/9/2022

07/09/2022

الزميلات و الزملاء....😬

04/09/2022

الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق يحتضن الندوة النقاشية التي اقامها مجلس أرض بابل الثقافي التي حملت عنوان "الصحافة الورقية وآليات إعادتها الى المشهد الجماهيري"

29/08/2022

ثلاثي الابداع والتميز الادبي البابلي
#الأصدقاء الأساتذة
صلاح اللبان
حامد الشمري
علي الحمداني

مهرجان قوافي الشعراء تنحني امام فلسفة عاشوراء

24/08/2022

ما كتبه الاستاذ القدير الفنان غانم حميد على صفحته الشخصية...

17/08/2022

لو اتيح لك ان تقول جملة للمذيعة القديرة
أمل المدرس
ماذا ستقول لها؟!

17/08/2022

لمن يبحث عن الجمال صدر حديثا

16/08/2022

‏واخيرا جابنه سوا ،، الماروت قريبا ، تاليف رسل جواد ،، المخرج مهدي طالب اللي جابنه سوا

25/07/2022

مبارك الزميل المركز الأول-فئة التقارير التلفزيونية

معهد اكمسر للصحافة والاعلام - نادي الصحافة
د.ماجد الخياط
المصور مصطفى الحفار
المونتير حسين مصلاوي

18/07/2022

العشق أن نعمل ونجتهد...

22/06/2022

21/06/2022

الشاعر لايترجل

21/06/2022

24/04/2022

في أروقة

بحضور كبار أساتذة التاريخ من المؤرخين
24نيسان2022

24/04/2022

التركي في كربلاء المقدسة

10/02/2022

الإعلامي والشاعر والمؤسس لأكثر المواقع الأدبية انتشارا في العراق والوطن العربي: الحسين بن خليل.. في حوار مهم وصريح

الاسم الكامل: حسين خليل عبد الحسن (الحسين بن خليل)
التولد والمدينة: مواليد قرية المعميرة جنوب الحلة في محافظة بابل من العام ١٩٨٧
التحصيل العلمي: بكالوريوس إدارة واقتصاد / محاسبة من جامعة الكوفة ٢٠٠٩ وعملت في مديرية محافظة بابل مديرا لشعبة الاعلام والحسابات وايضا مديرا لشعبة الترويج في هيأة استثمار محافظة بابل.

الحسين بن خليل! موظف ام اعلامي ام اديب؟
موظف بخدمة تتجاوز الخمسة عشر عاما وكتب الشعر والمقالة مارس الصحافة بشكل محدود والإعلام لمدة خمس سنوات وعضوا في الاتحاد العام الأدباء منذ عام ٢٠١٩.

اين انت من الاعلام؟ ولماذا النظرة عليك أنك اعلامي قبل الكل؟
انا من الاعلام بمنزلة الريح من الشجرة فهو يحيط وأنا مهووس بجعل كل حركة اقوم بها حدث سواء على مستوى عملي الوظيفي او حياتي الشخصية او كتابتي وارائي في كل ما يحيط بي، فصناعة هالة حول حركتي اعدها ممارسة اعلامية حتى وان اتسمت ببعض الأحيان بالعشوائية، كتبت المقالة منذ الانتخابات البرلمانية الأولى في العراق. هذه الريح تجعلني أنتمي للإعلام لكن الظروف تشاء ان انخرط في الجو الأدبي أكثر من غيره ربما غياب الفرصة أو السعي لها منعني من ممارسة الصحافة فأنا مصحوب دائما باللغط واثارة الجدل وهذا يقوض المساحة الصحفية التي يفترض انالها.
اما النظرة فالجميع من الوسط الصحفي في بابل يعتقد ان حسين خليل يملك المهارة الصحفية والجرأة في الطرح فكتابتي للخبر والتحقيق والتقرير الصحفي والاستطلاع يجعلني اتحدث براحة عن الصحافة في بابل على اقل تقدير، كنت اكتب الاخبار لدائرتي وارسلها جاهزة لمعظم الصحف، والآن في نادي وتريات اكتب الخبر جاهزا وابعثه للصحافة، مزاملتنا لأسماء صحفية مهمة لا يسعني ذكر معظمها رآكم الخبرة لدينا وأخص بالذكر فاضل الطائي كونه المعلم والمربي لي في الصحافة، كما ان الفيحاء سابقا وصباح بابل لها فضل ايضا في بداياتي.

هل انت متواضع مع النجاح؟
النجاح صعب جدا الوصول له وما زلت احبو سواء في الادب او الإعلام وصراحة في بابل والعراق نحن ندور في فلك منجزاتنا المتواضعة مقارنة في المنجز العربي والعالمي، لكن أستطيع ان اقول بعض خطواتي ناجحة الى حد ما واطمح لعالمية الشعر في قادم التجربة، اما التواضع فهو ثيمة تجعلني أرى ولست متواضعا كما يرى الكثير لكن النتيجة هي تعاملنا الانساني والمحبة للجميع اراها هي التواضع والرفعة وحب الناس كثيرا ما اتعامل بالفطرة وقد يفسرها بعضهم تواضع والآخر لا.

هل سر خلافاتك مع الاغلب أنك صريح؟ ام أنك ناجح؟
الخلاف هو سوء فهم وتنافس عدا ذلك ليس هناك خلاف يضعنا في خانة الكراهية والدليل ان كل من اختلفت معهم هم الآن اصدقاء وأحبة، لكن هي الحركة والتفاعل والرغبة والانتقاد والصراحة في قول الرأي والانتقاد اللاذع الذي اراه غير مبررا في بعض الاحيان والتسرع وايضا الكثير ممن اختلفت منهم كانوا يؤذوني اولا وبعضهم داهمه الحسد فأنا اخذ مساحتي دائما في مجال ادخل فيه.

ما سر النجاح الكبير الذي حققته وتريات قصيدة النثر؟
وتريات قصيدة النثر بإدارتها الجماعية والاصرار على ان تكون علامة بارزة عراقيا وعربيا هي هدف تأسيسي ودأبنا ومثابرتنا. جعلتنا نقدم الكثير من البرامج المهمة في الساحة الادبية.
وتريات قدمت من اهم ثلاث جلسات ادبية الكترونيا وعشرات الجلسات المهمة وايضا عشرات الجلسات على أرض الواقع وتم استضافة اعضاؤها في محافظات عدة .
قدمت وتريات مناقشة الاعمال الكاملة للشاعر الراحل بدر شاكر السياب
قدمت مناقشة ادبية مهمة لمسيرة الشاعر عيسى حسن الياسري وستطبع في كتاب يصدر في لندن
ايضا ناقشنا دوحة الكستناء للشاعر الكبير سعدي يوسف .
ايضا عمل الموقع الرسمي للنادي جعل طابع الحرفية يطغى على عملنا وفعلا وثقنا الالف النصوص والدراسات النقدية.
حركة وتريات في العراق كانت علامة بارزة حوربت من الكثير للأسف.

العمل مع المجموعة هل هو ممتع؟ وهل تعطيهم ام تأخذ منهم؟
عمل المجموعة لذيذ كونه يجعل المرء ذو رؤية فالمشاركة متعة وكثيرا كنا نتخذ القرارات بجماعية، نعم نأخذ من بعضنا البعض ونعطي ونتشارك ونعمل واسمعهم ويسمعوني هم الرؤساء هم العماد لكل نجاح

ماذا عن الهايكو هذه الأيام؟ وهل انتقالك له أنك سجلت حضورا في قصيدة النثر و انتهى؟
الفكرة اني لم اتحول لكتابة الهايكو بل ما طرحته من مجموعة شعرية ضمن جنس الهايكو هي جاهزة للطباعة منذ عام ٢٠١٩ وتأخرت كما مجاميعي الشعرية وكتاب المقالات لعدم قدرتي على الطبع وبما انه تأخر كثيرا فقررت اطبعه بنسخ قليله واطرحه الكترونيا، الهايكو متنفس يبعدنا عن قصيدة النثر عندما يكون هناك اشباع ورغبة في الابتعاد لتشكيل جنبة معرفية جديدة تؤهلنا لكتابة نصا نثريا جديدا مغايرا عما كتبناه في وقت سابق ويحمل رؤى مختلفة في المضمون والشكل والفلسفة التي ينطلق منها ذلك النص، نحن لا نكتب لنتبارى او لنجمع عدد من النصوص والمجاميع الشعرية فالكتابة هاجس ونزيف فكري تجهضه المخيلة على الورقة.
الهايكو هو الجنس الأدبي الصعب واكاد اقول أنى الآن عاجز عن كتابته على عكس قبل عام او عامين كوني اكتب قصيدة النثر واحمل محنة نادي وتريات على عاتقي.
من المهم جدا أن اقول أنى لم اسجل الحضور الحقيقي في كوني شاعرا لقصيدة النثر وهذا يحتاج لتجربة طويلة لكن استطيع القول كتجربة شابة نعم حققت حضورا لكن ما زلت في بداية الطريق، كما أن السؤال الذي يطرح هل انتهيت فاقول انا لم أبدا أساسا البداية هي عندما يكون الشاعر قد وضع مشروعه الأدبي على سكة يستخلص منها ملامح خاصة بها واشارات يمكن ان تنسب لتجربته كشاعر تناولها بطريقة مؤثرة.

من هم اصدقاؤك؟ اذكر لي ثلاثة اسماء منهم؟
أنا اكثر الناس لديه اصدقاء فالحب الذي ازرعه للناس احصده يوميا فمن الصعب تحديد ثلاثة

ماذا عن دار وتريات للطباعة والنشر؟
دار وتريات هو الفتي الذي يحاول ان يكبر بسرعة ويحتاج لتمويل ولكن بالطريقة التي نعمل بها سنصل نشرنا الكثير من الكتب المهمة ونحاول نشر المزيد لنكون دارا مشاركة في معارض الكتاب هنا وهناك، علما ان الدار هي تعمل على تحقيق هامش ربح بسيط جدا لتساعد الأديب في طباعة منجزه.

الرواد من الادباء هل لهم دور في حياتك؟
الرواد من الادباء هم الثروة المعرفية والروافد التي نتعلم منه وننهل منها، نحن نضع تجاربهم نصب اعيننا فمن يسبقك في التجربة بعشرات السنين لابد ان يكون معلما وقدوة لك خاصة ونحن في بابل والعراق نملك أدباء أصحاب تجارب راسخة شعرا ورواية ونقدا ويشار لهم بالإبداع، اما الدور الذي يلعبونه في حياتي فهو دور الموجه والناصح والمعلم واخص بالذكر الاديب جبار الكواز وهذا متوقع مني ان اذكره فهو يحيطني بمعرفته وشعره حتى اني بلا دراية وجدت نفسي اقلده في الالقاء انه الشخص الذي لولاه لكانت وتريات قصيدة النثر هي خارج الملة الاسلامية والادبية في ضوء الحرب التي شنت ضدنا، هو الحكيم الذي اراه ابا روحيا لكل الادباء غالبا مي يقول لي ابني ابو سجاد,هذا النتاج الأدبي للرواد يجعلنا امام مسؤولية كبيرة لتقديم نتاج ادبي وفكري يوازي على اقل تقدير ما بعد نضج تجاربنا وهذا تحدي يضعه الادباء الكبار امامنا، علينا ان نقرأ لهم نحلل ونكمل المسيرة الادبية .

المعميرة اراك تذكرها كثيرا؟
قرية المعيميرة هي من القرى الملهمة ولدت فيها ومخيلتي لم تبرحها في كل مرة اخرج منها اسافر او اتنقل هي الخزين الصوري لي ففي كل مكان هناك صورة مدهشة تجعل من اولادها شعراء أو رسامون او حتى مبدعون في اي مجال هذه القرية الخضراء هي تحكي وترقص كل صباح امام مزارعيها لذلك تجدها شكلت جزءا من ذاكرتي الصوري خاصة وان النهر الذي يقسمها مرغمة يجعلها متزينة كفخذي امرأة ممشوقة والنهر الفرج المعطاء، هذه القرية لخضرتها سميت بالمعمورة ولتسميتها روايات واستنتاجات كثيرة، انا مولع بها مولع يلوحاتها اتمنى ان اوفق في يوم ما واكتبها بكل تفاصيلها في قصيدة .

19/01/2022

الإعلامي امير حسين مسؤول إعلام مكتب انتخابات بابل:
في حوار مهني وصريح

الاسم الكامل: امير حسين جهاد ناصر ال حمدان
التولد والمدينة: بابل / الحلة 1979
السيرة العلمية: حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة بابل لسنة 2001 .
السيرة العملية واماكن العمل : عملت كمحامي في عدد من المحاكم المدنية والجزائية في بابل وللفترة من 2003 و لغاية 2005 بعدها تم قبولي بالتوظيف في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بغداد المكتب الوطني ولمدة سنتين عملت فيها بالقسم القانوني وتقلدت عدة مهام ادارية واعلامية وفنية مختلفة، ومن ثم انتقلت الى مكتب المفوضية في بابل سنة 2007 ومارست العمل الاعلامي الذي كان من هواياتي منذ ذلك التاريخ ولغاية الان ، كما شاركت بالعديد من الدورات والورش التخصصية في المجال الاعلامي والقانوني والفني وحصلت على درجة خبير من فريق المساعدة الانتخابي ( ifes) ومدرب معتمد، فضلا على حصولي على عدد كبير من شهادات المشاركة من المنظمات الدولية والمحلية وكتب الشكر والتقدير من بعض الوزارات والهيئات والجامعات لدوري في مجال التثقيف الانتخابي ودعم المسيرة الديمقراطية في بابل

هل امير حسين اعلامي؟ من أي زاوية ترى ذلك؟
الاعلامي هو ذلك الشخص الذي يكون مسؤولا عن توفير كافة المعلومات للراي العام في الاختصاص العامل به، ويكون عنصر مهم وفاعل وحلقة التواصل مع الجمهور خلال الفعاليات المختلفة، وامير حسين بالمحصلة يعتبر اعلامي وفق ما ورد في اعلاه واتمنى ان اكون كذلك بشهادتكم التي افتخر بها.
الجميع يؤكد أنك متعاون في توفير المعلومة الصحفية هل هذا ينم عن دراية إعلامية؟ شهادة اعتز بها وتوفير المعلومة الصحفية هي من بديهيات العمل الاعلامي المؤسساتي وخاصة في الجانب الانتخابي، كون الانتخابات وما تتطلبه اي مرحلة من مراحل الانتخابات يتطلب جهدا استثنائيا وميدانيا في توفير كافة المعلومات والاحصائيات ولجميع الناخبين والشركاء على حد سواء، لذلك الجانب الاعلامي في هذه المؤسسة يأخذ بعدا واهتماما خاصا منقطع النظير ويجب ان ينم عن دراية وإدراك لحجم العمل ومتطلباته خلال المراحل المختلفة للاستحقاقات الانتخابية. لذلك فان توفير تلك المعلومة وابرازها بالشكل الصحفي والموضوعي لجميع الوسائل الاعلامية وبكافة مسمياتها ومحتواها سيكون عاملا مهما في ايصال تلك المعلومات والرسائل للجميع وعن طريق تلك الادوات الاعلامية المتعامل معها وفق الضوابط المهنية.

كيف تستطيع طرح المعلومة المؤسساتية بصيغة صحفية؟ هل من إعلام مركزي يوجهكم حكومي تابع للمفوضية الأم؟
المعلومة المؤسساتية تشبه الى حد كبير اي واقعة او حدث يستطيع من خلالها الصحفي او الاعلامي ان يسلط الضوء على تلك الواقعة او الظاهرة ويصيغها بشكل صحفي او اعلامي محترف يصل به الى المتلقي من خلال اهمية الحدث وتكوين مفردات الخبر بالمقدمة ومن ثم تفاصيل الخبر ومحتواه ومن ثم خلفية الخبر او المسببات بصياغة تلك الاخبار. لكن الفرق واضح ما بين العمل في الجانب الاعلامي المؤسساتي او العمل في الصحافة الحرة فالأولى تكون مقيدة بالتوجهات الخاصة بالمؤسسة أيا كان عملها وتكون مرتبطة بالإعلام المركزي ولا يحيد عنه وهو اعلام مقيد في النهاية بضوابط العمل الحكومي.
اما العمل الصحفي في المؤسسات الاعلامية الحرة تكون فيه حركة التعبير وحرية القلم اوسع واكبر مدى بالرغم من وجود كثير من المؤسسات الاعلامية والوسائل الخبرية المختلفة تكون مقيدة وذات توجه سياسي او اجتماعي له اهداف الجهة التي يمثلها وخاصة في الانفتاح الاعلامي الذي عاشه العراق ما بعد 2003 والاختلاف العقائدي والاجتماعي لعدد من الوسائل والمنصات، لكن يبقى الفرق واضح ما بين المؤسسة الرسمية والاعلام الحر وفق ما ورد في اعلاه. وبالتالي نحن كمفوضية ملتزمة بتوجيهات صياغة الاخبار او اعداد التقارير ومن خلال قواعد سلوك يتم تعديلها ما بين الحين والاخر من قبل المكتب الوطني في المفوضية الام وتلتزم بها المكاتب الانتخابية والاقسام الاعلامية.

كيف تعاملت مع الإعلاميين والصحفيين ساعات الانتخابات وزخم العمل؟
يعتبر التعامل مع الاعلاميين والوسائل الخبرية واحدة من اهم المخاطر التي يتعامل معها اي اعلامي يعمل في مجال المؤسسات الحكومية مع توجهات الصحفي او الاعلامي العامل في هذا المجال، وانا عن تجربة شخصية وميدانية تعاملت مع ثلاث انواع من الاعلاميين خلال الانتخابات.
الأول: الاعلامي المهتم بأدق تفاصيل العملية الانتخابية هو ذلك الاعلامي المحترف الذي يواصل البحث والاستقصاء عن كافة المعلومات ويحاول ان يكتب تقرير صحفي ويسلط الضوء عند كل نقطة او محور يتم ذكرها له اثناء التغطية الاعلامية لها وطبعا هذا الجانب هو مفيد لنا من حيث ابراز كل المعلومات وبشكل دقيق وواضح عن كل التفاصيل الفنية
والثاني: هو الذي يأخذ الانتخابات بشكل شمولي دون الدخول بحيثيات وتفاصيل الانتخابات وتكاد تكون اخباره وتقاريره يسودها الملل والرتابة والأسلوب التقليدي من حيث تسليط الضوء على النشاطات بشكل شمولي وعام
والثالث: الاعلامي الثالث هو ذلك الذي لا يسلط الضوء على الانتخابات وغير مهتم بالجانب الانتخابي بكافة مفاصله وقد يكون عنصرا سلبيا للمؤسسة الانتخابية ولأسباب ودوافع مختلفة.
وللأنواع الثلاث فان المفوضية تتعامل مع الجميع ضمن مسافة واحدة وتوفر المعلومة بأدق تفاصيلها لكافة المؤسسات ويكون التعامل اثناء الفترة الانتخابية مع الجميع بشكل متساوي لان توفير المعلومة وتلقيها حق للجميع ،ونحن خلال الفترة الانتخابية وخاصة مع قرب الموعد الانتخابي لا نهتم لزخم العمل وضيق الوقت بقدر ما اوجب على نفسي من توفير كافة المعلومات وعقد اللقاءات وارسال البصمات الصوتية والتقارير الصحفية للجميع ومن خلال عدد من الوسائل والكروبات وحلقات التواصل معهم وهو من صميم عملنا وواجبنا تجاه زملاءنا الصحفيين والإعلاميين لإيصال كافة الرسائل الضرورية المتعلقة بالحدث الانتخابي.

الكثير من الصحفيين يطلبون منك المعلومة على مدار السنة؟ من هو الصحفي برأيك الحقيقي أقصد؟
الصحفي الحقيقي في نظري هو من يحب المهنة ويعشقها لأجل المهنة فحسب وليس من اجل الكسب المادي، فالصحافة وهي صاحبة الجلالة ومهنة المتاعب والسلطة الرابعة تعتبر ذات قيمة رسالية ومهنية لا يشعر بها الا من واكب العمل بها واختزل سنوات حياته وسعادته اثناء اعداد التقارير وكتابة المواضيع التي يرى صداها في عيون متابعيه، وعليه ارى من وجهة نظري المتواضعة ان الصحفي الحقيقي هو من توافرت به الامور الاتية:
أولا: المصداقية في الكتابة ونقل الأخبار وهذه ميزة مهمة جدا في الصحفي الحقيقي كونها تمثل عنصرا هاما في اظهار الحقائق والتجرد من العداءات والامور الشخصية ان وجدت
ثانيا: اتقان اللغة العربية بطريقة ممتازة والتلاعب بالألفاظ والعبارات بشكل مشوق يجذب المتلقي او القارئ
ثالثا: ان يكون واثقا من مصادر معلوماته واخباره (مصداقية مصادر الاخبار والمعلومات)
رابعا: ان يكون الصحفي واثقا من نفسه مدركا حجم المخاطر والصعوبات في مجال عمله.
خامسا: الموضوعية في كتابة العمل الصحفي: من أهم أساسيات النجاح في الصحافة هي الموضوعية في كتابة العمل الصحفي، والموضوعية هي طرح الحقائق للجماهير ونقاش الموضوعات العامة دون التأثر بالآراء الشخصية الخاصة،
سادسا: الصحفي الناجح هو ذلك الصحفي الذي يكون دائما في طالبا في مجال تطوير الذات والزيادة في التعلم والتدريب وان يطور من مهاراته وإمكانياته الذاتية في المجال الميداني والعملي وان يستزد من التعلم والمعرفة لان العلم والتدريب في هذا المجال ليس له حدود او نهاية وقابل للتطور والحداثة مع الزيادة والتوسع في المجال الاعلامي والتواصل الاجتماعي الذي غزا البلاد والعباد.

كيف تتعامل مع المختلف معك من الاعلاميين او من يطرح المعلومة الضد او الخطأ؟
في البداية ذكرت سابقا ان التعامل مع الاعلاميين والصحفيين هي رحلة محفوفة بالمخاطر والتبعات ومن خلال طيلة الفترة السابقة التي عملت بها في مجال الاعلام واسف لصراحتي وارجو المعذرة منها ان قلت صدقا ان كثير من الزملاء الصحفيين هم طارئين على هذه المهنة او البعض يعتبرها مهنة الكسب والشهرة في مجال (خالف تعرف) مع احترامي وتقديري للجميع، ومن هذا المنطلق اجد نفسي كإعلامي ومن الجانب الاخلاقي والمهني يحتم علي واجبي وكما نوهت في السابق في ان اتعامل مع الجميع بمسافة واحدة وهذا من صميم واجبي ، لكن.. اقولها صراحة اكون حذرا بالتعامل مع هذا النوع الذي يحاول ويفتعل المشاكل ويسلط الضوء على السلبيات وان كانت معدومة كنوع من ابراز النفس والعضلات دون وجه حق متناسيا بذلك ان هذا الامر قد يعود بالسلب على عمل المؤسسة او يبعث رسائل سلبية عن المشروع الانتخابي.
وعليه اقول انني اتعامل مع الجميع بمهنية واحدة وإذا وجدت تقريرا سلبيا او صحفيا نقل معلومات خاطئة بالضد عن المؤسسة او العمل الانتخابي، فتجدني اقوم بالاتصال مباشرة مع صانع التقرير شارحاً له وجهة النظر الصحيحة وان يكون دقيقا وموضوعيا في عمله مع بقاء ابواب المكتب الاعلامي مفتوحة له وللجميع.

هل امير حسين هادئ المزاج والعمل ام انه اتكيت التعامل مع الصحفيين؟
في العمل الانتخابي ووجود ظاهرة النفور من المشاركة الانتخابية بسبب الوضع السياسي فرض علينا هذا الواقع ان نتحلى بالصبر والدبلوماسية وطول البال في التعامل مع الجمهور وكافة شركاء العملية الانتخابية بسبب حساسية العمل الانتخابي والميداني، وبالتالي ان هذا السلوك الوظيفي قد فرض علينا صفة الهدوء في التعامل مع الجميع ومن ضمنهم الاعلاميين وبطبيعة الحال انا ذوو مزاج هادئ مع الجميع ولم أفقد احداً من الاعلاميين والصحفيين او غيرهم.

ماذا عن سلسلة المراجع والتعليمات وما تطرحه والخطوط الحمراء؟
يعتبر الالتزام بالتعليمات والضوابط الاجرائية والفنية واحدة من اهم الخطوات التي يجب اتباعا على كل اعلامي يعمل في مجال الاعلام الحكومي ،فقواعد السلوك من حيث النشر واعداد التقارير والظهور الاعلامي والمخاطبات العامة تعتبر هي المحرك الاساسي للصحفي او الاعلامي العامل في مجال المؤسسات الحكومية ، ونحن في المفوضية اضافة الى قواعد النشر والظهور والتعليمات المركزية التي تصل الينا بين الحين والاخر لضبط ايقاع العمل الاعلامي الانتخابي الا ان مرجعنا في ايصال المعلومات والتعامل مع الشركاء هو القانون الانتخابي والإجراءات المنظمة له فضلا عن التعليمات المبسطة التي تشرح الية تطبيق تتلك القوانين .
وعليه فان الخطوط الحمراء التي لا يمكن التغاضي عنها او التجاوز عليها هب تلك التي تتعلق بعدم تطبيق تلك القواعد المنظمة لسلوكيات العمل الانتخابي والميداني الاعلامي فضلا عن الالتزام حرفيا بنصوص القانون والتعليمات التي تخدم المصلحة العامة.

اشرح لي كيف يبدا لديك الخبر الى ان يصل الى النشر؟
يبدأ الخبر الصحفي عندما يكون هناك حدث تريد ايصاله الى الجمهور (حدث واقعة فعالية مناسبة) او اي موضوع يستحق الكتابة عنه مع مراعاة ان يكون الخبر الصحفي يحتوي على اجابات الاسئلة الشائعة (اين.كيف .متى ماذا. من .لماذا) بالإضافة الى وجوب ان يشتمل الخبر على قواعده الخاصة لإظهاره كالمقدمة او صدر الخبر ومن ثم المحتوى او القصة وبعدها الخاتمة على ان يكون العنوان مميزا ومقتضبا ومؤثرا لجذب القارئ .
اما مقتضبات الرد فالأسلوب الاخباري او المادة المحررة قد تحتوي على بعض المفردات او المواضيع التي يصعب على القارئ فهمها او تلقيها مما تتطلب نوعا من الرد على بعض التعليقات المستفسرة عن الواقعة او الخبر عند نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي والرد يجب ان يكون مهنيا دبلوماسيا واقعيا ومقتضبا يحمل صفة المؤسسة التي يمثلها.

كيف ترى الاعلام في بابل؟ ومن من الأسماء أبهرتك طريقة طرحه للمعلومة التي اخذها منك؟
في الحقيقة أجد ان الاعلام والوسائل الاعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي الخبرية في بابل نشطة وهناك حرفية ومهنية بالتعامل مع الاحداث والوقائع وان كان البعض منها يحيد عن الطريق في بعض الاحيان كون القائمين عليها من الطارئين او حسب ما ذكرتهم في احدى النقاط، الا ان بابل تحوي على قامات اعلامية يزيدنا الشرف ان نستزيد منها علماً ومعرفةً وفنوناً في التعامل فالحلة الفيحاء زاخرةً بأسماء نفخر بهم نحن كإعلاميين ان يكونوا معنا في مدينتنا. واجد ان من اهم هذه الاسماء على سبيل المثال لا الحصر والتي تعاملت معها الراحل الاستاذ علي الربيعي والأستاذ عباس خليل والصحفي حيدر الجلبي في مجال الفضائيات وعلاء الجراح والأستاذ يوسف الجمل نقيب الصحفيين في بابل والأستاذ حيدر الاسدي والأستاذ حافظ مهدي والسيدة حنان حسن في مجال الاذاعة ، وأخيرا وليس اخرا السيد جلال طالب كونه صحفي ومثابر وناقد بارع وارى له كثيرا من الاعمال والمنجزات وهذه حقيقة وليس مجاملة فلديك اسلوب علمي ومهني في مجال عملك يفتقده الكثير ، واعتذر عن ذكر الكثير من الاسماء التي قد فاتني ذكرها فالحلة فيها الكثير الكثير الذي يصعب حصرهم.

17/12/2021

الاعلامي جواد الظاهر درجة (الامتياز)

من قسم علم النفس – كلية الآداب – جامعة القادسية