28/03/2022
حقوق الزوجه على زوجها
دعا الإسلام من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الرجل إلى ضرورة احترام زوجته ومعاملتها بالحسنى ،
وتلبية طلباتها قدر المستطاع ،
وإعطائها حقوقها الزوجية بما يرضي الله سواءً في الإنفاق عليها أو في المعاشرة الحميمة إلى غير ذلك من الواجبات المفروضة عليه ورغم وضوح النصوص الشرعية التي تحث على ذلك إلا أن بعض الأزواج يتجاهلونها ، وينقصون من حقوق الزوجات ، يعاملونهن بالعنف ويوجهون لها الإساءات اللفظية والجسدية ، ويقترون عليهن بالمال حتى لو كان الرجل ميسوراً ، ومن هنا أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم - الرجال بالإحسان إلى الناس وحسن معاشرتهم . قال عليه الصلاة والسلام : " وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا " وفي حديث آخر قال : " رفقاً بالقوارير " والقوارير هو الإناء الزجاجي ، وفيه شبه النبي قلب المرأة بالإناء الزجاجي سهل الكسر ، وفي ذلك يدعو إلى الرفق في معاملتها لأنها رمز العذوبة والرقة والجمال والحنان . والمعاشرة بالمعروف : إذ أن الرجال مطالبون بحسن عشرة المرأة ، والرفق بها ، واللين في الحديث معها والتحبب إليها بالعبارات الجميلة غير الخادشة أو الجارحة لأنه يؤثم على ذلك ، لا يهينها ولا يضربها ولا يشتمها ولا يذكرها بسوء ، وأن يحفظ سرها . احترام عائلتها وأقاربها ، ومشاركتهم بأفراحهم وأتراحهم ، إكراماً لها . الزوجة النصف الثاني للعائلة، فلا تتكون عائلة إلا بطرفين وهما الزوج الزوجة، كفَّتا ميزان متعادلتان ومتساويتان، بهما تبدأ الحياة العائلية؛ ولا تنتهي إلا بانتهائهما. الزوجة ليست مُكَمِّلاً للبيت ولا بعضاً من أثاثه، وجودها أساسي وبقاؤها ضروري، ومن يستطيع أن يستغني عن الهواء الذي يستنشقه؛ هو فقط من يستطيع أن يستغني عن الزوجة في بيته. البيت ليس حكراً على الرجُّل، بل يجب على الرجل أن يعرف أنه لولا الزوجة لما كان هناك بيت، فالبيت ليس جدراناً وسقفاً فوقه، بل هو مجموعة من المشاعر والأحاسيس، لا يجمعهم إلا الحب والحنان الذين لا يتوفَّرا إلا بوجود المرأة. للزوجة في بيت الزوجية حقوق؛ واجبٌ على الزوج تأديتها، ونقول بيت الزوجية وليس بيت الزوج، لأننا كما أسلفنا يكون البيت بهما وينتهي بهما. من أول حقوقها عليه؛ هو احترامها وتقديرها، أن يعطيها ما تستحقه كونها إنسان مثله، وزواجها منه لا يجعلها تابعاً له، إنما شريكاً فعَّالاً له دوره المهم والأساسي في تكوين البيت وإنشاء العائلة. كما أنه من حقوقها عليه التقدير، فلابدَّ أن ترى منه تقديراً مساوياً لجهودها في بناء هذه العائلة، ولا نُبالغ لو قلنا إنه لطبيعة المرأة العاطفية؛ فإنها تستحق مزيداً من التقدير على جهودها. ومن حقها ألا يتم توبيخها ولا أن تسمع من زوجها قبيح الكلام وذلك لقول النبي عليه السلام (تُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحْ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ) من حقوق الزوجة على زوجها أن يكفيها كافة مستلزماتها من مَسكَن ومأكل ومشرب ومَلبَس، فلا تحتاج أحداً ولا تطلب سوى من زوجها، ليس لأنها تحت إمرته، ولا جارية تعمل في المنزل فتستحق مقابل مجهودها، بل لأنه حقها المشروع؛ وواجبٌ على الرجل أن يؤديه لها، كما جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم (أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ)، ويجب في هذه النفقة الإحسان، فيأتي لها بأفضل شيء من كل شيء، ولا يكون بخيلاً ولا مُقتِراً، وتكفي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في النساء، فقد جاءت الوصيَّة في أكثر من حديثٍ شريف مثل (استوصوا بالنساء خيراً) وحين أوصى عليه السلام بالرِّفقِ بهم (رِفقاً بالقوارير)، كما أنه صلى الله عليه وسلم جعل ميزان المُفاضلة حسب التعامل مع الزوجة والأهل لقوله (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي). فماذا نُريد بعد كل وصايا النبي الكريم وميزان المُفاضلة؟ فيا مَن تضرب زوجتك؛ اتَّقِ الله، ويا من تظلم زوجتك، اتَّقِ الله، ويا من تأخذ مالها بغير حقٍّ، اتَّقِ الله، شرع الله للرجل حق القوامّة على زوجته، وذلك برعايتها، ونصحها، وأمرها بالمعروف، ونهيها عن المنكر، فهو كالوالي المسؤول عن رعيته، وقد خلق الله الرجل بصفات عقلية، وجسمية تؤهله للقيام بهذا الدور، وقد جعل الله للزوجة حقوق مالية عند زوجها، وفي المقابل جعل حقّ زوجها عليها أن تطيعه في جميع الأمور التي يطلبها منها، والتي لا تتعارض مع شرع الله عزّ وجل، وتتضمن هذه الطاعة حرصها على أمواله، في حضوره، وغيابه، وبالإضافة إلى إحسانها إلى عائلته👍🌹 #وائل 👌
كن لها #رجلا وليس عليها
متى ماكنت رجلا تكن لك امرأة متى ماكنت ذكرا تكن لك انثى،
متى ماكنت ملكا تكن لك أميرة متى ماكنت عاشقا تكن لك متيمة
متى ماكنت محبا لها بحرارة تكن لك حضنا دافئا
فلا تكون لا شيء وتريدها تكون كل شيء
كن لها رجلا وليس رجلا عليها فالانثي تحتاج الي الصدق والصراحة فالتعامل بكل المقاييس فنحن لسنا في ( زمن سي السيد وأمينة ) ولا نحن في زمن السيطرة ، لذلك يجب احترام الأنثي لشخصها ولعقلها وعدم الاستهانة بها وبمشاعرها وقلبها فالمرأة هي الأم والزوجة والأخت
والابنة .
فالأنثى هي الرقة والحنان والعطف والأمان فعندما تحب فلابد أن تحب بعقلها وقلبها وكل احاسيسها فهي تحب كل من أيقظ فيها مشاعرها الجميلة وتعامل معاها بذكاء وتقرب لها بالشكل الصحيح طبقا لعقل كل أمرأة، لأن المرأة تميل للشخص الذي تشعر معه بالأمان والحنان والاهتمام لشخصها وعقلها وقلبها وليس جسدها فقط.
المرأة تميل للرجل الذي يغنيها عن العالم فهى تعتبره العالم الخاص بها .
فهل يجوز بعد كل ذلك ينظر الرجل للمرأة أو الأنثي بأنها لا شيء مع أنه
قال النبي ﷺ: ( استوصوا بالنساء خيراً) رواه الشيخان في الصحيح .
ٱنت من تصنع زوجتك .. فأنظر إليها دائما ٱذا وجدتها ٱصبحت ملكة بعد ٱن كانت ٱميرة حين تزوجتها و ضحكتها تنير حياتك و حياة من حولهاا ..إذا رأيت أن حياتك سعيده طول الوقت
فأفتخر بنفسك و ٱعلم ٱنك ٱنت من جعلتها كذلك
واما لو وجدتها حزينة .. مقهورة .. مهمومة . دائما ليست سعيده ودائماً وحيده وتبكي
فأخجل من نفسك .. فأنت من ٱوصلتها لما ٱصبحت عليه...
فالرجولة لها ضريبتها ..وعليك أن تدفعها ، كن ذلك الرجل الذي تفتخر بها دوماً،
كن ذلك الرجل الذي تعزز ثقتها بنفسها وليس هذا الرجل الذي يريد كسرها لاستمتاعه بضعفها ، كن ذلك الرجل الذي تكون معه مستغنية عن الكون كله وليس هذا الرجل الذي يسبب لها أزمات وانتكاسات ، كن ذلك الرجل الذي تفرح بوجوده معها وليس هذا الرجل الذي يكون سبباً لحزنها وانسياب الدمع من عينها ، كن رجلا لها ولاتكن رجلا عليها فإذا أردت ان تكسب امرأة كن رجل لها وليس رجل عليها وإذا كان هذا الأمر صعبا عليك …فأتركها👍🌹🌹🌹