27/09/2023
- اللّه يُحبك؛ لذلك تجد نفسك مُحاط بالشدائد.. مُبتلّى دائمًا، مُتعب نفسيًا، أحيانًا تبكى على أتفه الأشياء، وأحيانًا أخرى لا تقوى على البُكاء، مُصاب جسديًا بين الحين والآخر!
- لماذا؟
لأن اللّه يُحبك.. إن الله يَبتلّى ليُهذب لا ليُعذب!
- النبى قال:
"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حُزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر اللّه بها من خطاياه"
- يريد الله عودتك.. يريد الله سماع صوتك بالدعاء له، يقول لك أريدك في جنتي، استغفر فأُذهب عنك ضيقك، صلي وأنا هرفع البلاء، أدعي وأنا هتقبل، سبح وأنا هغفرلك، أصبر وأحتسب في الدُنيا ومكانك في جنتي في الآخرة!
- متشتكيش للناس على حالك:
"إِنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُوْنَ وَلاَ يَغْفِرُوْنَ، وَاللّه يَغْفِرُ وَلاَ يُعَيِّرُ"
- متغضبش أبدًا إياك والغضب في دُعاء أو على بلاء من الله ليك ربنا بيقولك:
"فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ"
- واتأكد دايمًا إن ليك مكانة خاصة عند الله، حافظ عليها بعملك.. بقربك مِنه، ولو غلطت ارجع وأستغفر تاني وتالت وعاشر وألف، ربنا في رسالة واضحة بيقولك:
"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ"
"إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"
- الله يُحبك..💛