10/11/2022
بقلم : محمد عامر
بالرغم أن مصر 🇪🇬 تعيش فرحة تنظيم مؤتمر المناخ وإستضافة أكثر من 127 رئيس دولة من قادة دول العالم وأكثر من 55 الف من الوفود المشاركة بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ ورغم أن 🇪🇬 مصر تعيش عهدًا من الأستقرار والإنجازات التي يشهد بها الجميع ولا ينكرها الا جاحد بعد ما شهدته مصر 🇪🇬 بالماضي القريب من فوضي بالحراك السياسي كادت أن تقضي علي الأخضر واليابس ولكن بفضل الله ثم بفضل شعبها العظيم الذي تحمل الكثير ومازال يتحمل استعادت مصر 🇪🇬 عافيتها سريعًا لأن الشعب المصري العظيم يمتلك من الوعي والحس الوطني والإنتماء والعشق لمصر ما يجعل حبه لمصر غير مشروط ولكنه مستعد أن يضحي بروحه فداء لوطنه مثلما حدث من شهداء الشعب المصري والجيش والشرطة بالحراك السياسي ومازالت التضحيات مستمرة في ملحمة وطنية سيسطرها ويخلدها التاريخ بأحرف من نور لذلك كان دائمًا يكسب الرئيس السيسي رهانه علي وعي الشعب المصري الذي يثبت يومًا بعد يوم معدنه الأصيل في كل الظروف والأزمات لذلك أستحق الشعب المصري توفيق الله وحفظه لمصر وكانت نتيجة تلك التضحيات تحقيق إنجازات كثيرة في زمن قياسي رغم التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم ومنها جائحة كورونا فقد نجحت مصر 🇪🇬 في العمل بمشروعات قومية كبيرة لتغيير واقع الشعب المصري للأفضل ومنها مشروعي “ حياة كريمة وتطوير العشوائيات “ وحصولهما علي الأفضل من ضمن أفضل 10 مشاريع بالعالم ثم جائت الحرب الروسية الأوكرانية والتي أثرت علي أقوي اقتصاديات دول العالم وبالرغم من ذلك أشاد صندوق النقدالدولي بالاقتصاد المصري وأعلن أن مصر 🇪🇬 مؤهلة لأن تكون من أفضل اقتصاديات دول العالم بحلول 2030 ولكن بالرغم من كل ذلك فهناك من يعيشوا عالم موازي ورغم أنهم لا يستحقوا عناء النصيحة والحديث معهم لأنهم مغيبون ويحتاجوا لإعادة تأهيل نفسي ولكني رأيت أن السكوت والحياد في ذلك التوقيت هو خيانة للوطن فأردت أن أرضي ضميري وأوجه رسالة ” لدعاة الفتن وخفافيش الظلام “ ليفهموا أنه ليس هناك كائن من كان علي وجه الأرض يستطيع أن يملي إرادته علي الشعب المصري ويجعله يحارب بالإنابة عنه ويوجهه من الخارج لأن الشعب المصري أذكي من ذلك وأحرص الناس علي أستقرار مصر🇪🇬 والحفاظ علي مكتسبات الحاضر والسعي نحو مستقبل أفضل لذلك أقول لدعاة الفتن موتوا بغيظكم لأن دعواتكم للتظاهر يوم 11/11 أضغاث أحلام فعقارب الساعة لن تعود للوراء مرة أخرى لأن ” لمصر ربًا يحميها وشعبًا يحرسها وبها خير أجناد الأرض من أبطال الجيش والشرطة “ والعقيد أ ح / عاصم محمدعصام الذي روت دمائه الطاهرة أرض سيناء لن يكون آخر الشهداء وسأكتفي بالرثاء الذي نشره له صديقه العقيد أ ح / أحمدالكرداني وكتبه له العقيد أ ح / محمود عزو توديعًا له وحزنًا علي فراقه علي صفحتهم الخاصة أول أمس ” رفقا بنا سيناااء ….
إنا لله و إنا إليه راجعون
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
البقاء و الدوام لله
إستشهد إلي رحمة مولاه مُقبلاً غير مُدبر بشهادة الشهود دفاعاً عن الأرض والعرض ودرءاً لمفاسد فجرة هذا الزمان بأطهر بقاع الأرض سيناء الحبيبة أخي وحبيبي ودفعتى
العقيد أ ح / عاصم محمد عصام
أُشهد الله أنه كان أتقى الرجال وأشجع الأبطال وأطيب القلوب وأطهر الأرواح
ما عهدته إلا مصلياً صواماً صادق القول
نحسبه من الصالحين ولا نزكي على الله أحدا
اللهم أغفر له و أرحمه و تقبله و إسكنه فسيح جناتك
اللهم أكرم نُزُله ووسع مُدخله وعامله اللهم بإحسانك واللطف بأهل بيته و هون عليهم يا كريم
الرجاء الدعاء له بظهر الغيب ” تكفي هذه الكلمات الصادقة المؤثرة ليعلم الشعب المصري حجم التضحيات التي تبذل للحفاظ علي أمن وأستقرار مصر 🇪🇬 وليعلم الأقزام أو ” فجرة هذا الزمان “ كما وصفهم العقيد أ ح / محمدعزو في رثائه للشهيد البطل عاصم عصام أي منقلب ينقلبون وأن مصر ستستعصي عليهم ليوم الدين لأن بها ” شعبًا عظيمًا وخير أجناد الأرض من أبطال الجيش والشرطة “ وأخيرًا أنصحهم بعد ذلك عند توجيههم مثل تلك الدعوات البلهاء مستقبلًا أن يوجهوا دعواتهم وندائهم لسكان الكواكب الأخري وليس للشعب المصري لأن أملهم الوحيد أن تستجيب لهم الكائنات الفضائية من الكواكب الأخري إن وجدت وتغزو مصر 🇪🇬 بالأطباق الفضائية الطائرة ولكن الشعب المصري لن يعيرهم أدني أهتمام لأن ليس عنده وقت سوي لبناء مستقبل أفضل لمصر وحتي في حالة حدوث المعجزة وغزو فضائي لمصر كما يحدث بأفلام الخيال العلمي وروايات ما وراء الطبيعة فسينتصر أيضًا الشعب المصري الذي علمنا التاريخ ” إنه إذا أراد شيئًا يومًا فلابد أن يستجيب القدر “ .
https://www.elbyan.com/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D9%A1%D9%A1-%D9%A1%D9%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1/