01/11/2024
فعلها و خلص عليها في الهلوين
كان هجوم بشع مليان حقد وغل، لدرجة أن 8 من أصل 10 طـ‘عنات كانت مم‘يتة. قتـ ل
مقدمة تاريخية عن البلدة: مانتيكا، بلدة ريفية في ولاية كاليفورنيا، مرت بتطور كبير مع توسع منطقة الخليج وتحولت لمدينة متقدمة. والغريب إنها عاصمة عيد الهالوين في أمريكا.
نبدأ قصتنا سنة 1985 مع ولادة شاب اسمه "دوسون" في هذه البلدة. عاش طفولة عادية نوعًا ما، لكن مع مرور الوقت ظهرت مشاكل كثيرة في حياته أثرت على عائلته وأمّه بشكل خاص
فصول الطفولة:
كانت أمه، كاتلين، ربة منزل اهتمت بتربية أولادها الأربعة وكانت معلمة لهم في البيت. لم تردهم يذهبون للمدارس حتى تصل المرحلة الثانوية، وده حفاظًا على سلامتهم ورغبةً منها في تقديم تعليم عالي.
أما دوسون، الابن الأصغر، كان دائمًا يعاني من صعوبات في الدراسة، وأمه لاحظت مشاكله مع الانتباه. حاولت كل الطرق الممكنة، وفي النهاية قررت أن تعرضه على طبيب، الذي شخّص حالته باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD).
التطور الدراسي والمشاكل النفسية:
بعد التشخيص، بدأت تتحسن حالته الدراسية. ومع كبره، استمر دوسون في تطور دراسي ملحوظ حتى التحق بالجامعة ودرس الموسيقى، وهي الحاجة الوحيدة اللي كانت تثير اهتمامه بشدة.
لكن بعد التخرج سنة 2009، لم يجد وظيفة في مجال الموسيقى بسبب الأزمة الاقتصادية. فاشتغل كمدرس موسيقى للأطفال، لكنه لم يكن راضيًا. في النهاية استقال وعاد للعيش مع والديه.
التعقيد النفسي وتزايد السلوكيات الغريبة:
بعد عودته للمنزل، بدأت تظهر علامات غريبة في تصرفاته؛ كان يقضي أيامه بلا عمل، ويعيش على حساب أمه، التي كانت تستجيب لكل طلباته. أما والده توماس، فكان غير راضٍ عن الوضع وكان يشجعه على إيجاد عمل.
كان دوسون يعاني من هلاوس، وادعى أنه يسمع أصوات ويرى شياطين. وبدأ في تدوين أفكاره في دفتر يوميات بناءً على نصيحة من الطبيب.
تظهر مشاهد لأوراق مليئة بأفكار سوداء ورسومات غريبة
بدأ دوسون يرتدي ملابس شخصيات أفلام الرعب، ويخرج بها في الشوارع. كانت هذه التصرفات تثير قلق المحيطين، لكنهم ظنوا أنها مجرد مرحلة.
التوتر العائلي والأحداث المؤلمة:
رغم كل شيء، لم يكن دوسون مهتمًا إلا بجذب انتباه أمه، التي كانت تهتم به أكثر من باقي إخواته. وعندما أصبحت أمه مشغولة برعاية خاله المريض، قام دوسون بتقليد أعراض المرض للحصول على اهتمامها
تصاعد الأحداث حتى النهاية الصادمة:
في عطلة نهاية الأسبوع، وقبل عيد الهالوين، توماس، والد دوسون، كان في رحلة عمل. دوسون استغل هذه الفرصة، وعندما كانت أمه تستعد لاصطحاب ابنته من صالون التجميل، هاجمها بوحشية ووجه لها عشر طعنات مميتة."
كشف الجريمة واعتقاله:
بعد الهجوم، حاول دوسون التظاهر بالبراءة. وراح ليصطحب أخته الصغيرة، محاولًا تشتيت انتباهها عن العودة للمنزل لفترة. لكن في النهاية تم اكتشاف الجريمة، واتضح أن أمهم قد ماتت بطريقة وحشية.
الشرطة قبضت عليه واعترف بالجريمة، لكن حاول أن يظهر كأنه غير واعٍ ليفلت من العقاب، مدعيًا أن الأصوات هي التي دفعته لفعل ذلك.
الحكم:
وبعد محاكمات طويلة، حُكم على دوسون بالسجن لمدة 16 سنة بتهمة القتل من الدرجة الثانية. المحلفين لم يقتنعوا بتبريراته، واعتبروه مسؤولًا بالكامل عن جرائمه.
خاتمة
الحكاية دي انتهت لكن للأسف حياة إنسانة انتهت على يد ابنها اللي كانت بتعشقه وتعمل كل حاجة عشان راحته. شاركونا رأيكم في التعليقات.
ولمشاهدة الحلقه بكل تفاصيلها هذه قناة حكايات العراب
الفيديو بالتعليقات
