لما أيقن محمَّد الفاتح بأنَّ المدينة على وشك السُّقوط، مع ذلك حاول أن يكون دخولها بسلامٍ، فكتب إِلى الإمبراطور رسالةً دعاه إِلى تسليم المدينة دون إِراقة دماء،...
وعرض عليه تأمين خروجه، وعائلته، وأعوانه، وكلِّ من يرغب من سكَّان المدينة إِلى حيث يشاؤون بأمانٍ، وأن تحقن دماء النَّاس في المدينة، ولا يتعرَّضوا لأيِّ أذىً، ويكونوا بالخيار في البقاء في المدينة، أو الرَّحيل عنها، ...
فردَّ الإمبراطور رسول الفاتح برسالةٍ، قال فيها: «إِنَّه يشكر الله إِذ جنح السُّلطان إِلى السِّلم، وأنَّه يرضى أن يدفع له الجزية، أما القسطنطينية فإِنَّه أقسم: أنه ».
يقول المؤرخ الدكتور محمد حرب في كتابه “العثمانيون في التاريخ والحضارة”:
“كان من حق الفاتح قانوناً – مادام أن المدينة أخذت عنوة – أن يكون هو نيابةً عن الجيش الفاتح مالكاً لكل ما في المدينة وكان أيضاً من حقه تحويل نصف الكنائس والبيع وعلى مدى زمني طويل إلى مساجد وجوامع، وترك النصف الآخر لشعب المدينة على ما هو عليه، وفي وقفيات السلطان محمد الفاتح بنود كثيرة على بقاء أديرة جوكاليجا وآيا وليبس وكيرا ماتو والكس في يد البيزنطيين” . (حرب، 1994، 53).
وقد قال البروفيسور الدكتور أحمد شيمشيرغيل وهو أستاذ التاريخ في جامعة مرمرة:
“لا يوجد أي مانع سياسي أو حقوقي
💎 روائع المتنبي (1)
#إمبراطور_الشعراء_جواهر
رثاء المتنبي لجدته لأمه
من قصيدة : أَلا لا أَرى الأَحداثَ حَمداً وَلا ذَمّا
#جواهر_الأدب_والتاريخ