سونيا عفيفي - Sonia Afify

23/02/2024

من كرم ربنا أنك صديقتي ماما مؤمن عادل قدح
أجمل قدوة في حياتي ومصباح أمل ومرشدة
بحب استشيرك في حاجات كتيرة
تخص رقية ومشورتكم دائما في مكانها❤️🍓
ربي يبارك فيكي وفي مؤمن

23/02/2024

‏64.4K من تسجيلات الإعجاب، 576 من التعليقات. "أجمل نص ساعة شفتها🖤✨.”

21/02/2024

دعواتكم لمؤمن عنده اصابه فى ركبته اليمين
هاتضطرنا نوقف التمارين
دعواتكم ليه بالشفاء
@متابعين

18/02/2024

شاهد الفيديو الذي أنشأه سونيا عفيفى.

18/02/2024

18/02/2024

‏160 من الإعجابات، 12 من التعليقات. شاهد فيديو أخصائى العلاج النفسي عبدالعزيز.

30/01/2024

القصه الفائزه فى مسابقة
Wahda Gedida
بقلمى بعنوان
"صاحب الطريق "
١- بين مصر والجزائر وفرنسا
٢-القراءه عالم مفتوح
٣-الطاقه النفسيه تفوق قدرات الجسد
٤-الزواج والانجاب
٥-لقائى الاول مع مؤمن ابنى
٦-الامومه
٧-بداية المشوار الصعب
٨- اكتساب الصلابه سلاح أساسى لتخطى الصعاب
٩-امى
١٠-السقوط فى الطريق
١١-الى اين وصلت

١-بين مصر والجزائر وفرنسا
بدأ وعيى بالحياه وانا ابنة ٣اعوام وجدتنى لا انتقل من مكان لآخر الا محموله على ذراع امى أو أبى
وبعد حوالى عام اعير أبى مدرسا إلى الجزائر
ومن هناك ارسلنى إلى مارسيليا فى فرنسا لاتلقى علاج طبيعى لم يكن معروفا فى مصر حينها لمدة ٦اشهر فى القسم الداخلى بمستشفى اطفال
عدت من هناك استطيع السير بجهاز فى ساقى اليسرى لكن مستنده على يدى أبى وامى
وانقضى عام آخر دخلت المدرسه فى مصر وبعد حوالى سنتين استبدلت يدى أبى وامى بعكازين لمزيد من الاستقلالية والاعتماد على النفس
تجربة السفر وحدى فى سن صغير لدى الأوروبيين الذين ينشئون ابنائهم على الاستقلالية والاعتماد على النفس افادنى كثيرا
لكن بدأت والدتى لشدة قلقها على
تعرضنى على مختلف اطباء العظام فى ميدنتنا الصغيره طنطا وحتى القاهره
وكلما اقترح الأطباء عمليه جراحيه اجريت لى
حتى أجرى لى عدد كبير من الجراحات فى ٥سنوات
ولم يتوقف نزيف الجراحات الا عند حدوث خطأ طبى فى إحدى الجراحات أصاب ساقى اليمنى بضرر
ورجوت ابواى وسط دموعى
ان تكن تلك اخر مره ارقد فى أسرة المستشفيات
وكنت فى عمر ١٣ عاما

٢-القراءه عالم مفتوح

كانت السنوات التى قضيتها فى الفراش بين الجراحات والتعافى منها فرصه عظيمه لتعلقى بالقراءه منذ سن صغير جدا
وهذا ما فتح لى نوافذ العالم الواسعه رغم انى نادرا ما أغادر جدران بيتى
واتممت تعليمى وتخرجت من كلية الحقوق

٣-الطاقه النفسيه تفوق قدرات الجسد

كنت اعمل في بعض الجرائد المحليه المتاحه فى مدينتنا الصغيره
وكانت تلك امنيتى منذ طفولتى وحققتها ونشرت لى موضوعات
بين التحقيقات والاخبار وموضوعات ادبيه
لكن لم يستمر الأمر لضعف تمويل تلك الجرائد
كانت طاقة نشاطى تفوق قدرات جسدى
ثم تسلمت عملا إداريا فى جامعة طنطا
وكنت اتابع اعمال تطوعيه فى جمعية صناع الحياه كانت مشهوره فى التسعينات
حتى انى بدأت فى تعلم صناعة الاكسسوار صناعه يدويه وكنت أوشك أن أبدأ براند خاص بى ثم تزوجت

٤-الزواج والانجاب

تزوجت وقد تجاوزت ال٣٤سنه
وكنت متلهفه جدا أن يكن لى اطفال
وللاسف مررت ب٣حالات اجهاض
حتى حملت المره الرابعه فى وحيدى مؤمن

٥-لقائى الاول مع مؤمن

كنت قد أفقت من التخدير ممده على سرير المستشفى
الذى طالما كرهت برودته ورائحته
لكننى فى تلك الليله أحببته لاول مره
وسالت امى
فين مؤمن كان إلى جوارها على الاريكه ملفوفا فى بطانيه صغيره لا يبدو أنه بداخلها
فسألت امى رحمها الله
شكله حلو عامل ازاى
وكعادة الأمهات لدفع العين الحاسده اجابتنى
وحش شكله مش حلو
ثم حملته إلى جوارى وكان ملاكا مغمضا عينيه
كان بدرا قد أتم أضاء ولازال يضيئ حياتى

٦-الامومه

حين انجبت مؤمن كنت محمله بالكثير من الأمانى والأفكار التى اريد أن احققها معه كنت مستغرقه فيه تماما
وانقضى عام ونصف وهو طفل مثالى جميل مريح
وبدأ يخطو بقدميه وشعرت انى حققت امنيتى الوحيده التى اخفيها بداخلى
وفى نهاية عامه الثانى انفجر فى الحركه فى كل اتجاه بلا وعى للمخاطر بلا هدف
بدأ غير متواصلا غير مستجيبا للأصوات والتحذيرات
وهو مقدم على اى خطر
كنت معرضه لأن أفقده أكثر من مره
أما لسقوطه من ارتفاع
او لاشعاله حريق بجوار أسلاك الكهرباء
وليس بالبيت سوانا هو وانا
وبمعجزه أطفأت النار قبل أن تمتد
وبخروجه وحده إلى الطريق وهو بالكاد ٣سنوات
لا يعى شيئا مما حوله
لولا أن انقذته جارتى وعادت به إلى البيت
وكنت حينها اتحرك داخل البيت على كرسى متحرك لاستطيع مجاراته في حركته وسرعته
ولاقوم بأعمالى المنزليه
فلم اعتمد على احد لمساعدتى سوى امى رحمها الله
حين تكون معى بالبيت

٧-بداية المشوار الصعب

وأصبح واضحا للجميع أن بهذا الطفل خطب ما
وبعد جوله بين ٣اطباء فى مدينتنا طنطا اجتمعوا على أن وحيدى الذى انجبته بعد اجهاض متكرر ذو توحد
وشخص بالتوحد وانا فى الاربعين من عمرى
لا أنكر انى انهرت باكيه بلا نوم أو طعام لمدة أسبوعين ثم
ثم ماذا؟
هكذا سالت نفسى
وبدأت رحلة المجهول بلا معين من علم أو فهم أو دعم إلا امى
حيث كان أبى قد فارقنا وانا لا زلت ابنة ١٤ عاما
كانت الشهور تتوالى وانا لا انام فى اليوم أكثر من ساعتين او ثلاث
قرأت كثيرا
وبحثت عن كل معلومه قد تساعدنى
سواء نظريه او عمليه
واستقررت على المتابعه لطفلى مع استاذ من أساتذة المجال فى القاهره
وكنت اذهب للمتابعه كل ٣اشهر من طنطا الى القاهره
على مدار ٥ سنوات
وكنت التزم بكل البرامج التى كانت توضع له للتأهيل والتدريب
كان لابد وأن أعلمه كل بديهيات الحياه
التى يتعلمها الاطفال بالملاحظة والمحاكاه
شيئا فشيئا خطوه بخطوه
بصبر لا ينتهى
قد يتدرب على شئ واحد لعام كامل
وانا مستمره بلا ياس أو ملل

٨- اكتساب الصلابه سلاح أساسى لتخطى الصعاب

كانت كلمات الإحباط السامه تتناثر حولى كثيرا
ونظرات الخيبه تحاصرنى
وانا حينها تنتابنى حاله عجيبه من العناد
كنت اقولها صريحه لمن حولى وتستقر فى أعماقى
أنه ذات يوم سيتبدل حال طفلى باذن الله
وانى على يقين أنه سيصدق ظنى فيه وستخيب توقعات الآخرين

٩-امى

فى عام٢٠١٧ رحلت امى شعرت بوحده وتسرب الحزن إلى نفسى
حتى أصبح قلبى مكبلا وعقلى معطلا

١٠-السقوط فى الطريق

بعد وفاة أمى ولاول مره
لم تكن نفسى لى عونا على الايام
بل كانت عونا للأيام على
فسقطت مصابه بسكته دماغيه
اثرت على ساقى ويدى اليمنى وحتى النطق
وللحظه ظننتها النهايه
ولا زال الطريق أمام ابنى طويلا شاقا
وكنت كل ليله اقبل طفلى وابكى
قبل أن اتناول حبوبى المنومه التى وصفها الطبيب
خوفا من الا استيقظ والا أراه ثانية
اخبرنى الطبيب بشكل واضح
عقلك لازم ينام
انت مش مدياله فرصه للراحه
واحتج عليكى بالجلطه
دى أسبابها نفسيه فقط
وبعد عام من الالتزام بأدوية الأطباء
والعلاج الطبيعى
ومحاولتى كل لحظه أن استعيد حركة جسدى التى كانت
وحينها أدركت انى كنت فى خير حال
لكن لم ادرك ذلك أكثر من وقت ما حرمت من الحركه تماما
بفضل من الله وبشهادة اطبائى
مررت بمعجزه طبيه
أن اتعافى من سكته دماغيه وانا قبلا مصابة شلل اطفال

١١-الى اين وصلت

بالتاكيد تريدون أن تعرفوا فى النهايه إلى اين وصلت انا وصاحب الطريق "مؤمن"
الذى لولاه ماسرت كل هذا الطريق
وما وجدت بداخلى كل تلك العزيمه والامل واليقين
انا الان ابلغ من العمر ٥٠عاما
ومؤمن١٣عاما
فى الصف الدراسى الاول الاعدادى بنظام الدمج التعليمى
موهوب جدا فى الرسم
وفيديوهاته و هو بيرسم خلته من المشاهير
بفضل الله محب للقران وبيحفظه
محب جدا للرياضه فيتنس وسباحه
وكما امتلأ طريقنا بالازمات والأحزان
امتلأ كذلك بفضل الله بالانجازات التى حققها أميرى الصغير
والان اصبحت اشعر انى استطيع مد يد العون لغيرى من الأمهات فى أول الطريق
فبدأت مجموعه على فيس بوك
تضم الآلاف من الامهات من كل مدن مصر وقراها تقريبا
ومن مختلف الدول العربيه
وحتى امهات عربيات فى أوروبا وامريكا
ندعم بعضنا البعض ونتبادل الخبرات
وانا الان اشعر انى وهبت حياه أفضل كثيرا مما كنت اتخيل فى مقتبل حياتى
فصغيرى أخرج من داخلى كثيرا
مما لم اكن اعرفه عن نفسى من قدرات ومن طاقات
لقد اكتشفت نفسى فى ضوء طفلى بصوره لم يتوقعها أحد
ولازلنا انا وصاحب الطريق
على الطريق لن يوقفنا سوى الوصول باذن الله
اشكر لكم صبركم لقراءة كل كلماتى
@متابعين

28/01/2024

🙏🫶
Wahda Gedida
لله الحمد
@متابعين

27/01/2024

اذا مرت بك الصعاب
ولازال نبض الحياه يسرى فى قلبك
فهذا يعنى
انك اصبحت انسان افضل لامحاله
فمن لم تقتله المحن
فقد جعلته فى خلق جديد
اكثر قوه
وأوضح رؤيه
وأعمق صبرا
وأغنى قلبا
كلما واجهتك مشقه فكن لها ممتنا
لولاها
ربما كنت ضائعا فى الحياه
بلا قيمه أو هدف أو اتجاه
@متابعين

22/01/2024

اذا لم يمكنكم أن تعدونى
فلا تتوعدونى
فكل من توعدونى فيما سبق
خابت ظنونهم
وصدقت آمالى ويقينى
وللايام القادمه
والأحلام المخبؤه فى طيات القدر
انتظرك بيقين
وكانى اراكى رأى العين
@متابعين