16/05/2024
أُحبُّ الشِّتاء وفَصل الشِّتاء..
أُحب فِكرة أنّنا مع كُل قَطرة مَطرٍ نتَّصل مُباشرة بالسَّماء السَّبع، كُل الحواجز تُفتَّت، تركُض كل نبضةٍ فينا لطلبِ حاجتها بِيَقِينٍ، مُسْتَشْعرين أنسٌ لِلْقَلْب لأنَّهُ وقت إجابةٌ للدُّعاء..
يأتي دائمّا المَطر ليُسقينا شيء مِمَّا أردنا أن نناله، نزرع فَسِيلة الأحلام بين الغيوم، كغيث بَعد عِجاف،
وأمل بَعد عُسر، كـ ريحُ يوسف لعينِ يعقوب..
تشعُر حينها أنَّ الله قد منحك مِنبرًا، مِساحة مِن ملكوته، أمانٌ يبعثرُ مواطنَ خَوْفِنا "أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ"، وَيَسْرِي عَلَىٰ كافّة أَجْزَاء رَوحك "إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ".💜💙✨