
04/10/2024
مساحة للرأي:
فى ظل الظروف التى نعيشها فى وطننا العربى 2023,2024 تراودني أفكار غريبة هل هذه الأفكار صحيحة ،،
منها هل تمتلك إيران نووى بالفعل ام هذه خدعة لتسيطر على العرب وتخويفهم ام هى فعلا تقوم بتخصيب هذا النووى لمدة تتراوح الأعوام طب لماذا لم تضربها امريكا كما ضربت العراق لوجود نووى وهذه كانت كذبة من قبل امريكا لاحتلال العراق واليوم تقوم الفصائل الفلسطينية وحزب الله بضربات ضد اسرائيل وهذا المفروض الطبيعى رغم أن أن
حماس لم تقوم بأى فعل سابق يهدد اسرائيل من قبل وأنها كانت اسرائيل تستغل تواجد حماس لأغراضهم الشخصية وفى 7 من أكتوبر تقوم الفصائل الفلسطينية على رأسها حركة حماس بعمل بطولى تفاجئ اسرائيل بضربة قوية لم تتوقعها اسرائيل وهنا يكمن سؤالى هل بالفعل لم تتوقعها اسرائيل ام هى خدعة كبيرة لدخول المنطقة بأكملها لحرب واسعة لماذا افكر انها تكون خدعة لماذا هذا التاريخ من أكتوبر الذى يصادف احتفالات المصريين بذكرى نصر اكتوبر وطبعا إسناد حزب الله للفصائل الفلسطينية والحوثيين وغيرهم وجميعهم أذرع إيران هى اصلا عدوها الأساسى أهل السنة وليست الصهاينة وهنا يجعل شكى ف ازدياد الم تروا خوف إيران من امريكا هل هذا فقط بسبب اكمال تخصيب النووى ام هذه خدعة شريكتها ايران وامريكا واسرائيل لتوقيع العرب فى حرب وأقصد بالعرب هنا مصر وليس غيرها لأن ضربات إيران كلها مجرد ألعاب نارية لتظهر انها تساند اذرعها وفى نفس الوقت لا تخسر حلفاءها من الغرب وهم اسرائيل وامريكا وتكمن شكوكى أيضا فى إقحام مصر فى هذه الحرب عندما قامت حماس بهذه الضربة قامت اسرائيل بضربة لغزة نسفت فيها غزة بحجة الدفاع عن النفس والان دخلت على لبنان ودمرتها أيضا بحجة الدفاع عن النفس وهنا اتذكر حرب 73 والى الان لم تقوم اسرائيل برد الفعل ضد مصر بحجة الدفاع عن النفس خوفا من مصر ومعاهدة السلام فلا يجب أن تقوم اسرائيل بأي ضربة لمصر بشكل مباشر بسبب معاهدة السلام وبنودها وهنا استطيع القول بأن هذه الغوغاء ف المنطقة لاقحام مصر فى الحرب بأن تقوم مصر بالدفاع عن فلسطين وتهجير الفلسطينين وتنتقل المقاومة إلى مصر وتدافع اسرائيل عن نفسها وتدخل مصر الحرب وترجع اسرائيل أمجادها الوهمية التى كسرتها مصر ف انتصار أكتوبر المجيد
اسأل الله السلامة وان يحفظ الله مصر من كل سوء وان ينصرها ويحمى جيشنا وشعبنا العظيم فمصر حبيبة الرحمن