09/09/2024
قصتنا بتبدأ بولد إسمه عصام مجتهد في الدراسة ودايمآ من الأوائل
بيخلص الثانوية العامة بتقدير 99% والده بيقرر إنه يدخله طب علشان يطلع دكتور قد الدنيا
يكتب في الرغبات كل كليات الطب اللي موجودة في مصر
لحد ما ينزل التنسيق واللي جاتله في التنسيق جامعه عين شمس
والده بينزل معاه القاهرة علشان يشوفله مكان يقعد فيه طول وقت دراسته
بيلاقي سكن طلبه بس كان خايف إن حد يعطله عن مذاكرته أو يلهيه عن الجامعة
وبدل ميخليه يقعد ف سكن الطلبه قرر إنه ياخدله شقة إيجار
فِضل والد عصام يلف اليوم كله علي رجله علشان يلاقي مكان كويس لإبنه يذاكر في وفعلآ يلاقي مكان
يدفع الإيجار وياخد مفتاح الشقة وقبل ما والد عصام يرجع السويس خده معاه للسيدة عيشه يزوروا الأولياء
يسيبه علي الفجر ويرجع لبلده اول يوم دراسه عصام يروح الجامعة ويحضر أول محاضرة
يتعرف علي شاب إسمه إبراهيم ويقوله إنه كمان من السويس ومتغرب زيه
يفضلوا اليوم مع بعض ويقوله يجي معاه اخر اليوم يروحوا يسهروا عند واحد صاحبهم
عصام بيرفض ويقوله إنه هيروح علشان اليوم كان تعب ولازم يرتاح
يروح يذاكر وتاني يوم في الجامعة يقابل إبراهيم وعلي اخر اليوم إبراهيم يقرر طلبه لعصام يقوله إنه عايزه يجي معاه يسهروا عند واحد صاحبهم
المره دي عصام معرفش يتهرب من إبراهيم وعلشان يخلص من زنه وافق إنه يروح معاه
راح معاه لبيت صاحبهم جلال يقابل عصام هناك جلال ومدحت يتعرف عليهم ويقعده يتكلمه
بعد كده يلاقي جلال خرج حاجة من جيبه وأداها لإبراهيم عرف بعد كده إنها حشيش
لفوا سيجاره وإبراهيم عزم علي عصام علشان يشرب معاهم بس هو رفض
كملو السهره يلاقي عصام إبراهيم وجلال ومدحت مش مبطلين ضحك يسألهم عن الحالة الغريبة دي واللي كان مبسوط منها عصام خصوصآ إنه اول مره يسهر مع حد
جلال يقول لعصام إن سبب الحاله اللي هما فيها هي الحشيش وإنه بيعمل دماغ والكلام ده كله
عصام بيقرر يجرب وبيشرب معاهم اليوم يعدي يصحي عصام من النوم جسمه متكسر يلاقي نفسه نايم في بيت جلال والساعه 3 العصر
يقوم يصحي إبراهيم ويقوله إنهم فوتوا المحاضرات إبراهيم يقوله عادي مش هيحصل حاجه
كل واحد يروح لبيته كام يوم إبراهيم يقول لعصام إن النهاردة في سهره عند جلال
عصام يوافق ويروحوا مع بعض
يوصلوا عند بيت جلال ويحضروا للسهره بتاعتهم
عصام يلاقي جلال بيقول إنه النهاردة محضرله دماغ من نوع خاص حاجة مخصوص لعصام
ويخرج من جيبه كيس صغير عصام بيسأل إبراهيم ايه ده بيقوله إنها بودره وبيعلموا ازاي ياخدها
ودي البداية المصاريف اللي كان بيبعتها ابو عصام ليه مكانتش مكفياه وكان بيطلب من والده إنه يزود المصروف بحجه إنه بيجيب بيها ملازم
يفضل علي الحال ده وفي كل سنه كان بيذاكر قبل الإمتحان بكام إسبوع ويدوب يعدي بالعافية وعاد سنه
كان مفهم والدو انو في اخر سنه ولما والده كان بيسأله كان بيقوله إنه جاب امتياز في التلت سنين الي فاتو
لحد ما في يوم إبراهيم بيقول لعصام يجي يشتغل معاه في فندق
يروح والاتنين يشتغلوا مع بعض
يشوف بنت هناك بس علشان شغله ميقدرش إنه يروح يتكلم معاها بيخرج من الشغل بيلاقيها مستنياه بالعربية هي وصحبتها
بتعرض عليه إنهم يروحوا عندها يسهروا مع بعض يقولها إنه معاه صاحبه تقوله إنه ممكن يجي معاه عادي
الأربعه بيروحوا بيت عصام وبيسهروا وهناك بنت من الإتنين بتدي لعصام الحشيش علشان يلف
بيقولها إنه دماغه هو وإبراهيم حاجة تاني وبيطلع البودره يخليها تاخدها معاهم
بيفضلو شهور علي الحال ده لحد ما والد عصام مبيبعتلوش فلوس الشهر
عصام يسافر لوالده يلاقيه راقد في السرير مريض يقوله إنه باع الأرض والمحل علشان يصرف عليه وإنه مبقاش قادر إنه يشتغل ومش فاضل غير دهب أم عصام هيبيعه ويبعتله منه مصروفه الشهري
عصام بيقول لوالده إنه هيقعد معاهم النهاردة وهيسافر بكرا علي بليل
عصام بيدخل بليل بعد ما الكل نام الأوضه بتاعت أمه وبيسرق الدهب
وهو خارج أمه بتشوفه وهو بيسرق دهبها بتقع من طولها علي الأرض
عصام ياخد الدهب ويهرب بعدها بيجيله جواب من والده أن والدته ماتت وشهر كمان بيوصله خبر وفات والده
وفي يوم عصام وهو سهران مع إبراهيم والبنتين بيلاقي الباب بيخبط يقوم يفتح
إبراهيم بيقوله نشيل الحاجة عصام بيقوله مش لازم هتلاقيه صاحب الشقة جاي ياخد الإيجار
يفتح الباب علشان يلاقي صاحب عمره وصديقه وجاره موسي واللي كان معاه من إبتدائي لحد ثانوي لابس بدله ظابط وجاي يفرح عصام بعد متخرج
عصام يشوف موسي ويقف ساكت موسي يدخل يلاقي إبراهيم والبنتين قاعدين وقدامهم الحشيش والمخدرات
موسي يطرد البنتين وإبراهيم بره البيت
عصام بيزعق لموسي وبيقوله إن ده بيته ومش من حقه يطرد حد منه
موسي يضرب عصام بالقلم وياخده للحمام علشان يفوق يرميه في البانيو ويفتح عليه المياه يقوله إنه عرف دلوقتي سبب وفاه أمه وأبوه عصام
وبيفكره بالوعد اللي عصام وعده لوالده وأمه
كلام كتير من موسي علشان يفوقه وبيسيبه ويمشي
عصام يفتكر والده ووالدته ويفضل يبكي كتير وبيجري ورا موسي في الشارع يفكره بالوعد اللي وعدوه لبعض أيام الدراسة
إن لو حد فيهم وقع التاني هيكون سند ليه ويقومه تاني علي رجله
موسي بيفتكر الوعد وبياخد عصام في حضنه وبتبدأ مرحله العلاج وموسي كان طوق النجاة لصاحبه ووفى بوعده
عصام بيخف وبيتخرج بتقدير عالي جداا
المشهد الأخير عايزكم تتخيلوه معايا الباب بيخبط وموسي بيقوم يفتح يلاقي عصام واقف قدامه ببدلة التخرج
قرابو من ولادكم وانصحوهم اعرف امتي تكون اب وامتي تكون صاحب
راقبوهم من غير متخنقوهم عرفوهم أن الصاحب هوه الي يشدك للخير وينصحك الي يزعقلك ويقسي عليك لما تعمل حاجه غلط
الصديق قبل الطريق
و الجار قبل الدار دمتم جميعاً بخير
و هنااا تنتهي قصتنا ي صديقي ومتنساش اللايك والشير وصلي على النبي في التعليقات سلاااااااااام.