16/04/2024
ومن عجائب الأمور
أننا نختلف بالساعات على الأقمار الصناعية والديكورات والإضاءة والعمالة الفنية والإعداد والإخراج على كرة كان من الواجب أن يحتسبها الحكم ضربة جزاء أو تسللاً أو أن الكرة قد تخطت خط المرمى بينما يرتدي المختلفون على الشاشات أفخر البدل والكرافتات، وفريق منهم ينتمي للأهلي والآخر ينتمي للزمالك، وتنتفخ عروق رقابهم مطالبين بالعدالة والمساواة والدقة في احتساب ( اللعبات) الهامة والمؤثرة والجوهرية في المباراة، ويتم استضافة المحللين و(الخبراء) والعالمين ببواطن أمور هذه اللعبة، وتسارع المواقع الصحفية لنشر ( خفابا) تلك المباراة ويتبارى الصحفيون الكبار لكتابة الأخبار والأسرار والتحليلات القوية وكشف المفاجآت عما دار بين اللاعبين في ساحة ( المعركة) وفي غرف خلع الملابس، وماذا قال المدير الفني للاعبيه الأشاوس بين الشوطين، وكادرات الإخراج ولماذا لم يعد المخرج تلك اللعبة، ولماذا لم يتوقف الـ VAR اللئيم عند تلك اللعبة، وماذا قال المتحدثون الإعلاميون للفريقين تعليقاً على هذه الموقعة الهامة والجوهرية.
بينما....
يتم بواسطة الذكاء الاصطناعي عن طريق روبوتات الدردشة.... ولا يلتفت أحد ....!
ولعل السبب الرئيس هو أن القرآن الكريم ليس له اتحاد محلي ... مثل اتحاد الكرة المصون، وليس له اتحاد إقليمي مثل الاتحاد الأفريقي، وليس له اتحاد دولي مثل الـ FIFA وهو الكيان الأعظم في العالم...!