نجمة داود

نجمة داود Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from نجمة داود, Media/News Company, El Arish.

العاشر من رمضان.. ذكري حرب الكرامة وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهرأمجاد لا تنتهي بحلول الذكري الـ50 علي حرب العاشر من ر...
01/04/2023

العاشر من رمضان.. ذكري حرب الكرامة وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر

أمجاد لا تنتهي بحلول الذكري الـ50 علي حرب العاشر من رمضان في السادس من أكتوبر عام 1973، ذكري البطولة والكرامة والشرف، بطولة سطرها رجال مصر وهم صائمون، ليضربوا اروع الامثال في التضحية والفداء، ويثبتوا للعالم أجمع قوة المصريين علي استرداد أرضهم، وإعادة أرض سيناء بالكامل إلي حضن الوطن، بعد إحتلالها لمدة 15 عاما علي يد العدو الصهيوني، لتعد أكبر إنتصارًا للأمة العربية في تاريخها الحديث.

وهم أسطورة الجيش الذي لا يقهر

حاول الإسرائيليون تحصين الأرض المحتلة في منطقة سيناء بساتر دفاعي قوي"خط بارليف" والذي روجت له علي أنه مستحيل العبور منه وأنه يستطيع إبادة الجيش المصري، وتكلف بناء خط بارليف انذاك 500 مليون دولار، وهو عبارة عن ساتر ترابي ذو ارتفاع كبير 22 مترًا تقريبًا، وبزاوية إنحدار 45 درجة علي الجانب المواجه للقناة، ومجهز بـ30 نقطة حصينة تسمي "دشم" علي مسافات تتراوح من 10 إلي 12 كم وفي كل نقطة عدد من الجنود للمراقبة والإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة وتوجيه المدافعية إلي مكان القوات التي تحاول العبور، كما شيد في قواعده أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في حالة محاولة القوات المصرية العبور والتي قامت القوات المصرية بسدها تمهيدًا للعبور في واحدة من أدق وأعظم العمليات العسكرية.

خطت المأذن العالية.. الخطة بدر

تعد خطة المأذن العالية أبرز الخطط العسكرية للجيش المصري والتي أشرف علي إعدادها الفريق سعد الدين الشاذلي، للهجوم علي إسرائيل وعبور القناة وقطع حائط الصواريخ اليد الطولي لإسرائيل هي وقواتها الجوية ومنعها من التقدم لمسافة 10 كم من قناة السويس، وتم إعداد الخطة في أغسطس 1971 وعدل اسمها إلي خطة بدر في سبتمبر 1973 أي قبل نشوب الحرب بشهر، وتعتمد الخطة علي عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واقتحامه ومن ثم اتخاذ أوضاع دفاعية علي مسافة تتراوح بين 10 _ 12 كم شرق القناة وهي المسافة المؤمنة بواسطة حائط الصواريخ المضادة للطائرات، وتتألف القوة المهاجمة من 5 فرق مشاة بإجمالي 120 ألف جندي، وتتمسك القوات المرابطة في شرق القناة بالأرض وتصد هجمات العدو وتكبده أكبر خسائر ممكنة.

خطة الخداع الاستراتيجي

استغل السادات شهر مايو وأغسطس لتنفيذ ما وصفه بـ"الخداع الاستراتيجي" بإعلان التعبئة العامة في شهري مايو وأغسطس، ما يوحي ببداية الحرب ورد الفعل الإسرائيلي كان استدعاء الاحتياطي.

كان لخطة الخداع الاستراتيجى أثر ناجح قبل العملية الهجومية في 6 أكتوبر، حيث رصدت المخابرات الإسرائيلية استعداد الجيش المصري على طول جبهة القناة.

وبما أن الجيش المصري أعلن التعبئة العامة أكثر من مرة، تأكدت المخابرات الإسرائيلية أن هذه المرة لن تختلف عن تعبئة مايو وأغسطس، لذلك كان رأي القيادة الإسرائيلية في 3 أكتوبر أنه لا دليل على عزم مصر وسوريا استئناف الحرب.

العبور وتحطيم أسطورة خط بارليف المنيع

اصدرت التعليمات بساعة الصفر، الساعة 2 ظهرًا، ميعاد غير تقليدي لبدء العمليات العسكرية، وتمكن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر من عبور قناة السويس واجتياح خط بارليف، وأفقد العدو توازنه في أقل من ست ساعات.
حيث بدأ الهجوم بالضربة الجوية، مستغلين عنصري المفاجأة والتمويه العسكريين الهائلين اللذين سبقا تلك الفترة، كما تم استغلال عناصر أخرى مثل المد والجزر واتجاه أشعة الشمس من اختراق الساتر الترابي في 81 موقع مختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب عن طريق استخدام مضخات مياه ذات ضغط عال، قامت بشرائها وزارة الزراعة للتمويه السياسي ومن ثم تم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بخسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 وأسر 161 ولم تصمد إلا نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصى الشمال في مواجهة بورسعيد، ونجحت الحرب فى إعادة الملاحة فى قناة السويس فى يونيو 1975 ،كما مهدت الطريق لإتمام إتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل فى سبتمبر 1978 ،وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فى مارس 1979 ، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل 1982 ، ما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس 1989 .

بطولات أهالي ومشايخ سيناء في حرب أكتوبر ودعم الجيش المصري

كان لأهالي سيناء دور هام في نجاح حرب السادس من أكتوبر، وضربوا اروع الامثلة في الفدائية والشجاعة، حيث نظم مشايخ وعواقل سيناء جماعات من الفدائيين شاركوا مع القوات المسلحة المصرية في القتال ضد القوات الإسرائيلية التي احتلت سيناء، كان قائد هذه المنظمة ومدربها العميد مدحت مرسي، وقد قامت المنظمة بتنفيذ عمليات عبور كثيرة لقناة السويس أثناء حرب الاستنزاف للقيام بعمليات فدائية ضد المواقع الإسرائيلية، واستخدمت الجمال في حمل الأسلحة والمعدات أثناء العبور.

شاركت هذه الجماعات بشكل رئيسي مع مجموعة 39 قتال وساعدت في تنفيذ الكثير من المهام الناجحة خلال حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر، أطلق عليهم موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلى أنذاك وصف «الأشباح» بسبب كم العمليات والضربات التي قاموا بها بشكل خفي، وصلت لحد وضع بعضهم على قوائم المطلوبين للإعدام في إسرائيل.
تم تأسيس جمعية باسم «مجاهدى سيناء» وحصل المئات منهم حاصلون على أنواط الامتياز من الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، بل ومنهم من حصل على نجمة سيناء وهو أعلى وسام عسكري مصري.

Address

El Arish
15437

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when نجمة داود posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share