رسائل إيمانية أمير بن زيدان Amir Zidan

08/12/2024

07/12/2024

" وَيَضِيقُ صَدرِي .. وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي "
ما أشَدّ هذا الحال وما أصعَبهُ..

أن تزدَحِم المشاعِر في النَفسِ فتضِيق العِبارات والألفاظ فيَضِيق الصَدر ولا ينطلِق اللِسان

وإذا كان صاحِب هذا الحَال نبيّ اللّٰه مُوسى فكيف بالمساكِين الذين أنهكَهُم السَفرِ الطوِيل بِلا زاد ولا صُحبة!

اللهُم هوِّن على عِبادِكَ المسَاكِين الذِين ضاقَت صُدُورُهُم.

07/12/2024

مرحبًا بالجميع! 🌟 يمكنك دعمي من خلال إرسال نجوم - حيث تساعدني على مواصلة إنشاء المحتوى الذي تحبه.

عندما ترى أيقونة النجوم، هذا يعني أنه يمكنك إرسال نجوم إليّ!
‏‎ ‎‏

07/12/2024

هتنبهر من تقليده للشيخ المنشاوي

06/12/2024

عارف إن الشيطان ممكن يشاركك بيتك وأكلك؟!
قال ﷺ: «إذا دخل أحدكم بيته فلم يذكر الله قال الشيطان: أدركتم المبيت. وإذا أكل فلم يذكر الله قال: أدركتم المبيت والعشاء».
خلي ذكر الله دايمًا معاك.

06/12/2024

{فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللهَ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامࣲ}

#غزة

06/12/2024

افهمها صح!

مهما كانت مشاكلك، مهما ضاقت.. خليك عارف إن حلها في سجدة بين إيدين ربنا.. مفيش طريق أقرب لربنا غير السجود، ولا أقرب للأحلام غير الدعاء. كل أحلامك وطموحاتك حلها في سجدة ودعاء بيقين.

{إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ}.

06/12/2024

صلَّى عليك اللهُ يَا مَنْ حُبُّهُ
‏قَدْ بَصَّرَ الأَلبابَ بَعْدَ عَماهَا

‏صلَّى عليكَ اللهُ يا منْ ذِكرُهُ
‏قد طيَّبَ الأَسْماعَ والأَفْواها

‏ﷺ

06/12/2024

لقد وصلت إلى ‏‏٢ ألف‏ من المتابعين‏! شكرًا على الدعم المتواصل. لم يكن بإمكاني على الإطلاق تحقيق ذلك دون مساعدة كل فرد منكم. ‏🙏‏‏🤗‏‏🎉‏

24/09/2024

بسأل واحد عن فلان عامل إيه؟
يقولك فلان التخين ده ال ما بيبطش أكل.
قلت له قِفْ عندك تعرف إن الكلمة دي غيبة وهي من الكبائر كما عدها بعض العلماء،
ياه دي غيبة أيوة، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ قال : ((أتَدْرُونَ مَا الغِيبَةُ؟)) قالوا : اللهُ ورسولُهُ أعلمُ ، قال :((ذِكْرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ)) قيل : أفرَأيتَ إن كانَ في أخِي ما أقُولُ؟ ، قال : ((إنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ)) رواه مسلم.
يعني الكلمة ال بيتأذى منها أخوك المسلم لا تقلها، فقد تفسد عليك دنياك وآخرتك، قَالَ ابْنُ الجَوزِيّ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ " كَمْ أَفْسَدَتِ الْغَيْبَةُ مِنْ أَعْمَالِ الصَّالِحِين، وَ كَمْ أَحْبَطَتْ مِنْ أُجُورِ الْعَامِلِين، وَ كَمْ جَلَبَتْ مِنْ سَخَطِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".
وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم ـ ليلة عرج به ـ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، قال: فقلت: "من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم.
يا جماعة دينا دين جميل يحفظ أعراض الناس، من أن يأتي أحد وينتهكها بقول أو فعل، الكلمة من وراء أخيك لها وزن، فما بالك بمن يقع في أعراضهم من أمامهم ويجرح نفسياتهم فيصيبهم بالحزن والكآبة والكبت وفي الحديثِ تقولُ السيدة عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "قلتُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: حَسبُكَ من صفِيَّة"، أي: من عُيوبِها، وصفِيَّةُ هيَ بنتُ حُيَيٍّ، زَوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، "كذا وكذا": "تعني قَصِيرةً"، أي: إنَّ مِن عيوبِها كونَها قَصيرةً.
فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "لقدْ قُلتِ كلِمةً لوْ مُزِجتْ بماءِ البَحرِ لمزَجَتْه"، أي: إنَّ ذِكرَكِ صَفِيَّةَ بتلكِ الكلِمةِ لو خُلِطَتْ بماءِ البحرِ لغيَّرتْ لونَه أو رِيحَه، وهذا يُبيِّن قُبْحَ هذه الكلِمةِ، وما فيها مِن الغِيبةِ.

هذه كلمة بسيطة لكنها في عين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وميزان الرب كبيرة، فاحذروا الغيبة وأمسكوا عليكم ألسنتكم فأكثر ما يدخل الناس النار هو ذلكم اللسان، نسأل الله أن يجنبنا وإياكم الغيبة والبهتان.
وصل على النبي علشان ربنا يحبك وماتكنش بخيل يا راجل.

14/09/2024

يكثر الكلام عن الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، ولم أكن أنوي الكتابة في هذا الموضوع فقد كفانا السابقون الحديث عنه، وكنت أود أن ينشغل المسلمون بالأمور العظام وهي وحدة المسلمين وترابطهم، وأن تكون محبة النبي صلى الله عليه وسلم واتباعهم له ملازمة لهم في حركاتهم وسكناتهم، ولكن ربما يدعوني بعض الناس في أمسية دينية فينكر ذلك علي:
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صور راجعة إلى اعتقاد الإنسان فيه :
1) من اعتقده عيدا كعيدي الفطر والأضحى له أحكام وسنن وآداب فهذا قد خالف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهذه بلا شك من البدع المحدثة.
2) من اتخذه ذكرى للنبي صلى الله عليه وسلم باعتباره نعمة عظمى ومنة كبرى مصداقا لقوله تعالى ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ....) وشكر هذه النعمة بالأعمال الصالحة، فهذا مأذون فيه بل هو مطلوب في شهر ربيع وفي غيره ولأنه أمر بالصيام فيه شكرا لله على ميلاده. بقوله عليه الصلاة والسلام (ذاك يوم ولدت فيه) لكن يجب أن يكون هذا الاحتفاء والاحتفال منضبطا بضوابط الشرع فلا بأس أن يتم استثمار الذكرى بأخذ العبرة وتذكير أبناء جيلنا بسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم، فلقد كان الرعيل الأول يتنفس محبة واتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أما جيلنا فيكاد لا يعرف أحكام الطهارة، وكم من أناس حفظت سيرة نبيها في تلك المناسبات.
كما لا يجوز الاستدلال بقاعدة (لم يرد) على الحرمة أو الكراهة أو التبديع، بل لا بد من دليل يدل على الحرمة أو الكراهة أو التبديع.
فالبدعة الضلالة هي ما خالفت أصلا من الأصول (القرآن والسنة والإجماع)، أو خالفت ما واظب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو هدمت مقاصد الشريعة، أو خالفت قاعدة متفق ومجمع ومعمول بها بين المسلمين.
وكم من أمور لم ترد عن رسول الله صلى عليه وسلم ، ولم يعدها العلماء من باب البدع، كجمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، كختم المصحف في صلاة التراويح في رمضان والدعاء عقبه، وقراءة القرآن على الماء والتداوي به، وضبط القرآن وتشكيله، وفرش المساجد واستخدام مكبرات الصوت في الأذان والصلاة والخطب، وتوسيع المسعى للحجاج والمعتمرين.
وعلى هذا يكون الخلاف في طريقة الاحتفال مما يفعله بعض الناس الذين ربما لبس عليهم في هذا الأمر، ويجب تعليمهم وتوجيههم قبل الحكم عليهم، ففارق بين الفعل وبين فاعله، فالتصوف السني من الدين لكن قد دخله الدخيل كغيره من العلوم فيجب أن نفرق بين التصوف السني وغيره، وبين الصوفية الحقة، وأدعياء التصوف الذين لبس عليهم في قضية القفز والرقص والزمر أثناء الذكر والذي هو مخالف لمقصد الشرع من الذكر وهو تحقيق التعظيم والإخبات والخضوع والسكينة والوقار والإجلال والتعظيم، كما قال تعالى ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وقال تعالى: (ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) وقال تعالى ( وبشر المخبتين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) وقال تعالى (أدعو ربكم تضرعا وخفية) أما الحركة اللائرادية والاهتزاز الذي قد يصاحب قارئ القران فهذا لا إشكال فيه لأنه غير مصطنع أو يخرج عن المألوف أو يخل بالتعظيم والإجلال والطمأنينة، ولو أن أحدهم دخل على ذي منصب أو سلطان وخاطبه وهو على هذه الحال لسقط من عينه ولخرج من أمامه ممقوتا مبعدا، فما الظن بالخالق سبحانه وتعالى صاحب الجلال والعظمة والكبرياء، فهذا كله مناف لمقاصد الشرع من الذكر.
وكذلك مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم له ضوابطه في مثل هذه المناسبات فمهما بلغ حبنا لرسول الله لا ينبغي مثلا أن نرفعه لمقام الألوهية، فلقد (جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فراجعه في بعضِ الكلام، فقال: ما شاء اللهُ وشئتَ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أجعلتني لله نداً؟ ما شاء الله وحده) وفي رواية قولوا ما شاء الله ثم شئت)) فلم يسمح له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتجاوز في مثل هذا.
وعليه فالوسطية من سيم الشرع الحنيف فما أجمل أن نحتفي ونحتفل برسول الله صلى الله عليه وسلم في كل وقت وحين، في شهر ربيع وغيره، وأن اغتنام المناسبات من الخير، فكم هيجت المناسبة من قرائح الشعراء، ومقالات الأدباء، وإلقاءات البنات والأبناء؟!! وزيادة المحبة والاتباع والجيل الجديد يراد له أن ينفصل عن ماضيه، ويرتبط بوافد عدوه…ونحن بإماتة المناسبات نساعدهم في هذه المخططات!!! ومن أروع ما يكون الاحتفال بالذكرى أن تجمعنا بأولادنا في البيوت مجالس السيرة، وفي حجرات الدراسة مناقب الحبيب، وفي المساجد دروس الغزوات… فقد أوشكت كل هاتيك المشاهد أن تختفي!!
و رغم أن شيخ الإسلام ابن تيمية كان ممن لا يجيزون الاحتفال بمولده لما كان يلحق به من أفعال فلقد عاش في عصر كثرت فيه الانحرافات.. إلا أنه قال معلقا ومختتما كلامه:
"فتعظيم المولد، واتخاذه موسمًا، قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم" ((اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 126، 123)).. فكيف لو عاش في زماننا رحمه الله؟!
ومن قال بأن الاحتفاء برسول الله لو كان خيرا لسبقنا إليه أصحابه، أقول بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يتنفسون محبة واتباعا واقتداء به صلى الله عليه وآله وسلم، فلم يكونوا بحاجة لذلك، مثله كمثل ضبط المصحف وتدوين العلوم وتأليفها وضبط أصولها وقواعدها، فما الذي ألجأ المسلمون إلى ضبط المصحف وتشكيله.
وأنا أميل لتذكير الأمة في المناسبات واستغلالها لمزيد من المحبة والاتباع والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.

10/09/2024

لا تبعد عن الله ثم تطلب السعادة
فأنت بخير ما دمت مع الله