ما وراء الحقيقه سيد العدوى

ما وراء الحقيقه سيد العدوى Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from ما وراء الحقيقه سيد العدوى, Video Creator, Cairo.

قصص رعب حقيقيه كامله مكتوبه ومسموعه 👹
كل يوم قصه جديده.تابعونا وادعمونى بتفاعلكم الجميل لنستمر بنشر المزيد دائماً ان شاء الله
قصص رعب مكتوبه كامله،حكايات رعب،قصص حقيقيه،رعب حقيقي،قصه،قصة،حكايه،حكايات،سيدالعدوى،ما وراء الحقيقه

03/01/2025
"أنا الحاج عبد الله، رجل بسيط من أهل القرية، حياتي كلها كانت بتدور حوالين المزرعة الصغيرة اللي ورثتها عن أبويا. كنت بروح...
20/12/2024

"أنا الحاج عبد الله، رجل بسيط من أهل القرية، حياتي كلها كانت بتدور حوالين المزرعة الصغيرة اللي ورثتها عن أبويا. كنت بروح المزرعة كل يوم مع أذان الفجر وأرجع على آخر النهار. المزرعة كانت حياتي، والحدود بتاعتها كانت واضحة، لكن كان فيه شجرة كبيرة على آخر الأرض. شجرة قديمة عمرها أكبر من عمر المزرعة نفسها.

الشجرة دي كان فيها حاجة مش مفهومة، كانت بتجذبني كل يوم في آخر النهار، لما الشمس تغيب والضوء يتحول لظلال طويلة. كنت بروح أقعد تحتها وأستريح. عمري ما كنت بفكر في حاجة غريبة وقتها، لكن كل ده اتغير ليلة ما شفتها لأول مرة."

"كان الليل هادي، والريح بتهمس وسط أوراق الشجر. كنت قاعد تحت الشجرة، فجأة سمعت صوت ناعم وهادي:
'السلام عليكم يا حاج.'

رفعت راسي، لقيت بنت واقفة قدامي، جمالها كان غريب، وشعرها طويل بيتطاير مع الهوا. قلت لها:
'وعليكم السلام يا بنتي. إنتي مين وجيتي هنا إزاي؟'

قالت لي إنها ضايعة وكانت بتدور على مكان تستريح فيه. عرضت عليها شاي، وقعدنا نتكلم لفترة طويلة. حسيت براحة معاها ما كنتش فاهمها. بس اللي كان غريب إن كل الشغل اللي كان محتاج أيام يتعمل، لقيته خلص لوحده لما رجعت أكمل الشغل."

"كل يوم كنت بروح المزرعة، ألاقي الشغل معمول قبل ما أبدأ. كنت مستغرب جدًا، بس ما سألتش كتير. واللي زاد استغرابي، إن البنت دي كانت بتظهر لي كل ليلة عند الشجرة، وكنت بقضي معاها ساعات بالكلام والضحك، كأنها قريبة مني.

بدأت أحس إن فيه حاجة مش طبيعية، لكن ما كنتش عارف أفسرها. كانت كل ليلة بتسيبني وإحنا بنتكلم فجأة، وأحس كأن الهوى اللي حواليّا بيهمس بأصوات غريبة."

في ليلة كانت غريبة عن كل اللي فاتت، كنت قاعد تحت الشجرة كعادتي بعد يوم طويل من الشغل في المزرعة. الهواء كان هادي لكنه محمل بحاجة غريبة، حاجة ما كنتش عارف أوصفها، زي همسات بتمر حوالين وداني، كأن المكان بيحاول يقول حاجة ومش قادر.

البنت ظهرت قدامي كعادتها، لكن الليلة دي كان فيها حاجة مختلفة. نور القمر كان بينعكس على وشها بشكل غريب، وكأن عينيها فيها بريق مش طبيعي. قلبي كان بيخبط في صدري، مش من الخوف، لكن من تساؤلات كتير كانت بتجري في عقلي.

جمعت شجاعتي وسألتها:
"إنتي مين بجد؟ وإزاي كل حاجة في شغلي بتخلص لوحدها؟ كل يوم ألاقي الحرث مخلص، الزرع مترتب، حتى الحيوانات بتبقى متغذية ومروقة! ده شغل يوم كامل وبيتعمل في لحظات... إزاي؟"

ابتسمت ابتسامة ما بين الراحة والغموض، وقالت بصوت ناعم لكنه مليان قوة:
"يا حاج عبد الله، إنت راجل طيب. مش زي الباقيين اللي كل تفكيرهم في الماديات والطمع. إنت مختلف... طيبتك وصبرك هما اللي جذبوني ليك."

قلت لها وأنا مستغرب:
"يعني إنتي مين؟ وليه بتساعديني؟"

رفعت عينيها ناحيتي، نظرة غريبة جمعت بين الحنية والقوة، وقالت:
"أنا عفريتة من الجن، واللي جذبني ليك إنك عارف تعيش بقلب طيب وسط دنيا كلها قسوة. قررت أساعدك عشان تستحق، وهاديك فلوس كتير، تخلي حياتك أسهل وأريح. بس فيه شرط واحد لازم تلتزم بيه..."

قلبي كان هيقف من الرعب والفضول، سألتها بصوت واطي:
"إيه الشرط؟"

ردت وهي بتقرب مني ببطء:
"ما تقولش لحد عني. السر ده بيني وبينك. لو قلت لأي إنسان عن وجودي أو المساعدة اللي بقدمها ليك، كل حاجة هتنهار."

حسيت إن كلامها مليان تحذير ومزيج من الجدية والرحمة. كنت خايف، لكن في نفس الوقت حسيت بحاجة غريبة بتخليني أثق فيها. وافقت وأنا مش عارف إيه اللي مستنيني، وفضلت الليلة دي محفورة في بالي، بداية لحكاية عمري ما كنت متخيلها.

في الأيام اللي بعد الليلة دي، حياتي اتغيرت تمامًا. كل يوم كنت ألاقي الفلوس متوفرة في المكان اللي قالت لي عليه، تحت حجر معين جنب الشجرة. الفلوس كانت كتير، أكتر من اللي كنت ممكن أحلم بيه. اشتريت كل حاجة كنت محتاجها، وسددت ديوني، وجبت حاجات لأولادي وزوجتي، وحتى بدأت أوسع في المزرعة.

لكن في نفس الوقت، كنت كل ليلة أرجع للشجرة، أقعد معاها وأسأل نفسي كل مرة: هل اللي بعمله صح؟ هل السر ده هيستمر للأبد؟

البنت - أو العفريتة - كانت تظهر لي كل مرة بابتسامة هادية. كانت تقعد معايا، تحكي لي عن حاجات غريبة، عن عالمها اللي مليان أسرار مش ممكن عقل بني آدم يستوعبها.

مرة سألتها:
"هو العالم بتاعكم عامل إزاي؟"

ردت بابتسامة مليانة غموض:
"عالمنا مش زي عالمكم، مليان حاجات ما تقدرش تفهمها. لكن إحنا مش دايمًا أشرار، فيه ناس مننا طيبين، وناس زي البني آدمين، وفيه اللي بينتهز الفرصة للشر."

كنت بسمعها وأنا حاسس إن كل كلمة بتقولها بتفتح باب جديد في دماغي، باب مليان خوف وتساؤلات.

لكن زي ما كانت الأمور ماشية كويس، بدأت المشاكل تظهر. مراتي بدأت تلاحظ إن حياتنا اتغيرت فجأة، وإن الفلوس بقت متوفرة بشكل مش طبيعي. كانت بتسألني كل يوم:
"منين جبت الفلوس دي؟ وإزاي فجأة حياتنا اتبدلت بالشكل ده؟"

كنت دايمًا أقول لها:
"من عند ربنا... رزق جه من غير حساب."

لكنها ما كانتش بتصدقني. شكوكها كانت بتزيد يوم عن يوم. وفي يوم قررت إنها تستدعي والدها ووالدي، وقالت لهم:
"أنا مش مرتاحة. الفلوس دي أكيد وراها حاجة مش مفهومة. جوزي مش عايز يقول الحقيقة، وأنا مش هقدر أعيش وأنا حاسة بالخوف ده."

في اللحظة دي، حسيت إن الدنيا بتضيق عليا. لو قلت السر، كل حاجة هتنهار. ولو ما قلتش، مراتي هتفضل ورايا لحد ما تدمر حياتنا.

ضغطوا عليا، وكلهم كانوا مصممين أعرفهم الحقيقة. ولما حسيت إن مفيش مفر، اعترفت بكل حاجة.

مجرد ما نطقت بالكلام، حصلت حاجة عمري ما أنساها. الفلوس اللي كانت عندي اختفت في لحظة، وكأنها ما كانتش موجودة أصلاً. المكان اللي كنت بلاقي فيه الفلوس تحت الحجر بقى فاضي، وحتى الحجر نفسه اتكسر.

لما رجعت للمزرعة في الليل، ظهرت لي العفريتة. كانت مختلفة، عينيها فيها نظرة غضب وحزن في نفس الوقت. قالت لي بصوت مليان ألم:
"إنت خنت العهد... وأنا كنت فاكرة إنك هتحافظ على السر. دلوقتي لازم تتحمل نتيجة اللي عملته."

قبل ما ألحق أرد عليها، حسيت بالأرض بتتفتح تحت رجلي، وكل حاجة حواليا اختفت. لقيت نفسي في مكان مظلم تمامًا، مليان أصوات غريبة، زي صرخات بتجي من كل اتجاه. كنت في عالمهم، عالم الجن.

هناك، في العالم المظلم اللي أخدتني ليه العفريتة، شفت حاجات مستحيل أنساها، حتى لو عقلي حاول يهرب منها. كنت واقف في مكان كأنه ما لهوش نهاية، السماء كانت بلون أسود قاتم، لكن مليانة شروخ زي البرق الأحمر اللي بينفجر فجأة وينير المكان بلحظات مرعبة.

الأرض تحت رجلي ما كانتش أرض عادية، كانت زي سطح متموج بيتحرك، كأنه حي. كنت حاسس كأن في حاجة بتتنفس تحتي، وكنت متأكد إني لو وقفت في مكان معين فترة طويلة، ممكن أتبلع.

الكائنات اللي شفتها هناك... يا الله! أشكالهم كانت ما بين البشر والحيوانات، لكن بطريقة مش طبيعية. عيونهم كانت تلمع زي الجمر، وأجسامهم كانت مليانة خطوط ونقوش غريبة، كأنها وشوم متوهجة. كانوا بيتحركوا في صمت، لكن أصوات أنفاسهم كانت مرعبة، وبتسمعها من كل اتجاه.

في وسط ده كله، كان فيه صوت غريب، صوت أشبه بأنين طويل، زي ناس بتتعذب، لكن مش عارف مصدره. الأصوات دي كانت بتتخلل عقلي، بتخليني أحس إني هصرخ، لكن حتى الصرخة كانت محبوسة جوايا.

شفت بوابة ضخمة، أكبر من أي حاجة شفتها في حياتي، كأنها مدخل لعالم تاني. كانت محفورة عليها رموز غريبة، ولما حاولت أقرب، حسيت بحاجة بترجعني ورا، زي قوة بتمنعني من التقدم.

وأكتر حاجة مرعبة شفتها كانت "الحاكم". كيان ضخم، مش واضح تمامًا، كأنه ظل متحرك. لما وقف قدامي، حسيت إن كل جسمي بيتجمد، وعرفت إنه هو المتحكم في المكان ده.

سمعت صوته في عقلي، مش من فمه:
"أنت إنسان، وما كانش المفروض تبقى هنا. لكن خيانتك للعهد جابتك لعالمنا. هنا ما فيش رحمة، وهنا هتشوف كل اللي كنت خايف منه."

وفي اللحظة دي، المكان حواليا اتغير. بدأت أشوف ذكرياتي، بس بشكل مش طبيعي. كنت بشوف نفسي، لكن مش في حياتي العادية. كنت شايف نفسي في لحظات خوف، لحظات ضعف، ولحظات ما كنتش فاكرها أصلاً.

الأصوات والكيانات اللي حواليا كانت بتضحك، زي كأنهم بيستمتعوا بمعاناتي. وكل مرة أحاول أصحى، ألاقي نفسي راجع لنفس الكابوس ده.

فضلت محبوس هناك فترة مش قادر أحددها، لحد ما فجأة، لقيت نفسي ملقى في المزرعة بتاعتي. الدنيا كانت ضبابية، وكل اللي شفته هناك كان محفور في دماغي. حاولت أنسى، لكن كل مرة أغمض عيني، الصور كانت بترجعلي.

دلوقتي، حياتي عبارة عن كابوس مستمر. ما بقيتش قادر أعيش، ما بقيتش قادر أفهم إذا كنت عايش فعلاً ولا ميت. كل ده بسبب السر اللي ما قدرتش أحافظ عليه.

رجوعي للعالم الحقيقي ما كانش رجوع عادي، كنت حاسس إني مش نفس الشخص اللي دخل المزرعة في الأول. كانت الدنيا حواليّا مظلمة بشكل غريب، حتى الشمس اللي طلعت بعد كده حسيت نورها بارد ومخيف. كل حاجة حواليا بقت كأنها نسخة مشوهة من اللي أعرفه.

أول ليلة رجعت فيها للبيت، كنت سامع الأصوات اللي سمعتها في عالمهم. أنين طويل، وضحكات مكتومة، وكأن الكائنات دي ما رجعتنيش لوحدي. كنت قاعد في أوضتي بحاول أفهم اللي حصل، لكن كل ما أغمض عيني كنت بشوف "الحاكم" واقف قدامي، عيونه الحارقة بتتبعني حتى وأنا صاحي.

مراتي بدأت تحس بتغيري. كانت كل يوم تسألني:
"مالك؟ إنت مش طبيعي. إيه اللي حصل معاك؟"

وأنا كنت ببص لها بعينين خايفين، مش عارف أقول ولا أتكلم. كل مرة أحاول أشرح، الكلمات بتضيع مني، وكأن اللي شفته هناك مش مسموح إنه يتقال.

الفلوس اللي كنت مخبيها في مكان سري اختفت هي كمان، كأنها كانت مربوطة بالعهد اللي خنته. ومراتي، بدل ما تبقى خايفة عليا، بدأت تتغير. بقت بتعايرني، تقول:
"كنت فاكر إنك راجل! منين جبت الفلوس دي؟ إنت كداب!"

مع الوقت، بدأ أهلها وأهلي يتدخلوا، وكل واحد فيهم بيضغط عليا. حاولت أقاوم، لكن في لحظة ضعف قلت كل حاجة. قلت لهم عن العفريتة، وعن الفلوس، وعن اللي حصل في العالم المظلم. كنت فاكر إنهم هيصدقوني، لكن الكل ضحك.

مراتي صرخت في وشي:
"إنت مجنون! عاوز تضحك علينا بالهبل ده؟"

وفي اللحظة دي، حصل شيء رهيب. الباب اتفتح لوحده، والريح بدأت تلف في البيت. الأصوات اللي كنت سامعها في دماغي خرجت بره، وكأنها بتصرخ قدام الكل.

الكل بدأ يصرخ ويجري، وأنا واقف في النص مش عارف أتحرك. شفت ظلال بتتحرك على الحيطان، وشفت العفريتة واقفة في آخر الممر. بصت لي نظرة كلها غضب وقالت بصوت هز البيت:
"خنت العهد، ودلوقتي الكل هيشوف عاقبة اللي عملته."

وفي لحظة، حسيت الأرض بتتفتح تحت رجلي، واتسحبت مرة تانية لعالمهم. المرة دي كان الوضع مختلف. العالم كان أغمق، والأصوات أعلى، والحاكم واقف مستنيني.

قال لي:
"دي فرصتك الأخيرة. هتفضل هنا للأبد، أو ترجع بعقل فقد كل توازنه."

اختارت النهاية التانية، لأن الخوف كان قاتل. رجعت، لكن عقلي ما رجعش معايا. بقيت أعيش حياتي زي المجانين، أتكلم مع نفسي، وأشوف حاجات محدش غيري شايفها.

وفي كل ليلة، لما أبص للمزرعة من بعيد، بشوف العفريتة واقفة هناك، تضحك، وكأنها بتقول:
"ده جزاء اللي يخون عهدي."

رجوعي لعالمي المرة دي كان مختلف. كنت حاسس إن فيه حاجة مستنية تتحقق، وكأن اللي حصل لسه ما انتهاش. في ليلة مليانة بالهدوء الغريب، وأنا قاعد قدام المزرعة، سمعت صوت خطوات ناعمة ورايا.

لما اتلفت، شفتها. العفريتة كانت واقفة، وشكلها مختلف. ملامحها ما كانش فيها الغضب اللي شفته آخر مرة، كان فيها حزن غريب.

قالت لي بصوت هادي:
"كنت فاكرة إنك هتقدر تحافظ على السر، لكن اللي عملته كان بسبب خوفك... وأنا مش قاسية بالشكل ده."

بصيت لها، ولساني ما كانش عارف ينطق، لكن عنيا كانت بتترجى الرحمة.

قربت مني وقالت:
"عارف، طيبتك هي اللي خلتني أختارك من الأول. لكن دلوقتي لازم نتفق على حاجة جديدة. أنا هسامحك، وهديك عقلك تاني، وهخليك ترجع تعيش حياتك زي الأول، بس بشرط واحد."

سألتها بصوت ضعيف:
"شرط إيه؟"

ابتسمت وقالت:
"إنك تعيش بالخير اللي جواك، متظلمش حد، ومتخافش من الحق. ولو احتجتني في أي وقت، هتلاقيني هنا، في المزرعة."

لمست جبيني بيدها الباردة، وفجأة حسيت بنور دخل جوا عقلي. كل الأصوات اختفت، الظلال اللي كانت بتطاردني راحت، وحسيت إني أنا من جديد.

بصيت لها، ودموعي نزلت:
"شكراً... مش هنسى فضلك أبداً."

ابتسمت وقالت:
"عيش حياتك، وافتكر دايماً إننا موجودين، لكن بنظهر بس للناس اللي عندهم قلوب طيبة."

اختفت قدامي، كأنها نسمة هوا، وساعتها حسيت إني اتحررت من كل حاجة.

رجعت لمراتي، اللي كانت أول مرة تشوفني طبيعي من شهور. حكيت لها عن كل حاجة، لكن بطريقة خلتها تصدق إن اللي حصل كان مجرد حلم مرعب.

بدأت حياتي تتغير للأحسن. بقيت أشتغل أكتر، وأحافظ على عيلتي، والفلوس اللي كنت فاكر إنها ضاعت رجعت بطرق تانية، طرق مباركة وحلال.

رجعت حياتي بعد كل اللي حصل، لكن عمري ما نسيت اللي شفته، واللي عشته. المزرعة لسه مكانها هناك، والشجرة واقفة زي ما هي، كأنها بتشهد على كل حاجة حصلت.

كل ما أعدي من قدامها، أفتكر العفريتة، وأحس كأنها بتراقبني من بعيد، بتطمن إني ماشي في الطريق الصح. مش عارف إذا كنت أنا اللي اخترتها، ولا هي اللي اختارتني، لكن اللي متأكد منه إن التجربة دي غيرتني للأبد.

فيه حاجات في الحياة بنفتكر إنها خيال، لكن أوقات الحقيقة بتكون أغرب بكتير. اللي حكيته ده جزء من ذكرياتي، وأسيب ليكم الحكم إذا كانت دي قصة، ولا سر من أسرار الحياة اللي مش كلنا نعرفها.

بقلم / سيد العدوى
لو القصة عجبتكم، شاركوها مع أصدقائكم، وادعموا الصفحة بلايك وتعليق عشان نقدر نوصل الحكايات دي لكل اللي بيحب الرعب والغموض.

ساعدوني في بناء جمهور كبير يستمتع بالقصص دي، ويتفاعل معاها. كل دعم منكم بيساعدني أكمل، وأجيب لكم قصص جديدة مثيرة وغامضة.

استنوني في حكايات تانية، وافتكروا إن الحقيقة ساعات بتكون أخطر من الخيال... تابِعوا الصفحة عشان يوصلكم كل جديد، واستعدوا لحكايات تشد الأنفاس!

@أبرز المعجبين Om Sameh Dega Mohamed ايمان ابراهيم ابراهيم Aya Magdy ام صاصا وايه النحاس معلمة القرآن الكريم الباشا زين ابوعلى Rasha Abdo Gamila Gohar تبارك الله مرفت عادل تغريد محمد شريف الطيب سعد ذات الخمار توتا العسوله العمر ضاع نسيم الحياه ام ادهم غاده غاده السودانيه لهفه مصطفى رضا الرحمن غايتي حامد الحنش حہنٰٰ۫ہيٰٰ۫ہٰٰ۫ن الہروحٰٰٰٰ۫۫ہٰٰ۫ہٰٰ حہنہيہنہ آلقہلبہ حبيبة حبيبة الرحمن هديل طلال جنه الله ايام بتمر ام راشد الحمايده ام سفيان يوم من عمرى الصمت أحسن ساره شرف Sha2wa +18 - شقاوة دودي دودي

مريم كانت واقفة قدام أطلال البوابة المدمرة، لكن كان في إحساس جواها بيشدها لمكان معين. التميمة اللي كانت مع سليم ظهرت فجأ...
09/12/2024

مريم كانت واقفة قدام أطلال البوابة المدمرة، لكن كان في إحساس جواها بيشدها لمكان معين. التميمة اللي كانت مع سليم ظهرت فجأة في إيدها، وبدأت تلمع بشدة، وكأنها بترشدها لشيء ما.

مريم قالت لنفسها:
"دي مش نهاية القصة... دي البداية."

اتبعت النور، ولقت نفسها ماشية في طريق قديم وسط الصحراء، الطريق كان مغطى برموز فرعونية محفورة في الصخور. الجو كان مليان رهبة، لكنها كانت مصممة على اكتشاف السر.

بعد ساعات من المشي، وصلت مريم لمدخل هرم غريب مش موجود على أي خريطة. الهرم كان مختلف عن أي حاجة شافتها قبل كده، محاط بتماثيل عملاقة، وأرضيته محفورة برموز بتحكي قصة لعنة قديمة.

مريم قربت من الباب، والتميمة بدأت تلمع أكتر. أول ما حطت إيدها عليه، الباب اتفتح، وكأن المكان كان مستنيها. دخلت جوة، والجو كان مليان هدوء غير طبيعي، لكنها حسّت إن في حاجة بتراقبها.

جوة الهرم، لقت ممر طويل بينتهي بغرفة مليانة ذهب ومجوهرات، وتماثيل مرصعة بالأحجار الكريمة. مريم كانت مذهولة من كمية الكنز اللي قدامها، لكنها حسّت كأن الكنز مش مجرد ثروة، بل مصيدة.

فجأة، ظهرت ظلال سوداء حوالين الغرفة، وسمعت صوت غريب بيقول:
"الكنز ده مش لأي حد. اللي يلمس حاجة هنا، مصيره الهلاك."

لكن مريم، اللي دلوقتي بقت عندها قوة الكيان الأزلي، رفعت التميمة وقالت:
"القوة دي مش هتخليني أوقف. أنا جيت عشان آخد حقي."

التميمة بدأت تطلق موجات من الضوء، والظلال بدأت تتلاشى. مريم جمعت شوية من الكنوز، لكنها لاحظت إن في تمثال صغير شكله مختلف عن الباقيين. التمثال كان مصنوع من مادة مش ذهب، وكان محفور عليه رمز غريب.

أول ما مسكت التمثال، حسّت برعشة قوية في جسمها. فجأة، الجو اتغير، والغرفة بدأت تهتز، وكأنها بتنهار. مريم جرت بسرعة برا الغرفة، لكن الممر اللي دخلت منه كان بيتقفل وراها.

لما خرجت، لقيت نفسها مش لوحدها. ظهرت قدامها مجموعة من الكيانات الغريبة، كانوا شبه البشر لكن عيونهم بتلمع بلون أحمر. واحد منهم قال:
"إنتِ أخدتِ حاجة مش من حقك. التمثال ده مربوط بلعنة، وكل اللي يلمسه هيعيش مطارد للأبد."

مريم كانت مصدومة، لكنها رفعت التميمة وقالت:
"أنا مش خايفة منكم. اللي عندي أقوى من أي لعنة."

الكيانات هجمت عليها، لكن التميمة طلّعت طاقة قوية حمتها ودمرت الكيانات. مريم بدأت تدرك إن قوتها بتكبر، لكنها برضه بدأت تحس إن في شيء مظلم جواها.

بعد ما خرجت من الهرم، مريم بدأت تحس إن العالم حواليها مش زي ما كان. الاشباح بقت بتظهر في كل مكان، وأحلامها بقت مليانة كوابيس عن ماضيها ومستقبلها.

قررت تروح لأحد علماء الآثار اللي كانوا متخصصين في الحضارة الفرعونية. لما ورّت له التمثال، اتصدم وقال:
"إنتِ عارفة إيه اللي معاكي؟ ده مش مجرد تمثال. ده بوابة لسر قديم مخفي من أيام الفراعنة. لكن السر ده محمي بلعنات محدش قدر يتخلص منها."

العالم عرض يساعدها، لكن في نفس الوقت، حذرها إن استخدام التميمة أكتر ممكن يدمّرها. مريم كانت مترددة، لكنها قررت تكمل.

في الليلة دي، اتجمعت كل الاشباح اللي طاردتها وبدأوا يحاصروا بيتها. الهجوم كان أعنف من أي مرة قبل كده. مريم استخدمت التميمة بكل قوتها، لكنها فجأة سمعت صوت سليم في عقلها:
"مريم، القوة دي مش هتساعدك طول الوقت. لازم تلاقي طريقة تنهي اللعنة قبل ما تدمرينا كلنا."

مريم قررت تواجه الكيان الحقيقي للمرة الأخيرة، وتستخدم التمثال كفخ للإيقاع به. بدأت تخطط لرحلة جديدة، لكنها كانت عارفة إن الطريق اللي جاي أصعب بكتير، وإن الخيانة والخطر موجودين في كل خطوة.

مريم كانت عارفة إن الكيان الأزلي أقوى مما كانت تتخيل. قررت إنها لازم تواجهه في مكانه الأصلي، في غرفة الكنز المخفي داخل الهرم. لكنها كانت عارفة إن المواجهة دي مش هتبقى عادية، ولازم تخطط كويس علشان تقدر تنهي كل ده بأقل خسائر.

بدأت مريم تجمع المعلومات من عالم الآثار اللي قالها:
"القوة دي مش دايمة، لكن لو عرفتِ نقطة ضعف الكيان الأزلي، هتقدري تدمريه. السر في التمثال اللي معاكي. التمثال ده مش مجرد بوابة، ده المفتاح لربطه بالأرض."

مريم قررت تخاطر بكل شيء. رجعت للهرم ومعاها التميمة والتمثال، لكنها كانت عارفة إن الرحلة دي ممكن تكون الأخيرة.

أول ما دخلت غرفة الكنز، بدأت الاشباح تحاصرها من كل مكان. الكيان الأزلي ظهر قدامها، وكان ضخم أكتر من أي مرة شافته فيه. صوته كان مرعب وهو بيقول:
"إنتِ فاكرة إنك أقوى مني؟ القوة اللي معاكي مؤقتة، لكن أنا أزلي."

مريم ماخافتش. رفعت التميمة وقالت:
"القوة دي يمكن مؤقتة، لكن الإيمان دايم. واللي ظلموا البشر لازم يدفعوا التمن."

بدأت معركة ملحمية. الكيان الأزلي كان بيهاجمها بكل قوته، لكن مريم كانت بترد باستخدام التميمة والتمثال. في لحظة حاسمة، قررت تستخدم التمثال كوسيلة لربطه بالأرض.

رفعت التمثال وصاحت:
"باسم الحق، أنا بحبسك للأبد!"

التمثال بدأ يتوهج، والغرفة كلها اهتزت. الكيان الأزلي حاول يهرب، لكن قوة التمثال والتميمة كانت أقوى. الاشباح بدأت تتلاشى، والكيان الأزلي اختفى تمامًا، وكأن لعنة الفراعنة انتهت للأبد.

بعد انتهاء المعركة، مريم خرجت من الهرم وهي حاسة براحة غريبة، وكأنها تخلصت من حمل كبير كان على قلبها. الكنوز اللي جمعتها كانت كافية إنها تبدأ حياة جديدة، لكن الأهم إنها اكتشفت قوتها الحقيقية: الإيمان بقدرتها على التغيير ومواجهة الخوف.

رجعت مريم للمدينة، وقررت تستخدم جزء من الكنوز لمساعدة الناس الفقراء والمحتاجين، وتحكي قصتها كدرس لكل اللي بيحاولوا يلعبوا بالنار مع قوى مايعرفوش حقيقتها.

في النهاية، مريم قدرت تبني حياة جديدة مليانة حب وسلام. قابلت ناس جديدة قدروا قيمتها الحقيقية، وقررت تعيش حياة بسيطة بعيد عن الطمع والخوف. كل ليلة، كانت تبص للتميمة اللي احتفظت بيها كذكرى من رحلتها، وتقول لنفسها:
"المغامرة علمتني كتير، لكن أهم حاجة علمتني إن القوة الحقيقية جاية من جوايا، مش من أي حاجة تانية."

لو وصلت لحد هنا دوس لايك وتابعني علشان القصه اللي جايه هتنزل كامله وهتعجبكم ان شاء الله

@أبرز المعجبين ايام بتمر حامد الحنش ام راشد الحمايده boda.3221 عبده عليوة Om Sameh أم محمد زيتون شعلان مرادآغا صعب الوصول لبنت الاصول آمال مغربي Asma Salem حہنہيہنہ آلقہلبہ Mamy Mero الاستاذ يوسف Dega Mohamed يوم من عمرى هديل طلال Noha Mohamed وليد حسن مله امال عبدالله الصمت أحسن المتفائلة بالله حہنٰٰ۫ہيٰٰ۫ہٰٰ۫ن الہروحٰٰٰٰ۫۫ہٰٰ۫ہٰٰ عبير عبد الرحمن هناء بخيت فاطمه مختار ثقتي بالله تكفني صافى مسعد طائر الصباح طارق قدرى طالبة رضا الله كوثر كوثر محبة الرحمان لولو الحموية ساره شرف شفق احمد دودو جنديه ذات النطاقين

الفصل السابع: العودة الملعونةمريم فتحت عينيها ببطء، الدنيا كانت ضبابية حوالينها، وسقف الغرفة كان مليان شروخ كأن المكان د...
29/11/2024

الفصل السابع: العودة الملعونة

مريم فتحت عينيها ببطء، الدنيا كانت ضبابية حوالينها، وسقف الغرفة كان مليان شروخ كأن المكان ده قديم جدًا. أول حاجة شافتها كانت سليم، نايم جنبها على الأرض. صوت أنفاسه كان ثقيل لكنه منتظم، بمعنى إنه عايش.

حاولت تتحرك، لكن جسمها كان تقيل جدًا وكأن طاقتها كلها اتسحبت. بصّت حواليها، لقت نفسها في غرفة شكلها غريب، جدرانها كانت مغطية برموز ونقوش قديمة، والجو كان مليان ريحة تراب مخلوطة بحاجة أشبه بالحرق.

فجأة، صوت الكيان الأزلي رجع، لكنه كان أضعف من قبل:
"مريم... أنتي رجعتي للعالم الحقيقي، لكن فيه شيء ناقص. القرار اللي أخدتيه مش كامل، والظلام لسه بيتربص بيكي."

في اللحظة دي، مريم فقدت الوعي مرة تانية، ولقت نفسها في مكان غريب جدًا. كانت في وسط بحر أسود بالكامل، والمية كانت باردة لدرجة إنها بتشل حركتها. في النص، ظهرت سفينة عملاقة، عليها أعلام قديمة مرسوم عليها نفس الرموز اللي شافتها قبل كده.

على متن السفينة، شافت شخص واقف وسط الظلام. كان طويل، لابس رداء أسود، وعينيه كانت متوهجة بلون أحمر مخيف. الشخص ده اتكلم بصوت مرعب:
"مريم... أنتي فاكرة إنك هربتي؟ الرحلة لسه ما خلصتش. الحقيقة اللي بتدوري عليها هي لعنة. كل خطوة بتقربي بيها، بتفتح بوابة جديدة من الألم."

العودة إلى الواقع

صحيت فجأة على صوت سليم وهو بيصرخ:
"مريم! فوقي! المكان ده مش آمن."

سليم كان واقف جنب الباب، اللي كان بيتهز بعنف وكأنه في حد أو حاجة بتحاول تقتحمه. مريم وقفت بسرعة، لكنها حسّت بجسمها بيرتعش. سليم مسك إيديها وقال:
"لازم نهرب، دلوقتي حالًا!"

خرجوا من الغرفة بسرعة، بس كل ما كانوا بيتحركوا، الجدران كانت بتقرب منهم، كأن المكان كله بيحاول يسجنهم جواه. صوت خطوات كانت بتطاردهم، لكنها مش خطوات بشرية. كان واضح إنهم مش لوحدهم.

المواجهة مع الكيان

بعد ما لفوا في ممرات كتيرة، وصلوا لغرفة واسعة جدًا، فيها مرآة ضخمة في النص. سليم وقف قدامها وقال:
"دي المرآة اللي شفتها في أحلامي. الكيان ده بيستخدمها عشان يسيطر علينا."

مريم قربت منها، وشافت انعكاسها. لكن انعكاسها كان مختلف... عينيها كانت سودة بالكامل، ووجهها كان مليان شروخ كأنها مكسورة من جوا. في اللحظة دي، الكيان الأزلي ظهر مرة تانية، لكن المرة دي كان أضعف بكتير.

اتكلم بصوت متقطع:
"مريم... أنتي دلوقتي مفتاح التوازن بين العالمين. الظلام والضوء بيتنافسوا، وأنتي اللي هتقرري مين يفوز. لكن لو اختارتي غلط... كل شيء هيضيع."

تضحية جديدة

سليم قالها:
"مريم، متسمعيش كلامه. ده كله فخ! لازم نحطم المرآة دي وننهي اللعبة دي للأبد."

لكن الكيان صرخ:
"لو حطمتوها، أنتي وسليم هتختفوا من الوجود. القرار ليكي!"

مريم بصّت لسليم، والدموع كانت بتنزل من عينيها. اتذكرت كل اللي حصل، وكل التضحية اللي قدمتها. في اللحظة دي، قررت إنها تواجه الحقيقة، وتختار بنفسها.

مسكت إيد سليم، وقالت له:
"مهما كان الثمن، إحنا مع بعض."

قربوا من المرآة، ومريم مدت إيديها عليها. شعور غريب مليان طاقة غامضة ملأ الغرفة. المرآة بدأت تتشقق، والصوت الغريب كان بيعلو لحد ما بقى زي صرخة بتشق السكون.

النهاية المؤقتة

فجأة، كل حاجة حوالينهم اختفت. لما فتحت مريم عينيها، لقت نفسها وسليم في نفس المكان اللي بدأت فيه رحلتها، لكن كل شيء كان طبيعي. الدنيا كانت هادية، مفيش رموز، مفيش كيانات، بس فيه إحساس غريب بالهدوء.

سليم قال لها بهدوء:
"هل ده معناه إن كل حاجة خلصت؟"

مريم ردت:
"يمكن تكون البداية الجديدة... أو يمكن تكون الهدنة اللي قبل العاصفة."

بداية الكارثة

الدنيا هادية بشكل غريب، لدرجة إن مريم وسليم كانوا سامعين صوت دقات قلوبهم. الشمس كانت غايبة، والجو كان كأن العالم كله متوقف. سليم مسك إيد مريم وقالها:
"حاسس إن في حاجة غلط. الهدوء ده مش طبيعي."

مريم حست بحاجة بردة، كأن الهواء حواليها تقيل ومليان حاجة مش مفهومة. بصّت في السماء، ولقت لونها بدأ يتغير من رمادي للون أحمر مخيف. في اللحظة دي، الأرض إتهزت تحت رجليهم، وصوت زي انفجار كبير جاي من بعيد.

البوابة

لما جروا ناحية الصوت، لقوا حاجة عمرهم ما شافوها قبل كده. بوابة عملاقة وسط الغابة، متغطية بنقوش قديمة وأضواء غريبة خارجة منها. الباب كان مفتوح نص فتحة، والدخان الأسود كان بيطلع منها زي إنه بيبلع كل حاجة حواليه.

سليم بص لمريم وقال:
"ده أكيد المكان اللي الكيان كان عايزنا نوصله. بس مش عارف، لو دخلنا هنقدر نرجع تاني."

مريم وقفت متجمدة، لكنها حسّت إن البوابة دي هي المفتاح لكل حاجة. قربت منها، لكن أول ما مدت إيدها، صوت عالي جه من جوه:
"مريم... لو دخلتي، هتشوفي الحقيقة، بس الحقيقة ساعات بتكون أغلى من إنك تتحمليها."

داخل البوابة

مريم وسليم قرروا يدخلوا، وأول ما عدوا البوابة، حسوا كأنهم بيتسحبوا لعالم تاني. المكان كان مظلم بالكامل، لكنه مليان أصوات همسات وأصوات خطوات بعيدة. فجأة، ظهرت قدامهم مدينة كاملة، لكنها كانت مدمرة. المباني كانت مهدومة، والشوارع مليانة رماد.

مريم قالت بصوت مرعوب:
"دي مدينة البشر؟ إيه اللي حصل هنا؟"

لكن قبل ما حد يرد عليها، ظهرت شخصيات غريبة في الظلام. كانوا زي بشر، لكن عيونهم كلها سودة، ووجوههم مش متناسقة. قربوا منهم ببطء، لكن واحد منهم اتكلم بصوت عميق:
"إنتو مش المفروض تكونوا هنا. الكيان الحقيقي هو اللي بعتكم، بس ليه؟"

اللقاء مع العدو الحقيقي

من بين الظلام، ظهر شخص مختلف عن الباقيين. كان طويل جدًا، لابس عباءة سوداء، وملامحه مش واضحة. لكنه كان بيتكلم بصوت مميز ومخيف:
"أخيرًا وصلتوا. أنا كنت مستنيكم. الكيان الأزلي اللي شفتوه مش أكتر من ظل صغير مني. أنا الحقيقة. أنا اللي بتحكم في العالمين، والبشر مجرد لعب عندي."

سليم وقف قدامه وقال بغضب:
"إنت اللي عملت كل ده؟ إنت السبب في كل اللي مرينا بيه؟"

الشخص ضحك بصوت عالي وقال:
"إنتو لسه مش فاهمين. دي مجرد البداية. البوابة اللي عدتوها فتحت عهد جديد، ومصير العالم كله في إيدي دلوقتي."

المواجهة

مريم فجأة لقت نفسها في وسط معركة. الكيان بدأ يهجم عليهم باستخدام قوى غريبة، الأرض كانت بتتشقق، والرياح كانت بتحمل رمال سوداء بتخليهم مش قادرين يشوفوا حاجة. لكن وسط كل ده، مريم افتكرت الرموز اللي شافتها قبل كده، والعبارات اللي قالها لها الكيان الأزلي.

مدت إيديها وصرخت:
"الضوء لازم يكون أقوى من الظلام!"

فجأة، ضوء قوي خرج من إيديها، والكيان الحقيقي بدأ يصرخ بصوت عالي جدًا، كأنه بيتلاشى. لكن ده كان مجرد خدعة. الكيان ظهر تاني، أقوى من قبل، وقال:
"لو كنتي فاكرة إنك هتنتصري بسهولة، تبقي مش فاهمة حاجة."

التضحية الكبرى

في اللحظة دي، سليم قرر ياخد خطوة جريئة. مسك تميمة صغيرة كانت معاه من البداية، وقال:
"أنا فهمت. التضحية الوحيدة اللي ممكن تنهي كل ده هي أنا."

مريم صرخت:
"لأ، متعملش كده!"

لكن قبل ما تقدر تمنعه، سليم قرب من الكيان، وتميمة النور بدأت تلمع بشكل مبهر. الضوء كان قوي لدرجة إنه محى كل شيء حواليهم.

النهاية المفتوحة

لما مريم فتحت عينيها تاني، كانت لوحدها. البوابة اختفت، وسليم اختفى مع الكيان. الأرض كانت هادية، لكن قلبها كان مليان فراغ.

اللحظة دي، سمعت صوت ضعيف:
"مريم... ده مش وداع. أنا لسه موجود، بطريقة تانية."

مريم بصّت حواليها، بس مفيش حد. قررت ترجع، لكنها كانت عارفة إن ده مجرد بداية رحلة جديدة، وإن سليم دفع الثمن الأكبر عشان العالم يرجع لطبيعته.

استعدوا للفصل الثامن: المواجهة النهائية والاختيار المصيري.

 #رواية ( لعنة الفراعنة)الفصل السادس: عالم الحقيقة المخيفةالبداية الجديدةمريم وقفت متسمّرة وسط المدينة الغريبة اللي كانت...
22/11/2024

#رواية ( لعنة الفراعنة)
الفصل السادس: عالم الحقيقة المخيفة

البداية الجديدة

مريم وقفت متسمّرة وسط المدينة الغريبة اللي كانت حواليها. كل حاجة كانت مش منطقية؛ المباني كانت بتتحدي قوانين الجاذبية، والأرض كأنها بتتغيّر مع كل خطوة.

السماء كانت مظلمة، مليانة شهب بتتحرك كأنها عايشة. فجأة، ظهر قمر ضخم في السماء، وكان عليه نقش رموز بتشبه اللي شافته في الكهف. مريم كانت حاسة إنها دخلت في بُعد تاني، عالم ملوش أي قواعد.

من بعيد، ظهرت مجموعة من المخلوقات. شكلهم بشري، لكن عينيهم بتلمع بلون أحمر زي النار، وأجسامهم مغلفة بهالة غريبة. المخلوقات دي كانت بتتحرك في صمت تام، لحد ما وقفوا قدام مريم.

واحد منهم إتقدم، وكان صوته مليان هيبة:
"إنتي مريم، اللي اختارتها القوة. لكن هنا الحقيقة بتتضح، وهنا بتحددي مصيرك."

مريم، بالرغم من خوفها، ردت بقوة:
"أنا عايزة أفهم اللي بيحصل. ليه القوة دي جتلي؟ وليه أنا؟"

الحاكم ضحك ضحكة مريبة وقال:
"القوة دي مش صدفة، هي اختيار. واختيارك إنك تقبليها هو اللي جابك هنا. لكن زي ما القوة بتدي، بتاخد. واللي جاي قدامك أخطر من أي حاجة شوفتيها."

المهمة المستحيلة

مريم اكتشفت إن المدينة دي عبارة عن اختبار. عشان تخرج وتفك اللعنة اللي عليها، لازم تواجه كل مخاوفها، وتحارب أكتر الكائنات رعبًا في العالم ده.

أول تحدي كان قدامها هو عبور نهر غريب. المية كانت سودة تمامًا، وبتعكس صور غريبة لمريم، صور كانت بتوريها لحظات من حياتها مش بتحب تتذكرها. كل خطوة كانت بتاخدها على الجسر المعلق فوق النهر، كانت بتحس برعشة غريبة، وكأن النهر بيحاول يشدها لجواه.

فجأة، ظهر كيان ضخم من النهر. شكله كان زي تنين، لكن عينه كانت عبارة عن فراغ مظلم. التنين هجم عليها، وكان صوته مرعب لدرجة إن الأرض نفسها بدأت تهتز.

مريم استخدمت قوتها لأول مرة في العالم ده. الضربات اللي طلعتها كانت بتشق الهوى، لكن الكيان كان أقوى مما توقعت. في لحظة حرجة، سليم ظهر فجأة.

كان باين عليه إنه عدى تحديات تانية ووصل لها. بدأ يساعدها، وضرباتهم مع بعض كانت قوية جدًا لدرجة إنهم قدروا يهزموا الكيان بعد معركة استمرت لوقت طويل.

بعد ما عبروا النهر، وصلوا لمنطقة مليانة مباني قديمة. كل مبنى كان مليان رموز غريبة، وصور بتوضح إن القوة اللي معاهم مرتبطة بشيء أقدم بكتير من البشر.

سليم قال لمريم:
"المكان ده مش مجرد اختبار. ده كأنه مركز القوة كلها. لو عرفنا نلاقي المصدر، ممكن نلاقي حل لكل ده."

لكن فجأة، ظهر كيان تاني، المرة دي كان على شكل بشري. شكله كان عادي، قال بصوت هادي لكن مليان تهديد:
"المصدر مش ليكم، ولو قربتوا أكتر، نهايتكم هتكون هنا."

المعركة مع الكيان ده كانت الأصعب. مريم وسليم كانوا بيحاولوا يهاجموه، لكن كل مرة يحاولوا يلمسوه، كان يختفي ويظهر في مكان تاني. الكيان ده كان بيستخدم ذكرياتهم ضدهم، بيوريهم لحظات مؤلمة من حياتهم عشان يضعفهم.

مريم، بالرغم من الألم اللي كانت حاسة بيه، قررت تواجه مخاوفها. بدأت تفتكر كل لحظة صعبة عاشت فيها، وكل مرة حسّت فيها بالضعف. القوة جواها بدأت تزيد، ولأول مرة، قدرت تسيطر على طاقة العالم ده.

في ضربة نهائية، مريم قدرت تهزم الكيان، لكن اللحظة دي كانت مليانة تضحية. سليم اتصاب إصابة خطيرة، وقال لها قبل ما يفقد وعيه:
"كمّلي الطريق، لازم تعرفي الحقيقة."

مريم كملت طريقها لوحدها، لحد ما وصلت لباب ضخم. الباب ده كان عليه نفس الرموز اللي كانت بتشوفها من البداية.

فتحت الباب، ولقت نفسها قدام شيء مذهل. غرفة مليانة ضوء ساطع، وفي وسطها كان في جسم غريب عائم. الصوت اللي سمعتُه كان بيقول:
"أخيرًا، اللي اختارتها القوة وصلت. دلوقتي الوقت جه عشان تعرفي مصيرك."

مريم دخلت الغرفة المضيئة بخطوات مترددة، وكل حواسها كانت مشدودة كأنها داخل دوامة من طاقة خارقة. الضوء كان بيحيط بكل شيء، والصوت اللي سمعتُه كان عميق ومهيب، وكأنه خارج من أعماق الكون:
"مريم... أنتي وصلتي للمرحلة الأخيرة. دلوقتي لازم تعرفي الحقيقة، وتختاري مصيرك."

الغرفة بدأت تتحول. الجدران كانت بتتلون برموز قديمة، أشكال غريبة كأنها بتنتمي لعصر ما قبل الزمن. وفي النص، الجسم العائم بدأ يتشكل، بقى كيان غريب مزيج بين البشر والطاقة النقية.

كشف الأسرار

الكيان اتكلم بصوت هادي لكنه مشبع بالقوة:
"القوة اللي معاكي هي جزء من كيان أزلي. العالم اللي أنتي فيه مش مجرد اختبار... ده البوابة بين عالم البشر وعالم آخر مليان أسرار وطاقة لا يتخيلها حد. القوة دي مش هدية، لكنها لعنة. لو اخترتي تحتفظي بيها، حياتك هتتغير للأبد، وهتتحملي مسؤولية حمايتها من قوى الشر اللي بتحاول تستولي عليها."

مريم سألت بصوت مليان غضب وارتباك:
"ليه أنا؟ أنا مجرد شخص عادي... ليه تختاروني؟"

الكيان ردّ:
"مش إحنا اللي اخترناكي، أنتي اللي اخترتي الطريق ده من البداية. الفضول والشجاعة اللي جواكي هما اللي جابوكي هنا."

الاختبار الأخير

فجأة، الغرفة اتغيرت مرة تانية. مريم لقت نفسها في مكان أشبه بحلبة قتال، وكان قدامها ثلاث بوابات. كل بوابة كانت عليها رمز غريب:

1. رمز النار.

2. رمز الظلام.

3. رمز الضوء.

الصوت قالها:
"اختاري بوابة واحدة. كل بوابة هتاخدك لمصير مختلف. لكن خلي بالك... مش كل المصاير نهايتها النجاة."

مريم فكرت كتير، وهي بتفتكر كل اللي مرت بيه. اختارت بوابة الظلام، لأنها حسّت إن ده الطريق الوحيد اللي هيكشف لها الحقيقة الكاملة.

عالم الظلام

دخلت البوابة، ولقت نفسها في عالم مظلم بالكامل، مليان كائنات غريبة بتحاوطها. كانت بتحس بعيونهم بتراقبها، وكأنهم بيستعدوا للهجوم.

لكن فجأة، الكائنات بدأت تنسحب، وفي النص، ظهر سليم.
كان باين عليه متغير تمامًا. عينيه كانت مليانة غضب وقوة غريبة، وقال لها بصوت حاد:
"ليه يا مريم؟ ليه سيبتيني لوحدي؟ أنا ضحيت عشانك، وأنتي اخترتي تكملي طريقك!"

مريم كانت مصدومة:
"سليم؟ ده أنت؟ إزاي وصلت هنا؟"

سليم ردّ بصوت مليان مرارة:
"أنا هنا عشانك، لكن الثمن كان غالي. العالم ده أخد مني كل حاجة... حتى روحي. دلوقتي أنا مجرد ظل للماضي."

المواجهة بين مريم وسليم

سليم بدأ يهاجم مريم، وكان واضح إنه مش بيتحكم في نفسه. المعركة بينهم كانت شرسة، ومريم كانت بتحاول تتجنب ضرباته وتفهم إزاي تنقذه.

في لحظة حاسمة، مريم قررت تستخدم كل قوتها، وبدأت تتحكم في الطاقة اللي حواليها. الغرفة نفسها بدأت تتغير، وكأنها بتستجيب لرغباتها. قدرت تحاصر سليم في دائرة من الضوء، وبدأت تكلمه:
"سليم، ده مش أنت! القوة دي استولت عليك، لكن لسه في أمل. أنا هنا عشان أرجّعك."

النهاية المفاجئة

فجأة، الكيان الأزلي ظهر مرة تانية، وقال بصوت مليان قوة:
"مريم، أنتي أثبتي إنك مستحقة للقوة. لكن التضحية مطلوبة. عشان تحرري سليم، لازم تتخلي عن جزء من روحك."

مريم من غير تفكير قالت:
"موافقة."

الكيان لمسها، وكل شيء حواليها بدأ يختفي. لما فتحت عينيها، لقت نفسها في مكان مختلف. سليم كان جنبها، لكنه كان فاقد الوعي.

الصوت رجع يقول:
"أنتي أنقذتيه، لكن تذكري... القوة مش هتسيبك بسهولة. اللي جاي أصعب."

مريم بصّت لسليم وهي مليانة دموع، وقالت بهمس:
"هنكمل مع بعض، مهما كان الثمن."

استعدوا للفصل السابع: العودة إلى الواقع... ولكن ما هو الثمن؟ تتوقع ايه هو الثمن؟ اكتب رائيك فى التعليقات

حبايب قلبي لو شايفين إني بكتب كويس واستحق دعمكم ياريت تهتموا بصفحتى شويه وتساعدوني اوصل لعدد كبير من المتابعين بالتفاعل ودعوة اصحابكم وشكراً مقدماً لكل حد بيساعد فى دعمي ولو بلايك

ايام بتمر ام راشد الحمايده هديل طلال Dega Mohamed الاستاذ يوسف حہنہيہنہ آلقہلبہ السلطانه هيام Om Sameh أم محمد زيتون boda.3221 Asma Salem أبو حسن العربى شعلان مرادآغا وليد حسن مله عبده عليوة صعب الوصول لبنت الاصول شفق احمد Noha Mohamed يوم من عمرى امال عبدالله @أبرز المعجبين الصمت أحسن المتفائلة بالله حامد الحنش

Address

Cairo

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when ما وراء الحقيقه سيد العدوى posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Videos

Share

Category