المُراقب

المُراقب صحيفة مصرية تسعى خلف الحقيقة

01/09/2022

امريكا في حالة حرب ومصر عليها الدور قريبا
بث مباشر مسجل وهذا رابط الحلقه على قناتى باليوتيوب
https://youtu.be/f5Z9B_11dUE

🟥لماذا قال عمرو أديب في الإمارات عن المصريين : شعب ابن وسـ..خـ*ة ؟!⬅️ عمرو أديب أحد الإعلاميين المصريين الذين نجحوا في إ...
09/11/2021

🟥لماذا قال عمرو أديب في الإمارات عن المصريين : شعب ابن وسـ..خـ*ة ؟!

⬅️ عمرو أديب أحد الإعلاميين المصريين الذين نجحوا في إعادة ركوب الموجة بعد ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 رغم أنه كان من مؤيدي نظام الرئيس الراحل حسني مبارك، الذي ثار ضده الشعب المصري بسبب انتشار الفساد و القمع الأمني.
و مع ظهور عبدالفتاح السيسي في المشهد السياسي المصري تحول عمرو لأهم بوق إعلامي لنظام السيسي و مهاجمة خصومه.
الدور الذي يلعبه عمرو أديب يأتي بدعم إماراتي و سعودي كامل ، و هذا أمر معروف لدى المصريين.
" المراقب " يكشف اليوم عن كواليس تتعلق بالدور الذي لعبه عمرو أديب في إسقاط الرئيس المصري السابق محمد مرسي، القادم من جماعة الإخوان المسلمين.
فبعد أسابيع قليلة من انتخاب محمد مرسي في يونيو 2012 ، سافر عرو أديب إلى دولة الإمارات ، المعروفة بأنها أهم ذراع عربي للمخططات الأمريكية و الإسرائيلية بالمنطقة، و شارك في عدة لقاءات مع مسؤولين إماراتيين و سعوديين لترتيب كيفية مواجهة مرسي و الإخوان .
أديب سافر رفقة عدد من الإعلاميين المصريين، منهم " خ. ر" و " م.ع.خ" و الذين تربطهم علاقات قوية بدوائر الحكم في الإمارات و السعودية.
حضر عمرو أديب و الإعلاميون المصريون عدة مقابلات مع كل من : وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، و مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد ، و مسؤولين من جهاز أمن الدولة الإماراتي ، و شارك في بعض تلك اللقاءات الصحفي السعودي المعروف عبدالرحمن الراشد المعروف بعداوته الشديدة للتيار الإسلامي .
أحد تلك اللقاءات ، و الذي سجلته أجهزة أمنية مصرية، شهد وضع اللمسات النهائية لخطة " حرق " مرسي و الإخوان إعلاميا أمام الشعب المصري.
حضر اللقاء كل من : عبدالله بن زايد ، و طحنون بن زايد، و ممثلان لجهاز أمن الدولة الإماراتي ، و عقد اللقاء في أحد منتجعات دبي الشهيرة المملوكة لحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم .
خلال اللقاء شرح ممثلا جهاز أمن الدولة الإماراتي لعمرو أديب و الإعلاميين المصريين الحاضرين، خطة العمل ضد مرسي و الإخوان، و تحدثا عن ضرورة مهاجمة كل الدوائر القريبة من الإخوان و المتعاطفة معهم خصوصا من فئة المشاهير سواء كانوا فنانين أو رياضيين .
خلال اللقاء أيضا تحدث طحنون بن زايد قائلا أن الإخوان يجب أن يستلموا مصر عبارة " عن كرة نار " ، على حد تعبيره.
عبدالله بن زايد تحدث قليلا خلال تلك المقابلة ، و وجه سؤالا لعمرو أديب حول سر انتخاب 52% من المصريين لمحمد مرسي رغم أن الإخوان قادمون من خارج جهاز الدولة المصرية و رغم أن المنافس لمرسي كان الفريق أحمد شفيق.
أجاب عمرو أديب قائلا بالنص " هنعمل ايه يافندم ، شعب ابن وسـ..خ*ة" !
و في نفس المقابلة شدد طحنون بن زايد على أن مسألة إسقاط مرسي في أسرع وقت ممكن هي أولوية لكثير من الأنظمة العربية بسبب الفكر المتشدد لمرسي على حد تعبيره.
كما قال عبدالله بن زايد في نفس المقابلة أن القيادات العسكرية المصرية لم تضع حتى ذلك التوقيت خطة نهائية للإطاحة بمرسي، و أن هذا يمثل مصدر قلق كبير لدى الدول الصديقة لمصر.
في سياق آخر ، ذكر مصدر أمني مصري لـ " المراقب " أن هناك تسجيلات فاضحة تحتفظ بها أجهزة الأمن السعودية و الإماراتية لشخصيات نسائية قريبة من أسرة " آل أديب " ، و أن تسجيلات مشابهة موجودة لدى الأجهزة المصرية .
و أضاف المصدر أن الأجهزة الخليجية و المصرية لا يمكن أن تعثر على بديل مناسب لعمرو أديب في أداء مهمته الإعلامية بسبب تعاونه في كل ما يطلب منه بدون اي خطوط حمراء و طنية أو أخلاقية.

🟥ما لا تعرفه عن السيسي : ساقط الإعدادية الذي يحكم مصر !⬅️ السيسي رسب 3 مرات في الشهادة الإعدادية.⬅️و الد السيسي غضب منه ...
08/11/2021

🟥ما لا تعرفه عن السيسي : ساقط الإعدادية الذي يحكم مصر !

⬅️ السيسي رسب 3 مرات في الشهادة الإعدادية.
⬅️و الد السيسي غضب منه و طرده من البيت فقضى عاما مقيما لدى عمته !

في كل كلماته التي يلقيها في المناسبات الوطنية المصرية و افتتاح المشروعات التي يشرف عليها بنفسه داخل مصر، يكرر عبدالفتاح السيسي عبارات من نوع " متسمعوش كلام حد غيري أنا " و يهاجم المصريين مؤكدا دائما على أنهم يكررون كلاما لم يدرسوه ولم يفهموه.

لكن المفاجأة التي لا يعرفها المصريون هي أن السيسي " ساقط إعدادية " !

هذه المعلومة أكدها مصدران بجهاز مصري، عملا مع السيسي عن قرب، لعدة سنوات ، لكنهما رفضا ذكر هويتهما في الوقت الحالي.
فجر المصدران مفاجأة حيث ذكرا أن السيسي فشل في الحصول على الشهادة الإعدادية لـ 3 سنوات متتالية ، و بعد رسوبه في المرة الثانية طرده والده من المنزل فأقام في منزل عمته لفترة وصلت لسنة !

و أكد المصدران لـ" المراقب " أن ضعف التحصيل الدراسي للسيسي و رسوبه المتكرر في الشهادة الإعدادية، بالإضافة لانسحابه النفسي و انطوائيته، دفعا أسرته لإلحاقه بالثانوية الحربية بدلا من الثانوية العامة التي تأكد والده أنه لن ينجح فيها بسهولة نظرا لتجربته في المرحلة الإعدادية.

يشار إلى أن السيسي مولود عام 1954 و تخرج من الكلية الحربية عام 1977 ، أي في سن الثالثة و العشرين ، و هو سن متأخر نسبيا للتخرج من الكلية الحربية التي لا تتجاوز مدة الدراسة فيها 3 سنوات ميلادية تتوزع عليها 4 سنوات دراسية مدة كل سنة عدة شهور ، و هو ما يعني بحسبة بسيطة أن الطالب لو التحق بالكلية الحربية في الأحوال الطبيعية في حدود سن لا يتجاوز 17 عاما، بعد إنهاء المرحلة الثانوية ، سوف يتخرج من الكلية الحربية في سن 20 عاما ، أي أن السيسي تخرج متأخرا عن سن التخرج المعتاد بثلاثة أعوام !

المصدران اللذان تحدث معهما " المراقب " ، أكدا أنهما كانا مندهشين من صعود السيسي في المناصب العسكرية و سلم الحكم في مصر حتى وصل إلى منصب رئيس الجمهورية.

و قال المصدران لـ" المراقب" أن السيسي منذ صغره كان تحصيله الدراسي ضعيفا للغاية ، و كان مستوى ذكائه محدودا مقارنة بأقرانه كما أن قدرته على مجاراتهم في اللعب و هو طفل كانت ضعيفة مما جعله مصدر سخرية من أبناء حي الجمالية العريق.

و أضاف المصدران اللذان تحدث معهما " المراقب" أن السخرية التي كان السيسي ينالها من أقرانه خلال طفولته المبكرة بسبب انخفاض مستوى ذكائه و عدم قدرته على الاندماج في اللعب معهم ، كلها أمور سببت له " مشاكل نفسية " فتحول إلى طفل انطوائي وانسحب من مشاركتهم كل ألعابهم.

و كان السيسي قد صرح سابقا أن رفاق طفولته كانوا " يضربونه " لكنه أجل انتقامه منهم عندما يكبر !

و تابع المصدران قائلين أن رغبة السيسي في الهروب من سخرية رفاقه جعلته يتظاهر دائما بالود الزائد و النعومة في الحديث مع الجميع حتى الذين كانوا " يضربونه " و يسخرون منه !

🟥 أعضاء الكونجرس لوفد مجلس حقوق الإنسان : عباس كامل غير مرحب به في أمريكا ثانية !=============================⛔ ننفرد بت...
13/10/2021

🟥 أعضاء الكونجرس لوفد مجلس حقوق الإنسان : عباس كامل غير مرحب به في أمريكا ثانية !
=============================

⛔ ننفرد بتفاصيل ضربة أمريكية جديدة للسيسي !

🚫 أعضاء بالكونجرس الأمريكي أبلغوا الوفد المصري استياء إدارة بايدن من " عباس كامل " و عدم الترحيب به في أمريكا مجددا !
🚫 أعضاء الكونجرس طلبوا إنهاء قضية " التمويل الأجنبي " .

♦️قطع وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان زيارته للولايات المتحدة الأمريكية و عاد إلى مصر بعد أيام قضاها هناك بعد فشل الزيارة فشلا ذريعا.

كان هدف الزيارة هو الترويج لـ " الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان " التي أطلقها عبدالفتاح السيسي في مؤتمر صحفي أوائل سبتمبر الماضي، و تحسين سمعة الملف الحقوقي للنظام.

مصادر في أجهزة مصرية ذكرت لـ " المراقب " أن فشل الزيارة كانت ضربة جديدة للسيسي من الولايات المتحدة الأمريكية ، بعد حجب 130 مليون دولار من المعونة الأمريكية لمصر، و منع السيسي من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصادر أكدت أن البيت الأبيض رفض أن يقابل أي من موظفيه وفد نظام السيسي ، و اكتفى الجانب الأمريكي بعدد من أعضاء الكونجرس التقوا الوفد المصري في اجتماع لم تتوفر فيه أدنى عناصر الود ، بحسب تعبير المصادر.

و كشفت المصادر أن وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان تلقى صدمة كبيرة من أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين نقلوا رفضا أمريكيا تاما لاستقبال أي زيارات جديدة من عباس كامل مدير المخابرات العامة المصرية ، حيث طلب الجانب الأمريكي بشكل واضح ألا ترسل مصر عباس كامل في أي لقاء جديد بواشنطن .

وبحسب المصادر فقد طلب وفد الكونجرس الأمريكي من أعضاء المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان إغلاق ما يعرف بـ " قضية التمويل الأجنبي " أو القضية 173 لسنة 2011 غلقا تاما و إنهاء كافة الأحكام الصادرة بحق جميع المتهمين في القضية و هم قيادات بمنظمات حقوقية مصرية و عدد من الأجانب.

و تابعت مصادر " المراقب " قائلة أن أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين التقاهم وفد المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان في واشنطن نقلوا خلال اللقاء مطلبا للجانب المصري بأن يتم التحرك سريعا في ملف إطلاق المعتقلين السياسيين في سجون نظام السيسي .

و في سياق ذي صلة قالت مصادر " المراقب " أن الولايات المتحدة الأمريكية و دولا أوروبية رفضت مطالب من نظام السيسي بعقد لقاءات مع سامح شكري وزير خارجية السيسي لتوضيح بعض الأمور بشأن ملف حقوق الإنسان في مصر.

و بحسب المصادر فإن تلك التطورات تدفع بنظام السيسي للدخول في حالة من العزلة الدولية التدريجية.

كان وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان قد زار الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية بهدف تحسين صورة الملف الحقوقي لنظام السيسي و الترويج لـ " الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان " .

و ضم الوفد كلا من السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس و محمد أنور السادات رئيس مجموعة العمل الدولي، و النائب و الإعلامي يوسف الحسيني و آخرين .

و التقى الوفد عددا من النشطاء المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية غير ان أجواء تلك اللقاءات كانت سلبية للغاية بحسب ما أكد لـ " المراقب " عدد ممن قابلوا أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.

كما التقى وفد المجلس ممثلين عن منظمات و مراكز بحثية أمريكية منها معهد واشنطن للدراسات .

🟦رأي " المراقب " ..هل السيسي جاد في " انفراجة حقوق الإنسان " و المصالحة ؟!====================================⬅️ السيسي ...
08/10/2021

🟦رأي " المراقب " ..

هل السيسي جاد في " انفراجة حقوق الإنسان " و المصالحة ؟!
====================================

⬅️ السيسي أطلق استراتيجية حقوق الإنسان إرضاء لـ بايدن" ليسمح له بحضور مؤتمر ديسمبر !
⬅️الدائرة المقربة من السيسي اعترضت على تصريحاته بشأن القبول بالإخوان !
⬅️قيادات أمنية تلتقي المعتقلين في السجون للوقوف على أفكارهم بعد سنوات الاعتقال .

♦️من الصعب، أن تجد محطة في مشوار السيسي من مكتبه بالمخابرات الحربية فمكتبه بوزارة الدفاع وصولا للرئاسة ، بدون أن تكون مصبوغة بدم مصري بريء !

ذلك من المعلوم بالضرورة من سيرة السيسي السياسية .

فحين كان مديرا للمخابرات الحربية ، كان هو الطرف الثالث الذي أراق دم مئات الشباب المصري في مذابح شهيرة مثل محمد محمود و مجلس الوزراء و غيرها .

و حين كان وزيرا للدفاع أشرف على مذابح : الحرس الجمهوري، المنصة، ثم ذروة الإرهاب المتمثلة في طلب تفويض المصريين ليقتل مزيدا من أشقائهم المصريين ، وبموجب هذا التفويض ارتكب أبشع مذبحتين في التاريخ المعاصر لمصر : فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر ثم مذابح رمسيس و مسجد الفتح و سموحة بالإسكندرية و غيرها.

و بعدما قفز على كرسي الرئاسة طور نوعية القتل الذي يمارسه فحوله إلى إرهاب دولة مكتمل الأركان في سيناء و غيرها.

بالتزامن مع هذه المسيرة المخضبة بدم الأبرياء، كان السيسي دائم الحديث عن " أهل الشر" المتربصين بمصر و الذين بسببهم يخفي مشروعاته الكبرى !
كما أعرب بوضوح عن ضيقه بالقضاء و القانون ، في جنازة النائب العام الأسبق هشام بركات !

و المتابع لإعلام السيسي الذي يتلقى تعليماته من جهاز " السامسونج " ، يرى تأكيدا على نفس النهج في كلام إعلامييه البارزين : أحمد موسى و نشأت الديهي و محمد الباز و مصطفى بكري و غيرهم ، ممن دعوا ويدعون بلا كلل للقتل بلا حساب و التصفية خارج إطار القانون على الهواء مباشرة بلا قلق من حسيب و لا خوف من رقيب و لا حساب لقانون !

إذن ما الذي دعا السيسي فجأة لإطلاق ما عرف بـ " الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان " التي عقد لها مؤتمرا دوليا دعا فيه شخصيات غربية في سبتمبر الماضي؟
و ما الذي جعله يصرح بقبوله لـ " الفكر اللي بقاله 90 سنة " قاصدا جماعة الإخوان المسلمين ؟
و لماذا انطلقت منذ ذلك الحين أحاديث و نقاشات لا تنتهي حول " المصالحة " مع الإخوان ؟

بدون كثير كلام ، إنها الضغوط الغربية المتكررة و التقارير الدولية المتواصلة التي تهاجم وضع حقوق الإنسان في مصر، خصوصا و أن الرئيس الأمريكي بايدن دعا قادة العالم للمشاركة في مؤتمر دولي ضخم في ديسمبر القادم ، يناقش ملفات ثلاثة ، كلها يحظى نظام السيسي برصيد سلبي للغاية فيها و هي : تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ، محاربة الفساد ، و محاربة الاستبداد !

و السيسي يحلم بالمشاركة في هذا المؤتمر الدولي الكبير ، ليظهر في إعلام السامسونج كزعيم طبيعي يحترمه العالم ، و لكي يعوض الإهانة التي لحقت به بسبب عدم ترحيب الرئيس الأمريكي بايدن بمقابلته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في ديسمبر الماضي، و هو ما جعل السيسي يتراجع عن السفر و يرسل سامح شكري وزير خارجيته بدلا منه !

أي أن حديث المصالحة ، حين يتعلق الأمر بموقف السيسي منه ، لا يتعدو كونه مسرحية يتحايل بها السيسي على المجتمع الدولي لكي يحظى بمقعد بين الكبار في مؤتمر ديسمبر !
و هذا ما أكدته لـ " المراقب " معلومات حصلنا عليها من مصادر سياسية مصرية ، ذكرت لنا أن الدائرة المقربة من السيسي ، أعربت له عن رفضها للحوار مع الإخوان و تحفظها على كلامه عن القبول بهم ، خلال مؤتمر الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان !

و ما يؤكد أن كل تلك التصريحات و التحركات ما هي إلا حيلة لاسترضاء الغرب ، هو كلام " محمد أنور السادات " الذي يشرف على لجنة فحص حالات المعتقلين و التنسيق مع الأجهزة الأمنية للإفراج عن المسجونين السياسيين في مصر ، في حوار أجراه معه موقع " مدى مصر " ثم تم حذفه بعد ساعات قليلة بسبب طلب السادات نفسه بناء على ضغوط من الأجهزة الأمنية!

السادات قال في الحوار المحذوف ان اختياره لرئاسة اللجنة جاء بسبب علاقاته بالغرب و كونه يحظى بقبول لدى دوائر غربية عدة معنية بالشأن المصري!

كلام السادات ليس وحده ما يؤكد حقيقة أن الغرب هو المستهدف بتحركات السيسي الاخيرة في الملف الحقوقي .

بل هناك أيضا ما يقوم به السادات حاليا بتكليف من النظام ..

فمحمد أنور السادات يتواجد الآن في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن وفد مكون من عشرة أعضاء بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في تشكيلته الجديدة ، بينهم السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس ، بغرض مقابلة ممثلين للمؤسسات السياسية و الحقوقية الأمريكية ، لإقناعهم أن تطورات إيجابية تحدث في الملف الحقوقي داخل مصر !

بل إن وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان يلتقي هذه الأيام نشطاء مصريين مقيمين بالولايات المتحدة ، لمناقشة انتقاداتهم لوضع حقوق الإنسان في مصر ، و بهدف إقناعهم بأن هذا الملف يشهد تحولات باتجاه التحسن !

" المراقب " تحدث مع عدد من الشخصيات التي التقاها وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان في أمريكا ، و ذكروا في تصريحات خاصة أن لقاءاتهم مع اللجنة شهدت انتقادات كبيرة من جانبهم للانتهاكات الحقوقية التي يمارسها نظام السيسي . و أكدوا أنه حتى الآن لم تسفر تلك اللقاءات عن شيء يذكر .

لكن تلك التفاصيل ليست كل الصورة فيما يتعلق بالتطورات في ملف المعتقلين داخل مصر !

فقد كشفت مصادر أمنية لـ " المراقب " أن قيادات أمنية تنظم لقاءات مع أعداد من المعتقلين في عدة سجون بمصر بغرض الوقوف على أفكارهم بعد هذه السنوات في السجن !

ليس هذا هو الغريب في الأمر ،

الغريب هو أن تلك المصادر أكدت أن الرغبة في المصالحة مع المعارضة ، و إخراج أعداد كبيرة من المعتقلين ، و اللقاءات التي تحدث بالسجون حاليا ، تأتي عكس رغبة السيسي شخصيا و كذلك عكس رغبة الدائرة المقربة منه !

إذا وضعنا تلك المعلومات بجوار بعضها ، تكون الصورة كالتالي : السيسي و دائرته المقربة يرفضان المصالحة ، و يرغبان في انفراجة " شكلية " في ملف حقوق الإنسان إرضاء للغرب و الرئيس الأمريكي بايدن، حتى يتمكن السيسي من حضور مؤتمر ديسمبر و يحظى بجرعة دعم دولي يحتاجها بشدة جراء سمعته السيئة في انتهاك حقوق الإنسان ، و أيضا للحصول على دَفعة في مواجهة الغضب الشعبي المتنامي بسبب تردي الوضع الاقتصادي .

في المقابل ، هناك داخل مصر من يرغب في حلحلة ملف المعتقلين ولو نسبيا . لكن حلحلة حقيقية .

مصادر سياسية ذكرت لـ" المراقب " أن القوات المسلحة و معها جهاز المخابرات العامة يرغبان في إحداث حلحلة فعلية في ملف المعتقلين و وضع حقوق الإنسان .

و في تقدير " المراقب " فإن الجهات التي ترغب في دفع المصالحة مع المعارضة للامام ، تهدف إلى إنهاء ورقة " الإخوان " التي يتذرع بها السيسي دائما في كل إجراءاته السلبية سواء على صعيد انتهاك حقوق الإنسان ، أو على الصعيد الاقتصادي .
و في تقدير " المراقب " أيضا فإن الفترة القليلة القادمة حبلى بتطورات مهمة قد تكشف أبعادا من الصورة التي تزداد التباسا داخل مصر هذه الأيام .

" المراقب "

🟥 بعد انتخابات  الإخوان المصريين بتركيا .. هل انتهت  الجماعة ؟===========================⬅️الإخوان تظاهروا طويلا بـ"الرب...
06/10/2021

🟥 بعد انتخابات الإخوان المصريين بتركيا .. هل انتهت الجماعة ؟
===========================

⬅️الإخوان تظاهروا طويلا بـ"الربانية " ثم مزقتهم الخلافات الدنيوية!
⬅️الجماعة انقسمت في تركيا إلى ثلاث جبهات كلها تتصارع على النفوذ و المال !
⬅️ بريطانيا و قطر و السعودية .. ثلاث دول تسيطر على " الإخوان المسلمون " .

طالما تباهت جماعة " الإخوان المسلمون " بأنها الجماعة الأكبر و الأكثر تماسكا و نزاهة مالية من بين القوى السياسية التي تحتضن نشاطا للجماعة .

لكن الصورة الآن في تركيا ، المقر الرئيسي لإخوان مصر الذين خرجوا بعد سقوط نظام الرئيس الراحل محمد مرسي في يوليو 2013، تقول أن هناك خلافات و أمورا كانت الجماعة تحاول إخفاءها لكنها خرجت للعلن مؤخرا ، و تضمنت اتهامات بالفساد المالي و الخروج عن الشورى ، و التمسك بالسلطة ، و رفض تسليم ملفات التنظيم في شقه المصري بتركيا للمكتب الجديد الذي تم انتخابه مؤخرا.

بدأت التطورات الأخيرة التي تكذب الصورة المثالية التي حرصت " الإخوان " على الظهور بها طيلة عقود مضت ، أوائل سبتمبر الماضي مع بدء الانتخابات وسط أعضاء التنظيم المصريين في تركيا ، التابعين لجبهتي " إبراهيم منير " نائب مرشد الجماعة و القائم بأعمال المرشد ، و " محمود حسين " الأمين العام .

الانتخابات جاءت بناء على إعلان إبراهيم منير ، المقيم بالعاصمة البريطانية لندن، في 16 سبتمبر 2020 ، إنهاء أعمال محمود حسين كأمين عام للجماعة ، و تشكيل لجنة إدارية جديدة لتسيير شؤونها .

قرار منير أثار غضب محمود حسين و جبهته التي تضم قيادات إخوانية بارزة على رأسها " همام علي يوسف " المسؤول الإداري السابق لمكتب الإخوان المصريين بتركيا ، و تصاعد غضب جبهة حسين مع إعلان جبهة منير اعتزامها إجراء انتخابات جديدة لأعضاء الإخوان ، المصريين ، في تركيا .

و بحسب مصادر إخوانية مصرية بتركيا ، فإن الصراع بين محمود حسين و إبراهيم منير يكتسب أهمية لأسباب كبيرة من بينها التنافس على إدارة كعكة أموال الجماعة في عدد من الدول تشمل شركات و مدارس و غير ذلك ، و التي تمثل امبراطورية مالية ضخمة .

كما أن الصراع بين منير وحسين يمثل في أحد جوانبه تنافسا على السيطرة على الإخوان بين دول تسيطر كل منها على جناح من الجناحين ، فجناح إبراهيم منير معروف بخضوعه للسيطرة البريطانية ، بينما علاقة محمود حسين قوية بالسعودية ، و من السعودية يأتي قسم كبير من تمويل أنشطة الإخوان .

و تلاحق محمود حسين منذ سنوات اتهامات بالاستيلاء على مخصصات مالية للجماعة منها عقارات بمدينة اسطنبول في تركيا .

الصراعات بين جبهتي منير و حسين استمرت حتى اتخذت بعدا جديدا مع بدء انتخابات الإخوان المصريين في تركيا ، فمع بدء الانتخابات انتقل التعبير عن مواقف الطرفين و أنصارهما إلى العلن و تبادلت الجبهتان الاتهامات بالرغبة في السيطرة على مفاصل التنظيم و كذلك بالفساد المالي و امتدت الاتهامات لتنفيذ أجندات خارجية !

خلال الانتخابات دشن عدد من قيادات الإخوان المناصرين لـ " محمود حسين "جروب " على " تليجرام " حمل اسم " هموم إخوانية " شهد توجيه اتهامات حادة لإبراهيم منير وجبهته .

و اتهم مؤسسو مجموعة التليجرام إبراهيم منير بتنفيذ أجندة خارجية بالتعاون مع " أبو عامر " و هو الاسم الحركي لـ " عبدالرحمن أبودية " و هو رجل أعمال فلسطيني الجنسية يقيم ببريطانيا ، و معروف بأنه هو من ينقل التمويل القطري لقنوات تليفزيونية و مواقع إخبارية مصرية و عربية معارضة باسطنبول .

انتخابات إخوان اسطنبول أسفرت عن تشكيل مكتب إداري جديد ترأسه وجه إخواني غير واسع الانتشار هو الدكتور محمد شرف .

انتخاب شرف و المكتب الإداري الجديد للإخوان المصريين بتركيا ، لم يضع نهاية لخلافات أعضاء الجماعة بل كان مقدمة لمعركة جديدة هي معركة تسليم و تسلم صلاحيات و ملفات المكتب الإداري السابق الذي كان يرأسه همام علي يوسف .

حتى الآن لم يتسلم المكتب الجديد ملفات التنظيم من القديم ، و هو ما يفسره البعض بخوف المكتب القديم من فتح ملفات فساد مالي متورط فيها بعض أعضائه و عدد من المقربين منهم .

و ينقسم الإخوان المصريون في تركيا إلى ثلاثة أجنحة رئيسية هي :

1- جبهة إبراهيم منير ، و هي تدار من قبل السلطات البريطانية .

2- جبهة محمود حسين ، و هي مقربة من السعودية و تتلقى تمويلا كبيرا من أعضائها بالمملكة .

3- مجموعات متفرقة أقرب للمستقلين الذين يحملون فكر الجماعة ، مع بقايا المكتب العام الذي أعلن انشقاقه عن قيادة إبراهيم منير ومحمود حسين معا عام 2016 .

المكتب العام بدوره تفتت و انقسم إلى عدة مجموعات متفرقة ، خصوصا و ان قيادات بجبهتي منير و حسين وجهت اتهامات لهذا المكتب بالتورط في أعمال عنف بمصر .

و تمثل دولة قطر أحد الداعمين الرئيسيين لأعضاء وقيادات بالمكتب العام السابق .

🟦 رأي " المراقب ": ♦️السيسي و فضيحة الأسلحة الفاسدة !=======================================في أوائل العام 1950 تفجرت في...
06/10/2021

🟦 رأي " المراقب ":

♦️السيسي و فضيحة الأسلحة الفاسدة !
=======================================

في أوائل العام 1950 تفجرت في مصر وقائع قضية شهيرة طالت أسماء كبيرة كانت جزءا من حكم مصر وقتذاك.

القضية تفاعلت على مدار شهور و نظرها القضاء و كانت من أسباب سقوط حكم الملك فاروق بعدها بعامين ، لأن تأثيرها على الجيش كان كبيرا و لأن بعض رجال القصر كانوا متورطين فيها.

القضية هي توريد أسلحة فاسدة للجيش المصري خلال حرب 1948 .

القصة باختصار، بدات عندما اتخذت مصر قرار المشاركة في الحرب على عجل ، و كان الوقت ضيقا أمام توفير أسلحة مناسبة و جديدة للقوات المصرية الذاهبة للحرب . تشكلت لجنة لبحث " احتياجات الجيش " ، و لأن كلمة " لجنة " في مصر منذ قديم الأزل هي الباب الأعظم للفساد المقنن ، فقد كانت لجنة الملك مدخلا لشراء أسلحة كثيرة عبر وسطاء و تجار سلاح أجانب من دول غربية منها إيطاليا و ألمانيا ، و لم يتم التدقيق في السلاح المشترى للجيش الذاهب للقتال فجاء بعضه قديما و بعضه تالفا و بعضه غير مطابق للمواصفات !

من جملة العبث الذي حدث آنذاك أن اللجنة استجلبت سلاحا من مخلفات الحرب العالمية الثانية و أعطته لرجالنا المتوجهين للقتال ذودا عن فلسطين .
وقعت الهزيمة .
و حدثت الفضيحة .
و فتحت الصحافة وقتها ملف الجريمة .
و ذهب الملف للقضاء.

صحيح أن التحقيقات وقتها ذكرت أن أغلب ذلك السلاح لم يكن له تأثير على مجريات الحرب ، و صحيح أن أغلب المتهمين خرجوا براءة وقتها بفعل ضغوط حكومة النحاس و القصر. خصوصا رجال الملك المقربين .

لكن الثابت أن قامات مصرية مهمة رفضت تلك الضغوط و قتها و من هذه القامات محمود بك محمد محمود ، رئيس " ديوان المحاسبة " ، الذي يعادل " جهاز المحاسبات " الآن .

محمود بك محمد محمود كان أول من فجر فضيحة الأسلحة الفاسدة ، و عندما ضغط عليه مصطفى النحاس باشا رئيس الوزراء و فؤاد سراج الدين لإغلاق الملف ، لأنه يمس مقربين من الملك فاروق ، و يكشف تورطهم في الجريمة ، استقال محمود بك من منصبه.

و الثابت أيضا أن تلك الجريمة كانت خيانة لجنودنا الأبطال الذين حاربوا دفاعا عن شرف العرب في فلسطين. خصوصا و أن بعض المدافع المستجلبة من مخلفات الحرب العالمية الثانية تسببت خلال المعارك في مقتل جنديين على الأقل.

لذا ، فإن تداعيات و تفاصيل جريمة الأسلحة الفاسدة كانت من أسباب ثورة يوليو 1952 و خلع الملك فاروق .

لماذا نستدعي حديث تلك الجريمة الآن ؟

لأن الأمر يتكرر هذه الأيام على يد عبدالفتاح السيسي و لكن ليس بغرض توفير سلاح للجيش و ليس بسبب مواجهة مصر لمعركة مفصلية كحرب فلسطين 1948 ، و ليس لأن هناك استحقاقا أمامه و قت ضيق للتحضير و الاستعداد !

انفردنا اليوم ، في " المراقب " بتفاصيل مهمة و حصرية حول تنفيذ السيسي لأكبر و أخطر جريمة اختراق داخل الجيش المصري لحساب إسرائيل .
و ذكرنا أن الجريمة تتمثل في إبرام صفقات لاستيراد " رقائق إليكترونية " أو " آي سي " ، تلك التي تستخدم في كل أنواع الأجهزة الإليكترونية و الأسلحة التي توجه إليكترونيا ، و تدخل في أجهزة الكمبيوتر و خوادم " سيرفرات " تخزين المعلومات . باختصار : هي عصب الإليكترونيات و عمودها الفقري . السيسي أبرم صفقات لاستيراد هذه الرقائق الإليكترونية من إسرائيل !

و هذه الصفقات مخصصة لاستخدام الجيش المصري!

بدون كثير شرح و تفصيل ، هذا الأمر معناه أن كل جهاز كمبيوتر في الجيش المصري ، و كل سيرفر ، و كل سلاح موجه إليكترونيا ، سيكون بداخله مندوب لإسرائيل !

يأتي هذا بالتزامن مع الذكرى الـ 48 لأعظم و أكبر و أهم انتصار للمصريين و العرب في العصر الحديث ، نصر أكتوبر 1973 ، الذي فتح الطريق لاسترداد سيناء الحبيبة من الاحتلال الإسرائيلي.

و يأتي هذا أيضا بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لمصر في 13 سبتمبر الماضي، التي التقى فيها السيسي في شرم الشيخ و جلسا خلالها طوال 3 ساعات يتباحثان فيما لا أحد يعلمه حتى الآن ، منفردين تماما ، في غيبة أي من أعضاء الوفدين المرافقين لكل منهما ، لكن معلومات " المراقب " أكدت أن من بين ما ناقشه السيسي و بينيت خلال الساعات الثلاث ملف صفقات استيراد تلك الرقائق الإليكترونية !

نحن الآن إذن لا نتحدث عن أسلحة فاسدة كتلك التي استوردها رجال الملك فاروق في حرب فلسطين ، بل ما هو أخطر و أسوأ و أشد كارثية . الحديث الآن عن زرع إسرائيل زرعا في كل وحدة عسكرية مصرية . و تحويل أجهزة و أسلحة الجيش المصرية لأجهزة بث مباشر لإسرائيل . و نقل أدق تفاصيل الجيش المصري على مدار الثانية لتل أبيب !

في 1952 كانت ثلة وطنية من جيش مصر العظيم عازمة على الثأر لأبطالنا الذين قضوا بالسلاح الفاسد خلال حرب فلسطين ، و أيضا الانتقام من جريمة تشويه سمعة مصر بتلك الهزيمة .

و البديهي ، أن جيش مصر الآن في 2021 لن يقبل تلك الخيانة . و لن يقبل منح إسرائيل التي نحتفل هذه الأيام بانتصارنا عليها في أكتوبر 1973 مقعدا دائما في كل كتيبة و وحدة عسكرية مصرية !

نحن الآن لا نتحدث عن استيراد سلاح فاسد يمثل خطرا على الجيش و مصر ، بل نتحدث عن منح إسرائيل السيطرة الكاملة على كل سلاح مصر !

" المراقب "

🟥السيسي يستورد " رقائق إليكترونية من إسرائيل للجيش المصري .. و مهندسو القوات المسلحة غاضبون=============================...
06/10/2021

🟥السيسي يستورد " رقائق إليكترونية من إسرائيل للجيش المصري .. و مهندسو القوات المسلحة غاضبون
===========================================

♦️علم " المراقب من مصادر عسكرية و سياسية مصرية ، أن عبدالفتاح السيسي بصدد تنفيذ اختراق كبير داخل القوات المسلحة المصرية لحساب إسرائيل .
و قالت المصادر أن الاختراق الذي يسعى السيسي لفرضه الآن في الجيش المصري يتمثل في عقد صفقات لاستيراد رقائق إليكترونية " ، المعروفة تقنيا باسم " آي سي " لاستخدامها في خوادم " سيرفرات " تحميل معلومات القوات المسلحة في مختلف الأسلحة .
و يدخل الـ " آي سي " كمكون رئيسي في كل الأجهزة الإليكترونية و الأسلحة التي يتم توجيهها إليكترونيا .
و بحسب المصادر فإن صفقات استيراد الرقائق الإليكترونية بدأ التنسيق لإتمامها في أغسطس الماضي ، و جار وضع لمساتها الأخيرة.
و أكدت المصادر أن تلك الصفقات تثير حاليا جدلا و اعتراضا كبيرين داخل مختلف أسلحة الجيش المصري ، و أن كثيرا من مهندسي سلاحي البحرية و الطيران المصريين أبدوا اعتراضات كبيرة على استيراد رقائق إليكترونية من إسرائيل .
و تكمن الاعتراضات في أمرين ، الأول هو رفض التعاون التقني مع إسرائيل، و الثاني هو أن تركيب هذه الرقائق الإليكترونية في خوادم " سيرفرات " و أسلحة و معدات الجيش يمثل ضربة قاصمة للأمن القومي المصري ، و يعد تثبيتا لـ " جواسيس" داخل كل سلاح وكل معدة من معدات الجيش ، على حد تعبير أحد المصادر العسكرية التي تحدثت لـ " المراقب " .
مصادر " المراقب " كشفت أن صفقات استيراد " الرقائق الإليكترونية " من إسرائيل تمت مناقشتها أيضا خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ، لمصر ، في 13 سبتمبر الماضي ، و التقى فيها عبدالفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ المصرية .
و أثارت زيارة بينيت لمصر اعتراضات واسعة بين قوى المعارضة المصرية و كذلك في مواقع التواصل الاجتماعي حيث رأى كثيرون أنها تمثل استقواء من جانب السيسي بإسرائيل ، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لنظامه داخل و خارج مصر بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان .

Address

مصر
Cairo

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when المُراقب posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Videos

Share

Category