سفير - Ambassador

  • Home
  • سفير - Ambassador

سفير - Ambassador المجلة الرسمية لطلبة كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية

الحادثة التي غيّرت العالمفي صباح يوم الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠٠١، شهد العالم واحدةً من أعنف، وأخطر الهجمات الإرهابية في تاري...
26/06/2025

الحادثة التي غيّرت العالم

في صباح يوم الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠٠١، شهد العالم واحدةً من أعنف، وأخطر الهجمات الإرهابية في تاريخه الحديث، فقد قام تنظيم القاعدة بقيادة «أسامة بن لادن» بشن هجماتٍ منسقةٍ باستخدام طائراتٍ مدنيةٍ أمريكيةٍ، خلّفت آلاف القتلى والجرحى، وأثارت ردود فعلٍ عنيفةٍ، امتد تأثيرها لسنواتٍ لاحقة.
في ذلك اليوم، تم اختطاف أربع طائرات ركابٍ أمريكية؛ فاصطدمت الطائرة الأولى والثانية ببرجيّ مركز التجارة العالمي في نيويورك؛ مما تسبب في انهيارهما، الطائرة الثالثة اصطدمت بمبنى البنتاغون في واشنطن العاصمة، والطائرة الرابعة والتي يُعتقد أن هدفها كان البيت الأبيض أو الكونغرس، تحطمت في حقلٍ بولاية بنسلفانيا بعد مقاومة الركاب للخاطفين.
وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل قرابة ٣٠٠٠ شخص، إلى جانب آلاف الجرحى والمفقودين.
أعلنت الولايات المتحدة أن تنظيم القاعدة، بقيادة أسامة بن لادن، هو المسؤول عن تنفيذ هذه الهجمات، وبرر التنظيم هذه العملية بأنها ردٌ على السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، ودعمها المستمر لإسرائيل، ووجود القوات الأمريكية في جزيرة العرب، كما أعلنت الولايات المتحدة الحرب على الإرهاب، وشنت حملةً عسكريةً ضخمةً على أفغانستان في أكتوبر ٢٠٠١؛ لاستهداف تنظيم القاعدة، وحركة طالبان التي كانت توفر له الحماية.
وحدث أيضًا تغيّرات أمنية واسعة في المطارات، ووسائل النقل، كما تم إصدار قوانين مكافحة الإرهاب، وزيادة الرقابة على الأفراد، والاتصالات، وتحالف دوليّ لمحاربة التنظيمات المتطرفة.
امتدت تداعيات هجمات ١١ سبتمبر لسنواتٍ؛ فمن آثارها على سبيل المثال: غزو العراق في ٢٠٠٣، إنشاء وزارة الأمن الداخليّ الأمريكية، تحولات في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، تفاقم مشاعر العداء تجاه المسلمين والعرب في الغرب، إشعال موجة من الحروب والصراعات في المنطقة.
ورغم الرواية الرسمية، ظهرت العديد من النظريات المشككة في حقيقة ما جرى، حيث يرى البعض أن هناك تواطؤًا داخليًا، أو أن الحكومة الأمريكية كانت على علمٍ مسبقٍ، ولم تمنع الهجوم، بهدف تبرير التدخلات العسكرية لاحقًا، ورغم انتشار هذه النظريات، لا توجد أدلةٌ قاطعةٌ تثبت صحتها.
تبقى هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ لحظةً مفصليةً في تاريخ العالم الحديث، إذ غيّرت شكل العلاقات الدولية، وأعادت رسم خرائط السياسة والأمن في العالم، كما أن ذكراها لا تزال حاضرةً في الوعي الإنسانيّ، كأحد أكثر الأيام دمويةً وتأثيرًا في التاريخ المعاصر.

بقلم/ هايدي حمدي
تدقيق/ علا سامي
#هيستوريا

#سفير

عينٌ ترى النور حتى بين النجوم، ولمعانها يحكي ألف حلم! ✨فطيمة عصام.      #سفير
25/06/2025

عينٌ ترى النور حتى بين النجوم، ولمعانها يحكي ألف حلم! ✨

فطيمة عصام.



#سفير

أوروبا بين العولمة واليمين المتطرف تُعد الأزمات الاقتصادية من العوامل المحورية التي تترك آثارًا ممتدة على البنية السياسي...
24/06/2025

أوروبا بين العولمة واليمين المتطرف

تُعد الأزمات الاقتصادية من العوامل المحورية التي تترك آثارًا ممتدة على البنية السياسية والاجتماعية للدول، ففي ظل الضغوط الاقتصادية الحادة، تتزايد مشاعر السخط الشعبي تجاه النخب السياسية القائمة، وتتصاعد النزعات القومية والانعزالية كردة فعل على تراجع مستويات الأمن الاقتصادي والاجتماعي، حينها يظهر التيار اليميني المتطرف كخيار بديل، يُلبي احتياجات قطاعات واسعة من المجتمع الباحث عن التغيير السريع، وحماية الهوية القومية والدينية.
تعددت أزمات ومسببات تصاعد الخطاب الشعبوي اليميني في الشارع الأوروبي، الذي ظهر جليًا بعد «الأزمة المالية العالمية ٢٠٠٨»، التي أدت إلى زيادة معدلات البطالة، وتدهور سوق العمل، وأزمة الديون السيادية، وزيادة معدلات الهجرة واللجوء، خصوصًا بعد زيادة حدة الصراع الإقليمي، وخصوصًا الحرب في سوريا، وضعف المنظومات الاجتماعية والخدمية، وزيادة حدة التفاوت الاجتماعي بين الطبقات الاجتماعية، وتراجع معدلات الثقة في النخب السياسية والاقتصادية، ومشاعر الاغتراب عن العملية السياسية، أدى كل هذا إلى تبني العقل الجمعي الأوروبي، خصوصًا بين أبناء الطبقات العمالية والوسطى، الخطاب الشعبوي القومي بقيادة اليمين المتطرف، في ظل إحباط ترجمته التيارات اليمينية إلى رؤى تبسيطية وعاطفية، تُلقي باللوم على الآخر «المهاجرين» و«الاتحاد الأوروبي» و«النخب السياسية والاقتصادية»، وتعد بحلول جذرية، قد يكون جوهرها مناهضة الليبرالية، وإعادة صياغة الهوية الوطنية والانتماء الاجتماعي، وهي الأمور التي زادت من فرص اليمين المتطرف في ترسيخ مكانته في المشهد السياسي الأوروبي.
ومن نماذج التيار اليميني المتطرف في أوروبا النمسا حيث شهدت تصاعدًا واضحًا للتيار اليميني المتطرف، تجسد بشكل رئيسي في حزب «الحرية النمساوي»، الذي لعبت الأزمات الاقتصادية دورًا جوهريًا في إعادة تشكيل المشهد السياسي النمساوي، وصعود الحزب إلى سدة الحكم، بالرغم من أن الاقتصاد النمساوي أبدى مرونة نسبية مقارنة ببعض دول منطقة اليورو، خصوصاً بعد «الأزمة المالية العالمية ٢٠٠٨»، إلا أن الخوف من التدهور الاقتصادي المصحوب بتزايد الضغوط على نظام الرعاية الاجتماعية، وازدياد استيعاب النمسا للمهاجرين واللاجئين، وازدياد فضائح النخب السياسية التقليدية، أدى إلى الشعور بفقدان الثقة في المؤسسات، ودفع شرائح كبيرة من الطبقة الوسطى والعمالية نحو تأييد التيار اليميني، ووصفه ممثلاً لرجل الشارع العادي، ضد النخبة الاقتصادية والسياسية.
وفي فرنسا كما كان في معظم الدول الأوروبية، تصاعد الخطاب الشعبوي الناقد لسياسات الاتحاد الأوروبي والعولمة، باعتبارهما المسؤولين عن تراجع السيادة الاقتصادية الفرنسية، والأزمات المتتالية كأزمة «الديون الأوروبية» وأزمة الهجرة، أدت كل هذه العوامل إلى ظهور التيار اليميني المتطرف، وعلى رأسه حزب «التجمع الوطني» بقيادة «مارين لوبان»، تحت شعار «فرنسا المنسية»، الذي لاقى تأييدًا واسعًا في أوساط الفئات المهمشة اقتصاديًا، وشرائح من الطبقة الوسطى القلقة من الانحدار الاقتصادي.
أما عن هولندا فأسهمت الأزمات التي مرت بها أوروبا في التأثير على الداخل الهولندي، وتقوية موقف حزب «الحرية» بزعامة «خيرت فيلدرز»، والذي تبنى الحزب خطاباً يجمع بين النقد الاقتصادي والشعارات المعادية للإسلام والمهاجرين، كدرع يحيي القيم الهولندية من تهديدات الأزمات الاقتصادية والهجرة.
تشير مآلات صعود التيار اليميني واستمراره في أوروبا، إلى تحولات جوهرية في السياسات الاقتصادية والاجتماعية للقارة، وتوجهها نحو انتهاج سياسات اقتصادية أكثر حمائية، تتسم بإعادة التفاوض على اتفاقيات التجارة الحرة، وتقييد حركة العمالة والهجرة واللجوء، ودعم الإنتاج الوطني على حساب الانخراط في سلاسل القيمة العالمية، إلا أن استمرار التيار اليميني في أوروبا ينذر بمرحلة من الاضطراب السياسي والاقتصادي، تتسم بتراجع التعاون الإقليمي، ومعاداة المهاجرين، وظهور توترات أمنية واجتماعية قائمة على مبدأ «الإسلاموفوبيا»، وتصاعد النزعات الانعزالية وتآكل مكتسبات العولمة الاقتصادية، مما يفرض تحديات استراتيجية عميقة على مستقبل القارة الأوروبية.

بقلم/مريم محمد

#القسم _الأكاديمي
#سفير

شجرة التوتأمام منزلنا تمامًا نَمَتْ شجرة توت، لم أتذوق ألذَّ من ثمارها في حياتي، لم أشهد نمو هذه الشجرة فهي منذ عرفتها ك...
24/06/2025

شجرة التوت

أمام منزلنا تمامًا نَمَتْ شجرة توت، لم أتذوق ألذَّ من ثمارها في حياتي، لم أشهد نمو هذه الشجرة فهي منذ عرفتها كبيرة وجميلة، تُثمر في فصل الصيف وتتساقط أوراقها في الشتاء مثلها كباقي الأشجار، لكنها أبدًا لم تكن بالنسبة لي كباقي الأشجار، فكل فرعٍ فيها حَمَل ذِكرى جميلة، أول ما يبدأ الصيف وتبدأ أولى ثمارها بالظهور كان جميع سكان منطقتنا الصغار يتسابقون على حصد أكبر كمية من محصولها اللذيذ، لكن الطريف في الأمر أن الشجرة كانت قريبةً مِن منزلنا لدرجة أنَّ أحد فروعها إذا فَتحنَا النافذة كان يدخل منزلنا؛ لذا كان هناك من يظن أننا من زرعناها، وحتى إن لم نكن كذلك بالفعل فكنت أستغل قربها الشديد وأتحجج بأن الأولاد يزعجون راحة البيت وأركض إلى أبي ركضًا شاكيةً له إزعاجهم، فيخرج أبي ويبعدهم وأكون أنا خلف زجاج النافذة أنظر بنظرات انتصار إليهم، وبمجرد أن يرحلوا أستدعي أصدقائي ثم نذهب مسرعين لنحصد ألذَّ ثمارٍ على الإطلاق فكان إلى جانب طعمها اللذيذ كانت هناك لذَّة الانتصار أيضًا بعد طرد الأولاد الذين كانوا سيستولون على كل التوت وحدهم.

كثيرًا ما كنت أتسلق هذه الشجرة مع الأصدقاء، وكثيرًا ما كنت أقع أيضًا، لكني رغم هذا ما كرتها رغم كل تلك السقطات، فلذة ثمارها كانت تستحق حقًا.
لم نكن نأكل ثمارها فحسب، بل كنا نستمتع تحت ظلها أيضًا؛ فقد كانت ضخمة كبيرة تصل حتى الطابق الثالث للمنزل.
لم تعد هذه الشجرة موجودة اليوم، ورحلنا نحن أيضًا عن ذاك المنزل إلى منزلٍ آخر، لكني ما زلت أتذكر هذه الشجرة، أتذكر فروعها فرعًا فرعًا، أتذكر خطوات تسلقها، أتذكر شكلها وطولها وظلها، والأهم أتذكر طعم ثمارها!

تعلمون وأنا أكتب هذه الكلمات شعرت وكأن طعم توتها في فمي! إلى هذه الدرجة كنت أحب هذه الشجرة.
هذه الشجرة لم تعد موجودة الآن مثل كثيرٍ من الأشياء الأخرى، ولم نعلم أبدًا كيف نمت هذه الشجرة، هل زرعها أحدهم أو أنها كانت هنا من البداية؟ لا أحد يعلم إلى اليوم، لكنَّ رغم هذا فأنا سعيدة أنها نمت جوار منزلنا، وأنها كانت قريبة حتى شعرت وكأنها تؤنسني، ولا تستعجبوا من أن نباتًا قد يؤنس إنسانًا؛ فعندما تحب شيئًا وتصبح لديك ذكريات متعلقةً به تحمل أحداثًا وأناسًا تعتز بهم فستشعر حينها وكأنّ هذا الشيء يبادلك شعور الامتنان والأُنس بطريقة ما.

على أي حال أتمنى إن تحققت مخططاتي لما بعد التقاعد والتي تشمل حياة هادئة في مكان بعيد ومزرعة صغيرة ألّا أنسى وقتها أن أزرع شجرة توت!

بقلم/ منة الله عادل

#ذكرى

#سفير

طريق الرحلةلقد مر الوقت، مر وكأن كل شيء طبيعي الأحداث تتوالى دون أن أدرك، لم أعد أتذكر كيف كنت الأمس. حين يكثر التغيير ي...
22/06/2025

طريق الرحلة

لقد مر الوقت، مر وكأن كل شيء طبيعي الأحداث تتوالى دون أن أدرك، لم أعد أتذكر كيف كنت الأمس.
حين يكثر التغيير يعجز المرء منا عن تذكر شيء!
الأمر برمته مربك، كآلة تعمل دون توقف، ليتم فصل التيار الكهربي عنها لتتوقف دون أن تعي أنها أنتجت آلاف الأشياء لتقف محركاتها عن العمل وتبدأ ببطء إدراك ما يحدث، وكأنك وجدت نفسك في سباق ركض لا وقت لتفسير شيء الجميع يركض غير مبالي بشيء لينتهي السباق فترى انك أضعت حذائك وأُصبت بجروح هنا وهنا، لتتوقف غير مدرك لشيء،فقط أنت تائه عن نفسك بمرور الوقت، فتلتقط أنفاسك وتنظر لما حل بك فتعجب من كل شيء.

الوقت وحش يستنزف المرء دون أن يدرك، على مدار الحياة احرص على أن تتوقف لوهلة لتتدرك أين أنت، وتتذكر ما تركض وراءه، لا تجعل الوقت يسلب منك شعورك وأجمع شتات نفسك.
قف قليلًا لا لتنظر لما مضى ولكن لتسترجع نفسك قبل أن يبتلعها الزمن.

بقلم/ياسمين الصباغ



#سفير

الانتصار يبدأ من الأعصاب" إذا أردت أن تنتصر، فاضبط اعصابك"  في لحظات الصدام الكبرى، لا يكون الانتصار حكرًا على من يرفع ص...
21/06/2025

الانتصار يبدأ من الأعصاب

" إذا أردت أن تنتصر، فاضبط اعصابك" في لحظات الصدام الكبرى، لا يكون الانتصار حكرًا على من يرفع صوته أو يشهر سلاحه، بل على من يضبط أعصابه، ويسيطر على لحظته، القادة العظام لا يُعرفون فقط بشجاعتهم في المعارك، بل برباطة جأشهم حين تهتز الأرض تحت أقدامهم.
العبارة التي قالها الرئيس الراحل جمال «عبد الناصر»، لم تكن مجرد نصيحة، بل كانت مبدأ قاد به الأمة في أكثر لحظات التاريخ اشتعالًا، خلال خطابه التاريخي عقب العدوان الثلاثي على مصر عام ١٩٥٦، حين اجتمعت قوى الاستعمار القديم بريطانيا وفرنسا وإسرائيل لضرب مصر بعد تأميم قناة السويس، كان المشهد سوداويًا، قصف جوي، دمار في بورسعيد، وضغط دولي هائل، وفي وسط هذا الجنون، وقف عبد الناصر أمام الجماهير، لا صراخ ولا انفعال، بل نبرة حاسمة، وثبات لا يتزعزع. حينها قالها: " اذا اردت أن تنتصر، فإضبط اعصابك" كانت الرسالة موجهة للجميع: جيش، وشعب، وقيادات، الانتصار لن يتحقق بانفعال غير محسوب، بل بالحكمة، والتخطيط، والتماسك، وقد كان، فقد صمدت مصر، وانهارت الجبهة المعادية سياسيًا تحت الضغط الدولي، وخرجت مصر من المعركة برأس مرفوع.
«جمال عبد الناصر» لم يكن يرى القيادة لحظة غضب، بل لحظة اتزان، في نكسة ١٩٦٧، ورغم الهزيمة القاسية، واجه شعبه باعتراف ومسؤولية، ورفض الهروب أو تعليق الأخطاء على الآخرين. هذا الضبط للنفس أمام أعتى الكوارث السياسية والعسكرية لم يكن ضعفًا، بل درعًا للثبات والصمود.
في عالم تمتلئ فيه الساحات بالصراخ والانفعال، تظل هذه المقولة خالدة: الانتصار لا يصنعه الانفعال بل يُصنع بالهدوء تحت الضغط. تعلمنا من «عبد الناصر» أن القيادة لا تعني الرد اللحظي، بل الصبر الاستراتيجي. وحين تضطرب اللحظة، ويعلو دخان الغضب، لا ينجو إلا من تمسّك بثباته الداخلي. لذلك، تبقى هذه العبارة درسًا خالدًا:"من يضبط أعصابه، يضبط مجرى التاريخ."

بقلم/ فاطمة حسن
# حكم_وعبر
# القسم_الأكاديمي
# سفير

أسبوع البطولات الهامةفي الأسبوع الأخير من شهر يونيو ٢٠٢٥، تتجه أنظار عشاق الرياضة حول العالم إلى مجموعة من البطولات والم...
20/06/2025

أسبوع البطولات الهامة
في الأسبوع الأخير من شهر يونيو ٢٠٢٥، تتجه أنظار عشاق الرياضة حول العالم إلى مجموعة من البطولات والمباريات الهامة في كرة القدم، و كرة التنس.
إليكم نظرة شاملة على أبرز الأحداث المنتظرة:
تُقام مباريات دور المجموعات لكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة خلال هذه الفترة.
يوم الثلاثاء:
٢٤ يونيو أوكلاند سيتي (نيوزيلندا) × بوكا جونيورز (الأرجنتين)،
وكلوب ليون (المكسيك) × فلامنغو (البرازيل)،
وفي يوم الخميس:
٢٦ يونيو يوفنتوس (إيطاليا) × مانشستر سيتي (إنجلترا)،
والوداد الرياضي (المغرب) × العين (الإمارات).
يوم الاثنين، ٣٠ يونيو:
مباراة دور الـ١٦ المتأهل من المجموعة E × وصيف المجموعة F.
أما في التنس:
هناك بطولة ويمبلدون ٢٠٢٥، حيث تنطلق ويمبلدون، ثالث بطولات الجراند سلام، في ٣٠ يونيو ٢٠٢٥.
يوم الاثنين، ٣٠ يونيو:
بداية مباريات الدور الأول لفردي الرجال والسيدات و تستمر البطولة حتى ١٣ يوليو، وتُقام المباريات على الملاعب العشبية في نادي عموم إنجلترا بلندن.
بقلم/ فرح علي.


#سفير

20/06/2025

يمكنكم مشاهدة الحلقة الرابعة من «راديو سفير» الان ويمكنكم الاطلاع عليها ايضا من خلال قناتنا على «Youtube»على الرابط التالي:

https://youtu.be/aBLRZT9YwRM?si=9eQRN1ZniK2OEI6j



#سفير

كما اعتدتم دائمًا من مجلتكم الحاضرة معكم في كل الأوقات والمناسبات، وبمناسبة بداية عطلتنا الدراسية، ولحرصنا الدائم والمست...
20/06/2025

كما اعتدتم دائمًا من مجلتكم الحاضرة معكم في كل الأوقات والمناسبات، وبمناسبة بداية عطلتنا الدراسية، ولحرصنا الدائم والمستمر على تطوير مهارات أبناء كليتنا الحبيبة.
فكرنا في كيفية إستغلال هذه الفترة في شيء ينفعنا جميعًا ويعزز من مهاراتنا العملية التي ستخدمنا في مستقبلنا العملي فيما بعد، ولذلك نحب أن نعلن عن ورشة تدريبية والتي ستكون تحت عنوان «أساسيات الفوتوشوب والجرافيك ديزاين»

والتي سيقدمها لنا :
الأستاذ/ أحمد البرادعي

على أن يكون موعدنا يوم الاثنين الموافق ٢٣\٦\٢٠٢٥ في تمام الساعة العاشرة مساءًا.
ويمكن للراغبين في الحضور من غير اعضاء المجلة التسجيل من خلال الرابط التالي:

https://forms.gle/CQotpLGw6yyvhrqt6

#سفير

الثورة الإيرانية  قيام الثورة الإيرانية كان قائمًا لعديد من العوامل و تعد من أهم الثورات التي جمعت من مختلف التيارات و ا...
19/06/2025

الثورة الإيرانية
قيام الثورة الإيرانية كان قائمًا لعديد من العوامل و تعد من أهم الثورات التي جمعت من مختلف التيارات و الأفكار اليمينية و اليسارية حيث أن الثورة كانت نتاجًا لسياسات ديكتاتورية علمانية متطرفة.
الجمهورية الإيرانية الإسلامية قبل الثورة كانت تقع تحت نظام الشاه الملكي البهلوي بدأ بقيادة «رضا شاه»
البهلوي الذي وصل إلى الحكم بعد نجاح الثورة الدستورية الذي أطاحت تدريجيًا بالأسرة القاجارية بدايةً من تشكيل برلمان تمثيلي منتخب عام ١٩٠٧ يضم ممثلين شعبيين حتى سقوط الأسرة القاجارية عام ١٩٢١.
بدأ عصر الأسرة البهلوية التي استمرت على نفس النهج السابق حيث بدأ مشاريع عدة تهدف إلى تغير الفكر الإيراني الإسلامي و تقويض ثقافته، فسعى «رضا شاه» إلى تحديث إيران و جعلها على النسق الأوربي فقام بالاهتمام بالتعليم العلماني حيث أنشاء جامعات على الطراز الأوربي في ١٩٣٦ ،و قام بالحد من التسلسل الهرمي الديني حيث منع رجال الدين من تولي منصب القضاة ،و قام بتمكين النساء من العمل والمشاركة في العملية التعليمية كما نقل مهمة توثيق الوثائق من رجال الدين على من تم إعطائهم التصريح من الدولة بالتوثيق، وقام بفرض قانون «اللباس الأوربي» الذي يفرض على السكان نوع معين من الملابس في الأماكن العامة الذي استهدف به مهاجمة فكرة الحجاب في ١٩٣٦.
نظام الشاه كان نظامًا ديكتاتوريًا شديدًا، حيث عندما تشكلت مجموعة متظاهرة ضد إجرائات رضا شاه العلمانية في مسجد كوهرشاد عندما انتهكت القوات حرمة ضريح الإمام الرضا في مدينة مشهد، وقتلت عشرات المصلين الذين تجمعوا هناك للاحتجاج على الشاه.
في السابع عشر من سبتمبر ١٩٤١ وقع الغزو الإنجليزي السوفيتي لإيران و الذي نتج عنه فيمًا بعد تنازل رضا شاه البهلوي عن العرش لابنه «محمد شاه البهلوي» ،وكان «محمد البهلوي» يسير على خطى والده في خطة التحديث العلمانية خاصة بعد احتلال إيران حيث أصبحت البلاد متقاربة سياسيًا جدًا من الغرب نتيجة كل من الاحتلال وميول الملك وانحيازه للغرب كما أن اقحام إيران في الحرب العلمية الثانية أدى إلى ندرة الغذاء وزيادة التضخم بشدة، وغذت الخطابات القومية، ووجود القوات الأجنبية كراهيَة الأجانب، فضلًا عن ذلك، لم يكن مجلس الشورى الذي كانت له مصالح خاصة، فعالًا في إخماد هذه المشكلات، مما أدى إلى زيادة الدعم لحزب توده الشيوعي الذي كان نشطًا في تنظيم عمال الصناعة و الدفاع عن حقوقهم.
تنافس كل من الاتحاد السوفيتي والمملكة المتحدة في مفاوضات للحصول على امتيازات نفطية من إيران، مما أدى إلى هجمات دعائية سوفييتية وغزوات عسكرية ليؤدي فيما بعد الإصرار على الحد من ذلك لتنسحب القوات السوفيتية في نهاية المطاف في مايو ١٩٤٦، بعد أن وقعت الحكومة اتفاقية نفطية مع الاتحاد السوفييتي.
ظهرت بداية المعارضة الرسمية في مجلس النواب حيث بعد ملاحظة أن المملكة المتحدة تجني عائدات من النفط الإيراني من شركة النفط الأنجلو-إيرانية اكثر مما تجني الحكومة الإيرانية من النفط ففي الخامس عشر من مارس ١٩٥١ مجلس النواب تأميم صناعة النفط و كان ذلك بقيادة زعيم الجبهة «محمد مصدق» الذي كان معاديًا لسياسة الغرب مما خلق له شعبية كبيرة ضد نظام محمد شاه الموالي للغرب.
ردًا على ارتفاع شعبية مصدق قام محمد شاه بالتعاون مع وكالات المخابرات المركزية الأمريكية بنفيه خارج البلاد في ١٩٥٣ لكن عقب ذلك توتر كبير ناتج عن أعمال شغب استمرت لمدة أربعة أيام نتج عنها مغادرة الشاه للبلاد في ١٩ أغسطس ١٩٥٣م، هزمت وحدات الجيش الموالية للشاه، بتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، قوات مصدق، وعاد الشاه إلى إيران، وسُجن مصدق.
بدأت تظهر دعوات الثورة على نظام الشاه من رجال الدين الذين استائوا من سياسات الشاه العلمانية المتطرفة حيث اكمل سياسات والده بالإعلان عن برنامج الثورة البيضاء للتغيير، الذي يضم ست محاور وهم إصلاح الأراضي وتأميم الغابات والمراعي وبيع المصانع الحكومية للقطاع الخاص، كما اقترح البرنامَج أيضًا تحرير المرأة والسماح لغير المسلمين بتولي المناصب، الأمر الذي اعتبره معظم رجال الدين الشيعة غير مقبول.
نشر روح الله الخميني الذي كان يقوض رجال الدين في المعارضة كتاب ينتقض فيه سياسات الشاه العلمانية بعنوان كشف الأسرار في ١٩٤٤ وقام الخميني بإلقاء دعوات وخطابات ضد نظام الشاه أدت إلىإلقاء القبض عليه في١٩٦٣ و نتج عن ذلك احتجاجات استمرت لمدة ثلاث أيام و كانت الأعنف منذ نفي مصدق وعند إطلاق سراحه إستمر في مهاجمة و معادية نظام الشاه حتى تم نفيه خارج البلاد إلى تركيا ثم إلى العراق وذلك لم يمنعه عن الإستمرار في إلقاء الخطابات بل قام بإعطاء محاضرات للعديد من الطلبة ثم نُشرت هذه المحاضرات ووزعت ككتاب بعنوان ولاية الفقيه، وجادل بأن الملكية تتعارض تمامًا مع الإسلام خاصة في نظام الشاه الليبرالي العلماني.
كل هذة كانت عوامل أدت إلى استياء الشعب الإيراني بمختلف فئاتة سواء الليبراليين الذين كانوا يطمعون إلى حياة ديمقراطية سليمة لم يجدوها في ديكتاتورية محمد شاه أو من اليساريين الذين كانوا يطمحون إلى إغاثة الطبقات المحرومة في هذا النظام من عمال وكان اليساريون يضمون فئات ماركسية ،إشتراكية،ويسار إسلامي أيضًا يائسون من سياسة الديكتاتورية الغير محدودة ،كما ظهر التيار الإسلامي الهادف لقيام الدولة الإسلامية بقيادة روح الله الخميني ناضل ضد السياسات الليبرالية للشاه وأعلن معاديته خاصة لقانون اللباس الأوربي .
بدات الثورة في سبتمبر ١٩٧٨ باحتجاجات تنادي بالإصلاحات الاقتصادية ثم تحولت لتشمل الطلب بمغادرة نظام الشاه وكان من الطبيعي مشاهدة رد دموي من هذا النظام حيث أجريت عمليات بضرب حركة تضم نصف مليون متظاهر في طهران مؤيدين للخميني، وأما عن رد حكومة الشاه فأشارت المواقع الغربية ومواقع المعارضة إن هناك ما يقرب من خمسة عشر ألفًا بين قتيل وجريح بينما أشارت مواقع النظام الإيراني أنها لم تتجاوز الأربعة وثمانون قتيلًا وتم تسمية ذلك اليوم بالجمعة السوداء.
في أكتوبر من نفس العام قام الرئيس العراقي صدام حسين بإجبار روح الله الخميني بمغادرة العراق وانتقل إلى فرنسا مما أعطى فرصة أكبر أن تنتشر صور معارضته في العالم وقامت مظاهرات أخرى من العمال تطالب بتحسين الأجور و ظروف العمل ثم توسعت مرة أخرى لتشمل تغيير سياسي، وشعر الشاه أن قبضته تتراجع فزاد من الإجرائات الديكتاتورية حيث أغلق المدارس والجامعات، وأوقف الصحف، وحظر الاجتماعات التي تضم أربع أشخاص أو أكثر في طهران، وحاول إحلال السلام لتهدأ المعارضة عن طريق الأمر بالإفراج عن أكثر من الف سجين سياسي، بمن فيهم آية الله حسين علي منتظري، أحد رفاق الخميني، ومع ذلك، لم يكن لهذه التنازلات التأثير المطلوب، حيث وصف الخميني الوعود بأنها لا قيمة لها ودعا إلى مواصلة الاحتجاج.
واستمر الاحتجاج في شتى أنحاء البلاد ووصل عدد المتظاهرين إلى عشر وإحدى ستة ملايين متظاهر في ديسمبر ١٩٧٨ وقام بعض المثقفون الليبراليون باشتباكات عنيفة مع الأمن.
في السادس عشر من يناير ١٩٧٩ تم الإعلان عن هروب محمد رضا شاه البهلوي من البلاد مما أدى إلى تعميم الفرحة وتم الإعلان عن قيام الجمهورية في استفتاء شعبي في الأول من إبريل وافق عليه الإيرانيوون.
بقلم/ عبدالرحمن هادي
#هيستوريا

#سفير

مع كل شروق للشمس، يولد أمل جديد.🧡بعدسة: فاطمة الزهراء أيوب.   #سفير
18/06/2025

مع كل شروق للشمس، يولد أمل جديد.🧡
بعدسة: فاطمة الزهراء أيوب.



#سفير

استئناف صراع الجارتين اللدودتين شهدت منطقة شمال القارة الهندية عدة من الصراعات الدامية بين بلاد الهند والسند، خاصة بعد ت...
17/06/2025

استئناف صراع الجارتين اللدودتين

شهدت منطقة شمال القارة الهندية عدة من الصراعات الدامية بين بلاد الهند والسند، خاصة بعد تحرر الأولى من قبضة الاحتلال البريطاني، الأمر الذي أفسح الطريق أمام الهند ليكون شُغلها الشاغل اختطاف إقليم كشمير من قبضة باكستان والسيطرة عليه، وعلى الجانب الآخر باكستان التي ترى كشمير حقها الشرعي، الأمر الذي أدى إلى توالي النزاعات بين العملة ذات الوجهين حتى استقر الأمر على اقتسام الإقليم السابق ذكره بشكل مؤقت مع استمرار التوتر، حتى تستطيع واحدة من الجارتين امتلاكه بشكل كامل.
اعتقد العالم أن التوترات بين هاتين الجارتين النوويتين قد هدأت بشكل أو بآخر، لكن ها هما يعودان للساحة من جديد، وها هي الصراعات تتجدد، لكن هذه المرة قد يتصاعد الأمر إلى حرب عسكرية عنيفة؛ نظرًا لامتلاكهما السلاح النووي ولأهمية ما يدور حوله النزاع، وهو نهر السند، النهر الأهم والأطول في آسيا، الذي يتفرع منه ستة أنهر حدودية بين الهند وباكستان، ولما له من أهمية اقتصادية خاصة لباكستان؛ حيث أنها تعتمد على مياهه بشكل كبير في الزراعة والصناعة وتوليد الطاقة، فالنهر يوفر حوالي ثمانين بالمئة من احتياجات باكستان المائية، كما أنه المصدر الرئيسي للزراعة إن لم يكن الوحيد، خاصةً بعد أزمة الجفاف وملوحة الأرض الزراعية الحادثة في البلاد، والمتزامنة مع التوترات الثنائية.
وللعلم لم يكن هذا النزاع الأول من نوعه بين البلدين؛ حيث أنه متأصل منذ عقود، فقد سبق ونشبت خلافات جمة بين البلدين على المياه انتهت بتوقيع معاهدة سُميت معاهدة مياه نهر السند، توسط فيها البنك الدولي عام ألف وتسعمائة وستين، جاء بموجبها تَقاسُم مياه النهر بينهما، بحيث تحصل الهند على الأنهار الشرقية الثلاثة وهم رافي وبياز وستلج مع منحها حقوقًا واسعة لاستخدام المياه في الري والصناعة دون الاضطرار للحصول على موافقة من باكستان، بينما حصلت باكستان على الأنهار الغربية وهم السند وجيلوم وتشيناب مع إعطاء الحق للهند في استخدام مياه هذه الأنهار الثلاثة في الأغراض غير الاستهلاكية كتوليد الطاقة، لكن بشرط الحفاظ على تدفق المياه بشكل طبيعي.
إلا أنه منذ أيام أعلنت الهند تعليق العمل بالمعاهدة، متخذة مقتل ستة وعشرون شخصًا من المدنيين في كشمير الهندية ذريعة لمنع المياه عن باكستان، متهمة الأخيرة بدعم الإرهاب العابر للحدود وأنها المتسببة في هذا الهجوم المسلح، نفت إسلام آباد ما اتُهِمَت به وحذرت من أن ذلك من شأنه أن يشعل شرارة الحرب.
أخذت الهند العديد من الإجراءات تباعًا ومنها إغلاق الحدود الحيوية بين البلدين «أتاري-واجاه»، وطرد عدد من الدبلوماسيين الباكستانيين، بالإضافة إلى إمهال بعض حاملي التأشيرات الباكستانية مدة ٤٨ ساعة لمغادرة البلاد، فردت باكستان بطبيعة الحال بإغلاق المجال الجوي والحدود مع الهند، وأوقفت التجارة، كما علقت منح التأشيرات، وطردت كل الدبلوماسيين الهنود.
إن تعليق الهند للمعاهدة من شأنه أن يؤثر بالسلب على باكستان؛ فنهر السند كما ذكرنا سابقًا شريان الحياة بالنسبة لها، فانقطاع مياهه تعني تدهور القطاع الزراعي والذي يعني بالضرورة تدهور الاقتصاد الباكستاني؛ حيث أنه يشكل أساس الاقتصاد، ويوظف نحو نصف القوى العاملة، وبالتالي فالإعلان الهندي يعتبر تهديدًا قويًّا ومباشرًا للأمن الغدائي والاقتصاد الباكستاني، أيضًا من شأن هذا التعليق أن يُعلق تبادل البيانات الهيدرولوجية وهي معلومات عن تدفقات الأنهار، وتصريف السدود، والمشروعات الهندسية الجديدة، فإن غابت هذه المعلومات سيتعذر التنبؤ بالفياضانات المفاجئة وموجات الجفاف، ولن تكون باكستان قادرة على التخطيط المائي لمواسم الزراعة وإدارة السدود والخزانات والذي بدوره سيزيد من حدة التوترات بين البلدين.
إن تدهور الأوضاع بين البلدين قد يودي بالعالم أجمع، فقد نكون على مشارف حرب عالمية ثالثة خاصة مع الكم الهائل من الحروب المتلاحقة والمنتشرة في بقاع الأرض جمعاء، وفي ظل امتلاك العديد من الدول السلاح النووي، فلابد من رادع لهذه الحروب والنزاعات، ولابد أن يتحرك المجتمع الدولي.

بقلم / منة فتحي


#سفير

Address


Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when سفير - Ambassador posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to سفير - Ambassador:

Shortcuts

  • Address
  • Alerts
  • Contact The Business
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share